MAHA ISLAM AHMAD
2014-06-22, 23:49
أريد أن أسير دون أن أقصد وجهة...أن أذهب إلى حيث اللاشيء إلى الأرض التي لا تحتوي على أشخاص يسألوني ما بك... ولا ذكريات دون تفكير فقط لكي يحتضنني ذلك السكون وينسيني ما هنا لكي ينسيني ما داخلي وما خارجي إلى حيث اللاأحد...أريد أن أصل إلى هناك وقد أعدمت ذاكرتي ونزفت مايكفيها لأن لا تعيش لأن لا يخيل لها كل تلك التراهات التي رددها الكثيرون على طول مليون سنة عن الوفاء والأمنيات الجميلة عن الحنين وعن الحب والصداقة دونما مصالح ...
لا تخف من شيء... لا تخف من الدنيا فأنت ترتاد مدرستها والا فلن تتعلم لا تخف من التعب لأنك ستتعب وإلا فلن تجني.. لا تخف من الخذلان لأنهم سيخذلونك حد الثمالة... ولا تقل أن هناك شخص أفضل من البقية لأن المواقف ستثبت لك أنهم متشابهون...متشابهون جدا لذلك لا تنتظر أحدا سواك وابقى كما أنت فهذا يكفيك لتكمل حياتك فليسوا هم من يتصدقون عنك بأوكسجين الحياة......هذا الذي كتبته كتبته من أجلي فليته يصلني........
يحسد الناس الكتاب على ترجمة ما يرونه في كلمات يتشوقون هم لقراءتها بمنظر جمالي كما يشاهدون لوحات رسام.. يحسدونه وهم لا يعلمون أن تلك اللوحات يرسمها بدمه فهي قبل ان كانت على الورق مرت بكل جزء منه ومزقته لم يرد أن يخرجها للعيان إلا بعد ان صهر لهيبها قلبه ... الويل للكاتب حين يكون مظلوما والويل له حين يحب امرأة والويل لمن يحب امرأة كاتبة ويغدر بها فستغدو فضائحه على كل ورق ....
لا تنتظر ذلك الرجل أو تلك الفتاة التي تحمل العصا السحرية كما في الأحلام الخيالية التي كنا نشاهدها في طفولتنا لتحل لك مشاكلك وتداوي لك الجراح بل إعمل أنت ..أنت وحدك على فعل كل ذلك لتتذوق لذة النصر ومن دون أي تباهي للآخرين بأنهم قد فعلوا وفعلوا وفعلوا من أجلك..
على طول ذلك الجسر جسر سيدي محمد الغراب كنت أمشي وكانت كل الذكريات تأتي لمرافقتي هناك ذكرياتي تخاف علي من الوحشة والسير وحدي وأنا أخافها..ورغم ذلك لم أجد شخصا يكمل معي السير على ذلك الجسر إلى نهايته ولازلت وحدي..
كل صباحاتي متشابهة كل مساءاتي تخلو منك قهوتي تشكوني إليك وشراشف النوافذ تنتظرك بحرقة..جاذبية جديدة وكأن وقودك يشحنها كل صباح لتشتاق عطرك حتى أزهار حديقتي لم تعد تتفتح إلا عندما تعلم قدومك يا أيها المغرور كفاك بلاهة أنا شرقية وإن علمت أن غرورك سيقف أمام كرامتي سأحرق الشراشف وأعتزل القهوة سأستبدل الأزهار بالصبار
يمكنك أن تتصفح ذلك الكتاب الملقى على مكتبي لكن لا تفتح الصفحة رقم 19 صديقي لا تقربها..إنها تحمل العديد من الروايات داخل هذه الأقصوصة الصغيرة..لم أطلعها على أي منهم..كتبتها بلغة غير لغتي لكن أخاف أن يترجمها أحد.. إنها خاصة بذلك اللاأحد.. عنوان رواية منها تأتي أسفل الصفحة.... على حافة العصيان
قررت ألا أكتب عن شخص بعد الآن لأن تلك الكتابات ستزعجني بعد خذلانه لي ستترك لي حرقة ولم أعد احتمل حرقات جديدة يكفيني ذلك المخزون الذي تجمع دفعة واحدة داخلي ويشكو الخروج...
مع تحياتي مها إسلام أحمد
لا تخف من شيء... لا تخف من الدنيا فأنت ترتاد مدرستها والا فلن تتعلم لا تخف من التعب لأنك ستتعب وإلا فلن تجني.. لا تخف من الخذلان لأنهم سيخذلونك حد الثمالة... ولا تقل أن هناك شخص أفضل من البقية لأن المواقف ستثبت لك أنهم متشابهون...متشابهون جدا لذلك لا تنتظر أحدا سواك وابقى كما أنت فهذا يكفيك لتكمل حياتك فليسوا هم من يتصدقون عنك بأوكسجين الحياة......هذا الذي كتبته كتبته من أجلي فليته يصلني........
يحسد الناس الكتاب على ترجمة ما يرونه في كلمات يتشوقون هم لقراءتها بمنظر جمالي كما يشاهدون لوحات رسام.. يحسدونه وهم لا يعلمون أن تلك اللوحات يرسمها بدمه فهي قبل ان كانت على الورق مرت بكل جزء منه ومزقته لم يرد أن يخرجها للعيان إلا بعد ان صهر لهيبها قلبه ... الويل للكاتب حين يكون مظلوما والويل له حين يحب امرأة والويل لمن يحب امرأة كاتبة ويغدر بها فستغدو فضائحه على كل ورق ....
لا تنتظر ذلك الرجل أو تلك الفتاة التي تحمل العصا السحرية كما في الأحلام الخيالية التي كنا نشاهدها في طفولتنا لتحل لك مشاكلك وتداوي لك الجراح بل إعمل أنت ..أنت وحدك على فعل كل ذلك لتتذوق لذة النصر ومن دون أي تباهي للآخرين بأنهم قد فعلوا وفعلوا وفعلوا من أجلك..
على طول ذلك الجسر جسر سيدي محمد الغراب كنت أمشي وكانت كل الذكريات تأتي لمرافقتي هناك ذكرياتي تخاف علي من الوحشة والسير وحدي وأنا أخافها..ورغم ذلك لم أجد شخصا يكمل معي السير على ذلك الجسر إلى نهايته ولازلت وحدي..
كل صباحاتي متشابهة كل مساءاتي تخلو منك قهوتي تشكوني إليك وشراشف النوافذ تنتظرك بحرقة..جاذبية جديدة وكأن وقودك يشحنها كل صباح لتشتاق عطرك حتى أزهار حديقتي لم تعد تتفتح إلا عندما تعلم قدومك يا أيها المغرور كفاك بلاهة أنا شرقية وإن علمت أن غرورك سيقف أمام كرامتي سأحرق الشراشف وأعتزل القهوة سأستبدل الأزهار بالصبار
يمكنك أن تتصفح ذلك الكتاب الملقى على مكتبي لكن لا تفتح الصفحة رقم 19 صديقي لا تقربها..إنها تحمل العديد من الروايات داخل هذه الأقصوصة الصغيرة..لم أطلعها على أي منهم..كتبتها بلغة غير لغتي لكن أخاف أن يترجمها أحد.. إنها خاصة بذلك اللاأحد.. عنوان رواية منها تأتي أسفل الصفحة.... على حافة العصيان
قررت ألا أكتب عن شخص بعد الآن لأن تلك الكتابات ستزعجني بعد خذلانه لي ستترك لي حرقة ولم أعد احتمل حرقات جديدة يكفيني ذلك المخزون الذي تجمع دفعة واحدة داخلي ويشكو الخروج...
مع تحياتي مها إسلام أحمد