الاستاذة رجاء
2014-07-07, 14:10
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صحة الأفراد هي أسمى هدف تحاول الدولة بلوغه ، و ذلك من أجل إستمرارها وإستقرارها،
بحيث يعتبر الأفراد الأصحاء عصب كل سياسة تنموية، فكل السياسات سواء الشاملة منها أوالقطاعية
ترتكز أساسا على الفرد، فهو المحرك الأساسي لها، فنجاحها أو فشلها في تحقيق أهدافها مرتبط بقدرة
الفرد على العمل أو النشاط المنتج .
عموما يعتبر الفرد المحرك الرئيسي، و في نفس الوقت الهدف الرئيسي لأي سياسة تعتمدها
الدولة، فلقد إهتمت كل الدول بصحة أفرادها ولكن بأساليب و أنظمة مختلفة وفقا لما تتوفر عليه من
إمكانيات مادية وبشرية وتقنية، والجزائر إحدى هذه الدول التي إهتمت كل الإهتمام بصحة وسلامة
أفرادها وذلك مباشرة بعد إسترجاع السيادة الوطنية بعد قرابة قرن و نصف القرن من همجية
الإستدمار الفرنسي الذي إتخذ كل الأساليب في سبيل تجويع و تمريض الشعب الجزائري.
وعليه فقد مرت سياسة إصلاح المنظومة الصحية في الجزائر بعدة مراحل مختلفة منذ الإستقلال
إلى يومنا هذا، كانعكاس للظروف التي سادت في كل مرحلة على حدى، سواء الظروف السياسية
والإقتصادية وحتى الإجتماعية و البيئية، ولكل سياسة عناصرها و أهدافها،إلا أن الهدف الرئيسي
هوحماية صحة الأفراد بشكل عام، فأهم عنصر فيها هو الفرد و أسمى هدف فيها هو صحة الفرد.
ولقد إتضح مع مرور السنوات أن المنظومة الصحية في الجزائر،لا تستطيع تحسين و تطوير
نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن رغم المجهوودات المبذولة في سبيل ذلك من طرف السلطات
العمومية،والسبب في ذلك هو أن الأفراد أو الموظفين في هذه المؤسسات لم يعودوا مهتمين بتقديم
أقصى ما لديهم من مجهودات في أداء مهنتهم،بدعوى أن الظروف الإجتماعية والإقتصادية وحتى
الظروف المهنية التي تميز حياتهم المهنية بصفة عامة لم تعد تشجعهم على ذلك،الأمر الذي أدى إلى
تدهور قطاع الصحة بصفة عامة.
و منه فان التركيز على الجانب الهيكلي و المؤسساتي ،و إهمال الجانب البشري لا يؤدي إلى تحسين
الخدمات الصحية،بل بالعكس سيؤدي إلى تعفن الوضع،و هو ما يلاحظ من خلال التدهور الكبير
الذي تعرفه جل المؤسسات الصحية في الجزائر،سواء من حيث التكفل الفعلي بالمرضى ،أو من حيث
العلاقات الرسمية و غير الرسمية التي تربط العمال داخل المؤسسة.
و يبقى الضحية هو المواطن الجزائري .....إفذا أراد اأن تنتهك كرامته ويمسح بها البلاط فليذهب الى المؤسسات العمومية الجزائرية"
هذا هو قطاع الصحة بالجزائر للاسف ....
فما رأيكم انتم بحالة القطاع الصحي سواء من جانب الأطباء أو الشبه الطبي أو الأدوية أو التجهيز و حالة التسيير و النظافة ..............الخ
الموضوع مفتوح للمناقشة في وضع حلول و اراء ....
مشاركة طيبة
صحة الأفراد هي أسمى هدف تحاول الدولة بلوغه ، و ذلك من أجل إستمرارها وإستقرارها،
بحيث يعتبر الأفراد الأصحاء عصب كل سياسة تنموية، فكل السياسات سواء الشاملة منها أوالقطاعية
ترتكز أساسا على الفرد، فهو المحرك الأساسي لها، فنجاحها أو فشلها في تحقيق أهدافها مرتبط بقدرة
الفرد على العمل أو النشاط المنتج .
عموما يعتبر الفرد المحرك الرئيسي، و في نفس الوقت الهدف الرئيسي لأي سياسة تعتمدها
الدولة، فلقد إهتمت كل الدول بصحة أفرادها ولكن بأساليب و أنظمة مختلفة وفقا لما تتوفر عليه من
إمكانيات مادية وبشرية وتقنية، والجزائر إحدى هذه الدول التي إهتمت كل الإهتمام بصحة وسلامة
أفرادها وذلك مباشرة بعد إسترجاع السيادة الوطنية بعد قرابة قرن و نصف القرن من همجية
الإستدمار الفرنسي الذي إتخذ كل الأساليب في سبيل تجويع و تمريض الشعب الجزائري.
وعليه فقد مرت سياسة إصلاح المنظومة الصحية في الجزائر بعدة مراحل مختلفة منذ الإستقلال
إلى يومنا هذا، كانعكاس للظروف التي سادت في كل مرحلة على حدى، سواء الظروف السياسية
والإقتصادية وحتى الإجتماعية و البيئية، ولكل سياسة عناصرها و أهدافها،إلا أن الهدف الرئيسي
هوحماية صحة الأفراد بشكل عام، فأهم عنصر فيها هو الفرد و أسمى هدف فيها هو صحة الفرد.
ولقد إتضح مع مرور السنوات أن المنظومة الصحية في الجزائر،لا تستطيع تحسين و تطوير
نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن رغم المجهوودات المبذولة في سبيل ذلك من طرف السلطات
العمومية،والسبب في ذلك هو أن الأفراد أو الموظفين في هذه المؤسسات لم يعودوا مهتمين بتقديم
أقصى ما لديهم من مجهودات في أداء مهنتهم،بدعوى أن الظروف الإجتماعية والإقتصادية وحتى
الظروف المهنية التي تميز حياتهم المهنية بصفة عامة لم تعد تشجعهم على ذلك،الأمر الذي أدى إلى
تدهور قطاع الصحة بصفة عامة.
و منه فان التركيز على الجانب الهيكلي و المؤسساتي ،و إهمال الجانب البشري لا يؤدي إلى تحسين
الخدمات الصحية،بل بالعكس سيؤدي إلى تعفن الوضع،و هو ما يلاحظ من خلال التدهور الكبير
الذي تعرفه جل المؤسسات الصحية في الجزائر،سواء من حيث التكفل الفعلي بالمرضى ،أو من حيث
العلاقات الرسمية و غير الرسمية التي تربط العمال داخل المؤسسة.
و يبقى الضحية هو المواطن الجزائري .....إفذا أراد اأن تنتهك كرامته ويمسح بها البلاط فليذهب الى المؤسسات العمومية الجزائرية"
هذا هو قطاع الصحة بالجزائر للاسف ....
فما رأيكم انتم بحالة القطاع الصحي سواء من جانب الأطباء أو الشبه الطبي أو الأدوية أو التجهيز و حالة التسيير و النظافة ..............الخ
الموضوع مفتوح للمناقشة في وضع حلول و اراء ....
مشاركة طيبة