فريد الفاطل
2014-06-26, 20:50
منذ ان ابتكر الصينيون لعبة كرة القدم فقد اصبحت هذه اللعبة ذات شعبية عالمية عارمة وصار لها
شأن عظيم حتى في الحروب حيث هناك فترات للقيلولة الكروية عملت هذه الكرة مفعولها السحري لدرجة ان البعض صار يتحدث عن فريقه المفضل ولاعبه المفضل اكثر من العبادات والموت والبعث وعذاب القبر . فتراه يتسمر امام شاشة التلفاز ساعات طويلة واغلق على نفسه جميع المنافذ كي لا يتم ازعاجه حتى من النمل
ابرم معهم معاهدة عدم الازعاج اثناء المناسبات الكروية . هناك عقول مليئة بالفكر الكروي والمزاج الرياضي فصارت الاندية العالمية حديث ايامه ولياليه واحلامه وقد نسي صاحبنا ان تلك الاندية بلاعبيها واداراتها لها اليد الطولى في دعم المؤسسات اليهودية لقتل المسلمين كون بعض اباطرة تلك الاندية من اتباع
الماسونية العالمية وقد نجحوا في مخططاتهم في الهاء الشعوب العربية والاسلامية عن قضاياهم المصيرية
ولا اعجب انه قد يترك البعض منهم الصلوات المفروضة كي يتابع مباراة لن تشفع له في يوم من ايام الاخرة. القنوات الرياضية ما زالت تنافس
بعضها في نقل وشراء حقوق بث البطولات العالمية والمحلية كون الرياضة تجارة وذات ارباح خيالية. ففي اثناء تلك
البطولات تتحلى المقاهي بابهى حلة للزوار وتعمد على رفع اسعار المشروبات .عجبا لبعض المشجعين ترى البعض منهم يذرف دموع غزيرة ويشد شعره لهزيمة فريقه
ولا تتحرك احاسيسه او يحمل نفسه على ذرف دمعة واحدة على ما ال اليه احوال المسلمين الذين يتعرضون لابشع انواع التنكيل والتعذيب والتشريد والتقتيل والاغتصاب على ايدي الغاصبين من
اهل اصحاب الملل الفاسدة والعقائد الكافرة .. لسنا ضد الرياضة فديننا الحنيف يحث على الرياضة
والفروسية شريطة ان لا تلهينا عن اداء الفروض والواجبات الدينية ولكن الوضع مختلف في زمننا هذا ..
الاباء والاجداد رغم قسوة الحياة التي كانوا يعيشونها الا انهم كانوا سباقين الى فعل الخيرات
وكانت حياتهم الروحية طيبة تفوح منها روائح زكية لانهم اخلصوا لله تعالى دينه ولم يتاثروا
بصخب الدنيا فجاد الله تعالى عليهم بالخيرات من الامطار ووفرة النعم .
اذا متى سنجتث العناقيد الكروية السامة والتشجيع المقيت للغرب . حتى يستجيب لنا المولى عزوجل
شأن عظيم حتى في الحروب حيث هناك فترات للقيلولة الكروية عملت هذه الكرة مفعولها السحري لدرجة ان البعض صار يتحدث عن فريقه المفضل ولاعبه المفضل اكثر من العبادات والموت والبعث وعذاب القبر . فتراه يتسمر امام شاشة التلفاز ساعات طويلة واغلق على نفسه جميع المنافذ كي لا يتم ازعاجه حتى من النمل
ابرم معهم معاهدة عدم الازعاج اثناء المناسبات الكروية . هناك عقول مليئة بالفكر الكروي والمزاج الرياضي فصارت الاندية العالمية حديث ايامه ولياليه واحلامه وقد نسي صاحبنا ان تلك الاندية بلاعبيها واداراتها لها اليد الطولى في دعم المؤسسات اليهودية لقتل المسلمين كون بعض اباطرة تلك الاندية من اتباع
الماسونية العالمية وقد نجحوا في مخططاتهم في الهاء الشعوب العربية والاسلامية عن قضاياهم المصيرية
ولا اعجب انه قد يترك البعض منهم الصلوات المفروضة كي يتابع مباراة لن تشفع له في يوم من ايام الاخرة. القنوات الرياضية ما زالت تنافس
بعضها في نقل وشراء حقوق بث البطولات العالمية والمحلية كون الرياضة تجارة وذات ارباح خيالية. ففي اثناء تلك
البطولات تتحلى المقاهي بابهى حلة للزوار وتعمد على رفع اسعار المشروبات .عجبا لبعض المشجعين ترى البعض منهم يذرف دموع غزيرة ويشد شعره لهزيمة فريقه
ولا تتحرك احاسيسه او يحمل نفسه على ذرف دمعة واحدة على ما ال اليه احوال المسلمين الذين يتعرضون لابشع انواع التنكيل والتعذيب والتشريد والتقتيل والاغتصاب على ايدي الغاصبين من
اهل اصحاب الملل الفاسدة والعقائد الكافرة .. لسنا ضد الرياضة فديننا الحنيف يحث على الرياضة
والفروسية شريطة ان لا تلهينا عن اداء الفروض والواجبات الدينية ولكن الوضع مختلف في زمننا هذا ..
الاباء والاجداد رغم قسوة الحياة التي كانوا يعيشونها الا انهم كانوا سباقين الى فعل الخيرات
وكانت حياتهم الروحية طيبة تفوح منها روائح زكية لانهم اخلصوا لله تعالى دينه ولم يتاثروا
بصخب الدنيا فجاد الله تعالى عليهم بالخيرات من الامطار ووفرة النعم .
اذا متى سنجتث العناقيد الكروية السامة والتشجيع المقيت للغرب . حتى يستجيب لنا المولى عزوجل