المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : _(``·._ قــراءة القــرآن الكريــم بالمقامــات_.·``)_


ابو اكرام فتحون
2014-06-21, 01:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعٌ لأقوال العلماء حول حكم
قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، وبعد :
فهذا جمعٌ لفتاوى وكلام بعض أهل العلم، في حكم قراءة القرآن على طريقة المقامات الموسيقية
والتي تخلص إلى القول
بعدم الجواز والمنع


وسيأتي تفصيل ما يرجّح ذلك في الفتاوى والأقوال التي سأنقلها لكم .

ومن باب الاختصار على القارئ

القول بعدم الجواز لأمور منهـــــــــــــــا :

أولا :
أن ذلك ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح رضي الله عنهم . والأمر هنا تعبّدي محض فلا بدّ من دليل على الإباحة وإلا فالأصل المنع، لأن الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل، وهنا لادليل، وهذا يعني عدم الجواز .

ثانيا :
الأمر أقلّ مايقال فيه أنه شبهة، والمسلم العاقل ينأى بنفسه عن منزلق الشبهات، فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع فيه .

ثالثا :
قدر كتاب الله في نفوسنا، وجلالته وعظمته ومنزلته في ديننا، كل ذلك يدفعنا لصون كتاب الله، عن ألحان أهل الفسق والمجون، إذ كيف يُعقل الجمع بين نقيضين، وهذا من أعجب العجائب وأغرب الغرائب .

رابعا :
إن كان في قراءة القرآن على تلكم المقامات مصلحة، فتركها أولى لما يترتّب عليها من مفاسد لامفسدة، ودرؤ المفاسد مقدّم على جلب المصالح، والمفاسد المترتبة لاحصر لها لأن الأمر يوما عن يوم في ازدياد (( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ))

ومن تلكم المفاسد :

أن القارئ ينبغي عليه أن يتعلم تلك المقامات الموسيقية وتلك الألحان، كي يستطيع بعد ذلك القراءة على نفس المنوال، بل قد وصل الحدّ ببعض الناس أن يستمع الأغاني ويتطرّب بها ويلتذّ، بزعم أنه يتعلّم المقامات ليقرأ القرآن بها، وهذا أمر مشاهد، وواقع محسوس، لامجال لإنكاره، ولاسبيل لإغفاله، وكفى به مفسدة للقول بالمنع، ويضاف للمفاسد أيضا أنه بدعة في الدين مذمومة كما أسلفت في الأمر الأول .

*.*ـــــــ*.*
قال القرطبي رحمه الله
في حين تكلم عن حرمة القرآن قال :

" ومن حرمته ألا يقعر في قراءته كفعل هؤلاء الهمزيين المبتدعين والمتنطعين في إبراز الكلام من تلك الأفواه المنتنة تكلفا فإن ذلك محدث ألقاه إليهم الشيطان فقبلوه عنه ومن حرمته ألا يقرأه بألحان الغناء كلحون أهل الفسق " ( 1 / 29 )
*.*ـــــــ*.*
وقال الإمام ابن رجب رحمه الله في
( نزهة الأسماع في مسألة السماع ) :
قراءة القرآن بالألحان، بأصوات الغناء وأوزانه وإيقاعاته، على طريقة أصحاب الموسيقى، فرخص فيه بعض المتقدمين إذا قصد الاستعانة على إيصال معاني القرآن إلى القلوب للتحزين والتشويق والتخويف والترقيق.

وأنكر ذلك أكثر العلماء، ومنهم من حكاه إجماعاً ولم يثبت فيه نزاعاً، منهم أبو عبيد وغيره من الأئمة.

وفي الحقيقة هذه الألحان المبتدعة المطربة تهيج الطباع، وتلهي عن تدبّر ما يحصل له من الاستماع حتى يصير التلذذ بنجرد سماع النغمات الموزونة والأصوات المطربة، وذلك يمنع المقصود من تدبر معاني القرآن.
وإنما وردت السنة بتحسين الصوت بالقرآن، لا بقراءة الألحان، وبينهما بون بعيد . اهـ
*.*ـــــــ*.*
الشيخ السحيمي حفظه الله تعالى
سؤال: يسأل عن تقليد القراء المشاهير، من باب المقامات؟

الجواب: ينبغي للمسلم أن يجتهد في تحسين الصوت بالقرآن، وأما الإفراط في التقليد لا يجوز، أما إن قلدت أصحاب المقامات فأنت آثم لكن تقليد القراء المعتدلين في قراءتهم، كذلك الأدعية الآن اتخذت طابعا غنائيا لا يجوز، لايجوز أن تلحن الأدعية أبدا ولا أن تبقى في جوالاتك، نعم.
*.*ـــــــ*.*
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الســــؤال : بعض النـاس إذا قرأ القرآن يتمايل ذات اليمين وذات الشمال أو إلى الأمام والخلف فما حكم فعلهم هذا أفتونا مأجورين ؟

ج : هذا التمايل عند تلاوة القرآن هو من العادات التي يجب تركها ؛ لأنها تتنافى مع الأدب مع كتاب الله عز وجل ، ولأن المطلوب عند تلاوة القرآن وسماعه ، الإنصات وترك الحركات والعبث ليتفرغ القارئ والمستمع لتدبر القرآن الكريم والخشوع لله عز وجل ، وقد ذكر العلماء أن ذلك من عادة اليهود عند تلاوة كتابهم ، وقد نهينا عن التشبه بهم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
- 2 - (ج 3 / ص 122)
*.*ـــــــ*.*
ففي ( طبقات الحنابلة 1/57 ) : سئل أحمد عن القرآن بالألحان فقال: بدعة لا تُسمع .
وفيه ( 1/67 ) : قال الأثرم : سألت أبا عبد الله ( الإمام أحمد ) عن القراءة بالألحان فقال: كل شيء محدث فانه لا يعجبنى إلا أن يكون صوت الرجل لا يتكلفه.
وفيه أيضا ( 1/183 ) : قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي وسئل عن القراءة بالألحان فقال: محدث
*.*ـــــــ*.*
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
يقول حفظكم الله تعالى : كثر عند طلاب العلم تعلم ما يسمى بالمقامات في القرآن الكريم ، فما حكم تعلم ما يسمى بالمقامات ؟

نسأل الله العافية ، المقامات هذه من اصطلاحات المغنيين ، هذه مقامات الأغاني ، فالذي يتعلم المقامات يريد أن يجعل القرآن أغاني ويقرأ القرآن على قواعد الغناء ولا حول ولا قوة إلا بالله . نعم .
من محاضرة : أسباب محبة الله للعبد

السؤال:
ما حكم تلاوة القرآن على المقامات الموسيقية؟
الجواب:
نعوذ بالله من ذلك لا يجوز قراءة القرآن بالألحان وجعلها أغاني، المقامات هذه للأغاني عند الصوفية، ولا يجوز قراءة القرآن عليها، ولا يجوز اتخاذ القرآن أغاني وإنما يتلى القرآن كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وأهل العلم يتلونه أما أن يتلى كما تتلوه الصوفية والمبتدعة والمغنين هذا حرام.
---------------
المصدر: الموقع الرسمي للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14985
*.*ـــــــ*.*
وقد أجاد ابن القيّم فأفاد
وهذا خلاصة كلامه في زاد المعاد
زاد المعاد (1/482) :
وفصل النزاع، أن يقال : التطريب والتغنِّي على وجهين، أحدهما : ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم، بل إذا خُلّي وطبعه، واسترسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم : (( لَو علمتُ أنّكَ تَسمَع لَحَبَّرْتُه لَكَ تحبِيراً)) والحزين ومَن هاجه الطرب، والحبُ والشوق لا يملك من نفسه دفعَ التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع، وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع لا متطبِّع، وكَلفٌ لا متكلَف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه، وهو التغني الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامعُ، وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.
الوجه الثاني : ما كان من ذلك صناعةً من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن، كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة، والمركبة على إيقاعات مخصوصة، وأوزانٍ مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلُم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلفُ، وعابوها، وذمّوها، ومنعوا القراءةَ بها، وأنكروا على من قرأ بها، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ، ويتبين الصوابُ من غيره، وكلُّ من له علم بأحوال السلف، يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى للّه من أن يقرؤوا بها، ويُسوّغوها، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب، ويحسِّنون أصواتَهم بالقرآن، ويقرؤونه بِشجىً تارة، وبِطَربِ تارة، وبِشوْق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له، بل أرشد إليه وندب إليه، وأخبر عن استماع اللّه لمن قرأ به، وقال : (( لَيْسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقرآنِ )) وفيه وجهان : أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله، والثاني : أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم .
*.*ـــــــ*.*
الشيخ ابن باز رحمه الله
(http://www.alfawzan.ws/node/13189)سؤال رقم 9330- حكم قراءة القرآن على طريقة المغنين
السؤال : ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخوذة منها أفيدونا بذلك جزاكم الله خيراً ؟.
الجواب :
الحمد لله
لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين بل يجب أن يقرأه
كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ،
فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو
بذلك .
أما أن يقرأه على صفة المغنين وعلى طريقتهم فهذا
لا يجوز .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
. م/9 ص/290.

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=44524&d=1403087597
(http://www.alfawzan.ws/node/13189)

@sarah@
2014-06-21, 09:23
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ

~ دروب الخير ~
2014-06-21, 12:40
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

ابو اكرام فتحون
2014-06-22, 17:30
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ



و فيكم بارك الله وجزاكم خيرا
وتقبل منكم

ابو اكرام فتحون
2014-06-22, 17:31
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ





و فيكم بارك الله وجزاكم خيرا
وعلمكم الله ما ينفعكم ونفعكم بما علمكم
وزادكم علما

ابو اكرام فتحون
2015-03-06, 09:59
للتذكير أحسن الله اليكم