عطرُ القوافي
2014-06-21, 23:16
خُيُوطُ الشَّمْسِ تَحْمِلُ مَعَهَا الْحُلُمَ الْبَعيدَ
الْحُلْمُ الْغَائِرَ بَيْنَ الْأَوْرَاقِ وَالْأَقْلاَمِ
بَيْنَ صَوْمَعَةِ الْفِكْرِ وَبَرْزَخِ الْآلاَمِ
تَكَرَّرْتِ الْأحْلاَمَ فَلَمْ تُعَدْ تفيد
فَلَا نَفَعَ الْوَعِيدُ وَلَا نَفَعَ التَّغْرِيدُ
سنردد مَعَ الْكَوْنِ أَغَنِيَّةُ الْيَمَامِ
وَنُتْرَكُ وَابِلَ الْكَلاَمِ يُغْرِقُ جَنَّةَ الْآمالِ
وَأَيُّ مُعَنّى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ فِي هَزَائِمِنَا رَاسِبُونَ
وَأَيُّ مَعْنَى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ فِي أَمَاكِنِنَا متقوقعون
وَأَيُّ مَعْنَى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ تَحْتَ رُكامِ اُلْهُوَانِّ مختفون
مُنْقَادُونَ لِلْوَهْنِ، مُسْتَسْلِمُونَ لِلْهَوانِ
أَصْوَاتُنَا هَمَدْتِ، حَرَكَاتِنَا سَكَّنْتِ
فَالْوَسَنُ خَالَطْنَا، وَالْكَرَى طَافَ بِنَا
وَأقَاحِي الشَّيْبِ غَطَّتْنَا فِي عِزِّ الشَّبَابِ
فَيَا أَيُّهَا الْحُلُمُ الْبَعيدُ لَا تَنْتَظِرُ مَنًّا الْكَثِيرَ
لَا تَنْتَظِرُ رماحَنَا، لَا تَنْتَظِرُ سُيوفَنَا، لَا تَنْتَظِرُ دُرُوعَنَا وَلَا خُيُولَنَا
فَكُلُّ شئ عِنْدَنَا أُصَابُهُ الصَّدَأَ فَمَا عَادَ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ
أَيُّهَا الْحُلْمَ
أَبَعَثَ بأبنائك فَهُمْ شَبَابُ يَعِيشُونَ بِصَحْوَةِ ضَمِيرِ وَنَحْنُ شُيُوخُ نعيش فِي صَمْتِ مُسْتَكِينِ
هُمْ شَبَابُ يَكْرَهُونَ الْعَيْشَ الذَّليلَ وَنَحْنُ شُيُوخُ نَكْرَهْ الْمَوْتَ وَوَحْشَةُ الْقُبُورِ
أَيُّهَا الْحُلْمَ اُعْبُرْ لَيْلَ صَمْتِنَا وَصَحْرَاءِ سُكُونِنَا، اُقْتُحِمَ ذُلُّنَا وَلَا تَنْتَظِرَ اِنْتِفاضَتَنَا فَنَحْنُ ثُوَّارُ فِي مَوَاقِعِنَا جَامِدُونَ وَنَحْنُ جُنُودُ فِي مَنَازِلِنَا قَابِعُونَ
فَاِشْتَعَلُ أَيُّهَا الْحُلْمَ نَارًا فِي زَمَنِ الْقَهْرِ وَاللَّهِيبِ وسنمسك نَحْنُ بِغُصْنِ الزَّيْتونِ الْمَكْسُورِ ونسأل عُقُولُنَا الْمُتَحَجِّرَةِ كَالْصُّخُورِ:
هَلْ يُثْمِرَ شَجَرُ فِي يَدِ الظُّلْمِ سَجِينُ ؟؟؟؟؟؟؟؟
أَيُّهَا الْحُلْمَ، يا حُلْمُ فِلَسْطِينُ
قَلَّ لِصُقُورِ التَّارِيخِ هُنَاكَ، أُمَّةُ الْمِلْيَارِ تَدْعَّمُكُمْ...
!!!!
عَبْرَ الصَّوْتِ وَالصُّورَةِ وَالْأَثِيرِ !!
وتصرخ فِي كُلُّ حِينَ:
أَيْنَ أَنْتَ صُلاَّحُ الدِّينِ !!!!
يا جِيلُ الْبُطولَاتِ فِي مَسْرى الرَّسُولِ الْأَمينِ
أَنْتُمْ صَامِدُونَ، ثَائِرُونَ صنعتم اِنْتِصارُ الشَّمْسِ فَلَكُمْ الْيَوْمُ الْعَسْجَدُ وَلَكُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ غَدَا...
أَمَّا نَحْنُ...
فَضَرَبَ عَلَى مَشَاعِرِنَا الْمَسْخُ وَطالُ عَلَينَا الْأَمَدُ فِي الرِّقِّ فَرْضِيِنَا بِالدّونِ وَلُذْنَا بِالسُّكُونِ
سَيَأْتِي يَوْمُنَا، يَوْمَ نقصف فِيه كَالْْفِئْرَانِ فِي الجحور
أَيُّهَا الْمِلْيَارُ مُسْلِمِ أَسِيَرٍ
عَادَةُ أُمَّتُكُمْ أَنَّ تَسْتَنْجِدَ بموتاها فَاُسْتُنْجِدُوا بِمصْعَب بْنُ عَمِيرِ ليرى مَا فَعَلَ بِكَمْ أَبِنَاءَ جولدا مائير
حُقُوق البوحِ محفوظةٌ لــِ #عَ بيرْ!
الْحُلْمُ الْغَائِرَ بَيْنَ الْأَوْرَاقِ وَالْأَقْلاَمِ
بَيْنَ صَوْمَعَةِ الْفِكْرِ وَبَرْزَخِ الْآلاَمِ
تَكَرَّرْتِ الْأحْلاَمَ فَلَمْ تُعَدْ تفيد
فَلَا نَفَعَ الْوَعِيدُ وَلَا نَفَعَ التَّغْرِيدُ
سنردد مَعَ الْكَوْنِ أَغَنِيَّةُ الْيَمَامِ
وَنُتْرَكُ وَابِلَ الْكَلاَمِ يُغْرِقُ جَنَّةَ الْآمالِ
وَأَيُّ مُعَنّى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ فِي هَزَائِمِنَا رَاسِبُونَ
وَأَيُّ مَعْنَى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ فِي أَمَاكِنِنَا متقوقعون
وَأَيُّ مَعْنَى لِلْكَلاَمِ ξξξ
وَنَحْنُ تَحْتَ رُكامِ اُلْهُوَانِّ مختفون
مُنْقَادُونَ لِلْوَهْنِ، مُسْتَسْلِمُونَ لِلْهَوانِ
أَصْوَاتُنَا هَمَدْتِ، حَرَكَاتِنَا سَكَّنْتِ
فَالْوَسَنُ خَالَطْنَا، وَالْكَرَى طَافَ بِنَا
وَأقَاحِي الشَّيْبِ غَطَّتْنَا فِي عِزِّ الشَّبَابِ
فَيَا أَيُّهَا الْحُلُمُ الْبَعيدُ لَا تَنْتَظِرُ مَنًّا الْكَثِيرَ
لَا تَنْتَظِرُ رماحَنَا، لَا تَنْتَظِرُ سُيوفَنَا، لَا تَنْتَظِرُ دُرُوعَنَا وَلَا خُيُولَنَا
فَكُلُّ شئ عِنْدَنَا أُصَابُهُ الصَّدَأَ فَمَا عَادَ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ
أَيُّهَا الْحُلْمَ
أَبَعَثَ بأبنائك فَهُمْ شَبَابُ يَعِيشُونَ بِصَحْوَةِ ضَمِيرِ وَنَحْنُ شُيُوخُ نعيش فِي صَمْتِ مُسْتَكِينِ
هُمْ شَبَابُ يَكْرَهُونَ الْعَيْشَ الذَّليلَ وَنَحْنُ شُيُوخُ نَكْرَهْ الْمَوْتَ وَوَحْشَةُ الْقُبُورِ
أَيُّهَا الْحُلْمَ اُعْبُرْ لَيْلَ صَمْتِنَا وَصَحْرَاءِ سُكُونِنَا، اُقْتُحِمَ ذُلُّنَا وَلَا تَنْتَظِرَ اِنْتِفاضَتَنَا فَنَحْنُ ثُوَّارُ فِي مَوَاقِعِنَا جَامِدُونَ وَنَحْنُ جُنُودُ فِي مَنَازِلِنَا قَابِعُونَ
فَاِشْتَعَلُ أَيُّهَا الْحُلْمَ نَارًا فِي زَمَنِ الْقَهْرِ وَاللَّهِيبِ وسنمسك نَحْنُ بِغُصْنِ الزَّيْتونِ الْمَكْسُورِ ونسأل عُقُولُنَا الْمُتَحَجِّرَةِ كَالْصُّخُورِ:
هَلْ يُثْمِرَ شَجَرُ فِي يَدِ الظُّلْمِ سَجِينُ ؟؟؟؟؟؟؟؟
أَيُّهَا الْحُلْمَ، يا حُلْمُ فِلَسْطِينُ
قَلَّ لِصُقُورِ التَّارِيخِ هُنَاكَ، أُمَّةُ الْمِلْيَارِ تَدْعَّمُكُمْ...
!!!!
عَبْرَ الصَّوْتِ وَالصُّورَةِ وَالْأَثِيرِ !!
وتصرخ فِي كُلُّ حِينَ:
أَيْنَ أَنْتَ صُلاَّحُ الدِّينِ !!!!
يا جِيلُ الْبُطولَاتِ فِي مَسْرى الرَّسُولِ الْأَمينِ
أَنْتُمْ صَامِدُونَ، ثَائِرُونَ صنعتم اِنْتِصارُ الشَّمْسِ فَلَكُمْ الْيَوْمُ الْعَسْجَدُ وَلَكُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ غَدَا...
أَمَّا نَحْنُ...
فَضَرَبَ عَلَى مَشَاعِرِنَا الْمَسْخُ وَطالُ عَلَينَا الْأَمَدُ فِي الرِّقِّ فَرْضِيِنَا بِالدّونِ وَلُذْنَا بِالسُّكُونِ
سَيَأْتِي يَوْمُنَا، يَوْمَ نقصف فِيه كَالْْفِئْرَانِ فِي الجحور
أَيُّهَا الْمِلْيَارُ مُسْلِمِ أَسِيَرٍ
عَادَةُ أُمَّتُكُمْ أَنَّ تَسْتَنْجِدَ بموتاها فَاُسْتُنْجِدُوا بِمصْعَب بْنُ عَمِيرِ ليرى مَا فَعَلَ بِكَمْ أَبِنَاءَ جولدا مائير
حُقُوق البوحِ محفوظةٌ لــِ #عَ بيرْ!