adnan17
2009-07-25, 15:50
قصيدة السَّيفُ المسلولُ على الهازئِ بالرسول
الشاعر الفاضل : أبو العباس عبد المالك بن مبروك حفظه الله
يُهيِّجُ أشجاني تداعِي المصائب * ويوقظ أشعاري شُعوري بواجبي
أُفجِّرُ بركانا من الشّعر كلّما * أُصيبت حياضُ الحقّ من كلّ جانب
إذا المرءُ لم يترك من الشِّعر حكمة * فما فضل نظم الشّعر عند التخاطب؟
ونُبِّئْتُ أمرا لَيْتهُ كان كِذبة * ولكنَّ من يرويه ليس بكاذب
فقد طُعِنَ الإسلامُ في الظَّهر غيلة * وسَبَّ رسولَ الله بعض الأجانب
وإنَّ الذّي يبغي بذلك ضرّه * لَكالكلب يعوي فوق ظلِّ السحائب
فلم أتمالك أن كتبت قصيدة * أردُّ عن الإسلام بعض التكالب
وإن لم يكن عندي سلاحُ مَعادنٍ * فحرب القوافي مثل حرب الكتائب
وما الله عمّا يعملون بغافل * وسوف يجازي بالجزاء المناسب
ولو أدركوا مايفعلون لأمسكوا * ولكنّه جهل بسوء العواقب
ويروي لنا التاريخ أنّ عقوبة ال * ذي سبّه قد عُجلَّت للمعاقَب
فهاهو كسرى مزَّق الله مُلكه * لإيذائه بالقول لابالتحارب
وكم من حصون أُغلقتْ دُون فاتح * بسبِّ النبي أصبحت كالملاعب
فياويلهم أعمى الله عيونهم * وزجَّ بهم شيطانهم في السّرادب
أقول لمن يسعى ليجمع بيننا * تراجع فبيْت القوم جحر عقارب
وما وحدة الأديان إلاضلالة * ودعوة طمس للهدى من مُشاغب
فقد كفّر الله النصارى وكفّر ال * يهود فهم لله شرّ مُحارب
فهاهم أولاء لايحبّون ديننا * فمابالنا نسعى وراء التّقارب
إذا كان ربُّ النّاس أبطل دينهم * فدعوى التآخي من عجيب العجائب
فلسطين منهم في بلاء ونكبة * وأمسى عراق المجد مأوى الثعالب
ومن كان مغلوبا لنا صار غالبا * ومن كان يخشى بطشنا غير هائب
وماذاك إلا من تفرّق شملنا * وإيثارنا الدنيا وحبّ المناصب
قِفُوا نَرْث مجدا قد تولّى بدمعة *وهل يستعيد المجدَ دمعُ النوادب ؟
فعزّتنا في ديننا وقيامِنا * بأحكامه ،لابالبكاء والتّعاتب
وما المجدُ إلا في اتباع محمد * وأصحابِه أصحاب أزكى المناقب
محمدٌ خيرُ الخلق دون منازع * محمد نبراس الهدى في الغياهب
ومهما يكن في العالمين كواكبُ * فإنّ رسول الله شمسُ الكواكب
محمد يامن أحسن الله خلقه * وأخلاقه ، أبشرْ بأسنى المراتب
فقد زادك الكفار بالسبِّ رفعة * وأجرا لدى الرحمان دون متاعب
محمد يامن أرشد الناس كلَّهم * إلى ربهم من أعجمي وعارب
عليك صلاة الله ماعاش مسلمُ * وماتاب من عصيانه كل تائب
عليك صلاة الله أعدادَ أنفس * وأعداد رمل الصحارى السباسب
تعَزَّ أخي فالله ينصر دينه * ولكن وقت النصر في حكم غائب
فهيّا نتبْ حتى يُجاب دعاؤنا * ومن يقصد الرحمان ليس بخائب
فندعوك ياذا الانتقام عليهم * أذقهم عذاب الخزي من كل جانب
فبالصبر والتقو ى وإعداد عدة * سيغلب حزبُ الله كل محارب*1*
نظمت على البحر الطويل قصيدتي * لطول الليالي والهموم والنواصب
ودافعت عن خير البرية قائلا * يهيّج أشجاني تداعي المصائب
*1* المقصود بحزب الله هم أهل السنة و الجماعة الذين يتبعون المصطفى عليه السلام في ضغير الامر و كبيره على نهج السلف الصالح
اللهم صلي و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد عدد ذرات الكون
الشاعر الفاضل : أبو العباس عبد المالك بن مبروك حفظه الله
يُهيِّجُ أشجاني تداعِي المصائب * ويوقظ أشعاري شُعوري بواجبي
أُفجِّرُ بركانا من الشّعر كلّما * أُصيبت حياضُ الحقّ من كلّ جانب
إذا المرءُ لم يترك من الشِّعر حكمة * فما فضل نظم الشّعر عند التخاطب؟
ونُبِّئْتُ أمرا لَيْتهُ كان كِذبة * ولكنَّ من يرويه ليس بكاذب
فقد طُعِنَ الإسلامُ في الظَّهر غيلة * وسَبَّ رسولَ الله بعض الأجانب
وإنَّ الذّي يبغي بذلك ضرّه * لَكالكلب يعوي فوق ظلِّ السحائب
فلم أتمالك أن كتبت قصيدة * أردُّ عن الإسلام بعض التكالب
وإن لم يكن عندي سلاحُ مَعادنٍ * فحرب القوافي مثل حرب الكتائب
وما الله عمّا يعملون بغافل * وسوف يجازي بالجزاء المناسب
ولو أدركوا مايفعلون لأمسكوا * ولكنّه جهل بسوء العواقب
ويروي لنا التاريخ أنّ عقوبة ال * ذي سبّه قد عُجلَّت للمعاقَب
فهاهو كسرى مزَّق الله مُلكه * لإيذائه بالقول لابالتحارب
وكم من حصون أُغلقتْ دُون فاتح * بسبِّ النبي أصبحت كالملاعب
فياويلهم أعمى الله عيونهم * وزجَّ بهم شيطانهم في السّرادب
أقول لمن يسعى ليجمع بيننا * تراجع فبيْت القوم جحر عقارب
وما وحدة الأديان إلاضلالة * ودعوة طمس للهدى من مُشاغب
فقد كفّر الله النصارى وكفّر ال * يهود فهم لله شرّ مُحارب
فهاهم أولاء لايحبّون ديننا * فمابالنا نسعى وراء التّقارب
إذا كان ربُّ النّاس أبطل دينهم * فدعوى التآخي من عجيب العجائب
فلسطين منهم في بلاء ونكبة * وأمسى عراق المجد مأوى الثعالب
ومن كان مغلوبا لنا صار غالبا * ومن كان يخشى بطشنا غير هائب
وماذاك إلا من تفرّق شملنا * وإيثارنا الدنيا وحبّ المناصب
قِفُوا نَرْث مجدا قد تولّى بدمعة *وهل يستعيد المجدَ دمعُ النوادب ؟
فعزّتنا في ديننا وقيامِنا * بأحكامه ،لابالبكاء والتّعاتب
وما المجدُ إلا في اتباع محمد * وأصحابِه أصحاب أزكى المناقب
محمدٌ خيرُ الخلق دون منازع * محمد نبراس الهدى في الغياهب
ومهما يكن في العالمين كواكبُ * فإنّ رسول الله شمسُ الكواكب
محمد يامن أحسن الله خلقه * وأخلاقه ، أبشرْ بأسنى المراتب
فقد زادك الكفار بالسبِّ رفعة * وأجرا لدى الرحمان دون متاعب
محمد يامن أرشد الناس كلَّهم * إلى ربهم من أعجمي وعارب
عليك صلاة الله ماعاش مسلمُ * وماتاب من عصيانه كل تائب
عليك صلاة الله أعدادَ أنفس * وأعداد رمل الصحارى السباسب
تعَزَّ أخي فالله ينصر دينه * ولكن وقت النصر في حكم غائب
فهيّا نتبْ حتى يُجاب دعاؤنا * ومن يقصد الرحمان ليس بخائب
فندعوك ياذا الانتقام عليهم * أذقهم عذاب الخزي من كل جانب
فبالصبر والتقو ى وإعداد عدة * سيغلب حزبُ الله كل محارب*1*
نظمت على البحر الطويل قصيدتي * لطول الليالي والهموم والنواصب
ودافعت عن خير البرية قائلا * يهيّج أشجاني تداعي المصائب
*1* المقصود بحزب الله هم أهل السنة و الجماعة الذين يتبعون المصطفى عليه السلام في ضغير الامر و كبيره على نهج السلف الصالح
اللهم صلي و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد عدد ذرات الكون