المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وريقات رمضانية


abedalkader
2014-06-20, 19:08
البسملة1
السلام1

وريقات رمضانية
ايها الاخوة لنجعل هذه الصفحات عبارة عن وريقات بسيطة
نكلم من خلا لها بعضنا البعض لنشحذ الهمم وننبه بعضنا البعض
في شهر مبارك هو شهر الصيام والقيام
بكلمات بدروس بوحي قلم
كما شئت اخي جد بما قدرك الله عليه
لتكون ايامه ولياليه عبادة لتشهد لي ولك الملائكة
وحتى الاخوة هنا باننا كنا من الذاكرين
.............................اول نقل من عندي باختصار ...............
من الناس من ينتظر شهر رمضان بلهفة وشوق ، لينهل من بركاته ، ويغترف من خيراته وعندما يقترب الشهر من زواره ، ويحل برواده ، تنقطع آجال أناس منهم ، ويبقى آخرون ،
إن بلوغ رمضان لنعمة كبرى ، ومنة عظمى ، يقدرها حق قدرها ، الصالحون المشمرون ،
فواجب على كل مسلم ومسلمة منَّ الله عليه ببلوغ شهر رمضان ، أن يغتنم الفرصة ، ويقطف الثمرة ،
فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة ، وندامة لا تعدلها ندامة ،
كيف لا وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في محاورته مع جبريل عليه السلام : " من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت آمين "
[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن حبان والترمذي والطبراني بإسناد حسن ] ،
إن من الناس اليوم من لا يرحب برمضان ، ولا يرغب بشهر الغفران ، لأنه يزجره عن المعاصي العظام ، ويحجزه عن الذنوب والآثام ،
مع أن بلوغ شهر رمضان كانت أمنية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان " [ ] ،
لقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي ، فأين الامتثال والاتباع والاقتداء ، أم أن أكثر الناس في غواية وغفلة وجفاء



http://www.wathakker.info/designs/images/r2.jpg
من الناس من لا يعرف من رمضان إلا الموائد ، وصنوف المطاعم ، وأشكال المشارب ، يقضي نهاره نائماً ، ويقطع ليله هائماً ، سبحان الله جهلوا حكمة الله من الصيام ،
إن الحكمة التي من أجلها شُرع الصيام هي التقوى ،
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
نعم اخوة الإيمان التقوى هي ميزان الأعمال ،
يجوع الصائم وهو قادر على الطعام ، ويعطش وهو قادر على الشراب ، لا رقيب عليه إلا الله ،
هنا يتحقق الإيمان ، وتظهر التقوى ،
ألسنة صائمة عن الفحش والرفث ، وآذان صامة عن سماع الحرام من القول ،
وأعين محفوظة عن النظر الحرام ، قلوب منكسرة مخبتة ، إلى الله ناظرة وجلة ، ثوابها عند الله ،
قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة (حجاب) ، فإذا كان صوم يوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ، إني صائم ،
والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " [ خرجه البخاري ومسلم ] .
نستقبل شهر رمضان بالعودة الصادقة إلى الله تعالى ، وهجر المنكرات ، وترك الصغائر والموبقات ، فعليكم بصلة الأرحام وبر الوالدين ، وإياكم وقطع الرحم ، وعقوق الوالدين ، فهي أعمال تؤدي الى النار ، وغضب الواحد القهار ،
استقبلوا شهركم بترك الدخان والخمور والمسكرات ، فهي المهلكات المدمرات ،
وتجنبوا طرق الفساد ، وإيذاء العباد ، وإياكم والزنا والربا ،
فهي الحرب على رب الأرض والسماء ،
احذروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، كي تنعموا بالأمن والأمان في الوطن ،
هكذا فلنستقبل شهر رمضان المبارك ،
ومن تقاعس عن التوبة فليتدارك .
..............
...
وليس احد احسن من احد ولكنها تذكرة للنفس ثم للغير
لان الذكرى لا تنفع الا مؤمنا
ننتظر ما تجود به ا قلامكم
طيلة الشهر
فمن يرافقني
لكم احترامي

إكرام ملاك
2014-06-20, 22:51
السلام عليكم ورحمة الله

نبارك لم افتتاح الصحة أخي عبد القاادر

وبلغنا الله وإيااكم صيام الشهر وقياامه

layanedz
2014-06-21, 08:44
بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.......وثقل ميزانك بما تفعله من
مجهود في الدعوة لدين الله تعالى
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي

abedalkader
2014-06-21, 10:13
السلام عليكم ورحمة الله

نبارك لم افتتاح الصحة أخي عبد القاادر

وبلغنا الله وإيااكم صيام الشهر وقياامه
وعليكم السلام
شكرا لكم
نعتبر هذا تشجيعا لنا فبارك الله فيكم
ونتظر تفاعلكم ومساعدتنا في بلوغ الهدف
واثراء الوريقات
نسال الله ان يثقل بها الميزان
لكم احترامي
ساحاول وضع برنامج

abedalkader
2014-06-21, 10:14
بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.......وثقل ميزانك بما تفعله من
مجهود في الدعوة لدين الله تعالى
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي

السلام عليكم
وفيكم بارك الرحمان
يسرنا مروركم اختي
ويسعدنا مشاركتكم لنا في اثراء هذه الوريقات
طيلة الشهر المبارك ان كنا من الاحياء
اللهم بلغنا شهر الصيام والقيام

@sarah@
2014-06-21, 10:19
اللهم بلغنا رمضان بصحة و عافية

abedalkader
2014-06-21, 10:22
السلام عليكم
بعض العناوين التي يمكن ان نتناولها ولك ان تضيفوا ما يناسب
عبر ايام الشهر المبارك
1شهر رمضان عبر التاريخ
2شهر رمضان عند الامة الاسلامية
3شهر رمضان عند باقي الامم
4مقارنة
5حال الصحابة قبل شهر رمضان
6اثناء شهر رمضان وبعده
7كيف كانوا يستقبلونه رضي الله عنهم
8احاديث نبوية تخص شهر الصيام
9فتاوى رمضانية كل يوم فتوى من احد الاعضاء فتوى واحدة فقط
10من مسجدكم اكتب ملخص يومي لماسمعت هناك
11نصائح من عندك او سمعتها من غيرك
12 غزوة كل يوم دروس منها وعبر
13 شهر رمضان والصحة
14 الاطفال وشهر الصيام
15 هل نحن في مستوى هذه الفرصة
.......................هات لا تبخل بكلمات بدروس بوحي قلم
كما شئت اخي جد بما قدرك الله عليه
لتكون ايامه ولياليه عبادة لتشهد لي ولك الملائكة
وحتى الاخوة هنا باننا كنا من الذاكرين
وتاكد انه ليس احد احسن ولا افضل من احد
نحن هنا نتعلم من بعضنا البعض
لك احترامي

abedalkader
2014-06-21, 10:24
اللهم بلغنا رمضان بصحة و عافية


السلام عليكم
اللهم آمين
بارك الله فيك
وكثر من امثالك
لا تنسي اختاه
موعدنا ايام وليالي شهر الصيام

الماموم
2014-06-21, 13:10
البسملة1
السلام1
في الأول أشكرك على هذا الموضوع المميز و أعتبر ما يلي اسهاما في اثراء موضوعك المميز
وريقتي منقولة و مميزة بقلم حامد علاء الدين
تفضلوا
بسم الله الرحمن الرحيم

هل أنت مستعد للمنافسة
المسابقة الرمضانية الكبرى


جرّب واقترب!

شارك واربح: جوائز ثمينة، وهدايا قيّمة وفوريّة

أنتم على موعد مع أكثر المسابقات إثارة، ومتعة، وفائدة على الإطلاق!
مسابقة لم يسبق لها مثيل...
جوائز عديدة ونفيسة
وأجواء مدهشة...

اليوم، وقبل أن تبدأ الفضائيات والصحف والمجلات والجهات المختلفة بمسابقاتها الرمضانية السنوية،
سنخطف الأضواء،
ونذهل العقول،
ونقدم لكم المنافسة الأكبر!
والمسابقة الأهم،
فهل أنتم مستعدون؟
إليكم جمهورنا الكريم، شروط المسابقة، جوائزها، أسئلتها، ومواعيد تسليم هداياها..
فهيا معنا:

شروط التسجيل:

- يحق لكل مسلم بالغ عاقل أن يشارك في هذه المسابقة
- المسابقة عالمية، ويمكن لأي فرد الإشتراك بها دون فرق بين عرق ولون وجنس
- يحق للشخص الواحد الإشتراك في أكثر من منافسة في نفس الوقت

مزايا خاصة:

- جميع المشاركين الذين سيجيبون إجابات صحيحة كاملة أو جزئية سيحصلون على جوائز قيّمة بلا أي إستثناء، وبلا أية قرعة،ومهما كان عدد الفائزين!
- الإشتراك مجاناً، ودون تحمل أية كلفة لرسائل نصية
- يحق للشخص الواحد الفوز بأكثر من جائزة إن إجتاز المراحل المخصصة لكل منافسة
- جوائز يومية وفورية ومتنوعة

زمان ومكان إنعقاد المسابقة:

- تبدأ المسابقة مع أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل
- بعض المنافسات الخاصة والمراحل المتقدمة تتواصل بعد رمضان للراغبين
- بوسع المشاركين الدخول في المنافاسات كل بحسب محل إقامته
- تعقد المنافسات في أجواء روحانية خاصة، تلغق فيها أبواب النيران، وتفتح فيها أبواب الجنة، وتصفد فيها الشياطين

مجالات التنافس:

المنافسة الأولى: من يربح الوسام

o طريقة الإشتراك: صيام النهار، وقيام الليل، والإكثار من الدعاء
o مواعيد التنافس: في كل لية من ليالي رمضان
o قيمة الجائزة: وسام تناله أبد الدهر عنوانه: العتق من النيران
o موعد التسليم: في كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل

المنافسة الثانية: ضـاعف رصيـدك

o طريقة الإشتراك: القيام بأي عمل من الأعمال الصالحة
o مواعيد التنافس: طيلة أيام الشهر
o قيمة الجائزة: قيمة الفرض في رمضان كسبعين في غيره، والنافلة فيه، كالفريضة في غيره
o موعد التسليم: طيلة أيام الشهر

المنافسة الثالثة: الغفران:

o طريقة الإشتراك: صيام رمضان، وقيام لياليه إيمانا وإحتساباً
o مواعيد التنافس: طيلة أيام الشهر ولياليه
o قيمة الجائزة: مغفرة كل الذنوب الماضية ومحوها تماماً
o موعد التسليم: فور انتهاء الشهر

المنافسة الرابعة: الرّيـــان: ** جائزة ذهبية!

o طريقة الإشتراك: كثرة الصيام
o مواعيد التنافس: صيام رمضان، وست من شوال، ومتابعة الصيام بين الأيام البيض والإثنين والخميس، وعرفة لغير الحجاج، وتاسوعاء وعاشوراء.
o قيمة الجائزة: باب خاص في الجنة لا يدخله إلا الصائمون
o موعد التسليم: يوم القيامة، وبعد اجتياز القنطرة، وقبيل الدخول إلى الجنة، جعلنا الله من أهلها..

المنافسة الخامسة: مــع الحبيــب

o طريقة الإشتراك: القيام بعمرة
o مواعيد التنافس: طلية الشهر الفضيل
o قيمة الجائزة: أجر حجة مع النبي صلى الله عليه وسلّم
o موعد التسليم: فور انتهاء الشعائر على نحو ما شرع لنا الله وسن لنا نبيه صلى الله عليه وسلّم.

المنافسة السادسة: الفرحـة الكبـرى

o طريقة الاشتراك: حفظ الصيام والقيام من الرفث واللغو والرياء
o مواعيد التنافس: اتمام الشهر كاملاً إلا لصاحب عذر
o قيمة الجائزة: فرحة يوم العيد بتمام الصيام وطاعة الرحمن، وفرحة يوم القيامة بأجره العظيم
o موعد التسليم: فرحة الدنيا صبيحة عيد الفطر، وفرحة الآخرة يوم نلقى الله.

المنافسة السابعة: الجائزة الدهرية

o طريقة الإشتراك: صيام رمضان، وستة أيام من شوّال
o مواعيد التنافس: طيلة شهري رمضان وشوّال
o قيمة الجائزة: أجر صوم الدهر كله!
o موعد التسليم: بعد انتهاء الست، وذلك كل عام!

المنافسة الثامنة: الشفيعان

o طريقة الإشتراك: الصوم وقراءة القرآن
o مواعيد التنافس: أثناء الشهر الفضيل، وقبله وبعده للراغبين (بشرط إتمام الفريضة)
o قيمة الجائزة: يشفع لك القرآن والصيام يوم القيامة
o موعد التسليم: يوم الحساب، وفي أشد اللحظات حرجاً على المرء

التصفيات النهائية: للمتميزين فقط

o طريقة الإشتراك: إحياء العشر الأواخر بالذكر والدعاء والصلاة
o مواعيد التنافس: العشر الأواخر من شهر رمضان
o قيمة الجائزة: خير من ألف شهر من العبادة والتقرب إلى الله... إصابة ليلة القدر، واستجابة دعواتك ومضاعفة حسناتك!
o موعد التسليم: في ليلة القدر

جائزة الجوائز!

o طريقة الإشتراك: الصوم إيماناً واحتساباً وإخلاصا
o مواعيد التنافس: خلال الشهر الفضيل، وخارجه لمن يرغب
o قيمة الجائزة: مفاجأة!
o موعد التسليم: يخبؤها الله عزّ وجل لك يوم القيامة، فقد قال: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به"... فكيف سيكون عطاء أكرم الأكرمين؟!

فهيا....!
هيا إخوتي وأخواتي...!
حيّ على الفلاح!

للتسجيل:

الرجاء إخلاص النية، وعقد العزم منذ اللحظة على أن يكون رمضانك هذا مختلفاً... وادعو معي الآن:
اللهم بلّغنا رمضان، وأعنا على صيامه وقيامه، واجعلنا فيه من عتقائك ياالله، وبلغّنا ليلة القدر وأعنا على قيامها، اللهم أعنا نتقرب إليك، وإذن لنا بالوقوف بين يديك، وافتح لنا في الدعاء، و تقبل منا إنك أنت السميع العليم. اللهم آمين...
والحمد لله رب العالمين.

abedalkader
2014-06-21, 18:18
اللهم شهربلّغنا رمضان،
وأعنا على صيامه وقيامه،
واجعلنا فيه من عتقائك ياالله،
وبلغّنا ليلة القدر وأعنا على قيامها،
اللهم أعنا نتقرب إليك، وإذن لنا بالوقوف بين يديك،
وافتح لنا اللهم في الدعاء،
و تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
.. اللهم آمين...

ilyasseislame
2014-06-21, 21:59
شكرا جزيلا لك

abedalkader
2014-06-22, 11:12
مرحبا بك اخي الياس اسلام

abedalkader
2014-06-23, 13:57
السلام عليكم
ايها الاخوة الاعزاء يطيب لي الكلام معكم وتطيب معه ليالينا التي تسبق شهر الصيام
نعم هو ضيف ننتظره و فرحة كُبرى تعيشها الأمة الإسلامية هذه الأيام،
فها هي تمرّ الأيام وتمضي الشهور، فبعد ايام يحل بنا هذا الموسم الكريم، وهذا الشهر العظيم، هذا الوافد الحبيب، والضيف العزيز،
وذلك من فضل الله سبحانه على هذه الأمة، لما له من الخصائص والمزايا،
ولما أُعطيت فيه من الهبات والعطايا، وخصّت فيه من الكرامات والهدايا،
كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: { إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين } [متفق عليه].
فيا لها من فرصة عظيمة، ومناسبة كريمة تصفو فيها النفوس، وتهفو إليها الأرواح،
وتكثر فيها دواعي الخير؛ تفتّح الجنات، وتتنزل الرحمات، وترفع الدرجات، وتغفر الزلات.
في شهر رمضان تهجُّد وتراويح، وذكر وتسبيح،
في شهر رمضان تلاوة وصلوات، وجُود وصدقات، وأذكار ودعوات، وضراعة وابتهالات.
فهل من مساعد لنا لاثراء هذه الوريقات
كلام جله منقوووووووووووووووووول

NEWFEL..
2014-06-23, 16:06
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif

abedalkader
2014-06-23, 23:01
بل انت
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif

moh140
2014-06-23, 23:07
بارك الله فيك

abedalkader
2014-06-24, 10:42
السلام عليكم
الكل اكيد قرا ان الصوم لغة هو الامساك والكف عن الشئ
وقال احد رواة اللغة كل ممسك عن طعام او كلام او سير فهو صائم ...ابو عبيدة
وفي الشرع فقد ذكر النووي رحمه الله في شرح مسلم :انه امساك مخصوص في زمن مخصوص بشرائط مخصوصة
وقيل هو الامساك عن الاكل والشرب وغشيان النساء من الفجر الى المغرب احتسابا لله عز وجل واعدادا للنفس وتهيئة لها لتتقي الله بالمراقبة له.

في السنة الثانية للهجرة فرض الله صيام رمضان على الامة الاسلامية فانز الله قوله (ياايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات )
يتبع

* نــــُورَة ♥
2014-06-24, 12:33
بآرك الله فيكك ،

abedalkader
2014-06-25, 18:27
من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).

وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله

abedalkader
2014-06-25, 18:28
بآرك الله فيكك ،
السلام عليكم
الله يوفق
ويسهل امرك لكي تنجحي
في البكالوريا وبتقدير

Nour el houda93
2014-06-25, 18:50
بارك االله فيكم جميعا
جزاك الله خيرا أخ عبد القادر على مجهوداتك وجعلها في ميزان حسناتك
بحاجة لمن يذكرنا نلجدد الهمة والعزم لاستقبال الشهر المبارك
اللهم مبلغنا رمضان

sofian skill
2014-06-25, 20:09
السلام عليكم . جزاك الله خيرا اخي على موضوعك هذا
اللهم بلغنا رمضان .والسلام عليكم ورحمة الله.

abedalkader
2014-06-26, 08:34
بارك االله فيكم جميعا
جزاك الله خيرا أخ عبد القادر على مجهوداتك وجعلها في ميزان حسناتك
بحاجة لمن يذكرنا نلجدد الهمة والعزم لاستقبال الشهر المبارك
اللهم مبلغنا رمضان

السلام عليكم . جزاك الله خيرا اخي على موضوعك هذا
اللهم بلغنا رمضان .والسلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم السلام
اسعدني مروركم فشكرا وبارك الله فيكم
املي ان تشاركونا وتكونون عونا لنا
اللهم بلغنا شهر الضيام والقيام
والعتق من النار

filschouhada
2014-06-26, 18:49
بارك الله فيك ونفع بك

abedalkader
2014-06-26, 23:53
http://im45.gulfup.com/bOEJH4.gifبارك الله فيك ونفع بك

mirouamir
2014-06-27, 21:30
بارك الله فيك

abedalkader
2014-06-28, 23:21
بارك الله فك اخي
نتمنى التفاعل
ونسال الله التوفيق

abedalkader
2014-06-30, 11:06
حال السلف في رمضان

https://islamweb.net/PicStore/Random/1401266448_196945.jpg





قال ابن القيم: " وكان من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجـود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر، والاعتكاف، وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور " .

وكان سلفنا الصالح ـ رضوان الله عليهم ـ ينتظرونه بشوق وحنين، ويجعلوه شهر سباق في الطاعات والخيرات والحسنات،
مع القرآن الكريم :

حرص السلف - رحمهم الله - على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان، فكان عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ يختم القرآن كل يوم مرة، وكان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتيْن، وفي غير رمضان في كل ست ليالٍ، وكان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتيْن، وقال مسبِّح بن سعيد: " كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة "، وكذلك كان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة، وكان قتادة يختم في كل سبع دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الزهريُّ إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، ويُقبِل على تلاوة القرآن من المصحف .
مع القيام :

هناك الكثير من الأخبار عن اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل عامة وفي شهر رمضان خاصة، قال الحسن البصري: " لم أجد شيئًا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل "، وعن السائب بن يزيد قال: " أمر عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أبَيَّ بن كعب وتميمًا الداري - رضي الله عنهما - أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، فكان القارئ يقرأ بِالْمِئِينَ، حتى كنا نعتمد على العصيِّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر "، وعن عبد الله بن أبي بكر قال: " سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام، فنستعجل الخدم بالطعام، مخافة الفجر " ، وقال الفضيل بن عياض: " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك " .

مع الصدقات :

عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ) رواه البخاري، ولذلك كان الشافعي يقول: " أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصلاة عن مكاسبهم "، وكان ابن عمر ـ رضي لله عنه ـ يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل ..
وكان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمسين رجلا كل ليلة، فإذا كانت ليلة العيد كساهم، وأعطى كل رجل منهم مائة درهم .. وقال أبو السوار العدوي: " كان رجال من بني عَدِي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قطُّ وحْده، إن وجد من يأكل معه أكَل، وإلاَّ أخرَج طعامه إلى المسجد، فأكله مع الناس، وأكل الناس معه " .

لقد عرف السلف الصالح قيمة شهر رمضان المبارك، فشَّمروا فيه عن ساعد الجِد، واجتهدوا في العمل الصالح، وسارعوا إلى الخيرات، طمعاً في مرضاة الله ـ عز وجل ـ،
وقد ثبت أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم ..
...
م/ن

abedalkader
2014-07-01, 10:38
أركان الصوم وشروطه

https://islamweb.net/PicStore/Random/1368603911_43691.jpg





رَكَنَ إلى الأمر: مال إليه وسكن، قال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} (هود:113) أي: لا تميلوا وتسكنوا إلى الظالمين، ورُكْنُ الشيء: جانبه الأقوى، قال تعالى على لسانه نبيه لوط: {لو أَن لي بكم قوة أَو آوي إلى ركن شديد} (هود:80).

و(الركن) في اصطلاح الأصوليين: ما يتوقف عليه وجود الشيء وعدمه، ويعبرون عن ذلك بقولهم: ما يتوقف على وجوده الوجود، وعلى عدمه العدم؛ وكثيرًا ما يعبر الفقهاء عن الركن بالشرط، ويريدون منه، ما لا بد منه.

ركني الصوم:

والصيام في حقيقته مركب من ركنين أساسيين، لا يتصور حصوله بدونهما:

- الركن الأول: النية، ومعناها القصد، وهو اعتقاد القلب فعل شيء، وعزمه عليه من غير تردد، والمراد بها هنا قصد الصوم، والدليل على أن النية ركن لصحة الصيام، قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) رواه البخاري ومسلم، وهو يعم كل عمل ، وقوله في حديث حفصة رضي الله عنها: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له) رواه أحمد وأصحاب السنن.

ومحل النية القلب، ولا يشرع التلفظ بها، وهو خلاف السُّنَّة؛ لأنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه، وحقيقتها القصد إلى الفعل امتثالاً لأمر الله تعالى، وطلباً لثوابه، ويشترط في النية لصوم رمضان التبييت، وهو: إيقاع النية ليلاً، لحديث حفصة المتقدم، وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل، وينبغي على العبد أن يبتعد عن وسواس الشيطان في النية، فإن النية لا تحتاج إلى تكلف، فمن عقد قلبه ليلاً أنه صائم غداً فقد نوى، ومثله ما لو تسحر بنية الصوم غداً.

وبعض الفقهاء يعد النية شرطاً لصحة الصيام لا ركناً من أركانه، والمقصود أنه لا بد منها لصحة الصوم سواء عددناها ركناً أم شرطاً.

- الركن الثاني: الإمساك عن المفطرات من طعام، وشراب، وجماع، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل} (البقرة:187)، والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود، بياض النهار وسواد الليل، وذلك يحصل بطلوع الفجر الثاني أو الفجر الصادق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولا الفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق) رواه الترمذي. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) رواه البخاري ومسلم، وقد أجمع أهل العلم على أن من فعل شيئاً من ذلك متعمداً فقد بطل صومه.


شروط الصوم:

وهناك شروط ذكرها أهل العلم لا بد من توفرها حتى يجب الصوم على العبد،
وهي: أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً مقيماً قادراً خالياً من الموانع الشرعية.

فلا يصح الصوم من الكافر، فإن أسلم في أثناء الشهر، صام الباقي, ولا يلزمه قضاء ما سبق حال الكفر، ويقضي اليوم الذي أسلم فيه، إن أسلم أثناء النهار، نص عليه الامام مالك والامام أحمد وغيرهما.

ولا يجب الصوم على الصغير غير البالغ لعدم التكليف، ولكنه يصح منه، ويكون في حقه نافلة، ولو أفطر في أثناء النهار فلا شيء عليه، ويستحب تدريبه على الصوم ليعتاد عليه، ولئلا يجد صعوبة فيه حال البلوغ، فقد ثبت في الصحيح من حديث الرُبيِّع بنت معوِّذ رضي الله عنها أنها قالت في صيام عاشوراء لما فُرض: (كنا نُصَوِّمُ صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْنِ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار) رواه البخاري ومسلم.

ولا يجب الصوم على مجنون, ولو صام حال جنونه, لم يصح منه, لأن الصوم عبادة مفتقرة إلى النية والمجنون لا يتصور منه النية.، وفي الحديث الصحيح عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل) رواه أبو داود وغيره.

ولا يجب الصوم على غير القادر لمرض دائم، أو كبر، ويطعمان أو نحوه، ولا على المسافر، ولكنهما يقضيانه حال زوال عذر المرض أو السفر لقوله الله جل وعلا: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} (البقرة:184).

ولا يجب الصوم على الحائض والنفساء بل يحرم عليهما ولا يصح منهما، لوجود المانع الشرعي، ولو جاءها الحيض أو النفاس أثناء الصوم بطل صوم ذلك اليوم، ويجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

والطهارة ليست شرطاً لصحة الصوم، فإذا تسحر الجنب، وشرع في الصوم ولم يغتسل صح صومه، وكذلك لو طهرت المرأة من الحيض في الليل ولم تغتسل، وصامت يومها التالي صح الصوم منها.

هذه هي أهم أركان الصوم وشروطه، وللعلماء مزيد تفصيل وبيان فيها، يمكن الرجوع إليها في مظانها، والله أعلم.
م/ن

abedalkader
2014-07-01, 10:48
الدعوة إلى الله عند السلف

https://islamweb.net/articlespictures/A_610/135387.jpg





دخل على الإمام مالك بن دينار لص أراد أن يسرق ما في بيته، فما وجد ما يأخذه، فناداه مالك: "لم تجد شيئاً من الدنيا، فترغب في شيء من الآخرة؟"، قال: "نعم"، قال: "توضّأ وصلّ ركعتين". ففعل، ثم جلس وخرج إلى المسجد، فسئل الإمام: "من هذا؟" قال: "جاء ليسرق منا فسرقناه".

ذكر علماء السير أن يزيد البسطامي لما كان غلاما تعلم قوله تعالى: {يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا} (المزمل:1-2)

قال لأبيه: "يا أبت، من الذي يقول الله تعالى له هذا؟"، قال: "يا بنيّ! ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، فقال له يزيد: "يا أبت! ما لك لا تصنع أنت كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟"،

قال: "يا بنيّ! إن الله تعالى خصّ نبيه بافتراض قيام الليل دون أمته". فسكت عنه.

فلما حفظ قول الله تعالى: {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك} (المزمل:22)،

قال: "يا أبت! إني أسمع أن طائفة كانوا يقومون من الليل، فمن هؤلاء الطائفة؟"،

فقال له: "أؤلئك هم الصحابة رضي الله عنهم"، قال: "فلم تترك ما فعله الصحابة؟"، قال: "صدقت يا بنيّ! لا أترك القيام إن شاء الله تعالى". فكان يقوم من الليل ويصلي.

وقال الإمام الغزالي: "اعلم أن كل قاعد في بيته أينما كان فليس خالياً في هذا الزمان عن منكر من حيث التقاعد عن إرشاد الناس وتعليمهم، وحملهم على المعروف؛ فأكثر الناس جاهلون بالشرع في شروط الصلاة في البلاد، فكيف في القرى والبوادي؟ وواجب أن يكون في مسجد ومحلٍّ من البلد فقيه يُعلِّم الناس دينهم، وكذا في كل قرية".

يقول الإمام عبد القادر الجيلاني: "أراد الله مني منفعة الخلق؛ فقد أسلم على يدي أكثر من خمسمائة، وتاب على يدي أكثر من مائة ألف، وهذا خير كثير".

قال الحافظ عمر البزار: "كان شيخ الإسلام ابن تيمية في حال صغره إذا أراد المضيّ إلى المكتب يعترضه يهودي -وكان بيت هذا اليهودي في طريق الشيخ- فكان يعترضه بمسائل يسأله عنها، وكان الشيخ يجيبه عنها سريعاً، حتى تعجب اليهودي منه، ثم إنه صار كلما اجتاز به يخبره بأشياء مما يدل على بطلان ما يدينه من دين اليهودية، فلم يلبث أن أسلم الرجل وحسن إسلامه،

م/ن

abedalkader
2014-07-01, 14:28
السلام عليكم ورحمة الله

مع ورقة اخرى لتطوى الوريقات الاخر

نعم انما ايامك مثل الوريقات يوم يطوي يوم

ولا ينفع الا ما حوته طيات ايامك من عمل صالح

وما شهر رمضان الا حجة لك او عليك

فكم من مستقبل يومًا لا يستكمله ؟

ومؤمل غدًا لا يدركه ؟

نعم اليك هذا النقل فانس به وادعوا لاخيك

شهر رمضان فرصة الزمان .. هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم، وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة من خلال استعدادهم له واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل .


اسمع إلى معلى بن الفضل وهو يقول: كانوا " يعني الصحابة " يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم .

وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً.
والدعاء ببلوغ رمضان، والاستعداد له سنة عن النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم فقد روى الطبراني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان". (قال الألباني: إسناده فيه ضعف) .


وقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً .
فهذا عن استعدادهم فكيف عن استعدادنا نحن ؟!!

لقد جمعت لك أخيّ عدة نقاط أراها مهمة في استقبال رمضان، ولعل هناك ما هو أهم منها ولكن هذا حسب ما فتح الله ويسر، والله أرجو أن ينفعنا وإياك:-
1- النية الخالصة :
من التأهب لرمضان وحسن الاستعداد له: أن تعقد العزم على تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه .
وهذا العزم ضروري فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله ؟ فإذا انخرم عمره وسبق إليه من الله أمره، وعادت الروح إلى باريها قامت نيته مقام عمله فيجازيه الله على حسن نيته وعلى هذا العزم فينال الأجر وإن لم يعمل . عن ابن عباس رضي الله عنهما: [ إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعلمها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ... ] الحديث متفق عليه، وقال[ إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى ]متفق عليه
ونحن نعرف أناسًا كانوا معنا في رمضان الماضي وليسوا معنا في عامنا هذا وكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله فصار قبله إلى ظلمة القبر
كم كنت تعرف ممن صام في سلف .. من بين أهل وجيران وخلان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم .. حيا فما أقرب القاصي من الداني
فكم من مستقبل يومًا لا يستكمله ؟

ومؤمل غدًا لا يدركه ؟

إنكم لو أبصرتم الأجل وميسره لأبغضتم الأمل وغروره،

خطب عمر بن عبد العزيز الناس فقال: [ إنكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى، وإن لكم معادًا ينزل الله فيه للفصل بين عباده فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألا ترون أنكم في أصلاب الهالكين وسيرثها بعدكم الباقون حتى تردَّ إلى خير الوارثين ؟

في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله قد قضى نحبه وانقضى أجله فتودعونه وتودعونه في صدع من الارض غير موسد ولاً ممهد،

قد خلع الأسباب، وفارق الأحباب، وسكن التراب، وواجه الحساب،

غنيًا عما خلف، فقيرًا إلى ما أسلف،

فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته .
فيا مغرورًا بطول الأمل، مسرورًا بسوء العمل،

كن من الموت على وجل فإنك لا تدري متى يهجم الأجل .


فالنية النية، والعزم العزم، والإخلاص الإخلاص. (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة) (التوبة/46) (فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم) (محمد/21)

2 - التوبة الصادقة:-
وهي واجبة في كل وقت ومن كل ذنب، ولكنها في هذا الحين ألزم وأوجب لأنك مقبل على موسم طاعة، وصاحب المعصية لا يوفق للطاعة ولا يؤهل للقرب، فإن شؤم الذنوب يورث الحرمان ويعقب الخذلان، وإن قيد الذنوب يمنع عن المشي إلى طاعة الرحمن، وإن ثقل الذنوب يمنع الخفة للخيرات والمسارعة في الطاعات فتجد القلب في ظلمة وقسوة وبُعد عن الله وجفوة، فكيف يوفق مثل هذا للطاعة ؟ أو كيف يصلح للخدمة ؟ أو كيف يدعى للمناجاة وهو متلطخ بالأقذار والنجاسات ؟ فصاحب المعاصي المصر عليها لا يوفق إلى الطاعة فإن اتفق فبكد لا حلاوة فيه ولا لذة ولا صفوة ولا أنس ولا بهجة، وإنما بمعاناة وشدة، كل هذا بسبب شؤم الذنوب .


وقد صدق الأول حين قال: حرمت قيام الليل سنة بذنبٍ عملته . وعندما قيل للحسن لا نستطيع قيام الليل، قال قيدتك خطاياكم . وقال الفضيل : " إذا كنت لا تستطيع قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محبوس قد قيدتك ذنوبك".

فلابد من التوبة النصوح المستلزمة لشروطها، المصحوبة برد الحقوق إلى أهلها، والمصاحبة للافتقار وإظهار الفاقة والحاجة إلى العزيز الغفار، ولابد من إظهار الرغبة بحسن الدعاء ودوام الاستغفار وكثرة الإلحاح والتضرع إلى الله بالقبول وأن يجعلك ممن تقبل توبتهم قبل رمضان وأن يكتبك في آخره في ديوان العتقاء من النار . وعلامة الصدق كثرة الإلحاح ودوام الطلب وكثرة الاستغفار،

فارفع يديك إليه وناجه وتوسل إليه .


يا من يرى ما في الضمير ويسمع .. أنت المعد لكـل ما يتوقـع
يا من يرجّى للشــدائد كلها .. يا من إليه المشتكى والمفـزع
يا من خزائن فضـله في قول كن .. امنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقـري إليك وسيلة .. فبالافتــقار إليك فقري أدفع
مالي سوى قرعي لبابك حــيلة .. فـإذا رددت فـأي باب أقــرع
ومن الذي أرجو وأهتف باسمه.. إن كان جودك عن فقيرك يمنع
حاشـا لفضلك أن تقنـط راجيا .. الجود أجـزل والمواهب أوســع

3 - معرفة شرف الزمان
فالوقت هو الحياة، وهو رأس مالك الذي تتاجر فيه مع الله، وتطلب به السعادة

وكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليًا من العمل الصالح يفوت على العبد من السعادة بقدره .


قال ابن الجوزي: ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقيمة وقته فلا يضيع فيه لحظة في غير قربة .
إذا كان رأس المال عمرك فاحترز .. ... .. عليه من الإنفاق في غير واجب


وشهررمضان من أنفس لحظات العمر، ومما يجعل الإنسان لا يفرط في لحظة منه أن يتذكر وصف الله له بأنه "أيامًا معدودات"

وهي إشارة إلى أنها قليلة وأنها سرعان ما تنتهي،

وهكذا الأيام الغالية والمواسم الفاضلة سريعة الرحيل، وإنما يفوز فيه من كان مستعدًا له مستيقظا إليه .
فإذا أدرك الإنسان قصر وقت رمضان علم أن مشقة الطاعة سرعان ما تذهب وسيبقى الأجر وتوابعه من انشراح القلب وانفساح الصدر وفرحة العبد بطاعة الرب سبحانه .
وكم من مشقة في طاعة مرت على الإنسان فذهب نصبها وتعبها وبقى أجرها عند الله إن شاء الله .

وكم من ساعات لهوٍ ولعبٍ وغفلةٍ ذهبت وانقضت لذتها وبقيت تبعتها.


وساعة الذكر فاعلم ثروة وغنى .. ... .. وساعة اللهو إفلاس وفاقات

4 - التقلل من الطعام:
وهو مقصد من مقاصد الصيام ومن مقاصد رمضان التعود على تقليل الطعام، وإعطاء المعدة فرصة للراحة، وإعطاء النفس فرصة للطاعة، فكثرة الطعام هذه هي التي قسَّت القلوب حتى صيرتها كالحجارة، وأثقلت على النفوس الطاعة، وزهدت الناس في الوقوف بين يدي الله . فمن أراد الاستمتاع بالصلاة فلا يكثر من الطعام، بل يخفف؛

فإن قلة الطعام توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وإنكسار النفس، وضعف الهوى والغضب .
قال محمد بن واسع: من قل طعامه فهم وأفهم وصفا ورق، وإن كثرة الطعام تمنع صاحبها عن كثير مما يريد .
قال سلمة بن سعيد: إن كان الرجل ليعير بالبطن كما يعير بالذنب يعمله .
وقد تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقا ل: [كف عنا جشاءك، فإن أطولكم شبعًا في الدنيا أطولكم جوعًا يوم القيامة] رواه الترمذي

5 - تعلم أحكام فقه الصيام:
وأحكامه وآدابه حتى يتم الإنسان صيامه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه فيسحتق بذلك تحصيل الأجر والثواب وتحصيل الثمرة المرجوة والدرة الغالية وهي التقوى، وكم من إنسان يصوم ولا صيام له لجهله بشرائط الصيام وآدابه وما يجب عليه فيه، وكم ممن يجب عليه الفطر لمرض مهلك أو لعذر شرعي، ولكنه يصوم فيأثم بصومه، فلابد من تعلم فقه الصيام وأحكامه،

وهذا واجب وفرض من عين على من وجب عليه الصيام .

6 - تعويد النفس على
(أ) الصيام: وقد كان النبي يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلاً . وكان هذا ضروريًا لتعويد النفس على الصيام حتى إذا جاء رمضان كانت مستعدة بلا كلفة ولا تعب يمنعه عن العمل ويحرمه من كثرة التعبد


(ب) القيام: وهي سنة عظيمة أضعناها، ولذة عجيبة ما تذوقناها، وجنة للمؤمنين في هذه الحياة ولكنا يا للأسف ما دخلناها ولا رأيناها . مدرسة تربى فيها النفوس، وتزكى فيها القلوب، وتهذب فيها الأخلاق . عمل شاق، وجهاد عظيم لا يستطيعه إلا الأبطال من الرجال، والقانتات من النساء، الصابرين والصادقين ... بالأسحار . هو وصية النبي لنا وعمل الصالحين قبلنا: [عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد] رواه الترمذي .


إن تعويد النفس على قيام الليل ضروري قبل رمضان وبعد رمضان وهو إن كان لازمًا لكل الناس فهو للدعاة والأئمة ألزم،

ففيه من الأسرار ما تنفتح له مغاليق القلوب وتنكسر أمامه أقفالها، فتنزل الرحمات والبركات ويفتح على الإنسان من أبواب الفهم والفتوح ما لا يعلمه إلا الله،

ومن تخرج من مدرسة الليل يؤثر في الأجيال بعده إلى ما شاء الله، والمتخلف عن مدرسة الليل تفسو قلوب الناظرين إليه .


فعليك أيها الحبيب بمجاهدة النفس على القيام ولتكن البداية بركعتين ثم زد رويدًا رويدًا حتى ينفتح قلبك وتأتي فيوضات الرحمن .


(ج) كثرة التلاوة: شهر رمضان شهر القرءان، فللقرآن في رمضان مزية خاصة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع سيدنا جبريل في رمضان كما في حديث ابن عباس وذلك كل ليلة، وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل في قيامه جدًا كما في حديث حذيفة .


وهكذا كان السلف والأئمة يولون القرآن في رمضان اهتمامًا خاصًا .

7ـ المسابقة والجدية
وهي أصل في العبادة كما في كتاب الله وسنة رسوله،

قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133)

وقال سبحانه: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد:21)

وفي الحديث: سبق المفردون سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله! قال "الذاكرون الله كثيرًا، والذاكرات".


وقد كان كل واحد من الأولين يعتبر نفسه المخاطب بهذا الأمر دون غيره

فكانوا يتسابقون في الطاعة

يدلك على هذا ما أثر عنهم من قولهم: "لو أن رجلا بالمشرق سمع أن رجلا بالمغرب أحب إلى الله منه فانصدع قلبه فمات كمدا لم يكن عجبا" .


وقالت جارية لعمرو بن دينار: رأيت في المنام كأن مناديا ينادي: الرحيل .. الرحيل، فما رحل إلا محمد بن واسع !! فبكى عمرو حتى وقع مغشيا عليه.


واعلم أيها الأخ الحبيب أن الأمر جد لا هزل فيه (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)

وقيل إن عطاء دخل على الخليفة الوليد بن عبد الملك وعنده عمر بن عبد العزيز .. فقال عطاء للوليد: " بلغنا أن في جهنم واديا يقال له هبهب أعده الله للولاة الظلمة " فخر الوليد مغشيا عليه .. فقال عمر لعطاء: قتلت أمير المؤمنين !!

قال: فأمسك عطاء بيدي وقال: يا عمر إن الأمر جد فجد .. قال عمر: فوجدت ألمها في يدي سنة .

فاجهد أيها الحبيب أن تكون من أهل الصيام الحق والقيام الصدق

لتنال الجائزة بغفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر ..

أسأل الله الكريم أن يبلغنا بمنه رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وأن يجعلنا في رمضان هذا من عتقائه من النار

.. آمين..

................م/ن...............

abedalkader
2014-07-02, 13:10
السلام عليكم
اللهم اغفرلي
واصلح حالي
واجعل ما نثرناه هنا في
ميزان حسناتنا وبيض به وجوهنا يوم تسود وجوه
ليعلم من يمر من هنا اني لا احمل غلا لاي واحد في هذا العالم الافتراضي

abedalkader
2014-07-04, 12:30
آيات في الصيام

https://islamweb.net/PicStore/Random/1340612202_.jpg


ثمة بعض آيات في القرآن الكريم قيل: إن المراد منها الصوم والصيام، نذكرها تالياً:

الآية الأولى: قوله تعالى: {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} (الحاقة:24). قال مجاهد في معنى الآية: هي أيام الصيام؛ إذ تركوا فيها الأكل والشرب. وقال الكلبي: {بما أسلفتم} يعني الصوم؛ وذلك أنهم لما أُمروا بالأكل والشرب، دلَّ ذلك على أنه لمن امتنع في الدنيا عنه بالصوم، طاعة لله تعالى. والمعتمد في تفسير الآية: أن المراد ما عملوا من أعمال صالحة في الحياة الدنيا، ويُدخل الصوم فيها.

الآية الثانية: قوله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} (السجدة:17)، قيل: كان عملهم الصيام؛ لأنه قال سبحانه في آية أخرى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، فيُفْرَغ للصائم جزاؤه إفراغاً، ويجازف جزافاً، فلا يدخل تحت وهم وتقدير، وجدير بأن يكون كذلك؛ لأن الصوم إنما كان له سبحانه، ومشرفاً بالنسبة إليه -وإن كانت العبادات كلها له، كما شرف البيت بالنسبة إلى نفسه، والأرض كلها له- لمعنيين:

أحدهما: أن الصوم كفٌّ وترك، وهو في نفسه سرٌّ، ليس فيه عمل يُشَاهَد، وجميع أعمال الطاعات بمشهد من الخلق ومرأى، والصوم لا يراه إلا الله عز وجل، فإنه عمل في الباطن بالصبر المجرد.

الثاني: أنه قهر لعدو الله عز وجل، فإن وسيلة الشيطان لعنة الله الشهوات؛ وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب.

وقد روى الترمذي حديثاً وحسنه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (الصوم نصف الصبر).

والمعنى المعتمد في الآية هنا، أن المراد قيام الليل؛ لأن الآية سُبقت بقوله سبحانه: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} (السجدة:16).

الآية الثالثة: قوله سبحانه: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10)، قيل: إن المراد بـ(الصابرين) في قوله: {إنما يوفى الصابرون} الصائمون؛ لما روي في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الصوم لي، وأنا أجزي به)، متفق عليه. فلم يذكر ثواباً مقدراً، كما لم يذكره في الصبر. وقد قيل أيضاً: إن المراد بـ(الصبر) في الآية: الصبر بمعناه العام، أي: الصبر على فعل الطاعات، والصبر على ترك المعاصي، والصبر على مصائب الحياة.

abedalkader
2014-07-07, 04:51
س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟
ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟ فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .
[ الشيخ محمد بن عثيمين]

abedalkader
2014-07-07, 06:16
http://bp0.blogger.com/_9x7v8rJUl2g/Rs5Xh_7pM6I/AAAAAAAAAIE/FBrl2D4UmT0/s400/HH.JPG


{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (55) سورة الذاريات

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلى إبنه عبدالله:

أما بعد، فإنه من إتقى الله وقاه،

ومن توكل على الله كفاه،

ومن شكر له زاده،

ومن أقرضه جزاه،

فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك،

فإنه لا عمل لمن لا نية له،

ولا أجر لمن لا خشية له،

ولا جديد لمن لاخلق له.

نورا نوارا
2014-07-07, 13:46
جزاك الله كل خير

abedalkader
2014-07-07, 17:53
جزاك الله كل خير
السلام عليكم
اولا نحب بك اختنا الكريمة بيننا
وبعد شكرا لهذه الدعوة الطيبة
فجزاكم الله بخير ورزقكم الجنة
ثم تقبل الله منا ومنكم وجعلنا واياكم من عتقاء النار

abedalkader
2014-07-08, 00:56
السلام عليكم
فضلا لا امرا
حمل وادعوا لاخوتك
من
هنا (http://www.gulfup.com/?13cZzX)

abedalkader
2014-07-08, 11:36
صلاح الصلاة: عن أبي هريرة [ قال: قال ] «إن
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمل صلاته، فإن
صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر »
)الترمذي، والنسائي(

الأمنيات
2014-07-08, 14:33
بارك الله فيك على الفائدة ربي يجازيك

abedalkader
2014-07-08, 17:47
بارك الله فيك على الفائدة ربي يجازيك
السلام عليكم
نحتاج الى الكثير من دعواتكم
فلا تنسونا كلما صادفتم هذا المعرف
فشكرا لكم
ولكم احترامنا

abedalkader
2014-07-08, 17:49
معركة البويب13 هـ

https://islamweb.net/articlespictures/A_604/135223.jpg

كانت هذه المعركة بالعراق نظير معركة اليرموك التي وقعت بالشام ، وقد بدأت فصولها عندما انهزم المسلمون أمام الفرس في وقعة " الجسر " وذلك في شعبان سنة 13 للهجرة ، فبلغ الخبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فندب الناس إلى الانضواء تحت قيادة المثنى بن حارثة الذي انحاز بالمسلمين غربيّ نهر الفرات ، وأرسل إلى من بالعراق من أمراء المسلمين يطلب منهم الإمداد ، وأرسل إلى عمر فبعث إليه بمدد كثير فيهم جرير بن عبد الله البجلي على رأس قبيلته " بجيلة " ، كما أرسل كلاً من هلال بن علقمة و عبدالله بن ذي السهمين ومعهما طائفة من الرباب وأفراد من قبائل خثعم ، ولما وفد إلى عمر ربعيّ بن عامربن خالد و عمر بن ربعيّ بن حنظلة في نفرٍ من قومهما ألحقهما بالعراق ، لتتوالى الوفود في نصرة إخوانهم ومدّهم بالقوّة والسلاح .

وترامت الأنباء إلى " رستم " قائد الفرس بأن المسلمين قد حشدوا له الحشود ، فجهّز جيشاً عظيماً بقيادة "مهران الهمداني " ، ولما سمع المثنى بذلك كتب إلى أطراف الجيش الذين قدموا لنجدته قائلاً لهم : " إنا جاءنا أمرٌ لم نستطع معه المقام حتى تقدموا علينا ، فعجّلوا اللحاق بنا ، وموعدكم " البويب " - وهو مكان بأرض العراق قريب من الكوفة اليوم – " ، فتوافوا جميعاً هناك في شهر رمضان سنة 13 للهجرة .

وكان " مهران " قد وقف في الجهة المقابلة لنهر الفرات ، وأرسل إلى المثنى يقول له ‏:‏ " إما أن تعبر إلينا وإما أن نعبر إليك " ، فقال له المثنى ‏:‏ " بل اعبروا إلينا " ، فعبر " مهران " فنزل على شاطىء الفرات ، وأقبل الفرس في ثلاثة صفوف مع كل صفٍّ فيل ، ولهم زجلٌ وصياح : فقال المثنى لأصحابه ‏:‏ " إن الذي تسمعون فشل فالزموا الصمت " .‏

ثم عبّأ المثنى جيشه وأمرهم بالإفطار ليتقووا على عدوهم فأفطروا ، وطاف بين الصفوف وهو على فرسه ، فجعل يمر على كل راية من رايات الأمراء والقبائل ، يحرضهم ، ويرفع معنوياتهم ، ويحثهم على الجهاد والصبر ، ويثني عليهم بأحسن ما فيهم ، وكلما مرّ على صفٍّ قال لهم ‏:‏ " إني لأرجو ألا يؤتى الناس من قبلكم بمثل اليوم ، والله ما يسرني اليوم لنفسي شيء إلا وهو يسرني لعامَّتِكم " فيجيبونه بمثل ذلك ، وأنصفهم من نفسه في القول والفعل ، وخالط الناس فيما يحبون وما يكرهون ، فاجتمع الناس عليه ولم يعب له أحد قولاً ولا فعلاً ، وفي ذلك دلالة بيّنة على حنكته في قيادة جنده وحسن تدبيره ، حيث حرص على استمالة قلوب جنده مما يكون له أثر بالغ في وحدة الصف وقوة التلاحم بين أفراد الجيش .

ثم قال لهم ‏:‏ إني مكبر ثلاثًا فتهيّئوا فإذا كبَّرت الرابعة فاحملوا ، فلما كبَّر أول تكبيرة عاجلتهم الفرس وحملوا عليهم ، فالتحم الفريقان واقتتلوا قتالاً شديداً ، وعندها رأى المثنى خللًا في بعض صفوفه فبعث إليهم رجلاً يقول لهم : " الأمير يقرأ عليكم السلام ويقول لكم ‏:‏ " لا تفضحوا المسلمين اليوم " ، فتماسَكُوا واعتَدَلُوا وضحك المثنى إعجاباً منه بصنيعهم ، ثم بعث في الناس من يقول : " يا معشر المسلمين عاداتكم ، انصروا الله ينصركم " ، فجعلوا يدعون الله بالنصر والظفر .

ولما طال القتال جمع المثنى نفراً من أصحابه الشجعان يحمون ظهره ، وحمل هو على "مهران " فأزاله عن موضعه حتى أدخله في الميمنة ، وزاد المثنّى من ضغطه على العدوّ حتى اختلطت الصفوف ، واشتدّ القتال .

وفي أثناء ذلك ، أصيب مسعود بن حارثة قائد مشاة المسلمين وأخو المثنى ، ولم تزل جراحه تنزف حتى فارق الحياة ، ورأى المثنى ما أصاب أخاه فقال للناس : " يا معشر المسلمين ، لا يرعكم مصرع أخي ؛ فإن مصارع خياركم هكذا " .
ثم تقدّم المسلمون نحو قلب الجيش بما فيهم المثنى وكوكبة من فرسان الجيش ، وحمل المنذر بن حسان بن ضرار الضبي على مهران فطعنه ، واجتز رأسه جرير بن عبد الله البجلي ، فتضعضع جيش الفرس ، وحاولوا الفرار ولحق المسلمون في إثرهم ، وكان المثنى قد سبق إلى الجسر فوقف عليه ليمنع الفرس من العبور عليه ، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة حتى قيل : إنه قتل منهم يومئذ وغرق قريبٌ من مائة ألف ، وبقيت جثث القتلى وعظامهم دهراً طويلاً ، وسمي هذا اليوم بيوم الأعشار ، فقد وجد من المسلمين مائة رجل ، كلُّ رجل منهم قَتَل عشرة من الفرس .

وهكذا أذلّ الله رقاب الفرس ، واقتصّ منهم المسلمون بعد الهزيمة التي لحقت بهم في معركة " الجسر " ، ومهَّدت وقعة " البويب " للفتوحات في بلاد العراق ، والقضاء على الإمبراطورية الفارسية .

abedalkader
2014-07-10, 19:07
قصص من زهد السلف

https://islamweb.net/articlespictures/A_610/135397.jpg


قال السلمي: "سمعت أبا سهل يقول: ما عقدت على شيء قط، وما كان لي قفل ولا مفتاح، ولا صررت على فضة ولا ذهب قط".

وقال أيضاً: "دخلت على محمد بن أسلم قبل موته بأربعة أيام بنيسابور، فقال: "يا أبا عبد الله! تعال أبشرك بما صنع الله بأخيك من الخير، قد نزل بي الموت، وقد منَّ الله علي أنه مالي درهم يحاسبني الله عليه". ثم قال: "أغلق الباب، ولا تأذن لأحد حتى أموت، وتدفنون كتبي، وأعلم أني أخرج من الدنيا، وليس أدع ميراثاً غير كسائى ولبدي وإنائي الذي أتوضا فيه، وكتبي هذه، فلا تكلفوا الناس مؤنة". وكان معه صرة فيها نحو ثلاثين درهماً فقال: "هذا لابني أهداه قريب له، ولا أعلم شيئاً أحلّ من هذا المال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنت ومالك لأبيك)، وقال: (أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه)، فكفّنوني منها فإن أصبتم لي بعشرة ما يستر عورتي، فلا تشتروا بخمسة عشر، وابسطوا على جنازتي لبدي، وغطوا عليها كسائي، وأعطوا إنائي مسكيناً".

حُكي عن الإمام عمر بن سعد الكوفي أنه أبطأ يوماً في الخروج إلى الجماعة، ثم خرج فقال: "أعتذر إليكم؛ فإنه لم يكن لي ثوب غير هذا صليت فيه، ثم أعطيته بناتي حتى صلين فيه، ثم أخذته وخرجت إليكم".

وعن مسلمة بن عبد الملك قال: "دخلت على عمر بن عبدالعزيز وقميصه وسخ، فقلت لامرأته وهي أخت مسلمة: اغسلوه، قالت: نفعل. ثم عدت، فإذا القميص على حاله، فحادثتها عن ذلك فقالت: والله ماله قميص غيره".

وعن ابن باكويه قال: "سمعت الإمام ابن خفيف يقول عن نفسه: والله ما وجبت علي زكاة الفطر أربعين سنة".

قال الحسن البصري: "والله لقد أدركت سبعين بدريًّا أكثر لباسهم الصوف، لو رأوا خياركم لقالوا: ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمنون بيوم الحساب، ولقد رأيت أقواماً كانت الدنيا أهونَ على أحدهم من التراب تحت قدميه، ولقد رأيت أقواماً يمسي أحدهم لا يجد عشاء إلا قوتاً، فيقول: لا أجعل هذا كله في بطني، لأجعلن بعضه لله عزوجل، فيتصدق ببعضه، وإن كان هو أحوج ممن يتصدّق عليه".

أصاب يزيد بن المهلب -قائد المسلمين- فى أحد فتوحاته أموالاً كثيرة، فكان من جملتها تاج فيه جواهر نفيسه، فقال: "أتدرون أحداً يزهد فى هذا"، قالوا: "لا نعلمه"، فقال: "والله إنى لأعلم رجلاً لو عرض عليه هذا وأمثاله لزهد فيه، ثم دعا بمحمد بن واسع -وكان فى الجيش مغازياً- فعرض عليه أخذ التاج، فقال: "لاحاجة لى فيه"، فقال: "أقسمت عليك لتأخذنه"، فأخذه وخرج به من عنده، فأمر يزيد رجلاً أن يتبعه، فينظر ماذا يصنع بالتاج، فمرّ بسائل فطلب منه شيئاً، فأعطاه التاج بكامله وانصرف، فبعث يزيد إلى ذلك السائل فأخذ منه التاج وعوّضه عنه مالاً كثيراً.

abedalkader
2014-07-11, 05:33
قال الحسن البصري
- رحمه الله – :

لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر..
فقيل لماذا !؟
قال : من الذي ألهمه الاستغفار؟
فقيل : الله ..
فقال الحسن :
كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى ؟!
” وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

abedalkader
2014-07-12, 12:00
" لا حول ولا قوة إلا بالله " كَنْز مِن كُنوز الجنة .
وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها .
وهي تعني : براءة الإنسان مِن حولِه وقُوّته ، إلى حَوْل الله وقوته .
ويستعين بها الإنسان على الشدائد .
فإنه يقول إذا دعاه الداعي للصلاة والفَلاح : لا حول ولا قوة إلا بالله .

abedalkader
2014-07-12, 18:09
رمضان في نيوزلندا

https://islamweb.net/articlespictures/A_612/135273.jpg


تبلغ نسبة المسلمين في نيوزلندا قرابة ستين ألف مسلم تقريبا ، يتمتعون بحرية دينية، يمنحها لهم القانون النيوزلندي، فهم يمارسون شعائرهم بحرية مطلقة دون أية مضايقات تذكر، كما يسمح القانون النيوزلندي للمرأة المسلمة أن تضع الحجاب على رأسها، والذي هو شعار إسلامها .
عندما يحين موعد التماس هلال رمضان يخرج بعض المسلمين هناك إلى المرتفعات لمراقبة هلال رمضان، وإذا ما تحققوا من ثبوت هلال رمضان نشروا خبر ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة .
وحالما يتم الإعلان عن ثبوت الشهر الكريم، يهنئ المسلمون بعضهم بعضًا، ومن العبارات المتداولة بينهم في هذه المناسبة، قولهم: ( مبارك عليكم الشهر ) و ( رمضان كريم ) يقولون تلك العبارات مع ما يرافق ذلك من علامات السرور والحبور التي تعلو وجوه المسلمين في تلك الديار، وقد فتحت عليهم هذه المناسبة الكثير الكثير من الذكريات .

وعلى الرغم من أن النهار النيوزلندي في أيام الصيف يزيد طوله عن ست عشرة ساعة، فإن مظاهر البهجة، وعلامات الفرحة بقدوم رمضان، لهي أصدق دليل، على عمق وترسخ الإسلام والإيمان في قلوب المسلمين في تلك الديار، ولهي أوضح برهان على رفض الإباحية والفجور والعصيان .
ولا شك، فإن لشهر رمضان عند مسلمي نيوزلندا - كباقي ديار الإسلام - خصوصية ليست لغيره من الشهور؛ حيث تطرأ بعض التغيرات على حياة المسلمين اليومية، فتختلف أوقات طعامهم، وأوقات نومهم واستيقاظهم .
والمسلمون في تلك البلاد حرصاء كل الحرص على التمسك بتعاليم دينهم، واتباع هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم؛ فالجميع هناك يحترمون حرمة هذا الشهر الفضيل، وقلما تجد من المسلمين من ينتهك حرمة هذا الشهر، سواء بالإفطار علانية، أو بارتكاب المعاصي والمنكرات .
كما أن الشباب هناك حريص جدًا على الالتزام بآداب الإسلام، والعمل بأحكامه، على الأقل في هذا الشهر الفضيل، وهذا لا يمنع وجود بعض الشباب الذين أثرت فيهم معالم الحضارة الجديدة، فنجدهم يمضون أوقاتهم هنا وهناك، دون أن يستغلوا هذا الشهر الاستغلال المطلوب والمرجو، لكن مع ذلك نرى الجميع يراعي حرمة هذا الشهر، ويلتزمون بأداء واجباتهم فيه أشد الالتزام .
واقتداء بهدي سيد المرسلين، يحافظ المسلمون هناك على سنة السحور، فهم ينهضون من نومهم لتناول طعام السحور، والذي يشتمل عادة على (الحليب ) و( الجبن ) و( المربيات ) و( البيض ) .

وفي نيوزلندا تقام الصلوات الخمس، ويُنادى فيها لصلاة الجمعة ويخطب لها بشكل دائم في المساجد، ومن أهم المساجد في نيوزلندا مسجد ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه، ومسجد ( مدرسة المدينة ) كما وتعقد الندوات والمحاضرات الدينية لأبناء الجاليات الإسلامية بلغات مختلفة، وتنظم دورات العلم الشرعي، وحلقات تعليم القرآن، والتي تعتمد في أغلبها على زيارة بعض العلماء والدعاة الوافدين من بلاد الحرمين الشريفين ومصر وغيرهما من بلاد الإسلام .
صلاة التراويح تتمتع بحب عظيم واحترام كبير عند المسلمين هناك، وتشهد إقبالاً مشهودًا، وحضورًا مكثفًا؛ فبعد تناول طعام الإفطار يُهرع الأطفال والشباب والنساء والرجال إلى الجوامع والمساجد لأداء صلاة العشاء، ومن بعدها يستعد الجميع لأداء صلاة التراويح؛ حيث يصلي المسلمون في تلك البلاد النائية صلاة التراويح عشرين ركعة في أغلب المساجد، يقرأ فيها الإمام جزءًا كاملاً من القرآن الكريم. وعادة يتخلل صلاة التراويح درس ديني أو كلمة وعظ يلقيها بعض الضيوف العلماء الموفدين خصيصًا لهذه المناسبة. ومن الطُرف التي تُذكر في صلاة التراويح - كما روى لنا بعض من كان في تلك البلاد - أن بعض المصلين أدركه النعاس وهو في صلاة التراويح، وأخذ الشخير منه كل مأخذ، حتى غلب صوت شخيره صوت الإمام، الأمر الذي أفقد بعض المصلين خشوعهم، وخرج بهم عن حد السيطرة على أنفسهم، ولك أن تتصور باقي الموقف ..
ونظرا لقصر الليل في تلك البلاد فإن صلاة التراويح تنتهي وقد قاربت الساعة الثانية عشرة ليلاً. ولا يمنع هذا الأسر المسلمة من التزاور والالتقاء والسهر إلى جزء من الليل، رغم ضيق الوقت، ولا يمنع ذلك أيضًا من شمر عن ساعد الجد من إحياء تلك الليالي الفضيلة، بالتهجد وقراءة القرآن، وخاصة ليالي العشر الأخير من رمضان، حيث يقوم الناس لرب العالمين حتى قبيل الفجر .
ولا يخلو مسجد هناك من وجود معتكف عاكف على العبادة والطاعة. فبعض المسلمين في تلك الديار يغتنمون هذه الأيام والليالي في الخلوة والتفرغ للطاعة، بعيدًا عن صخب الحياة ومشاغلها. وقد أعدت للمعتكفين في تلك المساجد أكشاك صغيرة، يخلو فيها المعتكف مع ربه سبحانه، الأمر الذي يبعث على تغذية الروح، واستشراف الرحمة، والخشوع في العبادة، والتدبر في قراءة القرآن، والتفكر في خلق الله .

الإفطار الجماعي في بلاد الغربة له نكهته ودلالته الخاصة هناك، حيث يلتقي الجميع على مائدة واحدة، تجسد لهم كل معاني الوحدة والالتئام، وتبعد عنهم ألم الغربة ووحشة البعد والفراق. ويتعارف الجميع ويتبادلون مشاعر الأخوة والمحبة، ويتسابقون في طاعة الله، ويعيشون أجواء إسلامية ترسخ المعاني الإسلامية في أذهان الصغار قبل الكبار .
ويكون الإفطار الجماعي عادة في المساجد طيلة أيام الشهر الكريم، حيث يتولى المحسنون ترتيبها وتمويلها, كما تنظم بعض الجمعيات الإسلامية الإفطار الجماعي باستئجار قاعات خاصة، تدعو المسلمين للحضور إليها، فتُحضر كل أسرة ما تيسر لها من الطعام أو الحلويات للمشاركة والتعارف والتقارب. وتخفض بعض المحلات التجارية الإسلامية قيمة بعض المواد التي تُستخدم في صنع الحلوى لرمضان والعيد إكرامًا لهذا الشهر الكريم .
كما وتنظم هناك بعض الجمعيات سوقًا خيرية خلال شهر رمضان، يعرض فيها المسلمون بضائعهم، وتمثل تلك السوق فرصة مناسبة للمسلمين للتسوق في سوق إسلامية، تحوي الكثير من متطلبات المسلمين من الجلابيب والملابس الساترة والمأكولات، وغير ذلك من الحاجات .
وكما يحرص المسلمون المقيمون في نيوزلندا على الالتزام بآداب الصيام والعمل بأحكام الإسلام، فكذلك هم يسارعون في إخراج صدقات أموالهم، وزكوات فطرهم، ويوزعونها على المستحقين من الفقراء والمساكين إن وجدوا، وإلا بعثوا بها إلى بلادهم الأصلية، وهم يتولون أمر ذلك بأنفسهم، إذ لا توجد جهات مختصة تتولى أمر جمع الصدقات وتوزيعها .

عندما يغادر شهر رمضان ببركاته ونفحاته الإيمانية، يأتي العيد بأشواقه وأفراحه. ولصلاة العيد مكانتها وبهجتها في غير بلاد المسلمين. فهي فرحة العيد، وهي تجمع المسلمين، وهي الوسيلة الرئيسة لتعارف المسلمين، وتبادل التهاني والأماني فيما بينهم، حيث يجتمع المسلمون في مصلى العيد وأصواتهم تعلو بقول: الله أكبر الله أكبر، وقد أشرقت وجوه الجميع، فتقام صلاة العيد، وبعدها الخطبة، ثم يسلم الجميع بعضهم على بعض ويتعارفون ويتآلفون في منظر بديع، يجمع المسلمين من جنسيات مختلفة، ومن بقاع شتى من بقاع العالم الإسلامي .
م/ن

abedalkader
2014-07-14, 18:59
• أن الصوم جنة و أن الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار.. فأكثر من الصدقة بشكل عام في هذا الشهر الفضيل، فإن كنت قد وجدت ما تفطر عليه.. فهناك من لا يجد قوت يومه، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ".

• أن لك إخوة في فلسطين.. و غيرها من البلدان المسلمة.. يفطرون تحت وابل الرصاص أو نيران المدافع، ومن منهم من لا يدري هل يفطر معنا غداً أم في جنات الفردوس الأعلى..

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-07-14, 20:00
سلام عليكم طبتم،


..
الأخ الطيب الفاضل عبد القادر
جعل الله الصفحة المباركة في ميزان حسناتك
هدية متواضعة
[يا غزّة العزّ صًبرا]




يا غزَّة العِزّ صبرا فاليراعُ جَــــرى *** والصُّحْف جفّتْ بما تلقينَه قـــدَرا
لولا عذوبـــةُ فِيكِ الحُلوِ ما اقتربتْ *** منـك الرَّزايا لرشف الطهّر مُعتَصِرا
هي المصائـــــبُ عند النّاس مُنكرَةٌ *** فعانقـــــتْ جِيدَكِ العَاجِيْ لتشتهرا
لا تحسَبي وقْعها شـــــــرّا فإنّ لهـا *** من المحاســـن خيرا ليس منحصرا
ألم تَرَيْ أنّ ضربَ السّيف يصقله *** والرأس إِنْ سِيمَ حَلقاً هبَّ مُستعرا
يكفيك أن تسألي التاريخ كيف نجا *** نوحُ النبيُّ من الطوفان وانتصــــرا
وكيف سلّمَ إبراهيــــــــمَ بَارِئُه *** من اللهيب فلم يُحـــرق ومَا شعَـــرا
سَليـهِ كيف قضى فرعونُ سيرته؟ *** ذبحا وقتلا وبعد المُلـك قد قُهــــرا

وكيف أهلك طالوت الحكيمُ من الْ *** أنجاسِ أتباع جالوت الذي كفرا؟

أم كيف مزّق ربي سؤددا عُرِفت *** به قريشٌ ببـــــدر أيما نُكُــــرا؟

هل تعلميــــــــن بغزو للتتار أتى *** وعين جالوت تحكي النّصر والظفرا

وكان ذلك في شهر الصيام كـما *** روى الأفاضلُ دهــــــرا يجمع الدّررا

سَحابة الصيـــف قال العارفون بها: *** "سريعـــــةُ الخَطْــوِ تمهيدا لتندثرا"
والشّمـــس إن حُجِبتْ بالغيم آونة *** عادت لتنشُـــــر نورا يحسِر البصرا
صمــــودكِ اليومَ أوهَى عزمَ نائبة *** والموجُ من صخرك الماسيِّ قد كُسرا
إيّاك أن تَرْكَني للـــذلّ أو تذَري *** خدّيْكِ يستجديان الدّمــــــع منهمرا
إيّاك أن تطلبي من عُرْبـــنا سَندا *** فصَمتهُم وحدَه يكفيـــك مُنتظرا
دعيهمو فلعلّ الصّوم أنهكهــــم *** أضناهم الجوع أظماهم وقد عَسُـرا
إذا رأوك على التلفاز في نَـــــزف *** يغيّرون قناة بثّــــــــــت الخبرا
صُهيون لولا تَغَابي إخــــوة جَبُنُوا *** لمْ تُدْمِ أسلاكُه زيتونك العَطِـــرا
لولاهمُو لم تمزّق أرضنا شيــــــعا *** فداسَ أنجاسُهم بستانَنا النَّضِـــرا
ليتَ الأمانيَّ آهات يُبَلّغُها *** صوتي الأسيفُ صلاحَ الدّين أو عمرا
هيهات هيهات هذا اللّيتُ يسمعني *** تلكَ الأمانيُّ ليست تغلبُ القدرا
تماسكي غزّة الأحرار وائتــــزري *** فالحُسْنَيان من الرحمن قد وُفِــــرا
هي الشهادةُ تُعلي شأن صاحبـــها *** أو الحيـــــاةُ التي تعلو لتنتصـــرا
فأرســلي من بَنيك الطّفل يتبعُه *** حَليبُه، عطّري الزندين والسّحــرا

وهيئي للجنان الـــــــركب غَزّتنا *** دمُ الشهــــــادة يسبي عَرفُه الغُيرا


فلليهـــــــود مع الإفساد ملحمةٌ *** من بعد أخـرى تحاكي كلها الوزرا

أولاهما قد مضت والحقّ قرّرها *** نرنو لأخرى وفي الإسراء قد سُطرا
حتى نَسُوءَ وُجُـــــوهَ المجرمين بها *** وندخُل المسجد الأقصى الذي أُسِرا
دقائق الذّلّ طالت كالدّهور مدًى *** وأَعْصُرُ العـــزّ صارت دونها قِصَرا
والوصم بالعار للقوم الألى سكتـوا *** يوم اغتصبتِ بإكراهٍ وذاك يُــــرى
والليل مهــــــما تمادَى في تَعنُّته *** سيزرعُ الفجرُ فيه النّورَ والـــــدّررا
ويفلق الصبـــحُ أستار العتوّ ولا *** يُبقي لأرجَاسِه عَيــــنا ولا أثــــــرا
ثقي بربّك وارقَيْ شُـــــمَّ دعوته *** يكفيك شرّا من الأعداء قد جَســـرا
والنَّصــر آتٍ قريبٌ ليس يفصله *** غير الثبات على النهج الذي أمــــرا
قاسم.قاسم

[تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال]

سلا..م

abedalkader
2014-07-15, 10:28
سلام عليكم طبتم،








..
[يا غزّة العزّ صًبرا]












قاسم.قاسم

[تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال]


سلا..م

وعليكم السلام اخي قاسم قاسم
وبارك الله فيك
ونعم الهدية هي
تواضعت لتواضع صاحبها
ولمعزة غزة في النفوس
يحز في النفس اننا لسنا اهلا لذاك

نعم
والنَّصــر آتٍ قريبٌ ليس يفصله *** غير الثبات على النهج الذي أمــــرا
هذا ما ينقصنا فلو نفهم المعنى
ونطبقه ستكشف حجب وسحب
وتزاح ظلمات عاتمة
لكن وتبقى لكن
اين نحن من الثبات على النهج الذي امرا

abedalkader
2014-07-15, 19:26
فضائل الصدقة

https://islamweb.net/articlespictures/A_433/42149.jpg


للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والصدقة برهان) أي: برهان على صحة إيمان العبد، هذا إذا نوى بها وجه الله، ولم يقصد بها رياء ولا سمعة.

لأجل هذا جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر من الله عز وجل.

فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين، فقال عنهم: {إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم} (الذاريات:16-19)، ووعد سبحانه -وهو الجواد الكريم الذي لا يخلف الميعاد- بالإخلاف على من أنفق في سبيله، فقال سبحانه: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} (سبأ:39)، ووعد بمضاعفة العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة، فقال سبحانه: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} (البقرة:245).

والصدقة بالأموال من أنواع الجهاد المتعددة، بل إن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي ورد فيها ذكر الجهاد إلا في موضع واحد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أبو داود.

وفي السنة من الأحاديث المرغبة في الصدقة، والمبينة لثوابها وأجرها ، ما تقر به أعين المؤمنين، وتهنأ به نفوس المتصدقين، ومن ذلك أنها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل ، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً)، رواه البيهقي، وحسنه الألباني.

والصدقة ترفع صاحبها، حتى توصله أعلى المنازل، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل) رواه الترمذي.

وهي تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا، وتنجيه من الكروب والشدائد، قال صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) رواه الحاكم وصححه الألباني.

وجاء في السنة عظم أجر الصدقة، ومضاعفة ثوابها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما تصدق أحد بصدقة من طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب- إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله) رواه مسلم.

والصدقة تطفئ الخطايا، وتكفر الذنوب والسيئات، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) رواه الترمذي.

وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن، قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (يا ابن آدم! أَنفقْ أُنفقْ عليك) رواه مسلم.

كما أنها وقاية من عذاب الله، قال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار ولو بشق تمرة) رواه البخاري.

وهي دليل على صدق الإيمان، وقوة اليقين، وحسن الظن برب العالمين، إلى غير ذلك من الفضائل الكثيرة، التي تجعل المؤمن يتطلع إلى الأجر والثواب من الله، ويستعلي على نزع الشيطان الذي يخوفه الفقر، ويزين له الشح والبخل، وصدق الله إذ يقول: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم} (البقرة:268)، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المنفقين في سبيله وألا يجعلنا من الأشحاء والبخلاء في طاعته، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.

abedalkader
2014-07-16, 11:28
السلام عليكم
على مائدة الإفطار .. تذكـــر

• أن للصائم فرحتان فرحة حين يفطر و فرحة حين يلقى ربه.

• أن للصائم عند الإفطار دعوة لا ترد.

• أن خلوف فم الصائم أطيب إلى الله من ريح المسك.

abedalkader
2014-07-17, 18:55
أخطاء في القيام

https://islamweb.net/articlespictures/A_436/45417.jpg


رمضان شهر الطاعات والقربات، وفرصة لزيادة المبرَّات وفعل الخيرات، ومن السنن المشروعة في هذا الشهر المبارك قيام لياليه بالعبادة لله سبحانه، وقد يتخلل ذلك بعض الممارسات التي تخلُّ بأخلاق المتعبدين والقائمين، من ذلك:

أولاً: التهاون في أداء صلاة التراويح، بحجة أنها سنة وليست واجبة، فترى الرجل ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره أكثر من نفعه، ويفرَّط في هذه السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل قيام رمضان إيماناً واحتساباً، ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان، والذي ينبغي على المسلم أن يصلي التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له أجر قيام ليلة.

ثانياً: ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن هذه الليلة ليست من ليالي رمضان، وهو خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان، ولذا فإن من السنة أن تصلى التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة.

ثالثاً: الإسراع من بعض الأئمة في صلاة التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود منها، فيسرع في التلاوة إسراعاً شديداً، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع، وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات لينصرف الناس بعدها لأعمالهم، وأشغالهم، ومسامراتهم، ومساهراتهم...، والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة قدر كبير منه في صلاة القيام تخفيفاً على الناس، فلا أقل من أن يحسن صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها وسجودها.

رابعاً: مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم في صلاة التراويح في الركوع والسجود والرفع منهما، والمشروع في حق المأموم إنما هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا يتخلف عنه، وقد ورد الوعيد الشديد في مسابقة الإمام، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في "الصحيحين": (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام، أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار).

خامساً: حَمْلُ بعض المأمومين المصحف أثناء صلاة القيام، وذلك من أجل متابعة قراءة الإمام، وهذا الأمر بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر الآيات؛ وبالتالي فلا ينبغي أن يُفعل ذلك، إلا لمن كان يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ.

سادساً: تطويل دعاء القنوت، والتكلف فيه، والإتيان بأدعية غير مأثورة مما يسبب الملل والسآمة، وربما حول بعضهم القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء تتعلق بالقبر وعذابه، والصراط والبعث والجزاء، وكل هذا من الاعتداء المنهي عنه في الدعاء، والذي ينبغي الاقتصار على الأدعية المأثورة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، وقد كان صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة: (يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك) رواه أبوداود.

سابعاً: ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} (الأعراف:55)، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: (يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم -أي اخفضوا أصواتكم- فإنكم لا تدعون أصمَّ، ولا غائباً) متفق عليه، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين.

ثامناً: رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث يتسبب في إشغال المصلين من حوله، فإن البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما أمكن، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء، وبعض الناس ربما اشتد بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء والقنوت، ولا شك أن الأولى أن يكون البكاء والتأثر عند سماع كلام الله.

تاسعاً: تَرْكُ التهجد في العشر الأواخر من رمضان، والانشغال بالتجوال في الأسواق وشراء الأغراض وحاجيات العيد، فتضيع على العبد -رجلا كان أو امرأة- هذه الليالي المباركة وتضيع عليه ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير كله، وهو أمر -مع الأسف الشديد- يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا الشهر المبارك، مخالفين بذلك سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا دخلت العشر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَّ، وشدَّ المئزر.

عاشراً: من الأخطاء التي يقع فيها البعض في ليالي القيام، إقامة صلاة الجماعة في المسجد، وقد فاتته صلاة العشاء مع الجماعة الأولى، وهذا لا يجوز؛ لأن فيها تشويشاً على المصلين، وفيها أيضاً إقامة لجماعتين في وقت واحد ومكان واحد. والواجب على من فاتته صلاة العشاء مع الجماعة أن يصلي مع الجماعة التي تصلي صلاة التراويح، وينوي فرض العشاء، وبعد أن تنتهي الجماعة من أداء الركعتين، يأتي بركعتين أخريين.

abedalkader
2014-07-18, 01:34
السلام عليكم
الذي اعرفه اننا في شهر الصيام
وان الزين والشين في كل مكان
والخلق والفضيلة هما المطلوبان
الم يقولوا كن ابن من شئت واكتسب ادبا
نعم نحن في شهر الصيام
فلم النبش في الماضي واحياء مواضيع وقضايا قد طواها الزمن
نحن في شهر الصيام
ف
دعوا الخلق للخالق و لنهتم بانفسنا
واصلاح انفسنا والله لو فعلناها لكنا في مقدمة الركب
ان ديننا يحذرنا كما يامرنا
فلهذا لا بد ان نجعل اقلامنا تخط مايسرنا ويفرحنا ويجعلنا
نصوم صيام الخواص من الناس
الا تقراون اخوتي فوق رؤوسكم عندما تكتبون
قوله تعالى
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
نقولها بكل صدق سئمنا من كثير من الامور وسئمنا من كره بعضنا البعض وسئمنا عندما لا نعطي لشهر الحرمة حرمة وتعظيما
القلب ان اسود من جهة اخيك فبئس القلب هو
والكره ان اخرج ما في النفس افسدها
فاجعل اخي اختي اناءك ينضح بطيب
تزدد قدرا واحتراما
يبدوا ان سويعاتنا في هذا المنتدى صارت معدودات
والسبب كثير من التصرفات
وربما الكثير سيقول سارحل والسبب ؟
اسال الله ان لا نكون قد فرطنا في جنب الله هنا
واننا بذلنا مافي وسعنا لنكون اوفياء لهذا الصرح
واننا جنينا ما يرضي الخالق ولنا شهود هنا على ذلك
وان لم يكن فبئس المسيرة والسيرة
ؤبما ساوقف قلمي من ان ينزف لانني لم اجد ما اقول
وربما لكم انتم اخوتي ان تقولوا شيئا
فقط استسمحكم عن كل ما بدر مني
واقول مستعينا بالله
الحمد لله
كلماتي ترضيني وهذا يكفي
وستبقى محفورة بصدري
ولم ادخر جهدا في تقديم ما استطعت لاخدم وليس لافيد غيري
سانسخها لتكون شاهدة لي وعلي وعلى ما اقول
وعلى انني برات نفسي واخرجت ما كتم صدري
من وحي القلم

besness
2014-07-18, 09:50
جزاك الله خيرا يا غالي و تسلم اياديك على الطرح المميز

abedalkader
2014-07-18, 10:11
جزاك الله خيرا يا غالي و تسلم اياديك على الطرح المميز
السلام عليكم
اهلا بك اخي زائرا وعضوا وضيفا
بمروركم ازدان الطرح تميزا
ونتمنى لك اقامة طيبة وتميزا وافادة واستفادة
نحن في شهر الصيام والقيام فلا تحرمنا من دعائك
ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم
ويجعل ما نخطه هنا في ميزان حسناتنا
لك هذه هديم من اخي قاسم قاسم شاعر المنتدى
هدية متواضعة
[يا غزّة العزّ صًبرا]


يا غزَّة العِزّ صبرا فاليراعُ جَــــرى *** والصُّحْف جفّتْ بما تلقينَه قـــدَرا
لولا عذوبـــةُ فِيكِ الحُلوِ ما اقتربتْ *** منـك الرَّزايا لرشف الطهّر مُعتَصِرا
هي المصائـــــبُ عند النّاس مُنكرَةٌ *** فعانقـــــتْ جِيدَكِ العَاجِيْ لتشتهرا
لا تحسَبي وقْعها شـــــــرّا فإنّ لهـا *** من المحاســـن خيرا ليس منحصرا
ألم تَرَيْ أنّ ضربَ السّيف يصقله *** والرأس إِنْ سِيمَ حَلقاً هبَّ مُستعرا
يكفيك أن تسألي التاريخ كيف نجا *** نوحُ النبيُّ من الطوفان وانتصــــرا

abedalkader
2014-07-18, 11:09
جواهر من أقوال السلف


قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .

abedalkader
2014-07-18, 16:01
قال سفيان الثوري: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته، فماذا نقول نحن
...............
ترى مانقول نحن وقد تمادينا ولم نعد نستطيع عد ذنوبنا

براءة سامية
2014-07-18, 16:19
بارك الله فيك

abedalkader
2014-07-18, 18:09
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسال الله ان يتقبل منا ومنكم
شكرا اختنا الكريمة لمرورركم
نعم
ان القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
الله يحفظنا واياكم

آيات سرمدية
2014-07-18, 22:49
جزاك الله خيرا. والله لقد طاب لي الموضوع من بدايته ولقد تعلمت منه أشياء كنت اجهلها.زادك الله من نعيمه وحفظ هذا القلم الخير و غفر الله لكم و ايانا اللهم اعناعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

abedalkader
2014-07-19, 00:59
جزاك الله خيرا. والله لقد طاب لي الموضوع من بدايته ولقد تعلمت منه أشياء كنت اجهلها.زادك الله من نعيمه وحفظ هذا القلم الخير و غفر الله لكم و ايانا اللهم اعناعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

السلام عليكم
شكرا على الدعوات الطيبة
وعلى المرور والاثراء لهذا الطرح
نسال الله ان يتقبل دعاءكم لنا
فاللهم امين
والله يتقبل منكم صالح الاعمال
ويوفقكم ان شاء الله في دراستكم

hanafihanga
2014-07-19, 04:04
بارك الله فيك

abedalkader
2014-07-19, 09:02
بارك الله فيك
وفيكم بارك الرحمن
شكرا لمرورك

نجود اكرام
2014-07-19, 16:36
بارك الله فيك أخي على الموضوع
عن عائشة رضي الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله "
أسأل الله بأن يتقبل منا الصيام والقيام يا رب

abedalkader
2014-07-20, 12:08
بارك الله فيك أخي على الموضوع
عن عائشة رضي الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله "
أسأل الله بأن يتقبل منا الصيام والقيام يا رب


السلام عليكم
صلى الله عليه وسلم
ياحبيب يارسول الل
اللهم تقبل مناه
اللهم امين

abedalkader
2014-07-20, 12:47
لماذا الفتور بعد رمضان؟!
م/ن

https://islamweb.net/articlespictures/A_608/135246.jpg


ماذا بعد رمضان؟ سؤال يردده الدعاة كثيراً بعد انقضاء هذا الموسم المبارك، وذلك لما يرونه من انقلاب حال كثير من المسلمين عما كانوا عليه في شهر رمضان من الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن إلى هجر ذلك كله، والعودة إلى الغفلة واللهو، حتى غدا هذا الأمر ظاهرة بارزة، فبينا ترى المساجد في رمضان مكتظة بالمصلين والقارئين والذاكرين، إذا بها بعد رمضان تئن من الهجر وتشكو الفراق والبعاد إلا من النزر اليسير، وهي ظاهرة تقتضي من المصلحين وقفة مراجعة، لتقويم العوج ومعالجة الخلل.

ولو رجعنا إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة لوجدنا أن من أهم الأسباب تحول رمضان -في نظر كثير من المسلمين- من إطار العبادة إلى إطار العادة، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها، فتجد البعض مثلا يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي، وربما صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة...وهكذا، مما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة، وبالتالي لم يحدث هذا الشهر التغيير المطلوب في حياتهم، ولذا فما أن يخرج الشهر حتى يعود كل واحد إلى ما كان عليه.

وهناك سبب آخر وهو ما يشعر به المسلم -ولو كان عاصياً- من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين، وإقبال النفوس على الطاعة، وفتح أبواب الجنان، وغلق أبواب النيران، كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه، والبعد عن المعاصي والسيئات، فإذا انتهى رمضان واختفت تلك الأجواء عاد العاصي إلى معصيته.

ومن الأسباب كذلك ما يتسرب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور بعد الحماس والنشاط، ولعل المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلين في التراويح في آخر الشهر خلافاً لبدايته، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة النفس وسكونها، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها، لأن النفس مطبوعة على حب الدعة والقعود والإخلاد إلى العاجلة.

ولعلاج هذه الظاهرة ينبغي تعريف المسلم بعبوديته لربه، وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا مكان، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، قال الحسن البصري رحمه الله: "إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ قوله عز وجل: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} (الحجر:99).

وينبغي تعريف المسلم كذلك أن شهر رمضان فضيلة تفضل الله بها على عباده، ليزدادوا إليه تقربا، ويسارعوا في فعل الخيرات، فإذا وقر ذلك في نفس المسلم كان أحرص على عبادة ربه طيلة عمره فلا يقطعه عنها انقضاء شهر أو دخوله.

وفيما يتعلق بالملل والفتور ينبغي أن يعلم المسلم أن العبادة كثيراً ما تأتي على خلاف هوى العبد ورغباته، مما يتطلب قدراً من المجاهدة والمشقة في بداية الأمر حتى تألف النفس الطاعة ثم تستقيم على أمر الله، قال سبحانه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (العنكبوت:69) وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) رواه مسلم.

وحصول الفتور والتراخي بعد الجد والنشاط أمر وارد لأي عامل كما قال صلى الله عليه وسلم (إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك) رواه أحمد، ولكن المحذور أن يخرجه الفتور إلى التفريط في الفرائض والواجبات وانتهاك المحرمات والمنهيات قال ابن القيم رحمه الله: "تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان"، وقال علي رضي الله عنه: "إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات".

فينبغي للمسلم إذا شعر من نفسه الملل والفتور أن لا يستجيب لها فيترك العمل بالكلية، ولكن ليعالج نفسه بشيء من الحكمة، فلا يمنعها الترويح واللهو المباح، كما أنه لا يقطعها عن العمل، ولكن لا بد من الموازنة، حتى لا تنفر النفس من الطاعة إذا أرغمها عليها العبد، ولا يطلق لها العنان لتسبح في بحار اللهو والمعاصي دون حسيب أو رقيب، والقصد القصد تبلغوا.

إن من استفاد من رمضان استفادة حقيقية، لا بد وأن يكون حاله بعده خيراً من حاله قبله، لأن من علامات قبول الحسنة الحسنة بعدها، ومن علامات ردها العودة إلى المعاصي بعد الطاعات.

فاحرص -أخي الصائم- على المداومة على الأعمال الصالحة التي تعودتها في هذا الشهر الكريم، فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: (كان عمله ديمة)، أي: دائماً مستمراً، كالمطر الدائم الذي لا ينقطع.

وإذا كنا قد ودعنا شهر رمضان، فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة ما دام في صدره نفس يتردد، أما أولئك الذين يهجرون المساجد والطاعات مع مطلع العيد، فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، والله جل وعلا يقول: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت} (الأنعام:162)، فالحياة كلها يجب أن تكون لله في جميع الأحوال والأوقات والظروف.

فاجعل -أخي الصائم- من نسمات رمضان المشرقة مفتاح خير لسائر العام، واستقم على طاعة ربك، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح، واسأله الثبات حتى الممات.

أنواار الإيماان
2014-07-20, 18:26
من يحمل السلام والصلح وحب الخير للناس لا يجب ان يستسلم والا ترك المجال للطاغي والظالم والمتكبر

عفوا اخي قبلها السلام عليكم

أقلام تعرفت عليها خلال شهر الرحمة استحقت الدعاء بظهر الغيب وبجدارة

لم اتعود على استسلام الاقلام العملاقة



بارك الله فيك اخي وجزاك الله الف خير

abedalkader
2014-08-07, 19:20
من يحمل السلام والصلح وحب الخير للناس لا يجب ان يستسلم والا ترك المجال للطاغي والظالم والمتكبر

عفوا اخي قبلها السلام عليكم

أقلام تعرفت عليها خلال شهر الرحمة استحقت الدعاء بظهر الغيب وبجدارة

لم اتعود على استسلام الاقلام العملاقة



بارك الله فيك اخي وجزاك الله الف خير
وعليكم السلام
لا عليك اختاه نحن بشر
وتعترينا لحظات ضعف
ومرات نفضل الصمت على المواجهة لكي لا نؤذي انفسنا
فالغضب بركان لو ينفجر يدمر صاحبه اولا ويؤذي من احبوا حرفنا ثانيا
فقط لاتنسونا من دعائكم في كل وقت وحين
لكم احترامي وتقديري

abedalkader
2014-08-07, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله
والحمد لله الذي وفقنا وبلغنا شهر الصيام والقيام
الحمد لله على كل نعمة وعلى اعظم نعمة نعمة الاسلام
ونعمة النهج الصافي والمنبع الصافي
نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وسنته وسنة الخلفاء المهديين من بعده ومن تبع هداه
لا يزيغ عنها الا هالك
هنا سنختم باذن الله وريقاتنا
ولكل بداية نهاية
وبارك الله في كل من مر من هنا وشارك ولو بالقليل
او اكتفى بالمرور
ونختم بهذه المحاضرات لمن اراد الاستفادة والاستزادة
https://islamweb.net/ramadan/index.php?page=lec (https://islamweb.net/ramadan/index.php?page=lec)