النيلية
2009-07-24, 13:44
الكذب هن الصفات القبيحة التي لا يجب ان يتحلي بها الانسان المسلم خاصة والبشر عامة وكلنا يعلم حديث رسولنا الكريم
( وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه) رواه البخاري والترمذي واللفظ له وفي لفظ البخاري . اي ان الكلمة التي يتحدث بها الانسان قد تورده المهالك لما لهذه الكلمة من اثر سيء علي المستوي الشخصي وعلي مستوي المجتمع .
وقد اشارت الدراسات الحديثة الي ان الكذب يؤثر علي الصحة العامة فعند البعض وهم للاسف قلة تنتابهم حالة من التوتر والشعور بالذنب والندم وهناك من يصاب بالارق والصداع خوفا من كشف كذبه في حين ان هناك نوعية من البشر تعشق الكذب وهو بالنسبة لها كالماء والهواء لا يستطيع العيش بدون كذبة او اثنين او ثلاثة خلال اليوم والا شعر بان يومه ينقصه شيء وبالطبع هذا العدد قليل اذ ان الدراسات ايضا اشارت الي ان الفرد يكذب 64 كذبة يومية .
يروى أن واحدا من الخطباء ظل يحدث الناس عن الصدق، ويحذرهم من الكذب دائما في خطبة الجمعة، وبصورة أصابت الناس بشيء من الملل، فلمدة أسابيع متتالية وهو يكرر نفس الخطبة، ويدعوهم إلى ترك الكذب وإلى التمسك بالصدق، فلما ملوا وضاقت عليهم نفوسهم حدثوه في ذلك بأنك قد كررت الأمر بالصدق، والنهي عن الكذب، فلم لا تنتقل إلى موضوع آخر؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب حتى أترك أنا النهي عنه؟!
بالطبع الكلام عن الكذب ممل والبعض قد يري انه مكرر ولكن الذكري تنفع المؤمنين فاعتقد انا الكثيرين منا قد نسي ان للكذب ورا كثية ومنها ما هو في المنتدي كالاطراء والمجاملات المبالغ فيها حتي وان كان الشخص الممدوح مستحقا للطراء فيعد من الكذب المحرم ايضا وايضا الكذب في الهزل وفي نقل الموضوعات بدون تحري الدقة وفي الحديث :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم “عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النهار، ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا” (متفق عليه).
عافانا الله واياكم اخوتي
( وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه) رواه البخاري والترمذي واللفظ له وفي لفظ البخاري . اي ان الكلمة التي يتحدث بها الانسان قد تورده المهالك لما لهذه الكلمة من اثر سيء علي المستوي الشخصي وعلي مستوي المجتمع .
وقد اشارت الدراسات الحديثة الي ان الكذب يؤثر علي الصحة العامة فعند البعض وهم للاسف قلة تنتابهم حالة من التوتر والشعور بالذنب والندم وهناك من يصاب بالارق والصداع خوفا من كشف كذبه في حين ان هناك نوعية من البشر تعشق الكذب وهو بالنسبة لها كالماء والهواء لا يستطيع العيش بدون كذبة او اثنين او ثلاثة خلال اليوم والا شعر بان يومه ينقصه شيء وبالطبع هذا العدد قليل اذ ان الدراسات ايضا اشارت الي ان الفرد يكذب 64 كذبة يومية .
يروى أن واحدا من الخطباء ظل يحدث الناس عن الصدق، ويحذرهم من الكذب دائما في خطبة الجمعة، وبصورة أصابت الناس بشيء من الملل، فلمدة أسابيع متتالية وهو يكرر نفس الخطبة، ويدعوهم إلى ترك الكذب وإلى التمسك بالصدق، فلما ملوا وضاقت عليهم نفوسهم حدثوه في ذلك بأنك قد كررت الأمر بالصدق، والنهي عن الكذب، فلم لا تنتقل إلى موضوع آخر؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب حتى أترك أنا النهي عنه؟!
بالطبع الكلام عن الكذب ممل والبعض قد يري انه مكرر ولكن الذكري تنفع المؤمنين فاعتقد انا الكثيرين منا قد نسي ان للكذب ورا كثية ومنها ما هو في المنتدي كالاطراء والمجاملات المبالغ فيها حتي وان كان الشخص الممدوح مستحقا للطراء فيعد من الكذب المحرم ايضا وايضا الكذب في الهزل وفي نقل الموضوعات بدون تحري الدقة وفي الحديث :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم “عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النهار، ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا” (متفق عليه).
عافانا الله واياكم اخوتي