مشاهدة النسخة كاملة : رايكم يهمني من فضلكم بافتاء او توضيح
lololala
2014-07-02, 12:13
السلام عليكم ارجو بافادتي بموضوعي هدا لي جدة تبلغ من العمر 83 سنة وهي مريضة ونقوم بوضع حفاظات لها مع العلم هي بكامل قواها عقلية فقط hgحركة قليلة فلا تقوم الا ادا نحن ساعدناها فارجو ان توضحلو لي كيفية الصلاة في هده الحالة ;وجزاكم الله خيرا
تقبل الله منكم الصيام والقيام دعواتكم بالشفاء لجميع مرضى المسلمين
عبدالنور.ب
2014-07-02, 12:40
كيفية صلاة المريض
أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام ، له أن يصلي جالسا ، فإن عجز عن الصلاة جالسا فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه ، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن ، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيان لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ((صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)) [1] رواه البخاري وزاد النسائي : ((فإن لم تستطع فمستلقيا)) ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام ، بل يصلي قائما فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود . لقوله تعالى : وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ[2] ولقوله صلى الله عليه وسلم : ((صل قائما)) ولعموم قوله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[3] وإن كان بعينه مرض فقال ثقات من علماء الطب : إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا ، فله أن يصلي مستلقيا . ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود ، وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته ، إن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلا ، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك ، وإن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول . ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا بأي حال من الأحوال للأدلة السابقة . ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء ، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته ، وإذا نام المريض أو غيره عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال استيقاظه من النوم أو حال ذكره لها ، ولا يجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها فيه . لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك)) [4] وتلا قوله تعالى وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي[5] ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته ، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضا ما دام عقله ثابتا ، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته ، فإذا تركها عامدا وهو عاقل عالم بالحكم الشرعي مكلف يقوى على أدائها ولو إيماء فهو عالم ، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) [6] ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) [7] وإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير حسبما يتيسر له ، إن شاء قدم العصر مع الظهر وإن شاء أخرالظهر مع العصر ، وإن شاء قدم العشاء مع المغرب ، وإن شاء أخر المغرب مع العشاء . أما الفجر فلا تجمع مع ما قبلها ولا مع ما بعدها ، لأن وقتها منفصل عما قبلها وعما بعدها . هذا بعض ما يتعلق بأحوال المريض في طهاراته وصلاته .
واسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي مرضى المسلمين ، ويكفر سيئاتهم ، وأن يمن علينا جميعا بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
[1] رواه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 1050 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 815 ) .
[2] سورة البقرة الآية 238 .
[3] سورة التغابن الآية 16 .
[4] رواه البخاري في ( مواقيت الصلاة ) برقم ( 562 ) ، ورواه مسلم في ( المساجد ومواضع الصلاة ) برقم ( 1102 ، 1104 ) .
[5] سورة طه الآية 14 .
[6] رواه ابن ماجه في ( كتاب إقامة الصلاة ) ، باب ما جاء فيمن ترك الصلاة ، والترمذي في ( الإيمان ) برقم ( 2545 ) .
[7] رواه الترمذي في ( الإيمان ) برقم ( 2541 ) ، وأحمد في ( مسند الأنصار ) برقم ( 21008 ، 21054 ) .
http://www.binbaz.org.sa/mat/8489
lololala
2014-07-13, 01:11
كيفية صلاة المريض
أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام ، له أن يصلي جالسا ، فإن عجز عن الصلاة جالسا فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه ، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن ، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيان لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ((صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)) [1] رواه البخاري وزاد النسائي : ((فإن لم تستطع فمستلقيا)) ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام ، بل يصلي قائما فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود . لقوله تعالى : وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ[2] ولقوله صلى الله عليه وسلم : ((صل قائما)) ولعموم قوله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[3] وإن كان بعينه مرض فقال ثقات من علماء الطب : إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا ، فله أن يصلي مستلقيا . ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود ، وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته ، إن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلا ، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك ، وإن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول . ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا بأي حال من الأحوال للأدلة السابقة . ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء ، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته ، وإذا نام المريض أو غيره عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال استيقاظه من النوم أو حال ذكره لها ، ولا يجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها فيه . لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك)) [4] وتلا قوله تعالى وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي[5] ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته ، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضا ما دام عقله ثابتا ، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته ، فإذا تركها عامدا وهو عاقل عالم بالحكم الشرعي مكلف يقوى على أدائها ولو إيماء فهو عالم ، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) [6] ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) [7] وإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير حسبما يتيسر له ، إن شاء قدم العصر مع الظهر وإن شاء أخرالظهر مع العصر ، وإن شاء قدم العشاء مع المغرب ، وإن شاء أخر المغرب مع العشاء . أما الفجر فلا تجمع مع ما قبلها ولا مع ما بعدها ، لأن وقتها منفصل عما قبلها وعما بعدها . هذا بعض ما يتعلق بأحوال المريض في طهاراته وصلاته .
واسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي مرضى المسلمين ، ويكفر سيئاتهم ، وأن يمن علينا جميعا بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
[1] رواه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 1050 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 815 ) .
[2] سورة البقرة الآية 238 .
[3] سورة التغابن الآية 16 .
[4] رواه البخاري في ( مواقيت الصلاة ) برقم ( 562 ) ، ورواه مسلم في ( المساجد ومواضع الصلاة ) برقم ( 1102 ، 1104 ) .
[5] سورة طه الآية 14 .
[6] رواه ابن ماجه في ( كتاب إقامة الصلاة ) ، باب ما جاء فيمن ترك الصلاة ، والترمذي في ( الإيمان ) برقم ( 2545 ) .
[7] رواه الترمذي في ( الإيمان ) برقم ( 2541 ) ، وأحمد في ( مسند الأنصار ) برقم ( 21008 ، 21054 ) .
http://www.binbaz.org.sa/mat/8489
جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن ما حكم الحفاظات ؟ وهل يجوز الصلاة بها الذي قلته اعرفه ولكن لم افهم هل تجوز الصلاة بالحفاظات
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir