المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جالب حظي وسعادتي ...؟؟؟


ثائرة الجبال
2009-07-26, 19:30
بعض الناس وأحمد الله أني لست من هذه الطائفة ، لا يمكنهم إتمام مشروع ما أو اتخاذ قرار مصيري أو حتى الذهاب إلى أعمالهم دون قراءة برج الحظ المنتشرة في الجرائد أو حتى في مواقع الانترنيت أو تلك التي نسمعها في المذياع كل صباح
هي عادة اعتمدت على الوهم والجهل في أغلب الأحيان حيث يتصور البعض أن بعض العرافين أو من يدعون المشيخة والدراية بعلم الفلك لديهم والعياذ بالله قدرة على التنبؤ المستقبلي بالأحداث وفي الغالب من يتعلق بهذه الخرافات المسماة ( برجك اليوم ) يصاب بصدمة نفسية عنيفة نتيجة خيبة الأمل في كذب هذه التوقعات ، وهذا يولد شيئا من الاحباط مما يؤدي بالتالي إلى حالات الاكتئاب ولو أردنا الحقيقة وكشف المستور عن هكذا نوعية من البشر (قوم العرافين ) فلن نتكلف مشقة في الوصول للأدلة التي تشير إلى دجلهم ، فلقد أثبت العلم الحديث أن الكون به بلايين البلايين من المجرات والنجوم ، والسحب والنيازك والكواكب والثقوب السوداء ... وجميع هذه المكونات تبث الأشعة ويصل منها إلى الأرض ماشاء الله ،فكيف بالله عليكم نهمل كل هذه المكونات والحقائق ونقول أن نجما على بعد كذا له المقدرة على التحكم في رزقنا وأجلنا وعواطفنا ؟؟!!!
- ماذا يمكنك أن تنصح من يجعل من قراءة الأبراج طريقا وخطة لحياته ؟

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-07-26, 19:47
قلوا الله يهديك/ي وانت/ي ماش مؤمن/ة بربي
http://www.rehabmaroc.net/files/o02c43wtoi0ntltr8m7q.gif
http://www.rehabmaroc.net/files/e0tefvht2k5j6yi0tbj0.gif

سلاف26
2009-07-26, 19:56
أقول له الله يهديك و الأرزاق بيد الله صراحة لا أفهم كيف يؤمنون بأمور غيبية مع علمهم أن الله وحده العالم بالغيب الله يهدي ما خلق
مشكورة أختي ثائرة الجبال على الموضوع

ثائرة الجبال
2009-07-26, 20:01
قلوا الله يهديك/ي وانت/ي ماش مؤمن/ة بربي
http://www.rehabmaroc.net/files/o02c43wtoi0ntltr8m7q.gif
http://www.rehabmaroc.net/files/e0tefvht2k5j6yi0tbj0.gif

ألا تظن أن قول الله يهدي هو أضعف الإيمان ؟؟؟

ثائرة الجبال
2009-07-26, 20:12
أقول له الله يهديك و الأرزاق بيد الله صراحة لا أفهم كيف يؤمنون بأمور غيبية مع علمهم أن الله وحده العالم بالغيب الله يهدي ما خلق
مشكورة أختي ثائرة الجبال على الموضوع

ألا تظنين سيدتي أن الدعاء بالهداية وحده لا يكفي بل يجب محاولة تغيير هذه الأفكار الجاهلة والمسيطرة على عقول الناس باختلاف طبقاتهم من أمي لجاهل ومثقف فقد أصبح لا فرق بينهم حين يتعلق الأمر بالحظ

*محمد*
2009-07-26, 20:20
لحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقد اطلعت على مقال نشر في بعض الصحف يتضمن تمجيد بعض أعمال الجاهلية والفخر بها والدعوة إليها، مثل التعلق بالنجوم والأبراج والحظ والطالع، فرأيت أن من الواجب التنبيه على ما تضمنه المقال من الباطل، فأقول: إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره، وتصديق العرافين والكهنة الذين يدعون علم الغيب زورا وبهتانا، ويعبثون بعقول السذج والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا عقائدهم، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ((من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه أبو داود وإسناده صحيح، وللنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه)). وهذا يدل على أن السحر شرك بالله تعالى وأن من تعلق بشيء من أقوال الكهان أو العرافين وكل إليهم وحرم من عون الله ومدده.. وقد ذكر مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما))، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) أخرجه أهل السنن الأربع، وعن عمران بن حصين مرفوعا: ((ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))رواه البزار بإسناد جيد.
قال ابن القيم رحمه الله: (من اشتهر بإحسان الزجر عندهم سموه عائفا وعرافا، والمقصود من هذا: معرفة أن من يدعي معرفة علم شيء من المغيبات فهو إما داخل في اسم الكاهن، وإما مشارك له في المعنى فيلحق به، وذلك أن إصابة المخبر ببعض الأمور الغائبة في بعض الأحيان يكون بالكشف ومنه ما هو من الشياطين. ويكون بالفال والزجر والطيرة والضرب بالحصى والخط في الأرض والتنجيم والكهانة والسحر ونحو هذا من علوم الجاهلية، ونعني بالجاهلية كل ما ليس من أتباع الرسل عليهم السلام كالفلاسفة والكهان والمنجمين ودهرية العرب الذين كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذه علوم لقوم ليس لهم علم بما جاءت به الرسل صلى الله عليهم وسلم، وكل هذه الأمور يسمى صاحبها كاهنا وعرافا وما في معناهما فمن أتاهم أو صدقهم بما يقولون لحقه الوعيد. وقد ورث هذه العلوم عنهم أقوام، فادعوا بها علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه، وادعوا أنهم أولياء لله وأن ذلك كرامة) انتهى المقصود نقله من كلام ابن القيم رحمه الله.

وقد ظهر من أقواله صلى الله عليه وسلم ومن تقريرات الأئمة من العلماء وفقهاء هذه الأمة، أن علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الحظ كلها من علوم الجاهلية، ومن المنكرات التي حرمها الله ورسوله، وأنها من أعمال الجاهلية وعلومهم الباطلة التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها، أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها، أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك؛ لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ}[1]، ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور، مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة وأن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظا على دينه وعقيدته، والله المسئول أن يرزقنا والمسلمين الفقه في دينه والعمل بشريعته، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وخاتم رسله محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.



ما رأي سماحتكم في سب الإنسان حظه أو بخته؛ لأن هذا كثيراً ما يتردد على ألسنة البعض، هل في ذلك إثم؟

نعم، لا يجوز سب الحظ والبخت، لا يجوز سبه، بل يقل "قدر الله وما شاء فعل" ويسأل ربه التوفيق والإعانة وأن يسهل أموره ويقضي حاجاته، ولا يسب حظه ولا بخته، فالسب ممنوع لا يسب الإنسان زمانه ولا حظه وبخته، ولا مكانه، بل يستغفر الله ويسأل ربه التوفيق ويتوب إلى الله من معاصيه فما أصابه إلا ذنب، فيجتهد في التوبة إلى الله مثلما قال جل وعلا: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ، وقال سبحانه: وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ، المقصود أن المؤمن والمؤمنة عليهما أن يتوبا إلى الله دائماً، وأن يحاسبا أنفسهما وأن يحذرا المعصية من سبٍ أو غيره.

تسأل أختنا وتقول: قول: صدفة، وقول: من حسن الحظ، جائز أو لا؟

لا أعلم فيه شيء، إذا صادف شيئاً، يعني وافق أخ له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقتك صدفة، يعني من غير موعد لا بأس بهذا، أو قال: من حسن الحظ، أو من توفيق الله أن صادفت فلان، أو سلمت على فلان، أو طفت بالبيت العتيق، أو صليت الضحى، أو أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر، ..... لا بأس بذلك، هذا من حظه الطيب، كما قال تعالى في الصابرين المتقين: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[فصلت: 35]، ومن رزقه الله الاستقامة أو يسر الله له ما يحبه فهو من حسن الحظ الذي يسره الله له، وإذا لقي أخاً له من غير موعد، وقال: لقيته صدفة، أو لقيت الجماعة الفلانية صدفة هذا لا بأس به، لأنه في غير موعد.

الاجوبة للشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله - وجزاه عنا خير الجزاء

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

شكرا لك أختي الكريمة على طرح الموضوع ...

dahmani28
2009-07-26, 20:34
السلام عليكم

إذا كان من يقرأ هذه الأبراج يعتقد تأثيرها فهذا قد دخل في الشرك والعياذ بالله وعليه التوبة

اما إذا كان يقر}ها من أجل التسلية فهو يرتكب معصية

ربي يهدينا

اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

ثائرة الجبال
2009-07-26, 20:36
لحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقد اطلعت على مقال نشر في بعض الصحف يتضمن تمجيد بعض أعمال الجاهلية والفخر بها والدعوة إليها، مثل التعلق بالنجوم والأبراج والحظ والطالع، فرأيت أن من الواجب التنبيه على ما تضمنه المقال من الباطل، فأقول: إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره، وتصديق العرافين والكهنة الذين يدعون علم الغيب زورا وبهتانا، ويعبثون بعقول السذج والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا عقائدهم، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ((من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه أبو داود وإسناده صحيح، وللنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه)). وهذا يدل على أن السحر شرك بالله تعالى وأن من تعلق بشيء من أقوال الكهان أو العرافين وكل إليهم وحرم من عون الله ومدده.. وقد ذكر مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما))، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) أخرجه أهل السنن الأربع، وعن عمران بن حصين مرفوعا: ((ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))رواه البزار بإسناد جيد.
قال ابن القيم رحمه الله: (من اشتهر بإحسان الزجر عندهم سموه عائفا وعرافا، والمقصود من هذا: معرفة أن من يدعي معرفة علم شيء من المغيبات فهو إما داخل في اسم الكاهن، وإما مشارك له في المعنى فيلحق به، وذلك أن إصابة المخبر ببعض الأمور الغائبة في بعض الأحيان يكون بالكشف ومنه ما هو من الشياطين. ويكون بالفال والزجر والطيرة والضرب بالحصى والخط في الأرض والتنجيم والكهانة والسحر ونحو هذا من علوم الجاهلية، ونعني بالجاهلية كل ما ليس من أتباع الرسل عليهم السلام كالفلاسفة والكهان والمنجمين ودهرية العرب الذين كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذه علوم لقوم ليس لهم علم بما جاءت به الرسل صلى الله عليهم وسلم، وكل هذه الأمور يسمى صاحبها كاهنا وعرافا وما في معناهما فمن أتاهم أو صدقهم بما يقولون لحقه الوعيد. وقد ورث هذه العلوم عنهم أقوام، فادعوا بها علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه، وادعوا أنهم أولياء لله وأن ذلك كرامة) انتهى المقصود نقله من كلام ابن القيم رحمه الله.

وقد ظهر من أقواله صلى الله عليه وسلم ومن تقريرات الأئمة من العلماء وفقهاء هذه الأمة، أن علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الحظ كلها من علوم الجاهلية، ومن المنكرات التي حرمها الله ورسوله، وأنها من أعمال الجاهلية وعلومهم الباطلة التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها، أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها، أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك؛ لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ}[1]، ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور، مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة وأن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظا على دينه وعقيدته، والله المسئول أن يرزقنا والمسلمين الفقه في دينه والعمل بشريعته، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وخاتم رسله محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.



ما رأي سماحتكم في سب الإنسان حظه أو بخته؛ لأن هذا كثيراً ما يتردد على ألسنة البعض، هل في ذلك إثم؟

نعم، لا يجوز سب الحظ والبخت، لا يجوز سبه، بل يقل "قدر الله وما شاء فعل" ويسأل ربه التوفيق والإعانة وأن يسهل أموره ويقضي حاجاته، ولا يسب حظه ولا بخته، فالسب ممنوع لا يسب الإنسان زمانه ولا حظه وبخته، ولا مكانه، بل يستغفر الله ويسأل ربه التوفيق ويتوب إلى الله من معاصيه فما أصابه إلا ذنب، فيجتهد في التوبة إلى الله مثلما قال جل وعلا: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ، وقال سبحانه: وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ، المقصود أن المؤمن والمؤمنة عليهما أن يتوبا إلى الله دائماً، وأن يحاسبا أنفسهما وأن يحذرا المعصية من سبٍ أو غيره.

تسأل أختنا وتقول: قول: صدفة، وقول: من حسن الحظ، جائز أو لا؟

لا أعلم فيه شيء، إذا صادف شيئاً، يعني وافق أخ له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقتك صدفة، يعني من غير موعد لا بأس بهذا، أو قال: من حسن الحظ، أو من توفيق الله أن صادفت فلان، أو سلمت على فلان، أو طفت بالبيت العتيق، أو صليت الضحى، أو أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر، ..... لا بأس بذلك، هذا من حظه الطيب، كما قال تعالى في الصابرين المتقين: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[فصلت: 35]، ومن رزقه الله الاستقامة أو يسر الله له ما يحبه فهو من حسن الحظ الذي يسره الله له، وإذا لقي أخاً له من غير موعد، وقال: لقيته صدفة، أو لقيت الجماعة الفلانية صدفة هذا لا بأس به، لأنه في غير موعد.

الاجوبة للشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله - وجزاه عنا خير الجزاء

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

شكرا لك أختي الكريمة على طرح الموضوع ...


شكرا سيدي لقد شرحت فأفضت ..وعللت فأجدت .. ودعوت إن شاء الله يقبل الله دعائك ..آمين يارب العالمين