ضآحكة مستبشرة
2014-06-18, 21:41
http://cdn.elheddaf.com/data/images/article/thumbs/large-55806%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B5%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-ba0f3.jpg
ظهر المنتخب الجزائر بمستوى متناقض في لقاء امس امام بلجيكا وبدا الفارق كبيراً ما بين الشوط الاول والثاني من المباراة, حيث ساهم تراجع ادائه في الشوط الثاني بخسارته بعد ان كان متقدماً في النصف الاول بهدف سفيان فيغولي.
نعم المنتخب الجزائري لم تسنح له فرص بالجملة خلال الشوط للاول, بسبب التكتيك الدفاعي الذي اتبعه المدير الفني حليلوزيتش, بحيث ان اللاعبين عرفوا من اين تأكل الكتف وضربوا خصمهم البلجيكي بهجمة مرتدة اثمرت عن ركلة جزاء ومن ثم هدف التقدم.
منتخب الخضر عرف قدراته في اللقاء ولعب على اساسها واحترم موهبة الخصم, وهذا هو الاساس, لكن في الشوط الثاني ماذا تغيّر, فالأسماء هي عينها, ولا احد يعتقد ان دخول فيلايني هو السبب الرئيسي انما ساهم نوعاً ما بقلب النتيجة بسوء تغطية من الدفاع لا اكثر, وسبب الخسارة يعود لهاجس الخوف الذي سيطر على ذهن اللاعبين لا اكثر.
لو اتبع المنتخب الجزائري الطريقة عينها التي لعب بها في الشوط الاول لكان بخير وعبر الى بر الأمان, لكن اصراره على التراجع هو ما اعطى الخصم ثقة زائدة وتقدمه الى الامام بأعداد مكثفة, ولاحظنا ان لاعبي الخضر عند استلامهم الكرة بالشوط الثاني كانوا يتخلصون منها بسرعة فائقة إما بالتمرير الخاطئ او باللعب الطويل, حيث لم تكن الاستفادة من الكرات المرتدة كما النصف الاول, والسبب هذا الهاجس الذي سيطر على عقول اللاعبين بعد هدف فيغولي , حيث اعتقد الجميع انه في حال التقدم للأمام ستكون مرتدات الخصم خطراً على مرمى مبولحي والتراجع الى الخلف هو الحل..
البعض هاجم المدرب مع انه لم يرتكب اي خطأ بالنسبة للتشكيلة والدليل التفوق الجزائري في النصف الاول, لكن المشكلة كانت باللاعبين انفسهم, وخوفهم من التقدم الى منطقة الخصم للحفاظ على تقدمهم, لذلك على المنتخب الجزائري في مباراته المقبلة التخلي عن هذه الصفة, واللعب بنفس طريقة التفكير التي قدمت في لقاء رومانيا الودي حيث لاحظنا ان الثقة الزائدة كانت عنوان اللقاء, بحيث كانت الهجمات تتصف بالشجاعة والدقة والوصول الى مرمى الخصم بسهولة.
ظهر المنتخب الجزائر بمستوى متناقض في لقاء امس امام بلجيكا وبدا الفارق كبيراً ما بين الشوط الاول والثاني من المباراة, حيث ساهم تراجع ادائه في الشوط الثاني بخسارته بعد ان كان متقدماً في النصف الاول بهدف سفيان فيغولي.
نعم المنتخب الجزائري لم تسنح له فرص بالجملة خلال الشوط للاول, بسبب التكتيك الدفاعي الذي اتبعه المدير الفني حليلوزيتش, بحيث ان اللاعبين عرفوا من اين تأكل الكتف وضربوا خصمهم البلجيكي بهجمة مرتدة اثمرت عن ركلة جزاء ومن ثم هدف التقدم.
منتخب الخضر عرف قدراته في اللقاء ولعب على اساسها واحترم موهبة الخصم, وهذا هو الاساس, لكن في الشوط الثاني ماذا تغيّر, فالأسماء هي عينها, ولا احد يعتقد ان دخول فيلايني هو السبب الرئيسي انما ساهم نوعاً ما بقلب النتيجة بسوء تغطية من الدفاع لا اكثر, وسبب الخسارة يعود لهاجس الخوف الذي سيطر على ذهن اللاعبين لا اكثر.
لو اتبع المنتخب الجزائري الطريقة عينها التي لعب بها في الشوط الاول لكان بخير وعبر الى بر الأمان, لكن اصراره على التراجع هو ما اعطى الخصم ثقة زائدة وتقدمه الى الامام بأعداد مكثفة, ولاحظنا ان لاعبي الخضر عند استلامهم الكرة بالشوط الثاني كانوا يتخلصون منها بسرعة فائقة إما بالتمرير الخاطئ او باللعب الطويل, حيث لم تكن الاستفادة من الكرات المرتدة كما النصف الاول, والسبب هذا الهاجس الذي سيطر على عقول اللاعبين بعد هدف فيغولي , حيث اعتقد الجميع انه في حال التقدم للأمام ستكون مرتدات الخصم خطراً على مرمى مبولحي والتراجع الى الخلف هو الحل..
البعض هاجم المدرب مع انه لم يرتكب اي خطأ بالنسبة للتشكيلة والدليل التفوق الجزائري في النصف الاول, لكن المشكلة كانت باللاعبين انفسهم, وخوفهم من التقدم الى منطقة الخصم للحفاظ على تقدمهم, لذلك على المنتخب الجزائري في مباراته المقبلة التخلي عن هذه الصفة, واللعب بنفس طريقة التفكير التي قدمت في لقاء رومانيا الودي حيث لاحظنا ان الثقة الزائدة كانت عنوان اللقاء, بحيث كانت الهجمات تتصف بالشجاعة والدقة والوصول الى مرمى الخصم بسهولة.