مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] ][❤][ وحور الليل تقول هل من مزيد ؟ ..][❤][
ليتها تقرأ
2014-06-15, 23:40
ذات وانزيـــــــاح....
في عتاب لأجنة الضوء ورخص اللجوء ،كتمت صرختي
بتلك الهمهمة القادمة صوبي ، تجردني من افتراضية الحلم ، تبعدني عن أزرار تستنسخني
وبحرها الماهر باغتيالاته في جيوبه الألف.... أحزانا مؤَمنة ...
الهروب أيها المنحوت فيْ
هو العشق الحر من زنزانة الأزرار إلى باحة من الأسرار المباحة ، ألمع كعب
حاجتي حتى تسد خلة الوجع فيها ...
وتقتل هذا الضباب الآهل بدمع كسيح .....
ليتها تقرأ
2014-06-15, 23:41
ولدى الأرصفة هدنة لا تتكرر….
لَسْتُ أدري لماذا كنت عاشقة التأنِّي فيها ؟
تسرقني بعفويتها ...بلؤمها ...بشحها...بسرِّها ...
بعشاقها الذين يصعدون سلم الإبتسامة والنوتة الثرية
وحتى من يحملون دعوة المضطر و كفوفهم البيضاء تمسح عن نواصيهم عرق الهم وضيق الجدران ....
وإلى جانبي طيش الأمومة
يقيم حفلا تنكريا تقضمه أفواه الرضع بالتبني ، ولا أجد في هرولة اليأس إلا تسابيحا في جوف الحقيقة ....
لماذا كنت أراها في أعماقي مدخلا لهواجس المطر ،أسافر خلالها
كملاحظة تداعبني فأنهمر أسئلة ،أتقزم تارة وأبلغ المدى البعيد لعقلانيتي تارة أخرى ...
فأكون كمن يتصيد فرص الغبطة في مكان ما ...
ليلفت انتباهي باعة الرغيف الأسمر، فأتذوقني
لذاتي في أكلة تذكرني الحاجة المطلقة وصرخة الصبر المعتوهة ..
ويمازحني البائع قائلا: لا تصدِّقي الصبر فإنه نمَّام .. فأتجرعني حقيقة لا تطفئ ظمئي أبدااا...
لِمَ كنت أحب لخطواتي المهترئة أن تلقي بنفسها على صدرها المُتْعَبَ بي...
تستقبلني بصمت وأعرف بأنني مجحفة بحقها وهي المرتعشة ليلا من تدفق القلوب الموجوعة ...
أُسمعها وقع هفواتي وأبتسم بقولي يالـ حماقتي ليتني كنت أعرف؟
لماذا كانت تحفظ وجهه في وجوه المارة ، في هدوئه ..
ضجيجه ...
عصبيته.....
بكل تصوفه الدافق
وصمته المذهل وشرعيته المفخخة بكيد الغياب الذي لا يخلو منه....
ولم هي بالذات من أحسنت تكويري وجعا ...
على متاهات الصمت ...أتجرد مني لساعات أصحبنيى جنبا إلى جنب،،
ويحدث أن نتشاجر ونتشابك بالأيدي ، نفتعل
شراسة الهرة تماما ...دون جراح تنزف ...
وأصواتنا قد بلغت عنان السماء دون أن تسمع....
لترمم تمزُّقاتي وتعيد نحتي بحدقة كونية مذهلة الخصوصية ...
ليتها تقرأ
2014-06-15, 23:43
وهـــا أنــــا ذي
أحمِّل أوزاري هذا اللغم المتدفق من قلبي ، وأسحبه علنا
وفق تأويلاتي الطفولية المطلقة ...
رحت ألعن افتراضية الإختزال وأنا أراني بين أحرف من نار أتجزأ
إلى عتب ومسامحة وأخرى إلى انتقام غير معلوم ، تحوطني
عصبيتي المجنونة أتستر خلفها ممسكة بنقابي الأسود وبعضي عالق
تأكله ظنون فتاكة ....
ليتها تقرأ
2014-06-15, 23:45
عبثا يجاملني السفر ....
المشي بخطوة البكاء الأول
هو عزف بدائي لأنوثة الحياة على تراجيديات ألفَتها فهي لا تتوارى عن عينها المهمِلة أحيانا ..
و هذا التعري الذي يمقته خلخال السمرة في خدر الصبا ،يئن أنة الفقد بين حنايا الضوء الأخرس .....
وخطوة أخرى ....
تتلبس ما هامسها به المتسكع طولا على مدارات
جنون الكلمة في فاه الإغتراب، تتأبطه سرًا محكما وتتسربل به غواية الفجر عند كل زقزقة للجمال ...
هل كان لأسلوبها البارع في دخولها محلا لبيع الورود رقة فائقة العذوبة؟
هل جربت أن تسرق من الوردة معناها لتستنشقه ثورة على معتقد القلب المارد ؟
لتسألني البائعة : هل أخدمك بشيء آنستي ؟
وجدتني أعلَق بها وهي الآخذة ركنا منطويا بعيدا عن الأعين وأقول أريد تلك ؟
كنت ألمحها تناديني وتمدني بسرها وكأني بها تقول :خذيني فأنا أشبهها كثيرااا ...
فقط لا تسقطيني من شرفات العشق وأموت موتتين ...
ليتها تقرأ
2014-06-15, 23:46
فاضت عيون الشوق فانفطر الغناء
وحور الليل تقول هل من مزيد ؟
وكما يحلو للشوق
أن ينازلني في أجمل الأشياء عندي ويبتزني بلفِّ ذراعي
وهي كسيرة حول عنق خيبتي الضالة طريقها إلا عليْ
حملناها معا ...
واحتككنا بأكثر المساءات قشعريرة لم يكن بيني وبينه إلا بضع كلمات
كنا نصدها عن بعض وكلانا يتهم الآخر
بالتطرف المميت ،أو الحذر المخيف ...
وحيث نصل إلى شعلة الحب الغير مرئية ،نضعها معا
وفق بداية لدورة تفرض وجودها رغم أنفينا
ونافورتها تملأ دلائها منا ومن تكشَّفنا لها المرة تلو الأخرى ....
سَـــــ ... ـــاُتابــع ..
ليتها تقرأ
2014-06-16, 09:38
سَـــــ ... ـــاُتابــع ..
أم رافـــــــال .....أيتها النقية
صباحك ورد
وسعيدة بك كثيرااا......
نورهان سالم
2014-06-16, 09:42
اين كنت ......
ومن اين اتيت بهذا الجمال
كل كلمة كانت اقوى و اروع من اخرى
شكرااااااااا لك واصلي
ليتها تقرأ
2014-06-17, 20:28
اين كنت ......
ومن اين اتيت بهذا الجمال
كل كلمة كانت اقوى و اروع من اخرى
شكرااااااااا لك واصلي
أنا هنا بينكم جميلتي ...
والجمال هو جمال بوحكم وكتاباتكم والتي هي عصارة كل قلب بما يحمله .....
أصافحك بود عميق نورهان
وأجلسك إلى جانبي وألف ألف مرحبا .....
آل يآسين~
2014-06-17, 20:36
لعمركِ ما كنتِ الا " الجمال الفاتن " الذي يقتنصُ جميلَ البوح ,
ليقدمهُ لحيارى بين الدهشة بالأبداع ,
والدهشة بالعطاء !
حقيقي الشكرُ لا يكفي ل عملاقة البوح " رقّة " , ;)
الزهرة الجبلية
2014-06-18, 14:05
بوحكي المتدفق ..
أفاض كأس فضوليــــــــــــــــــــــــــ..
لشاعرة سكبت محبرتها ..
بنقاء..
هنا إبقيْ دوما على إتصالـــــــــــــــــــــ:19:
بوركتي..
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-06-19, 15:44
لا ادري لماذا يستعصي القلم حين أطلبه لشكرك ايتها المتعبة
و بالمقابل يتواجد بكل محابري حين لا أرغبه ..!!
ليتها تقرأ
2014-06-19, 19:33
لعمركِ ما كنتِ الا " الجمال الفاتن " الذي يقتنصُ جميلَ البوح ,
ليقدمهُ لحيارى بين الدهشة بالأبداع ,
والدهشة بالعطاء !
حقيقي الشكرُ لا يكفي ل عملاقة البوح " رقّة " , ;)
الجمال هنا هو ما تفضلت به أيها الحرف
جعل من حروفي تنحني تواضعا لله
شكراااا على فضله الكبير ....
وصدقا
تقديري الكبير لك ....
ليتها تقرأ
2014-06-19, 19:36
بوحكي المتدفق ..
أفاض كأس فضوليــــــــــــــــــــــــــ..
لشاعرة سكبت محبرتها ..
بنقاء..
هنا إبقيْ دوما على إتصالـــــــــــــــــــــ:19:
بوركتي..
ايتها الحلوة أشرقي
لك مني تحايا كرزية تليق بك
والشكرلك بحجم نورك ...
ليتها تقرأ
2014-06-19, 19:41
لا ادري لماذا يستعصي القلم حين أطلبه لشكرك ايتها المتعبة
و بالمقابل يتواجد بكل محابري حين لا أرغبه ..!!
لا تقل أن دوار الأرصفة أصاب قلمك مثل قلمي ؟
أوااااااااه لتعبي كيف يصد متعة الأقلام
ألتمس له عذر التقشف لا غير ....
لمحابرك كل السلام تأبط السلام الخفي .....
تقديري ....
mahmoud57
2014-06-29, 00:03
أنت رائعة و ممتعة___ و هذا يكفي____رمضان مبارك أختي
وحيد سلامة
2014-11-26, 15:48
بورك فيك ايتها الغائبة الحاضرة
وممتن جدا جدا لانك هنا /
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir