مشاهدة النسخة كاملة : الوسواس القهري بين الطب و الشرع.
ام معاوية
2014-06-24, 20:04
السلام عليكم و رحمة الله
اريد بدكر هدا الموضوع ان اوضع مرض الوسواس القهري الدي ابتلي به الكثيرحتى اصبح هدا الداء يسمى مرض العصر. اهتم بدكره لما له من تاثير على عقيدة المبتلى به من شكوك و اوهام و ضياع الصلاة التى هي ركن من اركان الاسلام و تفكك الاسر بسب جحيم الوسوسة.
الوسواس القهري ...مرض العصر....اسبابه و علاجه ..بين الطب و الشرع.
الاعراض الوسواسية هي افكار وتخيلات او دوافع متكررة مرارا، عنيدة ولا ارادية، تتسم بانها تفتقر الى اي منطق. هذه الوساوس تثير الازعاج والضيق، عادة عند محاولة توجيه التفكير الى امور ، او عند القيام باعمال اذ ان الموسوس لا يستطيع التخلص من الشكوك. واحيانا قد يخترع قوانين وطقوسا تساعد على التحكم بالقلق المستثار نتيجة للافكار الوسواسية.
وتتمحور هذه الوساوس، بشكل عام، حول موضوع معين مثل :
- الاستحمام والنظافة المتكررلمدة طويلة كالاغتسال بالساعات .
-العودة على عمل معين عدة مرات مهما كان نوع العمل (البسملة عند الوضوء...تكبيرة الاحرام ..التشهد في الصلاة و خاصة عند قراءة سورة الفاتحة......)فلا يستطيع الموسوس بالشروع في اى عبادة الا بعد مدة تاخد منه ساعات كاملة و في اغلب الوقت لا يوفق لدلك.
-الخوف من الاتساخ او التلوث.... لا يقبل خلط ملابسه بملابس غيره من افراد اسرته عند الغسل او حتى الترتيب, اغراضه في خزانة خاصة به حتى فراشه لا يقبل ان يضجع عليه احد .
- الحاجة الى الترتيب والتناظر.....في المطبخ... في المكتبة...في العمل ...فملازمة الموسوس جحيم.
- رغبات عدوانية جامحة....النيل من غيره بالضرب حتى يخفي الوسوسة .
- افكار او تخيلات تتعلق بالجن.
- خوف من العدوى نتيجة لمصافحة الاخرين، او لملامسة اغراض تم لمسها من قبل الاخرين.
- شكوك حول قفل الباب او اطفاء الفرن.
- افكار حول التسبب باذى لاخرين في حادثة طرق عند القيادة .
- ضائقة شديدة في الحالات التي تكون فيها الاغراض غير مرتبة كما يجب او انها لا تتجه في الاتجاه الصحيح.
- الامتناع عن الاوضاع التي يمكن ان تثير الوسواس كالمصافحة مثلا وتناول اغراضه بمنديل او ورق فيحمل فنجان القهوة بمنديل و يفتح الباب بمنديل ......الهاتف ...المحفظة....
- تخيلات متكررة لصور اباحية فعندما تطول مدة المرض بدون علاج تتحول الافكار الوسواسية الى نوع من الشدود و الانعطاف في شخصية المريض و هدا ما يسبب الطلاق في 99بالمئة مع محاولة اخفاء السبب .
- التهابات في الجلد من جراء غسل الايدي بوتيرة عاليةعند استعمال الدهن او الغراء او المواد اللاصقة وندوب جلدية نتيجة المعالجة المفرطة له.
- تساقط الشعر (http://www.webteb.com/dermatology/diseases/%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%82%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1) او الصلع الموضعينتيجة لنتف الشعر.
هل من مسبب صريح واضح لاضطراب الوسواس القهري؟
الوسواس سببه الشيطان أولا ، لقوله تعالى : } وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً{الإسراء 64
جاء في تفسير الطبري : (قال آخرون: عنى به واسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بدعائك إياه إلـى طاعتك ومعصية الله). وهذا هو الوسواس فهو طاعة للشيطان وعصيان للرحمن .
v لا بد أن تعلموا أن الله تعالى جعل للشيطان طريقا على الإنسان فهو يجري من ابن آدم مجرى الدم فهو ينفخ في مخرج الريح ويسحب شعرة منه ليوسوس لك بنقض الوضوء .ويضغط على المثانة لكي يشعرك بالحاجة للتبول عند الوضوء وغير ذلك من الأعمال التي يمارسها الشيطان مع الإنسان ليوسوس له بأشياء كثيرة .
ولهذا نجد الإنسان أحيانا يذهب للوضوء وهو غير محتاج للتبول فإذا أقيمت الصلاة وهو لم يتوضأ بعد نجده يشعر بحاجة شديدة للتبول !!
فهذا الشعور هو شعور وسواسي بسبب ضغط الشيطان على المثانة ولهذا يجب تجاهله وإكمال الوضوء وعندها سيذهب هذا الشعور .
وكذلك الغازات عندما يأتي الوضوء أوالصلاة تتسلط على الموسوس !! مع أنه قبل الوضوء وقبل الصلاة لم يكن يشعر بشيء !!
فهنا يجب أيضا تجاهلها وعدم الالتفات لها لكونها من الشيطان .
يتبع
ام معاوية
2014-06-24, 20:05
ولكن هل الوسواس من الشيطان فقط !؟
لا ، ولكنه وجد قابلية من الإنسان بأن يكون ذا شخصية وسواسية فأصيب بهذا المرض وهو الوسواس القهري وكلما طال به الوقت كلما زاد تمكن النفس الموسوسة منه أكثر وأكثر ، حتى تصبح أعماله لا إرادية أحيانا ، وكلما كان الإنسان متوترا وقلقا كلما كان تمكن المرض منه أكثر وأكثر ومما يدل على أن الوسواس يكون من النفس قول الله تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
ولذلك فالشيطان يوسوس لكل إنسان لكن الفرق هو أن الإنسان الطبيعي يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يزول عنه ما يجد لكن الموسوس بعد أن يستعيذ بالله يخنس الشيطان ثم تبدأ نفسه الموسوسة بالإلحاح عليه بما وسوس به الشيطان ولا تهدأ حتى يفعله .
أو يعرض عنه نهائيا أما إن استمر في التفكير به دون فعل أو تجاهل فيعني هذا بقاء الفكرة تلح في رأسه حتى يفعلها ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشغله الوسواس فليستعذ بالله ولينته) رواه البخاري ومسلم .)
فلم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بإرشادنا بالاستعاذة فقط بل زاد على ذلك بأن أمرنا بالانتهاء عنه نهائيا .
قد يتساءل البعض ويقول : أحيانا لا يتعلق الوسواس بأمور العبادة فكيف يكون من الشيطان ؟
ما يجب ترسيخه في الدهن...........
أولا : ( ( مقدار الماء عند الوضوء والغسل ))
ورد في كتاب الشافي لأبى بكر عبد العزيز من حديث أم سعد قالت:
قَالَ رسُولُ اللهِ صلّى الله تَعَالَى عَلْيهِ وسلّم: «يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ مُد، والْغُسْلِ صَاعٌ. وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يَسْتَقِلُّونَ ذلِكَ، فَأُولِئِكَ خِلافُ أَهْل سُنَّتي، وَالآخِذ بِسُنتِي في حَضْرَةِ الْقُدُسِ مُنتَزه أَهْلِ الجنَّةِ».
وفى صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها:
«أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِي وَالنَّبي صلّى اللهُ تَعَالَى عَليْهِ وسلّم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ يَسَعُ ثَلاَثَةَ أَمْدَادٍ، أَوْ قَرِيباً مِنْ ذلِكَ».
وفى سنن النسائي عن عبيد بن عمير:
"أَنّ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنهَا قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُني أَغْتَسِلُ أنَا وَرَسُولُ اللهِ مِنْ هذَا، فَإِذَا تَوْرٌ مَوْضُوعٌ مِثْلُ الصَّاعِ أوْ دُونَهُ - نَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعاً، فَأَفِيضُ بِيَدَي عَلَى رَأْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَمَا أَنْقُضُ لِي شَعْرًا".
وفى سنن أبى داود والنسائي عن عباد بن تميم عن أم عمارة بنت كعب :
أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "تَوَضّأَ فَأُتِىَ بمِاءٍ فِي إناء قَدْرِ ثُلُثَي المُدَّ".
وفى «الصحيحين» عن أنس قال:
"كَانَ رَسُولُ صلى اللهُ تعالى عليهِ وسلم يَتَوَضَّأُ بِالمُد، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إلَى خَمْسَة أمْدَاد".
وفى «صحيح مسلم» عن سفينة قال:
"كانَ رَسُولُ اللهِ صلّى اللهُ تَعَالَى عليْهِ وَسلم يَغْسِلُهُ الصَّاعُ مِنَ الجَنَابَةِ، وَيُوَضئُهُ المُدُّ".
وقال الإمام أحمد: "من فقه الرجل قلة ولوعه بالماء".
وقال المروزي: "وضأت أبا عبد الله بالعسكر، فسترته من الناس، لئلا يقولوا إنه لا يحسن الوضوء لقلة صبه الماء".
وكان أحمد يتوضأ فلا يكاد يبل الثرى.
وقال عبد الرحمن بن عطاء: سمعت سعيد بن المسيب يقول: "إن لي ركوة أو قدحاً، ما يسع إلا نصف المد أو نحوه، أبول ثم أتوضأ منه، وأفضل منه فضلاً». قال عبد الرحمن: «فذكرت ذلك لسليمان بن يسار فقال: وأنا يكفيني مثل ذلك». قال عبد الرحمن: «فذكرت ذلك لأبى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر فقال: وهكذا سمعنا من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم»، رواه الأثرم في سننه.
وقال إبراهيم النخعي: "إني لأتوضأ من كوز الحب مرتين".
وتوضأ القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق بقدر نصف المد أو أزيد بقليل.
ثانيا : ( ( متى تنتقض الطهارة إذا أحس بخروج شيء ))
في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
"إذَا وَجَدَ أَحَدُ كُمْ في بَطْنِه شَيْئاً فَأَشْكلَ عَلَيْهِ: أَخْرَجَ مِنْهُ شَيْء أَمْ لا؟ فَلاَ يَخْرُجُ مِنَ المَسْجِد حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أَوْ يَجَدَ رِيحاً".
وفى الصحيحين عن عبد الله بن زيد قال:
"شكِي إِلى رَسُولِ صلى اللهُ عليه وسلَم: الرَّجُلُ يخَيّلُ إلَيْهِ أَنّهُ يَجِدُ الشّيءْ في الصَّلاَةِ، قَالَ: لا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجَد رِيحاً".
وفى المسند وسنن أبى داود عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال:
"إنَّ الشّيْطَانَ يِأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ في الصَّلاَةِ، فَيَأخُذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيُمِدُّهَا فَيُرَى أَنّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَلاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يسْمَعَ صَوْتاً أَوْ يَجَدَ رِيحاً» ولفظ أبى داود: «إِذَا أَتَى الشّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فقَالَ لَهُ: إِنّكَ قَدْ أَحْدَثْتَ، فَلْيَقُلْ لَهُ: كَذَبْتَ، إِلا مَا وَجَدَ ريحِاً بِأَنْفِه أوْ سَمِعَ صَوْتاً بِأُذُنِهِ".
ثالثا : ( ( ماذا يفعل الإنسان إذا فرغ من بوله))
قال الشيخ أبو محمد: ويستحب للإنسان أن ينضح فرجه وسراويله بالماء إذا بال، ليدفع عن نفسه الوسوسة، فمتى وجد بللا قال: هذا من الماء الذي نضحنا .
لما روى أبو داود بإسناده عن سفيان بن الحكم الثقفي، أو الحكم بن سفيان قال:"كانَ النَّبي صلّى الله تَعالى عليهِ وسلم إِذا بَالَ تَوَضأَ وينتضح".
وفى رواية: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَم بَالَ ثُمَّ نَضَحَ فَرْجَهُ".
رابعا : )) العفو عن يسير النجاسة لمشقة الاحتراز ((
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان : ومن ذلك أنه يعفى عن يسير أرواث البغال والحمير والسباع، في إحدى الروايتين عن أحمد، اختارها شيخنا ) يقصد ابن تيمية ) لمشقة الاحتراز.
قال الوليد بن مسلم » : قلت للأوزاعى: فأبوال الدواب مما لا يؤكل لحمه، كالبغل والحمار والفرس؟ فقال: قد كانوا يبتلون بذلك في مغازيهم، فلا يغسلونه من جسد ولا ثوب «.
ومن ذلك: نص أحمد على أن الوَدْيََ يعفى عن يسيره كالمذى .
وقال شيخنا » : لا يجب غسل الثوب ولا الجسد من المِدَّة والقيح والصديد»، قال: «ولم يقم دليل على نجاسته. «
وسئل أبو مجلز عن القيح يصيب البدن والثوب؟ فقال: «ليس بشيء، إنما ذكر الله الدم ولم يذكر القيح «.
ومن ذلك: ما أفتى به عبد الله بن عمر، وعطاء بن أبى رباح، وسعيد بن المسيب وطاووس وسالم، ومجاهد، والشعبي، وإبراهيم النخعي، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والحكم، والأوزاعي، ومالك، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور والإمام أحمد في أصح الروايتين، وغيرهم» : أن الرجل إذا رأى على بدنه أو ثوبه نجاسة بعد الصلاة لم يكن عالماً بها، أو كان يعلمها لكنه نسيها أو لم ينسها، لكنه عجز عن إزالتها أن صلاته صحيحة، ولا إعادة عليه. «
ومن ذلك: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم:
" كانَ يُصَلى وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ ابْنَتِه زَيْنَبَ، فإذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا" متفق عليه.
وهو دليل على جواز الصلاة في ثياب المربية والمرضع والحائض والصبي، ما لم يتحقق نجاستها.
وقال أبو هريرة: "كُنَّا مَع النَّبي صلى اللهُ تعالى عليهِ وآله وسلَم في صَلاَةِ العِشَاءِ فَلمَّا سَجَدَ وَثَبَ الَحْسَنُ وَالْحُسَينُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلمَّا رَفعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا بِيَدَه مِنْ خَلْفِه أَخْذًا رَفِيقاً وَوَضَعَهُمَا عَلَى الأرْضِ، فَإِذَا عَادَ عَادَا، حَتَّى قَضَى صَلاَتَهُ". رواه الإمام أحمد.
خامسا : ( ( ما الحكم إذا أصابه بلل لا يدري ما هو ))
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ومن ذلك أنه لو سقط عليه شيء من ميزاب، لا يدرى هل ماء هو أو بول. لم يجب عليه أن يسأل عنه. فلو سأل لم يجب على المسئول أن يجيبه ولو علم أنه نجس، ولا يجب عليه غسل ذلك.
ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً، فسقط عليه شيء من ميزاب، ومعه صاحب له، فقال: يا صاحب الميزاب ماؤك طاهر أو نجس؟ فقال عمر رضي الله عنه: "يا صاحب الميزاب لا تخبرنا ومضى"، ذكره أحمد.
قال شيخنا: "وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شيء رطب ولا يعلم ما هو لم يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو. واحتج بقصة عمر رضي الله عنه في الميزاب وهذا هو الفقه، فإن الأحكام إنما تترتب على المكلف بعد علمه بأسبابها، وقبل ذلك هي على العفو. فما عفا الله عنه فلا ينبغي البحث عنه".
وسئل الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى عن :
من وقع على ثيابه ماء طاقة ما يدري ما هو: فهل يجب غسله أم لا؟.
فأجاب: لا يجب غسله؛ بل ولا يستحب على الصحيح، وكذلك لا يستحب السؤال عنه على الصحيح، فقد مر عمر بن الخطاب مع رفيق له فقطر على رفيقه ماء من ميزاب، فقال صاحبه: يا صاحب الميزاب! ماؤك طاهر، أم نجس؟ فقال عمر: يا صاحب الميزاب لا تخبره فإن هذا ليس عليه، والله أعلم. ( مجموع الفتاوى)
سادسا : ( ( التيسير في مسألة الطهارة ))
قال ابن القيم رحمه الله :
وقد نص أحمد على طهارة سكين الجزار بمسحها.
ومن ذلك: أنه نص على حبل الغسال أنه ينشر عليه الثوب النجس، ثم تجففه الشمس، فينشر عليه الثوب الطاهر. فقال: لا بأس به.
وهذا كقول أبى حنيفة: "إن الأرض النجسة يطهرها الريح والشمس". وهو وجه لأصحاب أحمد، حتى إنه يجوز التيمم بها.
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما كالنص في ذلك وهو قوله: "كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في المسجد ولم يكونوا يرشون شيئاً من ذلك". وهذا لا يتوجه إلا على القول بطهارة الأرض بالريح والشمس.
ومن ذلك: أن الذي دلت عليه سنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وآثار أصحابه: أن الماء لا ينجس إلا بالتغير، وإن كان يسيراً.
اما النظريات المركزية بشان العوامل المسببة المحتملة لاضطراب الوسواس القهري فتشمل:
T عوامل بيولوجية .. تتوفر بعض الادلة التي تشير الى ان اضطراب الوسواس القهري هو نتيجة لتغير كيماوي درجة غير كافية من السيروتونين: السيروتونين (http://www.webteb.com/mental-health/tests/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D 9%86%D9%8A%D9%86) (Serotonine) هو احدى المواد الكيماوية الضرورية لعمل الدماغ. واذا كان مستوى السيروتونين غير كاف واقل من اللازم، فمن المحتمل ان يسهم ذلك في نشوء اضطراب الوسواس القهري. وقد اظهرت ابحاث معينة اجريت خلالها مقارنات بين صور لادمغة اشخاص مصابين باضطراب الوسواس القهري وبين ادمغة لاشخاص غير مصابين باضطراب الوسواس القهري، فرقا في نمط عمل الدماغ في كل من الحالتين.IRM
T كما ان هنالك ادلة على ان اضطراب الوسواس القهري قد يكون مرتبطا، ايضا، بعوامل جينية وراثية معينة بسبب وجود حالات الوسوسة مماثلة في العائلة الواحدة .
T عوامل بيئية: يعتقد بعض الباحثين بان اضطراب الوسواس القهري ينتج عن عادات وتصرفات مكتسبة مع الوقت.
T عوامل قد تزيد من خطر نشوء، او استثارة، اضطراب الوسواس القهري :
· التاريخ العائلي
· حياة مثقلة بالتوتر والضغط
· الحمل
ليس هناك حل سريع أبدا لا في العلاج السلوكي ولا الجراحي ! ولا بالحبوب المهدئة ، بل إن الحبوب قد تعرض لأمور أشد من الوسواس القهري بمراحل مع أنها لا تخلو من فائدة ، ما أريد أن أصل إليه هو أن يكون الموسوس مستعدا للعلاج والاستمرار مهما واجهه من صعوبات ، مع العلم أن طريق العلاج يكون الألم فيه نفسي فقط ولفترة محدودة جدا.
المهم لا يتراجع بعد أن يبدأ العلاج وإن تراجع فسيفسد على نفسه فرصة الاستفادة منه .
لكن الشفاء الكامل بإذن الله يحتاج إلى الثبات على العلاج وعدم تركه .
العلاج يكون سلوكي بمناقشة كل فكرة على حدى .
الطبيب من يصفDEROXATE وبمتابعة دورية.مع وجود تدهور بعد 5 سنوات من العلاج عند 85بالمئة من المرضى
اسال الله العافية لي و لجميع المسلمين
.
السلفية المهاجرة
2014-06-24, 23:45
اللهم اشف مرضى المسلمين إنك أنت الشافي .
جزاك الله خيرا...
ام معاوية
2014-06-25, 18:00
ااااااااااااميييييييييييييييييييييييييييييييين
الشيخ العثيمين تكلم عن مرض الوسواس القهري في محاضرة لا اعرف كيف اضيفها للموضوع ارجو مساعدتي في وضعها.
بارك الله فيكم
عبدالنور.ب
2014-06-25, 19:41
اليوتيوب النقي: نصيحة لمن أصيب بوسواس قهري للشيخ أ د سليمان الرحيلي
نصيحة جد مفيدة أنصح الاخوة بمشاهدتها
http://cleanutube.com/play-8RHvzUWEihM
السلفية المهاجرة
2014-06-26, 01:28
بارك الله فيكم .
filschouhada
2014-06-26, 18:51
بارك الله فيك ونفع بك
Kader Jobs
2014-06-27, 11:15
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
azzedine m
2015-03-29, 21:35
اللهم اشف مرضى المسلمين إنك أنت الشافي .
الاخ ياسين السلفي
2015-03-29, 21:42
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
اردت فقطان اضيف قصة
لدي صديق سلفي وقد اصيب بهذا المرض ووالله نصحته كثيرا فيما يخص اعادته للوضوء فكان يتوضا لمدة خمسة عشرة دقيقة الوضوء الاضغر طبعا
وقد ناصحتهمرارا وذكرته بالاحاديث ثم تطور مرضه حتى اصبح يلازم بيته
وباختصار شديد تعاونت انا وبعض الاخوة السلفييين على رقيته رقية شرعية حتى برا باذن الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir