Wahidw13
2014-07-07, 00:45
بينما كنت اتجول * داخل *غرف *بيتي * الذي يعتقد انه وضع للم *الشمل لا لتشتيته وبعثرتة كما نبعثر الفتات للدجاج....
*سمعت من هنا قهقهات و هناك.. ابتسامات عريضة ...
مباركات علي الجانب الاخر ...اذن هي الافراح معلنة ..
لم تبق الا بعض الزغاريد ربما لغياب الاناث *قد يكن لاهيات في تزين العروس او غسل *الاواني ...
المهم لم اسمع هذا النوع من الهرج ...
اعتقدت اول الامر ان هناك زفافا لاحد الاخوة لعلي اتسلل كي اكون من المباركين ..
فهذا اقل الواجب بين الاخوة .. السنا اخوة؟
*اه جيد حسنا اعجبني تاكيد الامر ...
*قررت ..سادخل حتي و لو من دون اذن .. وزعت نظراتي القاتمة كي اقرا عنواين الافراح ..
ماذا ليس هناك ما يدل علي انه عرس. ...اكيد ليس عرسا لم اسمع اصوات الديجي الصاخبة ..التي طالما صمت اذاننا ودنست ذوقنا فاصبحنا لا نميز بين الطيب منها والخبيث.....
تغلغلت لاعرف ... عذرا اخوتي كنت كالمتطفل او قل كما الجاسوس ..
المهم نيتي كانت حسنة مباركة *و مشاركة. في الاكل ....
طبعا تجمعات الاعراس تعجبني لما فيها من كل انواع الاكل.......
بيني وبينكم رغم اني اكرههم لانهم مبذرون و منافقون *يتنافسون *عمن يحطم الارقام في لعب *التبذير و اشراف المدعوين .. .....لكنني رغم ذلك احبهم *نفاقا من اجل الوان الطعام....
دخلت تجولت طفت هنا وهناك ... فعلا انها الافراح لكن ليس هناك ما يبين انها وليمه ... تعمقت في البيت فتحت اذني لاني لا اسمع جيدا رغم ان الطبيب اكل كل اموالي ... ااا همسات بين جماعات تتلوها ضحكات تفضح بعض عيوب الاسنان ..التي بدت ان بها خللا كالذي اصابي اذنيي...
*لكني انا كنت زبونا وفيا لدي طبيبني لكن .... !!!قلت لنفسي الامارة بالفساد.. لن اخرج من هنا حتي اعرف ما الذي يجري ...لم الناس يهنؤون بعضهم البعض ..
اقتربت مسلما بلا *هوية *... احدهم يقول حقا انها الحقيقة .... و في الجهة الاخري. لا تبال *بما يقوله الاخرون *فالعين ياما فعلت وقتلت .. نحن اخبرونا انها مسالة وقت فقط ...
في الحقيقة نحن لم ياتنا اي امر من هذا ... قلت لك انا *الاخبار اخرجها من عمق الارض *كالبترول من عمق *تلفه اعماق ...
اذن هي الفرحة يجيبة؟ ذي عايزة كلام!!!! لكن حدار ان *تتسرب الاخبارلتسقط * خيوطها كما اوراق الخريف في اذان *قد تجعلها * * تنتحر *كما لو انها مجنون يعرقل *سير افراحنا *و يدوس بنعله النتة شموعنا *فيسقط *في بيتنا الظلام والذي قد يكون سرمديا .. وتقبر بلا * *كفن قبل ان * تتقد *شموع *كسر المجانين *الذين لطخوا شوارعنا الزاهية *بالانوار المثلجة الصدور *...
هنا فقط ادركت ما الذي يحدث في *بيتي *.. قررت ان اخرج و لو حافيا .. انتابتني فوبيا غريبة .. ضباب ممطر بالرعود الحارقة *....خوف جاف * مطلسم ...تزحلقت دمعتان ساخنتان توسدت فوق خدي *المتورم بهموم انحطاط الحرف الذي لبس ثوب القنابل *الخارقة *للمشاعر فتحرقها *وتدفنها * تحت الرمال الساخنة !!.. *طبول دقت تعلن الافراح .. هل دك العدو؟ ... ابدا انا مازلت اسيرا *رغم نخوتي التي لا تباع .. اهكذا تعلن الافراح ؟ و عيون تنفجر منها وديان من الدموع المالحة *.. * * تحمر يوما *بعد يوم كما النار التي تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله... دموع ملتهبة *بالدمار قد *تحدث حريقا في قلوب هي اصلا ملتهبة منذ ايام *.. انه النصر المبين ... عفوا *نصر التخلف *و طاطاة الراس للغالب *ودوس *الغلابي *بتاج *النخوة *الذي *لا يبقي *ولا يذر
ادب رمزي .............. وحيد بقلمي*
*سمعت من هنا قهقهات و هناك.. ابتسامات عريضة ...
مباركات علي الجانب الاخر ...اذن هي الافراح معلنة ..
لم تبق الا بعض الزغاريد ربما لغياب الاناث *قد يكن لاهيات في تزين العروس او غسل *الاواني ...
المهم لم اسمع هذا النوع من الهرج ...
اعتقدت اول الامر ان هناك زفافا لاحد الاخوة لعلي اتسلل كي اكون من المباركين ..
فهذا اقل الواجب بين الاخوة .. السنا اخوة؟
*اه جيد حسنا اعجبني تاكيد الامر ...
*قررت ..سادخل حتي و لو من دون اذن .. وزعت نظراتي القاتمة كي اقرا عنواين الافراح ..
ماذا ليس هناك ما يدل علي انه عرس. ...اكيد ليس عرسا لم اسمع اصوات الديجي الصاخبة ..التي طالما صمت اذاننا ودنست ذوقنا فاصبحنا لا نميز بين الطيب منها والخبيث.....
تغلغلت لاعرف ... عذرا اخوتي كنت كالمتطفل او قل كما الجاسوس ..
المهم نيتي كانت حسنة مباركة *و مشاركة. في الاكل ....
طبعا تجمعات الاعراس تعجبني لما فيها من كل انواع الاكل.......
بيني وبينكم رغم اني اكرههم لانهم مبذرون و منافقون *يتنافسون *عمن يحطم الارقام في لعب *التبذير و اشراف المدعوين .. .....لكنني رغم ذلك احبهم *نفاقا من اجل الوان الطعام....
دخلت تجولت طفت هنا وهناك ... فعلا انها الافراح لكن ليس هناك ما يبين انها وليمه ... تعمقت في البيت فتحت اذني لاني لا اسمع جيدا رغم ان الطبيب اكل كل اموالي ... ااا همسات بين جماعات تتلوها ضحكات تفضح بعض عيوب الاسنان ..التي بدت ان بها خللا كالذي اصابي اذنيي...
*لكني انا كنت زبونا وفيا لدي طبيبني لكن .... !!!قلت لنفسي الامارة بالفساد.. لن اخرج من هنا حتي اعرف ما الذي يجري ...لم الناس يهنؤون بعضهم البعض ..
اقتربت مسلما بلا *هوية *... احدهم يقول حقا انها الحقيقة .... و في الجهة الاخري. لا تبال *بما يقوله الاخرون *فالعين ياما فعلت وقتلت .. نحن اخبرونا انها مسالة وقت فقط ...
في الحقيقة نحن لم ياتنا اي امر من هذا ... قلت لك انا *الاخبار اخرجها من عمق الارض *كالبترول من عمق *تلفه اعماق ...
اذن هي الفرحة يجيبة؟ ذي عايزة كلام!!!! لكن حدار ان *تتسرب الاخبارلتسقط * خيوطها كما اوراق الخريف في اذان *قد تجعلها * * تنتحر *كما لو انها مجنون يعرقل *سير افراحنا *و يدوس بنعله النتة شموعنا *فيسقط *في بيتنا الظلام والذي قد يكون سرمديا .. وتقبر بلا * *كفن قبل ان * تتقد *شموع *كسر المجانين *الذين لطخوا شوارعنا الزاهية *بالانوار المثلجة الصدور *...
هنا فقط ادركت ما الذي يحدث في *بيتي *.. قررت ان اخرج و لو حافيا .. انتابتني فوبيا غريبة .. ضباب ممطر بالرعود الحارقة *....خوف جاف * مطلسم ...تزحلقت دمعتان ساخنتان توسدت فوق خدي *المتورم بهموم انحطاط الحرف الذي لبس ثوب القنابل *الخارقة *للمشاعر فتحرقها *وتدفنها * تحت الرمال الساخنة !!.. *طبول دقت تعلن الافراح .. هل دك العدو؟ ... ابدا انا مازلت اسيرا *رغم نخوتي التي لا تباع .. اهكذا تعلن الافراح ؟ و عيون تنفجر منها وديان من الدموع المالحة *.. * * تحمر يوما *بعد يوم كما النار التي تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله... دموع ملتهبة *بالدمار قد *تحدث حريقا في قلوب هي اصلا ملتهبة منذ ايام *.. انه النصر المبين ... عفوا *نصر التخلف *و طاطاة الراس للغالب *ودوس *الغلابي *بتاج *النخوة *الذي *لا يبقي *ولا يذر
ادب رمزي .............. وحيد بقلمي*