khaledmissi
2009-07-24, 21:37
من أغرب ما شاهدت على الشاشة الصغيرة الجزائرية في برنامح :غرائب وعجائب .مرأى ذلك الرجل الذي تلوح على قسماته علامات الطيبة .وخفة الروح.كـانت الابتسامة لا تفارق محياه الوسيم كأنها رسمت على وجهه رسما .تحس بأنه كتلة من فكاهة ينتشر أريجها حيث ما حل تسبقه معلنة قدوم هذا الطيب الودود . سأله مجالسه المذيع :وهل حقا تستطيع أن تعيد فعل ما شاع أنك قد فعلته من قبل . الآن ؟ انتفض كمن يحاول أن يبدأ العرض . استوقفه المذيع .وطلب اليه أن يقدم نفسه : اسمه ومهنته وبلدته وأشياء أخرى....
تحدث عن ذلك برهة ولم يكن فيما قال غريب أمر. كل شيء كان عاديا .لا تميز يثير الانتباه . لكنه لامس الموضوع من جانبه حين قال : أتدري .اذا تناول أحدنا طعاما ثم طرحه بعد ابتلاعه .فهذا يعني أن هذا الانسان مصاب بعلة .أو أن الطعام فاسد .وفي الغالب يحصل ذلك للانسان من غير ارادة.
صح ؟
رد عليه المذيع ومن معه من الحاضرين : "صحيح .وهل يمكن لأحد أن يفعل غير ذلك ويخرج عن المألوف والمعروف ؟؟؟" . مد يده الى كيس كان على الطاولة موضوعا.ثم فتحه وأدخل يده فـيه .واستسمح الحاضرين في أن يستدير الى الخلف لحظة .حتى يخفي عنهم ما يريد أن يفعله .وحتى عن الجمهور العريض الذي يشاهده عبر الأثير . كان له ذلك .أدار وجهه الى الجمهور والى الشاشة ثانية . ثم بدأ يقص حكايته مع زوجته التي لم يمر على زواجه منها الا مدة شهر أو بعض شهر . وكيف أنه دخل على زوجته ذات صباح وكان محملا من السوق بشتى أنواع الخضر والفواكه ما لذ منها وما طاب . وادعى أن الاعياء قد بلغ منه مبلغا عظيما ". قطع ضيف الشاشة حديثه وأخرج من الكيس صحنا ووضعه على الطاولة بين يدي المذيع .واصل حديثه للجمهور....وبعد أن تفحصت الزوجة ما في القفة سألتني : أين قلب الخروف الذي طلبت منك شراءه؟ هناك تصنعت الغضب ـ مازحا ـ وقلت في حدة المحتد : "لقد كثرت طلباتك..وأنا لا طاقة لي بالذي تطلبين بقي علي أن أقدم "....وهنا مد يده الى فيه { فمه } ووأخرج كتلة من لحم ووضعها في الصحن المعد لهذا الغرض سلفا .كأنها... نعم انها قلب..قلب يخرج من فم أنسان كما هو. من غير سوء ولا تلف. صاح من كان من الحاضرين هلعا من صدمة ما حدث . وتراجعوا الى الخلف .ما هذا ؟؟ ما هذا الذي نشاهده .هل يمكن أن يحصل ؟؟ نظروا اليه هل ما زال له قلب ينبض انتظر لحظة الهدوء. وهو يهدئ من روعهم .ويطمئنهم على حاله .ويقول : هذا قلب الخروف الذي طلبت مني زوجتي شراءه .وقد فعلت . لكنني ابتلعته قبل الدخول عليها تماما كما فعلت حين استدرت قبل قليل . قلت لها : بدل قلب الخروف هاك قلبي .ورميته بين يديها .قامت المسكينة مرعوبة مذعورة وهي تحدق في .هل ما زلت حيا حقا .لا تكاد تصدق الذي حدث ولم يقنعها كلامي بأنني قادر على ابتلاع أي شيء ما لم يكن حادا ثم ارجاعه بسهولة تامة...........طلبت مني المسكينة أن أحملها الى بيت أبيها .وبدها مانعت في الرجوعالى بيتها و الي .لأنها اعتقدت أن بداخلي جنا .وهي تخاف من أن يمسها بسوء..وكان ذلك سبب طلاقها مني . وأنا نادم على ذلك أشد الندم . فرب مزحة جلبت طلاقا
اطلب من الذين شاهوا البرناج أ, سمعوا عن الحث الغريب أن يسجلوا مرورهم .ويعبر الآخرون عن رأيهم
تحدث عن ذلك برهة ولم يكن فيما قال غريب أمر. كل شيء كان عاديا .لا تميز يثير الانتباه . لكنه لامس الموضوع من جانبه حين قال : أتدري .اذا تناول أحدنا طعاما ثم طرحه بعد ابتلاعه .فهذا يعني أن هذا الانسان مصاب بعلة .أو أن الطعام فاسد .وفي الغالب يحصل ذلك للانسان من غير ارادة.
صح ؟
رد عليه المذيع ومن معه من الحاضرين : "صحيح .وهل يمكن لأحد أن يفعل غير ذلك ويخرج عن المألوف والمعروف ؟؟؟" . مد يده الى كيس كان على الطاولة موضوعا.ثم فتحه وأدخل يده فـيه .واستسمح الحاضرين في أن يستدير الى الخلف لحظة .حتى يخفي عنهم ما يريد أن يفعله .وحتى عن الجمهور العريض الذي يشاهده عبر الأثير . كان له ذلك .أدار وجهه الى الجمهور والى الشاشة ثانية . ثم بدأ يقص حكايته مع زوجته التي لم يمر على زواجه منها الا مدة شهر أو بعض شهر . وكيف أنه دخل على زوجته ذات صباح وكان محملا من السوق بشتى أنواع الخضر والفواكه ما لذ منها وما طاب . وادعى أن الاعياء قد بلغ منه مبلغا عظيما ". قطع ضيف الشاشة حديثه وأخرج من الكيس صحنا ووضعه على الطاولة بين يدي المذيع .واصل حديثه للجمهور....وبعد أن تفحصت الزوجة ما في القفة سألتني : أين قلب الخروف الذي طلبت منك شراءه؟ هناك تصنعت الغضب ـ مازحا ـ وقلت في حدة المحتد : "لقد كثرت طلباتك..وأنا لا طاقة لي بالذي تطلبين بقي علي أن أقدم "....وهنا مد يده الى فيه { فمه } ووأخرج كتلة من لحم ووضعها في الصحن المعد لهذا الغرض سلفا .كأنها... نعم انها قلب..قلب يخرج من فم أنسان كما هو. من غير سوء ولا تلف. صاح من كان من الحاضرين هلعا من صدمة ما حدث . وتراجعوا الى الخلف .ما هذا ؟؟ ما هذا الذي نشاهده .هل يمكن أن يحصل ؟؟ نظروا اليه هل ما زال له قلب ينبض انتظر لحظة الهدوء. وهو يهدئ من روعهم .ويطمئنهم على حاله .ويقول : هذا قلب الخروف الذي طلبت مني زوجتي شراءه .وقد فعلت . لكنني ابتلعته قبل الدخول عليها تماما كما فعلت حين استدرت قبل قليل . قلت لها : بدل قلب الخروف هاك قلبي .ورميته بين يديها .قامت المسكينة مرعوبة مذعورة وهي تحدق في .هل ما زلت حيا حقا .لا تكاد تصدق الذي حدث ولم يقنعها كلامي بأنني قادر على ابتلاع أي شيء ما لم يكن حادا ثم ارجاعه بسهولة تامة...........طلبت مني المسكينة أن أحملها الى بيت أبيها .وبدها مانعت في الرجوعالى بيتها و الي .لأنها اعتقدت أن بداخلي جنا .وهي تخاف من أن يمسها بسوء..وكان ذلك سبب طلاقها مني . وأنا نادم على ذلك أشد الندم . فرب مزحة جلبت طلاقا
اطلب من الذين شاهوا البرناج أ, سمعوا عن الحث الغريب أن يسجلوا مرورهم .ويعبر الآخرون عن رأيهم