الحُلم
2014-06-20, 15:01
الحقيقة
قرصٌ يتوسط كبد السماء
صحارى مقفرة
عربٌ رُحل
أثار خيولهم و جمالهم وماشيتهم تشقُ كثبان النفوذ
رياح تنثر حُبيبات الرمال
وآبار تنتشر على دروب قوافل التجار، عَربٌ وعجم
معاركَ تحتدم بين العشائر
جهلٌ و وأدٍ و مُعاقرَ خمرٍ
و عبادٌ للات و العزى
وفي ليلة
ولد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
جمع شتات الأمة و وحد صفوف قبائلها ولَمّ شعثها
تحت لواء "لا إله إلا الله"
تفقه الناس وعرفوا الحقوق والواجبات بين العبد والإله
وبين السيّد والعبيد وبين الملوك والشعوب
قوة البيان تُتلى بآيات القرآن تبياناً
توالت الأيام وانتهى عصر السيف والرمح
وأتى عصرُ أشباحٍ تجوب السماء
تَحملُ بأحشائها ذرة تُمحى بها أمم
شقوقٌ بأرضِ العرب
ليست بفعل الأنهارِ ولا بفعل الزلازلَ
وإنما بفعل العقول الخربة
التي لازالت تعبد اللات
خليجٌ عربي لا نعلم له اسماً من شيم العرب إلا الإسم فقط
و أرض الفرات فيما مضى كانت فرات
أسقتنا العلوم وألبستنا نوادر الجوهر والذهب
غدت بأرجل الفرس ممرات لطوائف تشتعل
مجانيق تقذف كرات اللهب على قلاع العرب
وشامنا طالها دخان اللهب وأطبق بخناق الياسمين
ومن ساحات الوغى ....رماد الحمم غطى السماء
فـ يا لوعة السماء من ثوران القمم وسيلان الدماء
على خد العرب
ويح ابنك ويح أمك ويح أباك يا ابن العرب
ومصر بلاد ضمت فتى البئر ليغدو الأمين على السُنبلِ
ماعُدتُ أعرف الهرم فيها من الحجر
غير الأرصفة المنزوعة بحقدٍ دخيل لِتُلتَقط تقليداً لطفل الحجارة ويا ليتها تعلم من كان الخصمُ !
ودار سبأ محاضن زنديقٍ أرعنٍ
بدأت تفقس طيوراً جارحة
تنهش أيدي الخير الخضراء
أخبروني بربكم ؟
أي عصر ٍ هذا نعيش؟
وأي عرب نحنُ نعاصر ؟
ويح قلبي من تقلبات الزمان
أحداثٌ وفتن تتفجر أنهار دم ٍ
تحيط بنا ولا حيلة لنا معها
غير الرفع لباب السماء
ويا لـ لوعة السماء
ويا لـ انفطار كبد السماء
ويا ويحنا من غضب الإله
ماعادت الأرض أرضٌ وما لاح بالسماء سلام
وكـ القدس هنا
ضاع العرب بأيدي العرب
وماعادت الكلمة بيان وميثاق
بل مخازن سلاح سلطت على أعناقهم
لتُجز على المقاصل بمباركة العجم
ويح قلبي ياعرب من حال أمة ولد بأرضها خير البشر
صلوات ربي وسلامه عليه
أشرقت منها شمس الإسلام
أي إسلام هذا ؟وأي عرب ؟
ماعدت أعرف من القاتل والمقتول بأرضها
ولا أي أرضٍ منها أطأ
وما تمكنتُ قط من التمييز فيها بين الذرة والنملة ولا السيف والمخزن
بساطة انقرضت ومصاعب ولدت ومصائب حلت
والخاسر من ؟
ابن المستقبل
فما عادت الحقوق ولا حتى الواجبات
وُلِدَ الجهلُ بعد أن وأد
رحم الله حال العرب
بأرض النبوة والعبر
لا ارى فيها إلا قبوراً تنتشر
وما اشَتّمُ من ثياب أبنائها إلا رائحة الدماء
وماعدتُ أعرف من منهم قد ظُلِم؟
وأي زمان هذا الذي اتنفس هواه؟
غير أني أرثي حالها وحال صغارها
ماعاد حليب الأم يشبع جوعهم
ولا ماء عينيها يروي ظمأهم
غير ملحٍ سد عين الأمل
ويح قلبي من موت العرب
ويح قلبي من صوتٍ لم يعد يصم أذن العجم
ليت قلبي ماذاق طعم الإنكسار
ِولا اخترقته خناجر الألم
ياعراق ويا مصر وياشام ويا يمن
لا شتت الله لكم قوماً ولا مكن بأرضكم عدواً
أنتم نفائس اعتلت هامات العرب
زينها الله بألماسة القدس
ندعو ونبتهل بأن يُبهجنا الرحمن بنجاتكم
ولـِ يسلم الإكليل من لصوص العجم
دُرر جمعها الهيكل الذهبي من منجم الإسلام مهد النبوة والكرم
ياعرب يا أرض خير البشر
يا أرض
كانت سقياها تشفي السقيم
أعادك الله لـِ يد العرب
ورأب الصدع وأنجاكِ من المحن
حماك الله من كيد الكائدين
وفرج عن أبنائك ما استحكم من حلقات الفتن
يا إلهي ومن غيرك ندعو
احمي بلاد العرب مما استتر
يخفق قلبي حباً لأرض الفصاحة والعرب
بقلم الحُلم
همسة
أعلم أن النص مليء بالأخطاء ولكنه بوحٌ بالفطرة لذا لا عتب
:
:
قرصٌ يتوسط كبد السماء
صحارى مقفرة
عربٌ رُحل
أثار خيولهم و جمالهم وماشيتهم تشقُ كثبان النفوذ
رياح تنثر حُبيبات الرمال
وآبار تنتشر على دروب قوافل التجار، عَربٌ وعجم
معاركَ تحتدم بين العشائر
جهلٌ و وأدٍ و مُعاقرَ خمرٍ
و عبادٌ للات و العزى
وفي ليلة
ولد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
جمع شتات الأمة و وحد صفوف قبائلها ولَمّ شعثها
تحت لواء "لا إله إلا الله"
تفقه الناس وعرفوا الحقوق والواجبات بين العبد والإله
وبين السيّد والعبيد وبين الملوك والشعوب
قوة البيان تُتلى بآيات القرآن تبياناً
توالت الأيام وانتهى عصر السيف والرمح
وأتى عصرُ أشباحٍ تجوب السماء
تَحملُ بأحشائها ذرة تُمحى بها أمم
شقوقٌ بأرضِ العرب
ليست بفعل الأنهارِ ولا بفعل الزلازلَ
وإنما بفعل العقول الخربة
التي لازالت تعبد اللات
خليجٌ عربي لا نعلم له اسماً من شيم العرب إلا الإسم فقط
و أرض الفرات فيما مضى كانت فرات
أسقتنا العلوم وألبستنا نوادر الجوهر والذهب
غدت بأرجل الفرس ممرات لطوائف تشتعل
مجانيق تقذف كرات اللهب على قلاع العرب
وشامنا طالها دخان اللهب وأطبق بخناق الياسمين
ومن ساحات الوغى ....رماد الحمم غطى السماء
فـ يا لوعة السماء من ثوران القمم وسيلان الدماء
على خد العرب
ويح ابنك ويح أمك ويح أباك يا ابن العرب
ومصر بلاد ضمت فتى البئر ليغدو الأمين على السُنبلِ
ماعُدتُ أعرف الهرم فيها من الحجر
غير الأرصفة المنزوعة بحقدٍ دخيل لِتُلتَقط تقليداً لطفل الحجارة ويا ليتها تعلم من كان الخصمُ !
ودار سبأ محاضن زنديقٍ أرعنٍ
بدأت تفقس طيوراً جارحة
تنهش أيدي الخير الخضراء
أخبروني بربكم ؟
أي عصر ٍ هذا نعيش؟
وأي عرب نحنُ نعاصر ؟
ويح قلبي من تقلبات الزمان
أحداثٌ وفتن تتفجر أنهار دم ٍ
تحيط بنا ولا حيلة لنا معها
غير الرفع لباب السماء
ويا لـ لوعة السماء
ويا لـ انفطار كبد السماء
ويا ويحنا من غضب الإله
ماعادت الأرض أرضٌ وما لاح بالسماء سلام
وكـ القدس هنا
ضاع العرب بأيدي العرب
وماعادت الكلمة بيان وميثاق
بل مخازن سلاح سلطت على أعناقهم
لتُجز على المقاصل بمباركة العجم
ويح قلبي ياعرب من حال أمة ولد بأرضها خير البشر
صلوات ربي وسلامه عليه
أشرقت منها شمس الإسلام
أي إسلام هذا ؟وأي عرب ؟
ماعدت أعرف من القاتل والمقتول بأرضها
ولا أي أرضٍ منها أطأ
وما تمكنتُ قط من التمييز فيها بين الذرة والنملة ولا السيف والمخزن
بساطة انقرضت ومصاعب ولدت ومصائب حلت
والخاسر من ؟
ابن المستقبل
فما عادت الحقوق ولا حتى الواجبات
وُلِدَ الجهلُ بعد أن وأد
رحم الله حال العرب
بأرض النبوة والعبر
لا ارى فيها إلا قبوراً تنتشر
وما اشَتّمُ من ثياب أبنائها إلا رائحة الدماء
وماعدتُ أعرف من منهم قد ظُلِم؟
وأي زمان هذا الذي اتنفس هواه؟
غير أني أرثي حالها وحال صغارها
ماعاد حليب الأم يشبع جوعهم
ولا ماء عينيها يروي ظمأهم
غير ملحٍ سد عين الأمل
ويح قلبي من موت العرب
ويح قلبي من صوتٍ لم يعد يصم أذن العجم
ليت قلبي ماذاق طعم الإنكسار
ِولا اخترقته خناجر الألم
ياعراق ويا مصر وياشام ويا يمن
لا شتت الله لكم قوماً ولا مكن بأرضكم عدواً
أنتم نفائس اعتلت هامات العرب
زينها الله بألماسة القدس
ندعو ونبتهل بأن يُبهجنا الرحمن بنجاتكم
ولـِ يسلم الإكليل من لصوص العجم
دُرر جمعها الهيكل الذهبي من منجم الإسلام مهد النبوة والكرم
ياعرب يا أرض خير البشر
يا أرض
كانت سقياها تشفي السقيم
أعادك الله لـِ يد العرب
ورأب الصدع وأنجاكِ من المحن
حماك الله من كيد الكائدين
وفرج عن أبنائك ما استحكم من حلقات الفتن
يا إلهي ومن غيرك ندعو
احمي بلاد العرب مما استتر
يخفق قلبي حباً لأرض الفصاحة والعرب
بقلم الحُلم
همسة
أعلم أن النص مليء بالأخطاء ولكنه بوحٌ بالفطرة لذا لا عتب
:
: