سامية79
2014-06-21, 14:32
السلام1
صــــباح الخيـــــر. .
افتح الشباك كل صباح لأنظر إلى جمال الحروف
وهي تسبح في جو ملائم لها ، وأفتح عيني لأنظر إلى الباطن والأوهام ،
و ما النظر سوى تسلّق الحاجز الفاصل
بين الحقيقة والخيال.
انّنا نولد ونوّثق ميلادنا على ورق,ونحلم بالطيران
كأوّل أحلام الصّبا فنؤجله بصنع طيارة من ورق,ونرتبط بالقلم
لنسطر احلامنا على ورق, وان انكسرت أحلامنا
فنرسم جروحنا على ورق , ونغادر
هذا العالم فيسجل خروجنا منه
على ورق فلا نكون بعدها سوى مجموعة من الاوراق
سجلنا عليها نخبة الذكريات من الميلاد للوفاة.
فهل ستذكرني الاوراق ام القراء ؟
بقلم الفينيقية
صباح الخير. .
افتح الشـــــــباك كل صباح لأنظـــــــر أيّ شيء جميل
و أخشى نهايـــته.
كيف لا أخشى نهايته ..
وكان يلزمني عمرٌ جديد
لأعيش هذه اللحــظة من الذكريات.
كنت ألج مدار الخوف والاشتياق معًا، وأنا أفتح
ذلك الدفتر من الذكريات .
من السطر الاول تبعثرت الكلمات لتحكي
على معاناة الزمن مع صاحبة القلم
وهي تحاول رفع المعاناة
على زهرة الفؤاد والاعتناء بالعشبيات.
كانت ككل امرأة ترتّب خزانتها في هذه الحياة .
وتفرغ حقيبتها في كل فندق وفي كل بلاد ،
وهي تستمع إلى صوت الطائر المهاجر
الى شمال افريقيا ،
أو أدندن بعض النغمات .
كيف أقاوم ايام الغربة والبعد على الاحباب ،
تبدو كأنّك لا تشعر بوجودي حتى في الاحلام ،
فلم انشغل عنك حتى في ترتيب خواطري
فلما النسيان يا ابن الاحرار ......
ويرجع الزمن بي لأرتب الحروف الهجائية
ترتيبا هجائيا
لأرتب اسم ابي واسمك بأرقام كتبت منذ الصغر
في جدار غرفة بالألوان 1- 6 – 24 – 8 .
كم مرة قصصت حياتنا لصبايا .
في الجرائد والمجلات
سأذكرك بزلزال الاصنام .
وما كتبت ..........
هل ايقنت اني اعرف كل محافظات طائري المهاجر...
هل اعلمك اني وعيت القران يا من علمني حلاوة الايمان .
الدموع تتساقط بدون موعد وحتى بدون استئذان ...
كلّ شيء حدث داخلي وبين عائلة وابنتك رهام .
وأنت تريد أن تراها فقط .
لتسألها
كيف تسنَّى لي أن اعيش في كل بلاد ؟
بقلم بنت صيدون
يوم 21/06/2014
http://im67.gulfup.com/wFOl8a.jpg
الخاتمة1
صــــباح الخيـــــر. .
افتح الشباك كل صباح لأنظر إلى جمال الحروف
وهي تسبح في جو ملائم لها ، وأفتح عيني لأنظر إلى الباطن والأوهام ،
و ما النظر سوى تسلّق الحاجز الفاصل
بين الحقيقة والخيال.
انّنا نولد ونوّثق ميلادنا على ورق,ونحلم بالطيران
كأوّل أحلام الصّبا فنؤجله بصنع طيارة من ورق,ونرتبط بالقلم
لنسطر احلامنا على ورق, وان انكسرت أحلامنا
فنرسم جروحنا على ورق , ونغادر
هذا العالم فيسجل خروجنا منه
على ورق فلا نكون بعدها سوى مجموعة من الاوراق
سجلنا عليها نخبة الذكريات من الميلاد للوفاة.
فهل ستذكرني الاوراق ام القراء ؟
بقلم الفينيقية
صباح الخير. .
افتح الشـــــــباك كل صباح لأنظـــــــر أيّ شيء جميل
و أخشى نهايـــته.
كيف لا أخشى نهايته ..
وكان يلزمني عمرٌ جديد
لأعيش هذه اللحــظة من الذكريات.
كنت ألج مدار الخوف والاشتياق معًا، وأنا أفتح
ذلك الدفتر من الذكريات .
من السطر الاول تبعثرت الكلمات لتحكي
على معاناة الزمن مع صاحبة القلم
وهي تحاول رفع المعاناة
على زهرة الفؤاد والاعتناء بالعشبيات.
كانت ككل امرأة ترتّب خزانتها في هذه الحياة .
وتفرغ حقيبتها في كل فندق وفي كل بلاد ،
وهي تستمع إلى صوت الطائر المهاجر
الى شمال افريقيا ،
أو أدندن بعض النغمات .
كيف أقاوم ايام الغربة والبعد على الاحباب ،
تبدو كأنّك لا تشعر بوجودي حتى في الاحلام ،
فلم انشغل عنك حتى في ترتيب خواطري
فلما النسيان يا ابن الاحرار ......
ويرجع الزمن بي لأرتب الحروف الهجائية
ترتيبا هجائيا
لأرتب اسم ابي واسمك بأرقام كتبت منذ الصغر
في جدار غرفة بالألوان 1- 6 – 24 – 8 .
كم مرة قصصت حياتنا لصبايا .
في الجرائد والمجلات
سأذكرك بزلزال الاصنام .
وما كتبت ..........
هل ايقنت اني اعرف كل محافظات طائري المهاجر...
هل اعلمك اني وعيت القران يا من علمني حلاوة الايمان .
الدموع تتساقط بدون موعد وحتى بدون استئذان ...
كلّ شيء حدث داخلي وبين عائلة وابنتك رهام .
وأنت تريد أن تراها فقط .
لتسألها
كيف تسنَّى لي أن اعيش في كل بلاد ؟
بقلم بنت صيدون
يوم 21/06/2014
http://im67.gulfup.com/wFOl8a.jpg
الخاتمة1