مشاهدة النسخة كاملة : قف تريث نحن في شهر الصيام
abedalkader
2014-07-05, 02:00
السلام عليكم ورحمة الله
نعم نحن في شهر الصيام
قف تريث نحن في شهر الصيام
هل نحن فعلا نعرف لهذه الكلمة معنى
شهر الصيام
هل تلاحظون انه ظاهر فينا جليا اثار الصوم
لا اقصد اثار التعب والمشقة بل اقصد الاثار الروحية
اثار لعلكم تتقون
هل ظهرت فينا ومنا علامات التقوى
الا تلاحظون كلماتنا والفاظنا في شهر اختلف عن غيره من الشهور
هل راعينا له حرمة ونظفنا مواضيعنا من الفاظنا المشينة الجارحة
والداعية الى الفرقة
هل هنا مواضيع تطيب الخاطر وتجمع القلوب على الطاعة والذكر
هل حكيتم لنا عن ايامكم بل عن لياليكم كيف تقضونها لكي نستفيد منكم او ننافسكم
اهذا هو ام انكم ترون امرا غير ما ارى
من يقرا كلماتي يقول يهذي هذا بل متعال بل متكبر بل هو المقبول دوننا
لا والله بل لو كان من بين المقبولين لما بقي ساهرا والناس اما قائمة الليل او نائمة لتقوى على الصيام
وربما هناك من ينصفني ويقول كلمات واتصرفات في شهر الصيام والقيام هزته بل ارعبته
ايعقل ان يصدر منا هذه الالفاظ ونحن في هذا الشهر دون وازع ولا رادع
اذن لم يتحقق فينا بعد من صام ايمانا واحتسبا ولا من قام ايمانا واحتسبا
العبادة الحقة تظهر جلية من خلال تصرفاتنا وكذلك الفاظنا
فلا ارى الا سهاما وجهت الى بعضنا البعض وليتها سهام نصح وامر ونهي
لقلنا هانت وطريقنا اتضحت وبانت
...................هذه ثرثة اخي اختي اذا اردت ان تثرثر فتفضل
abedalkader
2014-07-06, 20:00
السلام عليكم
الشيخ ابن عثيمن يقول في احدى خطبه
كنتم ترتقبون مجيء شهر رمضان فجاء شهر رمضان ثم خلفتموه وراء ظهوركم
وهكذا كل مستقبلٍ للمرء يرتقبه ثم يمر به ويخلفه وراءه
حتى يأتيه الموت
لقد حلّ بكم شهر رمضان ضيفاً كريماً فأودعتموه ما شاء الله من الأعمال ثم فارقكم شاهداً لكم أو عليكم بما أودعتموه
لقد فرح قومٌ بفراقه لأنهم تخلصوا منه تخلصوا من الصيام والعبادات التي كانت ثقيلةً عليهم وفرح قومٌ بتمامه لأنهم تخلصوا به من الذنوب والآثام بما قاموا به فيه من عملٍ صالح استحقوا به وعد الله بالمغفرة والفرق بين الفرحين فرقٌ عظيم
إن علامة الفرحين بفراقه أن يعاودوا المعاصي بعده فيتهاونوا بالواجبات ويتجرءوا على المحرمات وتظهر آثار ذلك في مجتمعهم
فيقل المصلون في المساجد وينقصون نقصاً ملحوظاً
ومن ضيع صلاته فهو لما سواها أضيع
لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
إن المعاصي بعد الطاعات ربما تحيط بها فلا يكون للعامل سوى التعب
قال بعضهم ثواب الحسنة الحسنة بعدها
فمن عمل حسنةً ثم أتبعها بحسنة كان ذلك علامةً على قبول الحسنة الأولى
كما أن من عمل حسنةً ثم أتبعها بسيئة كان ذلك عمل يحبط عمل الحسنة عند الموازنة بينهما
إن عمل المؤمن لا ينقضي بانقضاء مواسم العمل
إن عمل المؤمن عملٌ دائبٌ لا ينقضي إلا بالموت
قال الله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) (الحجر:99)
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102)
لئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فإن زمن العمل لم ينقطع
...................الا من انتهت ايامه ................
السلام عليكم
دعوا عنكم الكسل:
انهض فقد بدأ السباق... انهض قبل أن تجد نفسك في المركز الأخير ... انهض إن كنت تطمح أن تكون من الفائزين يوم توزع الجوائز يوم العيد ... دع عنك الكسل وإن كان طعمه أحلى من العسل فإن في آخره علقم ينسيك ماكان فيه من حلى، ما هي إلا أياماً معدودة وساعات محسوبة تمر مر السحاب وينفض الموسم وتودع شهر الطاعات وموسم البركات ومضاعفة الأجور والحسنات. إن لذة الكسل ساعة وتزول وتعقبها حسرة لا تزول ونصب الطاعة ساعة وتزول وتليها فرحة لا تزول .. اسأل صاحب الطاعة بعد انقضائها هل بقى من تعبها شيء؟ واسأل نفسك هل بقى من لذة الكسل لك شيء؟! والعاقبة للتقوى.
لا تجعل رمضان كرجب وشعبان سواء، فإن الله لم يجعلهم سواء. انظر إلى الصالحين ونافسهم في الخيرات ولا تقل أنا أفضل من فلان وفلان، لا تدع باباً للخير إلا وتطرقه، نافس على الصف الأول، تصدق ،أكثر من ذكر الله . لا تترك من قيام الليل ولا ركعة، خصص وقتاً لقراءة القرآن ولا تكتفي منه بالصفحة والصفحتين ولا بالجزء والجزئين فإن هناك من يختمه في رمضان عشر مرات ، فانهض واستمد العون من الله واسأله القبول وألح في الدعاء وبالله التوفيق.
بوركت اخي
جعل الله ما تكتب في ميزان حسناتك
أي عاقل يفرط في هذا الكنز؟!
عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: ( ذكر الله) . رواه أحمد في المسند وصححه الألباني.
وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال"لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى". وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت". وعن معاذ مرفوعا: "ماعمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه البخاري وفي مسلم: عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر أحب إلى مماطلعت عليه الشمس".
سمعنا هذه الأحاديث كثيرا .. ولكن ماذا عملنا ؟ ألسنا مصدقين بها؟ بلى .. إذن لماذا التفريط؟ أليس من الحكمة أن نتزود بالحسنات الآن قبل أن نأتي يوم الحساب نعض أصابع الندم ونتمنى الحسنة والحسنتين؟ اللهم يسر أمرنا واهدنا رشدنا.
عليك بالدعاء
احرص على استغلال الأوقات والأحوال التي يستجاب فيها الدعاء ، ومن تلك الأحوال حال الصيام ، خصوصا إذا كان وقت دعاءك في وقت من أوقات الإجابة كما بين الأذان والإقامة ، وآخر ساعة من نهار الجمعة ، أو في حال من أحوال الإجابة كحال السجود . فإن مظنة الإجابة عند ذلك تكون أكبر والله أعلم . وربما تدعو دعوة واحدة تخرج منك لحظة صفاء وتجرد وتوجه وابتهال وانكسار بين يدي الله عز وجل قد تحول مجرى حياتك تحولاً جذرياً، وتنقلك من دركات الشقاء إلى مراتب السعادة. وتعتق بها رقبتك من النار فإن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار كما جاء في الحديث. إذن فلنجتهد في الدعاء ، ولعل من المناسب هنا أن نذكر بأهم أدب من آداب الدعاء وهو البدء والختام بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتخير من الدعاء أعمه وأجمعه ، وأجمع الأدعية هي الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلى الله عليه وسلم . ويمكن معرفتها عن طريق كتب السُنّة ، وهناك كتيب للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني جمع فيه أدعيه كثيره من الكتاب والسنه وهو بعنوان " الدعاء من الكتاب والسنة" .نسأل الله العظيم رب العرش الكريم باسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يغفر لنا ويرحمنا وأن يتوفانا وهو راض عنا.
احفظ عليك هذا
الصيام عن الطعام والشراب هو من أسهل أنواع الصيام إذا ماقورن بصيام الجوارح. فمثلاً ليس من السهل أن يتمكن كل أحد من حفظ لسانه عن الكلام في أعراض الناس أو الهمز واللمز أو السباب والشتم. وليس من السهل على كل أحد أن يحفظ بصره فلا ينظر إلى ما حرّم الله. أو يحفظ سمعه فلا يسمع ما حرّم الله.
وإذا كان الصيام عن الطعام والشراب مأمور به العبد في شهر الصوم فقط فإن صيام الجوارح مأمور به في كل وقت، والأحاديث في ذلك كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما سأله: أو مؤاخذون بما نقول يارسول الله ؟ قال: ثكلتك أمك يامعاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم. وقوله صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليتكم بالكلمة لايلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً . والآيات والأحاديث في حفظ البصر وحفظ السمع عما حرم الله مشهورة ومعلومة.
ولكن هلا دربنا أنفسنا ونحن في مدرسة الصوم كيف نسيطر على جوارحنا وكيف نكبح جماحها ونلوي زمامها حتى لاتنزلق بنا في مهاوي الردى، وبذلك نكسب من هذا التدريب عادة حميدة نسير عليها فيما تبقى من أعمارنا حتى نلقى ربنا؟ نسأل الله أن يوفقنا لذلك إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
متى ؟ إن لم يكن في رمضان..
صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".
والشاهد في موضوعنا قوله رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له ، كأن جبريل يستغرب كيف يكون هذا لذا فهو يدعو على ذلك الشقى المحروم الذي فرط في فرصة المغفرة خلال هذا الشهر المبارك حتى انقضى ومضى ولم يتعرض فيه لنفحة من نفحات الرب تبارك وتعالى والتي كانت واحدة منها كفيلة بغفران ذنوبه، فلا يحرم بركة رمضان إلا محروم، ظالم لنفسه. كيف لنا والفرص كلها سانحة للعودة إلى الله والتوبة والمغرة من الذنوب.. الشياطين وقد صفدت والأجور وقد ضوعفت وأبواب الجنة وقد فتحت وأبواب الجحيم وقد أغلقت، فيه ليلة خير من ألف ليلة. لله فيه في كل ليلة عتقاء من النار. ومن صامه إيمانا واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه.
فهل بعد هذا الخير عذر لمعتذر؟ اللهم لا. نسأل الله بمنه وجوده وكرمه أن يكتبنا فيه من الفائزين ويعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأزواجنا وذرياتنا من النار.
يا ضعيف الإرادة قد فضحك رمضان:
في رمضان تقوى إراداتنا وتشتد عزائمنا ونعمل ما كنا عاجزين عنه في غير رمضان، ومن ذلك حفظ الجوارح وعلى رأسها اللسان والبصر عن الكلام فيما حرم الله أو النظر إلى الحرام وكذلك نؤدي العبادات والطاعات ما كنا عاجزين عن أداء ولو جزء يسير منه ومن ذلك قيام الليل مثلاً ففي حين أننا نقضي مع الإمام كل ليلة ما يقارب الساعة والربع في صلاة العشاء والتراويح وتزداد إلى ثلاث ساعات في العشر الأواخر ما بين قيام أو تهجد نجد أننا غير قادرين على ذلك في غير رمضان فما السبب؟ إنها الإرادة والعزيمة، فمتى ما أراد الإنسان أن يعمل عملاً فإنه بإمكانه أن يعمله ومتى ما أوهم نفسه أنه لا يستطيع فلن يعمله. ولعل الحديث يجرنا إلى إخواننا المدخنين فكثير منهم يحتجون بعدم قدرتهم على ترك هذه العادة رغم قناعتهم بخطرها على المال والصحة وقبل ذلك التعرض لغضب الله من جراء مقارفة هذا الأمر المحرم وما يتضمنه من إسراف وتبذير للمال وإزهاق للروح بتعريضها للأمراض الخبيثة. فالمدخن يصبر في رمضان ما لا يقل عن 13 إلى 14 ساعة في حين أنه في الأيام العادية لا يستطيع أن يصبر أكثر من ساعتين... فما السبب ؟ إنها الإرادة والإرادة فقط فلو عزم على تركه لتركه ولكن ......... نسأل الله أن يتوب علينا جميعا وأن يبصرنا بعيوبنا وأن يلهمنا رشدنا إنه ولي ذلك والقادر عليه
لا يكن صومك عادة:
من الناس من يصوم رمضان لأنه اعتاد فعل ذلك منذ الصغر أو لأن المجتمع حوله يمسك عن الأكل والشرب خلال هذا الشهر فاعتاده فهو يفعله آلياً دون أن يفكر أو يتأمل أو يستحضر في ذهنه وفكره عظم هذه العباده وأنه دخل في عباده فرضها عليه ربه وأنه يتقرب بها طاعة له وطمعاً في مغفرته ورغبة فيما أعده للصائمين من الأجر والمثوبة، لا يستحضر هذه المعاني أبداً.
وفئة أخرى تصوم وهي كارهة للصوم والعياذ بالله ولا ترى فيه سوى أنه مشقة وعناء على النفس، فتجدهم يعدون الساعات والأيام منتظرين خروج الشهر.
فالمسألة إذن تدور على النية، لذا فإننا نجد أن الله عز وجل رتب الأجر العظيم والمثوبة الكبيرة على من صامه إيماناً واحتساباً فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". ومعنى إيماناً واحتساباً: يعني إيماناً بالله ورضاً بفرضية الصوم واحتساباً لثوابه وأجره. فهلا تنبهنا لهذا وأخلصنا النية، نسأل الله ذلك.
abedalkader
2014-07-07, 05:56
السلام عليكم
بارك الله فيك اختنا
وشكرا لمشاركتك لنا في هذه الصفحة
ولاثراءها بهذه الردود الطيبة
كم اتمنى ان يشاركنا الكثير من الاخوة
..........
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ" رواه البخاري ومسلم
abedalkader
2014-07-18, 10:23
يا باغي الخير
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِيـكَ خَيْـراً بأيامٍ نُسَافِرُهَـا فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
شِعر : عبد الملك بن عواض الخديدي
abedalkader
2015-06-05, 20:33
يا باغي الخير
هذا رمضان على الابواب فشمر
السلآم عليكم
بالامس وكانه اليوم...كآن هذا الموضوع الطيب المباارك في شهر رمضآن الماضي
سبحاان ربي كأن الموضوع... وضع بالامس فقط
هي اعمارنا تجري مر السحآب
وهو العمر.....يمضي....يتناققص
هي الايام...نطويها واحدا بعد آخر
وكلما مضى يوم...الا وبقي عن اللحد خطواات
رمضاان العام الماضي وكأنه بالامس
ورمضاان هذا العام بقي عليه أيااام
ولا ندري ان كنا...سنكتب فيه من الحاضرين...
هو رمضاان فرصة لمن اراد ان يتغير
فرصة لمن فرط في جنب الله
فاضااع الصلوات واتبع الشهواات
هو رمضاان فاعقدو العزم على تجديد التوبة..واخلاص النية
فما عند الله خير وابقى...وطوبى لمن سمع فلبى
وطوبى للغربااء
دعوااتكم لاخوتكم في ظهر الغيب...فان الملك يقول..ولكم بالمثل
وفقكم الباري لما فيه خير وصلاح
oum salim
2015-06-06, 19:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟
الصوم جنة
لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء
إذا صمت فليصم سمعك و بصرك
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة
من لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له
oum salim
2015-06-06, 19:16
يقول ابن الجوزي
ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام
وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام
وصمت اللسان عن فضول الكلام
وغض العين عن النظر إلى الحرام
وكف الكف عن أخذ الخطام
oum salim
2015-06-06, 19:25
لا رياء في الصوم، فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى.. صفى له، ومن كدّر.. كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال.
abedalkader
2015-06-09, 18:34
السلآم عليكم
بالامس وكانه اليوم...كآن هذا الموضوع الطيب المباارك في شهر رمضآن الماضي
سبحاان ربي كأن الموضوع... وضع بالامس فقط
هي اعمارنا تجري مر السحآب
وهو العمر.....يمضي....يتناققص
هي الايام...نطويها واحدا بعد آخر
وكلما مضى يوم...الا وبقي عن اللحد خطواات
رمضاان العام الماضي وكأنه بالامس
ورمضاان هذا العام بقي عليه أيااام
ولا ندري ان كنا...سنكتب فيه من الحاضرين...
هو رمضاان فرصة لمن اراد ان يتغير
فرصة لمن فرط في جنب الله
فاضااع الصلوات واتبع الشهواات
هو رمضاان فاعقدو العزم على تجديد التوبة..واخلاص النية
فما عند الله خير وابقى...وطوبى لمن سمع فلبى
وطوبى للغربااء
دعوااتكم لاخوتكم في ظهر الغيب...فان الملك يقول..ولكم بالمثل
وفقكم الباري لما فيه خير وصلاح
وعليكم السلام
نسال الله ان يبلغنا واياكم اخوتنا الكرام رمضان
وان يوفقنا للصيام والقيام
نعم هي الايام تمضي وتقول لكطل من يعي ويسمع
يا غافلا مضى رمضان وهاهو باذن الله يعود
ولكن ان مضت ايامك لن تعود وقد حملت معها مامضى من فعال زانت او شانت
فهي قد سجلت ومن نعم الله ان باب التوبة ما زال مفتوحا
فاقبل ايها المؤمن واستعد وشمر فشهر الصيام مع القيام على الابواب
بلغنا الله واياكم اياه ونفعنا واياكم بالاعمال الصالحة
يكذب من يقول انني لست بحاجة لدعوة بظهر الغيب
احترامي
abedalkader
2015-06-09, 18:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟
الصوم جنة
لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء
إذا صمت فليصم سمعك و بصرك
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة
من لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له
يقول ابن الجوزي
ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام
وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام
وصمت اللسان عن فضول الكلام
وغض العين عن النظر إلى الحرام
وكف الكف عن أخذ الخطام
وعليكم السلام
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة على الاضافة الطيبة واثراء الطرح
مع احتراماتنا
abedalkader
2015-06-09, 18:37
لا رياء في الصوم، فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى.. صفى له، ومن كدّر.. كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال.
نسال الله ان ينقي اعمالنا واياكم من الرياء
abedalkader
2015-06-10, 06:10
جزاك الله خيراً
الله يوفقك ويسدد خطاك
ننتظر منك اضافة تثري الصفحة
مع احترامي
abedalkader
2015-06-27, 16:11
السلام عليكم ورحمة الله
نعم نحن في شهر الصيام
قف تريث نحن في شهر الصيام
هل نحن فعلا نعرف لهذه الكلمة معنى
شهر الصيام
هل تلاحظون انه ظاهر فينا جليا اثار الصوم
لا اقصد اثار التعب والمشقة بل اقصد الاثار الروحية
اثار لعلكم تتقون
هل ظهرت فينا ومنا علامات التقوى
الا تلاحظون كلماتنا والفاظنا في شهر اختلف عن غيره من الشهور
هل راعينا له حرمة ونظفنا مواضيعنا من الفاظنا المشينة الجارحة
والداعية الى الفرقة
هل هنا مواضيع تطيب الخاطر وتجمع القلوب على الطاعة والذكر
hichamovic1997
2015-06-27, 17:46
بارك الله فيك
amarameur
2015-06-27, 17:49
شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
abedalkader
2015-06-27, 18:45
بارك الله فيك
شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
السلام عليكم
وفيكم بارك الرحمن ورزقتم الجنان
بفضله ومنه وكرمه
لكما احترامي
الميسوم بن رحال
2015-07-23, 12:10
رحمهم الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir