تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفيدوني بأجوبتكم،


الوجہ البَشوش
2014-06-29, 23:33
السلام عليكم

صحآآ فطوركم

لديَ مجموعة من الأسئلة:

- هل يجوز التكلم اثناء الوضوء؟
-أنا متعودة أثناء الوضوء ان امسح راسي لكن دون لمس شعري يعني امرر يدي فقط ، كي لا ابلل شعري ،فهل هذا جائز؟
-في قيام الليل(صلاة التهجد) هل نصلي ركعتين و نشهد ثم نضيف ركعتين و نسلم أم في كل ركعتين نشهد وحتى في الأخير نسلم ؟؟
-ما هو الوقت المستحب لقيام الليل؟


أنتظر ردكم
من فضلكم



وضحآآ صحوركمـ

الحلم الحقيقي
2014-06-29, 23:59
السلام عليكم سوف اجيبك على حسب معرفتي:
-لا يجوز التكلم أثناء الوضوء.
-اما عن صلاة التجهد فتكون ركعتين و تسلمي و ان شاء الله يفيدك بقية الاعضاء

السلفية المهاجرة
2014-06-30, 00:28
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل صحيح أن الكلام أثناء الوضوء يبطل ذلك؟
لا، غلط، الكلام وقت الوضوء لا يبطل الوضوء، إذا توضأ وهو يتكلم مع أحد فالوضوء صحيح، إذا تم الوضوء شرعي، إذا أتى بالوضوء الشرعي، تمضمض واستنشق وغسل وجهه وغسل يديه مع المرفقين ومسح رأسه مع الأذنين وغسل رجليه مع الكعبين فالوضوء صحيح ولو أنه يتكلم، لا حرج في الكلام.
http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/mat_article_f.jpg المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/16737)

السؤال الثاني :

عند القيام بفرض الوضوء هل واجب على المرأة مسح جميع الرأس أم يكفي الناصية؟
مثل الرجل تمسح جميع الرأس من مقدم الرأس إلى مؤخر الرأس المنبت ، أما العمايل ما نزل من الضفائر لا يمسح ، ما يجب مسحه ، لكن تمسح المرأة كالرجل منبت الشعر من مقدم الرأس إلى آخر الرأس ، والرقبة وما بعدها والعمايل .... ليس ، الضفائر لا تمسح، لا يجب مسحها ، إنما هو منبت الشعر من مقدم الرأس إلى مؤخر الرأس تمسح عليه ويمسح الرجل. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/mat_article_f.jpg موقع الشيخ بن باز


هل يجب على المرأة ان تخلل شعرها عند الوضوء


ليس عليها تخليل الشعر بل تمر الماء على شعرها ويكفي، سألت أم سلمة النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: (يا رسول الله إني امرأة أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة والحيض؟ فقال عليه الصلاة والسلام: إنما يكفيك أن تحثي رأسك ثلاث حثيات، ثم تغتسلين فتطهرين) ففي الجنابة تحثي عليه ثلاث مرات في الوضوء تمر يديها بالمسح ويكفي ولا حاجة للنقض لا في الغسل ولا في الوضوء، لكن في الغسل تحثي عليه ثلاث حثيات مثلما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي الوضوء تمسح، تمر يديها عليه، على ظاهر الرأس ويكفي، وتمسح أذنيها أيضاً، تجعل أصبعيها في أذنيها الصماخين وتمسح بيدها على ظاهر الأذنين ويكفي والحمد لله. إذا كان على شكل ظفائر هل يلزمها أن تفك تلك الظفائر؟ لا، تمسح عليها ويكفي إلى حدود أسفل الرأس منابت الرأس أطراف الظفائر ما يلزم إلا في الغسل تمر الماء عليها كله، أما في الوضوء إلى منابت الشعر إلى أسفل الرأس المنابت، وإذا طال الشعر فوق ذلك ما يضر. لكن في الغسل لا يجب عليها فك الظفائر؟ لا تفك تعم الماء، تسيل عليه الماء كله.

هل يجب على المرأة ان تخلل شعرها عند الوضوء - الشيخ بن باز

السلفية المهاجرة
2014-06-30, 00:32
ما هو وقت صلاة قيام الليل

الصلاة بعد أذان الفجر الأول هل تعتبر صلاة قيام ليل، وهل هناك أذان أول وأذان ثاني لصلاة الفجر، وهل قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر، أم من منتصف الليل؟

قيام الليل يبتدئ من نهاية صلاة العشاء ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هذا قيام الليل وإذا كان في آخر الليل النصف الأخير أو الثلث الأخير يكون أفضل مثلما جاء في الحديث الصحيح يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وأفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه) يعني يصلي السدس الرابع والسدس الخامس ينام نصف الليل ويقوم ثلثه السدس الرابع والسدس الخامس وإذا قام في الثلث الأخير كان لذلك فضل عظيم لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى ينفجر الفجر) وهذا النزول يليق بالله لا يشابه الخلق في نزولهم بل هو نزول يليق بالله لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى كالاستواء على العرش وهو الارتفاع فوق العرش استواء يليق بجلال الله لا يشابه الخلق في شيء من صفاته، ولهذا يقول أهل العلم استوى بلا كيف فالمؤمن يؤمن بصفات الله وأسمائه على الوجه اللائق بالله جل وعلا من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولهذا يقول مالك وغيره من السلف كالشافعي والإمام أحمد بن حنبل والثوري والأوزاعي وغيرهم يقولون نؤمن بأن ربنا فوق سماواته على عرشه قد استوى عليه بلا كيف سبحانه وتعالى، فالإنسان يقوم بما تيسر من الليل في أوله أو في وسطه أو في آخره يتهجد يصلي ما تيسر يدعو ربه يلجأ إليه يضرع إليه ويسلم من كل ثنتين لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى) والأفضل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة هذا أكثر ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الليل إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة قبل طلوع الفجر وإن صلى أكثر من ذلك فلا بأس أو أقل بأن صلى ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً كل ذلك لا بأس لكن السنة أن يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة وإن سرد ثلاثاً بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا بأس أو سرد خمساً بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا بأس لكن الأفضل أن يسلم من كل ثنتين سواءٌ في أول الليل أو في وسطه أو في آخره، وإذا كان له شغل في أول الليل دراسة العلم ونحو ذلك فإنه يوتر في أول الليل حتى لا ينام عن وتره كما كان أبو هريرة - رضي الله عنه -؛ أوصاه النبي أن يوتر أول الليل لأنه كان يدرس العلم في أول الليل، المقصود أن الإنسان يخشى أن يقوم من آخر الليل يوتر أول الليل لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أول الليل، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاته آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) أخرجه مسلم في صحيحه، فالتهجد في أول الليل أو في وسطه كله طيب ولكن الأفضل في آخر الليل إذا تيسر ذلك.

المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/20327)

الوجہ البَشوش
2014-06-30, 17:05
بارك الله فيكمآآ
جزآآكما ربي خيرآآ