بيتور
2009-07-26, 17:50
http://www.21za.com/pic/salam_kalam001_files/3.gif
ينتقل المرء في حياته العملية من مكان إلى آخر
وربما تولى مسئولية إدارية عن شخص أو أكثر، وربما عن قطاع بأكمله.
وفي الرؤية الأولى للعمل يبدو للمسئول أوالمدير أن يقوم بإجراء تغيرات جوهرية على العمل، وهو أمر مشروع إذا ما كان لدى المدير الخبرة الكافية والقدرة على تقييم العمل الجديد .
ولكن التغيير دائماً غير محبب لدى فرق العمل الموجودة سابقاً فينتج عن هذا التغيير السريع مقاومة داخلية للتغيير، ويحاول الكثيرون الإبقاء على الأوضاع كما هي، حفاظاً على المكتسبات السابقة وطلبا للراحة، وخوفاً من حصول الضرر نتيجة هذا التغيير المرتقب .
وعندها يمكن أن ينشب النزاع أو توجد النفرة لدى العاملين في المؤسسة، ويجد المدير أو المسئول نفسه وحيداً، وربما أصيب بالإحباط، ورأى أن المفاهيم الإدارية التي قرأها أو إكتسبها عبر الخبرة الطويلة ليست واقعية ولا يمكن تطبيقها.
لذا كان من الجدير بالمدير الناجح أن يتوقف ويتأمل مليا قبل إجراء أي تغييرات في المؤسسة، وذلك لكي لا يضطر إلى اتخاذ قرارات ثم يتراجع عنها فتجعل موقفه ضعيفاً وتبدأ مكانته في الاهتزاز لدى العمال و العاملين.
كما أن التغيير المستعجل قبل اتضاح الرؤى وحصول التلاحم مع فرق العمل يتسبب في وقوع النفرة لدى الفريق، مما يفقده روح التفاني وحب العمل،
الأمر الذي يؤدي إلى ضعف النتيجة المرجوة، برغم حصول الالتزام بأوقات العمل والأنظمة أو النصوص الجديدة التي تم إقرارها.
والوصية هنا أن يقوم المدير بالتغيير التدريجي، كما أن عليه أن يسعى لكسب القلوب قبل ذلك وزرع الثقة، وتعزيز ثقة العمال بأنفسهم، ومحاولة الاستصلاح قبل إجراء التغيير، والاستشارة وأخذ الرأي، وإشعار الجميع بالمسئولية المشتركة ..
مع تمنياتي لكل مدير جديد أو قديم بالتوفيق في مسيرته .
...... فيا أهل الرأي السديد، هل تشاطرونني الرأي في هذا المقال ؟
والله ولي التوفيق
{} أخـ بيتور ـوكم {}
http://www.21za.com/pic/flower004_files/34.gif
ينتقل المرء في حياته العملية من مكان إلى آخر
وربما تولى مسئولية إدارية عن شخص أو أكثر، وربما عن قطاع بأكمله.
وفي الرؤية الأولى للعمل يبدو للمسئول أوالمدير أن يقوم بإجراء تغيرات جوهرية على العمل، وهو أمر مشروع إذا ما كان لدى المدير الخبرة الكافية والقدرة على تقييم العمل الجديد .
ولكن التغيير دائماً غير محبب لدى فرق العمل الموجودة سابقاً فينتج عن هذا التغيير السريع مقاومة داخلية للتغيير، ويحاول الكثيرون الإبقاء على الأوضاع كما هي، حفاظاً على المكتسبات السابقة وطلبا للراحة، وخوفاً من حصول الضرر نتيجة هذا التغيير المرتقب .
وعندها يمكن أن ينشب النزاع أو توجد النفرة لدى العاملين في المؤسسة، ويجد المدير أو المسئول نفسه وحيداً، وربما أصيب بالإحباط، ورأى أن المفاهيم الإدارية التي قرأها أو إكتسبها عبر الخبرة الطويلة ليست واقعية ولا يمكن تطبيقها.
لذا كان من الجدير بالمدير الناجح أن يتوقف ويتأمل مليا قبل إجراء أي تغييرات في المؤسسة، وذلك لكي لا يضطر إلى اتخاذ قرارات ثم يتراجع عنها فتجعل موقفه ضعيفاً وتبدأ مكانته في الاهتزاز لدى العمال و العاملين.
كما أن التغيير المستعجل قبل اتضاح الرؤى وحصول التلاحم مع فرق العمل يتسبب في وقوع النفرة لدى الفريق، مما يفقده روح التفاني وحب العمل،
الأمر الذي يؤدي إلى ضعف النتيجة المرجوة، برغم حصول الالتزام بأوقات العمل والأنظمة أو النصوص الجديدة التي تم إقرارها.
والوصية هنا أن يقوم المدير بالتغيير التدريجي، كما أن عليه أن يسعى لكسب القلوب قبل ذلك وزرع الثقة، وتعزيز ثقة العمال بأنفسهم، ومحاولة الاستصلاح قبل إجراء التغيير، والاستشارة وأخذ الرأي، وإشعار الجميع بالمسئولية المشتركة ..
مع تمنياتي لكل مدير جديد أو قديم بالتوفيق في مسيرته .
...... فيا أهل الرأي السديد، هل تشاطرونني الرأي في هذا المقال ؟
والله ولي التوفيق
{} أخـ بيتور ـوكم {}
http://www.21za.com/pic/flower004_files/34.gif