أبو هاجر القحطاني
2014-06-19, 13:20
واشنطن تؤكد تلقيها طلبا من حكومة المالكي لدعمها بضربات جوية
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية استلمت طلبا من الحكومة العراقية لدعمها بقوة جوية.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي، أمام لجنة بالكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء: "لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية" لمواجهة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكنه لم يحدد متى تم تقديم الطلب.
وحين سُئل ديمبسي عما إذا كان على الولايات المتحدة تلبية الطلب، رد بشكل غير مباشر، قائلاً: "إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم".
وجاءت تصريحات ديمبسي بعدما كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة أن توجه ضربات جوية للتنظيمات المسلحة.
ويصدر نظام نوري المالكي الأزمة في بلاده على أنها حرب على الإرهاب، في حين أن المراقبين يصفونها بأنها انتفاضة سنية احتجاجًا على سياسات المالكي الطائفية تجاه أهل السنة في العراق، بعد عملية قمع مستمرة لعدد من المحافظات السنية المنتفضة.
وفي بيان صحفي، قال البيت الأبيض إن أي عملية عسكرية في العراق ستكون "مرتبطة باستراتيجية شاملة لمواجهة المتطرفين"، على حد وصف البيان، لكنه أشار إلى أنه على السلطات العراقية أن تتولى بنفسها مسؤولية حفظ الأمن في البلاد.
ولفت إلى أن القيام بعمل عسكري مباشر لن يحل الأزمة، داعيا الحكومة العراقية إلى القيام بإجراءات أساسية لإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية.
كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أنه من غير المرجح في الوقت الراهن إجراء مزيد من المحادثات مع إيران، على هامش اجتماعات البرنامج النووي الإيراني، بشأن التعاون في التعامل مع الأزمة في العراق.
وأضاف في تصريح صحفي "ربما تجرى مناقشات في المستقبل على مستوى أقل.. بالرغم من أننا لا نتوقع طرح الموضوع مرة أخرى خلال هذه الجولة".
المصدر :
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&Id=59440 (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&Id=59440)
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية استلمت طلبا من الحكومة العراقية لدعمها بقوة جوية.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي، أمام لجنة بالكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء: "لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية" لمواجهة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكنه لم يحدد متى تم تقديم الطلب.
وحين سُئل ديمبسي عما إذا كان على الولايات المتحدة تلبية الطلب، رد بشكل غير مباشر، قائلاً: "إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم".
وجاءت تصريحات ديمبسي بعدما كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة أن توجه ضربات جوية للتنظيمات المسلحة.
ويصدر نظام نوري المالكي الأزمة في بلاده على أنها حرب على الإرهاب، في حين أن المراقبين يصفونها بأنها انتفاضة سنية احتجاجًا على سياسات المالكي الطائفية تجاه أهل السنة في العراق، بعد عملية قمع مستمرة لعدد من المحافظات السنية المنتفضة.
وفي بيان صحفي، قال البيت الأبيض إن أي عملية عسكرية في العراق ستكون "مرتبطة باستراتيجية شاملة لمواجهة المتطرفين"، على حد وصف البيان، لكنه أشار إلى أنه على السلطات العراقية أن تتولى بنفسها مسؤولية حفظ الأمن في البلاد.
ولفت إلى أن القيام بعمل عسكري مباشر لن يحل الأزمة، داعيا الحكومة العراقية إلى القيام بإجراءات أساسية لإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية.
كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أنه من غير المرجح في الوقت الراهن إجراء مزيد من المحادثات مع إيران، على هامش اجتماعات البرنامج النووي الإيراني، بشأن التعاون في التعامل مع الأزمة في العراق.
وأضاف في تصريح صحفي "ربما تجرى مناقشات في المستقبل على مستوى أقل.. بالرغم من أننا لا نتوقع طرح الموضوع مرة أخرى خلال هذه الجولة".
المصدر :
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&Id=59440 (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&Id=59440)