Dj BoBo
2014-06-21, 22:41
http://www5.0zz0.com/2010/10/02/11/525208400.gif
http://up.djelfa.info/uploads/13466271102.png
http://im14.gulfup.com/FtIe3.png
http://im90.gulfup.com/cinp09.jpg
لم يكلف العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز نفسه عناء النزول من الطائرة الملكية أثناء الزيارة القصيرة وغير المبرمجة التي قادته إلى القاهرة، فالرجل الذي خضع لعدة عمليات جراحية والمتقدم في السن، اختار أن يستقبل الرئيس المصري في مكتبه بالطائرة لفترة وجيزة. ولم يجد عبد الفتاح السيسي حرجا في ذلك، بل جمع رجاله ومعاونيه ورئيس وزرائه الجديد إبراهيم محلب وذهب لاستقبال "ملك الرياض" داخل طائرته وقام حتى بتقبيل رأسه أمام الكاميرات وعدسات المصورين في لقطة فجرت جدلا كبيرا، واستغلها أنصار "الإخوان" والمعارضة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والغريب في الأمر، أنه رغم متاعب العاهل السعودي الصحية وتقدمه في السن، نزل من طائرته في زيارته للمغرب، وغادر الرباط راجلا متوجها نحو ذات الطائرة الملكية، وكان في وداعه بمطار محمد الخامس الدولي الأمير رشيد بن الحسن الثاني ووالي الدار البيضاء ونخبة من كبار الضباط في الجيش المغربي والأمراء. وخلال توقف قصير بمطار القاهرة في طريق عودته إلى السعودية، قادما من المملكة المغربية، أجرى العاهل السعودي، الملك جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. وجرت المباحثات على متن الطائرة الملكية مساء الجمعة، قدم خلالها الملك عبد الله التهنئة للسيسي على توليه مهام رئاسة الجمهورية، فيما قدم الرئيس المصري الشكر للعاهل السعودي على "الدعم الكبير" الذي قدمته المملكة لمصر. وتناولت المباحثات التطورات الأخيرة في العراق وسوريا وليبيا، وأهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين، لمواجهة التحديات التي تسود المنطقة، كما تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية. وتراهن السلطات المصرية على الدعم المالي الخليجي، حيث وعدت السعودية وحدها بتقديم حزمة من المساعدات بقيمة 3.75 مليار دولار، كما قدمت خلال الشهور الأولى من عام 2012، مساعدات عينية تمثلت في تأمين ألف طن متري من غاز البترول المسال، وأعلنت في ماي 2012 عن توفير مساعدات بقيمة 500 مليون دولار.
من ناحية أخرى، قضت محكمة جنايات المنيا بإعدام 183 مصريا بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين في أحدث حكم بالإعدام يشمل عشرات من "رافضي الانقلاب العسكري" في مصر. وقضت المحكمة بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و182 آخرين لإدانتهم في قضية اقتحام مركز العدوة بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في أوت الماضي. وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الألمانية إن محكمة جنايات المنيا أصدرت أحكاما بالسجن لمدة 25 عاما على أربعة متهمين، وبراءة باقي المتهمين وعددهم 496. ويتهم في القضية 683 متهما في الأحداث التي وقعت بمركز العدوة شمال المحافظة منتصف شهر أوت الماضي، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الرافضين للانقلاب العسكري والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. ووجهت لهم النيابة العامة اتهامات "التحريض على اقتحام وحرق قسم شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، واستخدام القوة والعنف مع موظفين عموميين، وتخريب منشآت مملوكة للدولة، وسرقة أسلحة وذخيرة، وإشعال النيران عمدا بمنشآت الدولة، وإتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكومية، وتمكين المقبوض عليهم من الهرب، وحيازة أسلحة دون ترخيص".
http://www.elbilad.net/article/detail?id=16334
http://up.djelfa.info/uploads/13466271102.png
http://im14.gulfup.com/FtIe3.png
http://im90.gulfup.com/cinp09.jpg
لم يكلف العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز نفسه عناء النزول من الطائرة الملكية أثناء الزيارة القصيرة وغير المبرمجة التي قادته إلى القاهرة، فالرجل الذي خضع لعدة عمليات جراحية والمتقدم في السن، اختار أن يستقبل الرئيس المصري في مكتبه بالطائرة لفترة وجيزة. ولم يجد عبد الفتاح السيسي حرجا في ذلك، بل جمع رجاله ومعاونيه ورئيس وزرائه الجديد إبراهيم محلب وذهب لاستقبال "ملك الرياض" داخل طائرته وقام حتى بتقبيل رأسه أمام الكاميرات وعدسات المصورين في لقطة فجرت جدلا كبيرا، واستغلها أنصار "الإخوان" والمعارضة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والغريب في الأمر، أنه رغم متاعب العاهل السعودي الصحية وتقدمه في السن، نزل من طائرته في زيارته للمغرب، وغادر الرباط راجلا متوجها نحو ذات الطائرة الملكية، وكان في وداعه بمطار محمد الخامس الدولي الأمير رشيد بن الحسن الثاني ووالي الدار البيضاء ونخبة من كبار الضباط في الجيش المغربي والأمراء. وخلال توقف قصير بمطار القاهرة في طريق عودته إلى السعودية، قادما من المملكة المغربية، أجرى العاهل السعودي، الملك جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. وجرت المباحثات على متن الطائرة الملكية مساء الجمعة، قدم خلالها الملك عبد الله التهنئة للسيسي على توليه مهام رئاسة الجمهورية، فيما قدم الرئيس المصري الشكر للعاهل السعودي على "الدعم الكبير" الذي قدمته المملكة لمصر. وتناولت المباحثات التطورات الأخيرة في العراق وسوريا وليبيا، وأهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين، لمواجهة التحديات التي تسود المنطقة، كما تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية. وتراهن السلطات المصرية على الدعم المالي الخليجي، حيث وعدت السعودية وحدها بتقديم حزمة من المساعدات بقيمة 3.75 مليار دولار، كما قدمت خلال الشهور الأولى من عام 2012، مساعدات عينية تمثلت في تأمين ألف طن متري من غاز البترول المسال، وأعلنت في ماي 2012 عن توفير مساعدات بقيمة 500 مليون دولار.
من ناحية أخرى، قضت محكمة جنايات المنيا بإعدام 183 مصريا بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين في أحدث حكم بالإعدام يشمل عشرات من "رافضي الانقلاب العسكري" في مصر. وقضت المحكمة بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و182 آخرين لإدانتهم في قضية اقتحام مركز العدوة بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في أوت الماضي. وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الألمانية إن محكمة جنايات المنيا أصدرت أحكاما بالسجن لمدة 25 عاما على أربعة متهمين، وبراءة باقي المتهمين وعددهم 496. ويتهم في القضية 683 متهما في الأحداث التي وقعت بمركز العدوة شمال المحافظة منتصف شهر أوت الماضي، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الرافضين للانقلاب العسكري والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. ووجهت لهم النيابة العامة اتهامات "التحريض على اقتحام وحرق قسم شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، واستخدام القوة والعنف مع موظفين عموميين، وتخريب منشآت مملوكة للدولة، وسرقة أسلحة وذخيرة، وإشعال النيران عمدا بمنشآت الدولة، وإتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكومية، وتمكين المقبوض عليهم من الهرب، وحيازة أسلحة دون ترخيص".
http://www.elbilad.net/article/detail?id=16334