صونية02
2009-07-26, 11:43
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي كل إنسان خطاء وخير الخطاءين التوابون
فهل نحن من التوابين؟
في هذا العصر وبهذه الظروف تكثر أخطاؤنا وزلاتنا وذنوبنا
لكن رحمة الله وسعت كل شيء فهو الرحمان الرحيم الذي هو أعلم بخطئنا منا والذي يغفر لنا إذا ما استغفرنا فنخطئ ويعفو ونعود للخطأ ونستغفر ويعفو ومازلنا نخطئ ونستغفر ومازال يعفوا ويغفر ولا يبالي
ولكن هل الإستغفار فقط هو الحل؟
لا بل التوبة النصوح وهي الإقرار بذنوبنا والعزم على عدم العودة لها والدعاء
أليس الله سبحانه وتعالى من يقول أدعوني أستجب لكم
دعاء التوبة
اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين
ويا من لا يجاوزه رجاءالراجين
ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين
ويا من هو منتهى خوف العابدين
ويا من هوغاية خشية المتقين
هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب
وقادته أزمة الخطايا واستحوذعليه الشيطان
فقصَّر عما أمرت به تفريطا
وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتكعليه أو كالمنكر فضل إحسانك إليه
حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنهسحائب العمى أحصى ما ظلم به نفسه
وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليلمخالفته جليلا
فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك
فأمَّكبطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا
قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كلمحذور منه سواك
فمثَّل بين يديك متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسهلعزتك متذللا
وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصىلها خشوعا
واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك
وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوبأدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت
لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته ولايستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته
لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنبالعظيم
اللهم فها أنا ذا قد جئتك مطيعاً لأمرك فيما أمرت به من الدعاء
متنجزاً وعدك فيما وعدت به من الإجابة إذ تقول ادعوني أستجب لكم
اللهم فصلعلى محمد وآله والقني بمغفرتك كما لقيتك بإقراري
وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعتلك نفسي واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني
اللهم وثبِّت في طاعتكنيتي وأحكم في عبادتك بصيرتي ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني
وتوفنيعلى ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني
اللهم إني أتوب إليك فيمقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها
وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاّتي وحوادثها
توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة وقد قلت
يا إلهيفي محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات وتحب التوابين
فاقبلتوبتي كما وعدت واعف عن سيئاتي كما ضمنت وأوجب لي محبتك كما شرطت
اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك إلى ما أحببت
اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتهن وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لاتنام وعلمك الذي لا ينسى
فعوِّض منها أهلها واحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها واعصمنيمن أن أقارف مثلها
اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساكبي عن الخطايا إلا عن قوتك
فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة
اللهمأيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته
فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة
توبةًموجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي
اللهم إني أعتذر إليك من جهليوأستوهبك سوء فعلي
فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا
اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبيولحظات عيني وحكايات لساني
توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمنمما يخاف المعتدون من أليم سطواتك
اللهم صل على محمد وآلهوشفِّع في خطاياي كرمك
وعد على سيئاتي بعفوك ولا تجزني جزائي من عقوبتك
وابسط عليَّطولك وجللني بسترك
وافعل بي فعل عزيزٍ تضرع إليه عبدٌ ذليلٌ فرحمه أو غنيٍّ تعرض لهعبدٌ فقير فنعشه
اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا أندم النادمين
وإن يكن الترك لمعصيتكإنابةً فأنا أول المنيبين
وإن يكن الاستغفار حطةً للذنوب فإني لك من المستغفرين
اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدعاء ووعدت الإجابة
فصلعلى محمد وآله واقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك
إنك أنت التواب علىالمذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين
فسبحانك اللهم وبحمدك
سبحانك ربي العظيم
إخوتي كل إنسان خطاء وخير الخطاءين التوابون
فهل نحن من التوابين؟
في هذا العصر وبهذه الظروف تكثر أخطاؤنا وزلاتنا وذنوبنا
لكن رحمة الله وسعت كل شيء فهو الرحمان الرحيم الذي هو أعلم بخطئنا منا والذي يغفر لنا إذا ما استغفرنا فنخطئ ويعفو ونعود للخطأ ونستغفر ويعفو ومازلنا نخطئ ونستغفر ومازال يعفوا ويغفر ولا يبالي
ولكن هل الإستغفار فقط هو الحل؟
لا بل التوبة النصوح وهي الإقرار بذنوبنا والعزم على عدم العودة لها والدعاء
أليس الله سبحانه وتعالى من يقول أدعوني أستجب لكم
دعاء التوبة
اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين
ويا من لا يجاوزه رجاءالراجين
ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين
ويا من هو منتهى خوف العابدين
ويا من هوغاية خشية المتقين
هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب
وقادته أزمة الخطايا واستحوذعليه الشيطان
فقصَّر عما أمرت به تفريطا
وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتكعليه أو كالمنكر فضل إحسانك إليه
حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنهسحائب العمى أحصى ما ظلم به نفسه
وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليلمخالفته جليلا
فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك
فأمَّكبطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا
قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كلمحذور منه سواك
فمثَّل بين يديك متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسهلعزتك متذللا
وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصىلها خشوعا
واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك
وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوبأدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت
لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته ولايستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته
لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنبالعظيم
اللهم فها أنا ذا قد جئتك مطيعاً لأمرك فيما أمرت به من الدعاء
متنجزاً وعدك فيما وعدت به من الإجابة إذ تقول ادعوني أستجب لكم
اللهم فصلعلى محمد وآله والقني بمغفرتك كما لقيتك بإقراري
وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعتلك نفسي واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني
اللهم وثبِّت في طاعتكنيتي وأحكم في عبادتك بصيرتي ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني
وتوفنيعلى ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني
اللهم إني أتوب إليك فيمقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها
وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاّتي وحوادثها
توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة وقد قلت
يا إلهيفي محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات وتحب التوابين
فاقبلتوبتي كما وعدت واعف عن سيئاتي كما ضمنت وأوجب لي محبتك كما شرطت
اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك إلى ما أحببت
اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتهن وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لاتنام وعلمك الذي لا ينسى
فعوِّض منها أهلها واحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها واعصمنيمن أن أقارف مثلها
اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساكبي عن الخطايا إلا عن قوتك
فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة
اللهمأيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته
فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة
توبةًموجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي
اللهم إني أعتذر إليك من جهليوأستوهبك سوء فعلي
فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا
اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبيولحظات عيني وحكايات لساني
توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمنمما يخاف المعتدون من أليم سطواتك
اللهم صل على محمد وآلهوشفِّع في خطاياي كرمك
وعد على سيئاتي بعفوك ولا تجزني جزائي من عقوبتك
وابسط عليَّطولك وجللني بسترك
وافعل بي فعل عزيزٍ تضرع إليه عبدٌ ذليلٌ فرحمه أو غنيٍّ تعرض لهعبدٌ فقير فنعشه
اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا أندم النادمين
وإن يكن الترك لمعصيتكإنابةً فأنا أول المنيبين
وإن يكن الاستغفار حطةً للذنوب فإني لك من المستغفرين
اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدعاء ووعدت الإجابة
فصلعلى محمد وآله واقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك
إنك أنت التواب علىالمذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين
فسبحانك اللهم وبحمدك
سبحانك ربي العظيم