Wahidw13
2014-06-24, 18:10
فخ *التحضر*
زمن المجانين والتلهف علي تقليد الغالب من باب انه مستعبد * جعل *هذا المسكين * تخلع عنه * زوجته .. تلعن *فيه لباس التخلف *و شخصية *الهوامش * تحرض *الاولاد *الذين ولدوا من كبده *التي تنزف *دما حارقا * رغم ذلك * *تضامنوا *مع امهم *التي تحمل كل *معاني *الخيانه.... *الرجل البطل *كما *في المسلسلات * اهين حتي *من قبل جيرانه *و اطفال الشوارع * الذين باتوا ينعتونه بكل الصفات *المهينه *... فقرر ان يناضل من اجل رد كرامته *التي داستها * حتي كلاب *حيه الضاله *كالاطفال *المتمردين حتي علي انفسهم ... لكنه اينما ذهب *وجد رفضا مطلقا للتضامن معه بل راح الجميع *يتغامز عليه *حتي *النسوة في *بيوت *الاستحمام * بدل ان يغتسلن *من ذنوب *يقترفنها *يوميا رحن ينسجن *حكايات باطلة *علي هذا الرجل المحاصر *بخزي *التحضر ..فهو رغم خيانة زوجته له *و تدنيس *فراشه *المقدس *و تمريغ *انفه *في وحل *الاهانه *و ذل الرجال * *الا ان النسوة *زيفن الحقيقة *علي انها المراة المتحضرة * فمن العيب *الايكون *لها خليل من *عيار *فكرها *المخذر و تتواطا *معه في سد *فم متخلف *ولسان *رث كما *الاسمال و هن لسن *الا مثلها *..و الاولاد تعلموا *وقد رضعوا *من *حليب *الام المستورد من ثدي مزيف .. *والتي علمتهم معني *الكرامة *كالتي تتزين بها .....لكن *الرجل الممنوع *عن فتح فمه الا للاكل او البصق *علي همومه الملغمة *بالغضب *وكل *محاميا *يرافع *عن *ماساته *ضد من تجرات *علي ان *تخون ماضيه المقدس في لحظة *جنونية *من *ببقايا غريزية *والتي تقدس *حتي لدي البعير !! *... ورغم ان المحامي قبض اثمانا باهضه الا انه كان دوما يطالبه بالمزيد *ثم المزيد *ثم الانتظار *ترحيل *يحرق الاعصاب لقضيته *العادلة .. الي *ان اكتشف *ان المحامي *هو ايضا تورط في تواطؤ مفضوح مع من يرافع *عنه *منها *.....الرجل *ظل يصيح بأعلي *صوت يعلن للحميع حجم *ماساته *التي جعلته في * نظر حتي *من يدافع عنه *بعد تفريغ جيبه *انه ممنوع عنه النضال ...!!.. لكن الرجل الممنوع عن الكلام * سكت سكوت البراكين الخامدة .. و انزوي *في شارع كشوارع قرية *خارجة من حرب *مدمرة *...ربما قد يواصل النضال *ان هو *استطاع ان ينهض مرة اخري *من هذا الزوال *القاتل *الذي ينخر *راسه كما السوس .... *لكن المسلسل ينتهي *هنا ليبدا في * حلقات *اخري ربما * قد ينفجر بركانه الصامت * ويتحرر لسانه كما قلمه * ليعلن حربا * قد تنقل *الخوف الي المعسكر *الاخر *وتكون *المراة المتحضرة *في السراب *قد * تورم * *جلدها * وعجفت *عظامها *و غارت *عيناها *وذبل *قدها *كزهرة خريف راعد *و اصبحت كما *الهيكل المحنط *واسود *وجهها *واعورت نظراتها. *فترحل الي رصيف التحضر * ..اين تكتشف *انها لم تكن الا *ضمن *حضارة ورقية * *تمزق في اي لحظة *كما *الطفل الكسول * الذي يعبث *باغراضه *وهو *يشعر بنشوة التمرد .... والرجل *الممنوع *عنه النظال *يبقي دوما *رجلا *رغم ان ظلم السنين الحمقي *قد ذبحه بشفرة *التخلف *ليكون *قربانا يتنمق * بشرف *الاجداد و *الاولين * ... وحيد بقلمي*
زمن المجانين والتلهف علي تقليد الغالب من باب انه مستعبد * جعل *هذا المسكين * تخلع عنه * زوجته .. تلعن *فيه لباس التخلف *و شخصية *الهوامش * تحرض *الاولاد *الذين ولدوا من كبده *التي تنزف *دما حارقا * رغم ذلك * *تضامنوا *مع امهم *التي تحمل كل *معاني *الخيانه.... *الرجل البطل *كما *في المسلسلات * اهين حتي *من قبل جيرانه *و اطفال الشوارع * الذين باتوا ينعتونه بكل الصفات *المهينه *... فقرر ان يناضل من اجل رد كرامته *التي داستها * حتي كلاب *حيه الضاله *كالاطفال *المتمردين حتي علي انفسهم ... لكنه اينما ذهب *وجد رفضا مطلقا للتضامن معه بل راح الجميع *يتغامز عليه *حتي *النسوة في *بيوت *الاستحمام * بدل ان يغتسلن *من ذنوب *يقترفنها *يوميا رحن ينسجن *حكايات باطلة *علي هذا الرجل المحاصر *بخزي *التحضر ..فهو رغم خيانة زوجته له *و تدنيس *فراشه *المقدس *و تمريغ *انفه *في وحل *الاهانه *و ذل الرجال * *الا ان النسوة *زيفن الحقيقة *علي انها المراة المتحضرة * فمن العيب *الايكون *لها خليل من *عيار *فكرها *المخذر و تتواطا *معه في سد *فم متخلف *ولسان *رث كما *الاسمال و هن لسن *الا مثلها *..و الاولاد تعلموا *وقد رضعوا *من *حليب *الام المستورد من ثدي مزيف .. *والتي علمتهم معني *الكرامة *كالتي تتزين بها .....لكن *الرجل الممنوع *عن فتح فمه الا للاكل او البصق *علي همومه الملغمة *بالغضب *وكل *محاميا *يرافع *عن *ماساته *ضد من تجرات *علي ان *تخون ماضيه المقدس في لحظة *جنونية *من *ببقايا غريزية *والتي تقدس *حتي لدي البعير !! *... ورغم ان المحامي قبض اثمانا باهضه الا انه كان دوما يطالبه بالمزيد *ثم المزيد *ثم الانتظار *ترحيل *يحرق الاعصاب لقضيته *العادلة .. الي *ان اكتشف *ان المحامي *هو ايضا تورط في تواطؤ مفضوح مع من يرافع *عنه *منها *.....الرجل *ظل يصيح بأعلي *صوت يعلن للحميع حجم *ماساته *التي جعلته في * نظر حتي *من يدافع عنه *بعد تفريغ جيبه *انه ممنوع عنه النضال ...!!.. لكن الرجل الممنوع عن الكلام * سكت سكوت البراكين الخامدة .. و انزوي *في شارع كشوارع قرية *خارجة من حرب *مدمرة *...ربما قد يواصل النضال *ان هو *استطاع ان ينهض مرة اخري *من هذا الزوال *القاتل *الذي ينخر *راسه كما السوس .... *لكن المسلسل ينتهي *هنا ليبدا في * حلقات *اخري ربما * قد ينفجر بركانه الصامت * ويتحرر لسانه كما قلمه * ليعلن حربا * قد تنقل *الخوف الي المعسكر *الاخر *وتكون *المراة المتحضرة *في السراب *قد * تورم * *جلدها * وعجفت *عظامها *و غارت *عيناها *وذبل *قدها *كزهرة خريف راعد *و اصبحت كما *الهيكل المحنط *واسود *وجهها *واعورت نظراتها. *فترحل الي رصيف التحضر * ..اين تكتشف *انها لم تكن الا *ضمن *حضارة ورقية * *تمزق في اي لحظة *كما *الطفل الكسول * الذي يعبث *باغراضه *وهو *يشعر بنشوة التمرد .... والرجل *الممنوع *عنه النظال *يبقي دوما *رجلا *رغم ان ظلم السنين الحمقي *قد ذبحه بشفرة *التخلف *ليكون *قربانا يتنمق * بشرف *الاجداد و *الاولين * ... وحيد بقلمي*