فاطمة الحالمة
2014-07-01, 15:46
و ها قد حل هلال الخير يروينا..
من ظمأ الى المكارم يكوينا..
و ياقوت الفضل يناجي السلاطين..
و العالة و الصابرين و الداعين..
شهر الخير حضر بعطوره يسقينا..
فواح الأريج بعطر النرجس و أزاهر الياسمين..
ببن دياجي الاحسان و سراديب الأجر يرمينا..
و بورود الصدق و زرابي الخيرات أفرش الميادين..
ذاك الهلال العتيق الموقر يحيينا..
و للعبادة و الى المحاسن ينادينا..
ليقطف عناقيد الحسنات و يهدينا..
من لدن الرحمة و مزن الهداية يزكينا..
رمضان يا من كنت للشمائل حمل و مضمار المحسنين..
و يا من كنت للعزة رمز و زينت أرقى العناوين..
نورت الجوامع و المدائن و بيوت المسلمين..
فأهلا بك غيثا ماطرا يطهر القلوب و من الرذائل يحمينا..
يا من امتطيت صهوة الوقار لتحكينا..
فكانت حروفك تصهل فخرا و يقينا..
بفوانيس الصبر و بين فيافي الجوع تجزينا..
بأماني مخضلة بالبر و الخير تعترينا..
لأنك رمضان لا يونيو و لا تشرين..
فأنت النبراس الوضاء الذي أزاح الظلمة جل السنين..
و الراية العليلء التي أشادت بالحق و كبحت جبروت الشياطين..
و ها نحن على خطاك نذرع شارع الهدى كالمجاهدين..
رحل في ركاب الصوم بين دياجي الصدقات طول الأيام الثلاثين..
نرتاد خاصرة الخشوع و الدعاء هائمين..
بين أمواج بحر لجي تعتريه تسبيحات الداعين..
لنقطف قطوف الحسنات الدانية من دوالي الرحمة سجدا و راكعين..
و ندلف الى شاطئ الذكر و التزكية مرتاحين..
نتوسد الاخلاص و الفناء لربي اله الورى و العالمين..
على روابي العافية و الخشوع صففنا كالأعمدة المصلين..
و على أرائك التقوى كنا قعودا و جالسين..
لشمعدانات السعادة و فوانيس الاطمئنان حاملين..
نرتجي الغفران و رجاء الرقود بين أحضان الفردوس يغرينا..
لنيل رضوان المولى و نقطن الدرجات العليين..
و نكون فراشات النعيم لأبواب الج
من ظمأ الى المكارم يكوينا..
و ياقوت الفضل يناجي السلاطين..
و العالة و الصابرين و الداعين..
شهر الخير حضر بعطوره يسقينا..
فواح الأريج بعطر النرجس و أزاهر الياسمين..
ببن دياجي الاحسان و سراديب الأجر يرمينا..
و بورود الصدق و زرابي الخيرات أفرش الميادين..
ذاك الهلال العتيق الموقر يحيينا..
و للعبادة و الى المحاسن ينادينا..
ليقطف عناقيد الحسنات و يهدينا..
من لدن الرحمة و مزن الهداية يزكينا..
رمضان يا من كنت للشمائل حمل و مضمار المحسنين..
و يا من كنت للعزة رمز و زينت أرقى العناوين..
نورت الجوامع و المدائن و بيوت المسلمين..
فأهلا بك غيثا ماطرا يطهر القلوب و من الرذائل يحمينا..
يا من امتطيت صهوة الوقار لتحكينا..
فكانت حروفك تصهل فخرا و يقينا..
بفوانيس الصبر و بين فيافي الجوع تجزينا..
بأماني مخضلة بالبر و الخير تعترينا..
لأنك رمضان لا يونيو و لا تشرين..
فأنت النبراس الوضاء الذي أزاح الظلمة جل السنين..
و الراية العليلء التي أشادت بالحق و كبحت جبروت الشياطين..
و ها نحن على خطاك نذرع شارع الهدى كالمجاهدين..
رحل في ركاب الصوم بين دياجي الصدقات طول الأيام الثلاثين..
نرتاد خاصرة الخشوع و الدعاء هائمين..
بين أمواج بحر لجي تعتريه تسبيحات الداعين..
لنقطف قطوف الحسنات الدانية من دوالي الرحمة سجدا و راكعين..
و ندلف الى شاطئ الذكر و التزكية مرتاحين..
نتوسد الاخلاص و الفناء لربي اله الورى و العالمين..
على روابي العافية و الخشوع صففنا كالأعمدة المصلين..
و على أرائك التقوى كنا قعودا و جالسين..
لشمعدانات السعادة و فوانيس الاطمئنان حاملين..
نرتجي الغفران و رجاء الرقود بين أحضان الفردوس يغرينا..
لنيل رضوان المولى و نقطن الدرجات العليين..
و نكون فراشات النعيم لأبواب الج