تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة الحرية (الصفحة الثانية من : الماسونية قلعة الصهيونية)


bfares13
2014-06-22, 01:54
http://im56.gulfup.com/eltfAu.png
هي محاكمة في محكمة ليست يهودية لأنها خارج اسرائيل
لكنها محاكمة صهيونية بكل معنى الكلمة نظرا للطريقة التي تمت بها
و التهم التي نسبت للكاتب والمفكر المسلم رجاء غارودي لإصداره كتابه "الخرافات المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"
هي محاكمة شخص في مضمون كتاب شكل عند صدوره صعقة لكل من يحمل جذورا صهيونية
لأنه كشف ستار اليهودية المضطهدة من طرف النازية، الستار الذي يحجب به اليهود الحقائق الأخرى
وهي كذلك محاكمة للإسلام في شخص الكاتب والمفكر الفرنسي المسلم رجاء غارودي
نظرا للعداء الذي يكنه ويبديه اليهود للعرب والمسلمين.
وهي محاكمة لكل من اطلع وتأثر بما في كتابات غارودي
خاصة كتابه "الخرافات المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"
الكتابات التي تكشف وتنتقد السياسات الإسرائيلية التي دعامتها النفاق الفاضح
***
عنوان الكتاب: محاكمة الحرية
الكاتب: ( روجي) رجاء غارودي والمحامي جاك فرجاس ،ترجمة محمد لعقاب، دار هومه، الجزائر 1998
المكان: محكمة فرنسية
***
ملخص محاكمة روجيه جارودي. (http://www.restfile.ca/4nhexc778rdt/محاكمة_روجيه_جارودي.rar.html)

bfares13
2014-06-24, 15:30
روجيه جارودي .. الفيلسوف الفرنسي
http://im48.gulfup.com/x1Qr4I.jpghttp://im48.gulfup.com/VsYIuj.jpghttp://im48.gulfup.com/ausKgj.jpg
ولد روجيه أو رجاء جارودي Roger Garaudy الفيلسوف الفرنسي في مارسيليا عام 1913م لأبوين ملحدين ليس بسبب ارتباطهما بالشيوعية أو أي مذهب آخر، وقيل: كانت أمه كاثوليكية وأبوه ملحدًا. لكنهما كان من الأجيال التقليدية -على حد قول جارودي- تلك الأجيال التي لا يمثل الدين أي اهتمام في حياتهما.
في عام 1927م اعتنق المسيحية في الرابعة عشرة من عمره على المذهب البروتستانتي، ويقول: "اعتنقت المسيحية آنذاك لأعطي لحياتي معنى".
وفي عام 1933م انضم روجيه جارودي إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، ولم يكن في ذلك الوقت ملحدًا فقد كان رئيسًا للشبان المسيحيين البروتستانت، وكان الانضمام إلى الحزب الشيوعي في ذلك الوقت عند كثير من المثقفين الفرنسيين طريقًا للخروج من الرأسمالية، والتصدي لهتلر والنازية.
وكان عام 1956م حافلاً في حياة جارودي حيث انتخب نائبًا في البرلمان الفرنسي، ونائبًا لرئيس البرلمان.
وفي عام 1972م أصدر كتاب البديل، وفي عام 1974م أصدر مجلة باسم (البدائل الاشتراكية)، وفي عام 1976م أسس في جنيف (المعهد الدولي للحوار بين الحضارات).
وفي عام 1977م أصدر كتابه (حوار الحضارات)، وفي عام 1979م أصدر كتابه (نداء إلى الأحياء)، وساهم في أعمال ملتقى الفكر الإسلامي في الجزائر. وفي سنة 1981م أصدر كتابه (مبشرات الإسلام).