العوام
2014-06-15, 20:20
... رغم أن الكثير من عبارات السخط و الإستهجان تتزاحم بين حنايا صدري لتخرج مع هاته السطور من وضع أدمى القلوب و أرهقنا من كثرة الخطايا و العيوب ... سأبدأ كلماتي من العار الذي حدث اليوم في قسنطينة... أو بما يسمى الوقفة الإحتجاجية ... التي كانت من تنظيم الإتحاد ... و قسنطينة بمكتبها الولائي كانت تعزف كعادتها عزفا إنفراديا بقيادة المايسترو رئيس المكتب الذي أبدع أيضا في إخراج تلك الوقفة العار التي أسقطت كل الأقنعة حيث لم يستطع جمع حتى أشلاء أعضاء مكتبه الذين غابوا عن عن الوقفة العار ... حيث أقتصر الحضور عن بعض العناصر من خارج المكتب التي مازالت تتمسك بأمل رفيع أو بغد أفضل تصبح فيه لا ترى تلك الوجوه البائسة .. الحقيرة ...
إن الصراع الذي كان بالأمس خفيا صار للعيان واضحا جليا من خلال وقفة اليوم ... التي حضرها أيضا أمين وطني أو بما يسمى نائب رئيس الإتحاد... حيث شهد الكارثة بأم عينيه التي تغافلت عن الكثير مما يحصل في قسنطينة ... ليجد نفسه أمام المديرية مع فردين أو ثلاث من المعسكر اليميني و فرد أو فردين من المعسكر اليساري و بطبيعة الحال أختار اللجوء إلى المقهى المجاور للمديرية مع الأغلبية إتقاء شر الإحراج ... و يبقى الثلاث أفراد أو أربع ممن تتملكهم الحرقة على الإتحاد و مصالح القاعدة ينظرون لذاك المشهد بالكثير من الحصرة و الندم جراء ثقة منحوها لأناس تحركهم المصالح و الإنتدابات ... إن وقفة اليوم دلت على حقارة أناس يقال عنهم أنهم أعضاء مكتب ولائي لقسنطينة أنقسموا إلى فريقين كل فريق أحقر و أندل من الآخر. ...
إن هذا الوضع قد تطرقنا إليه سابقا و بمعلومات دقيقة صادقة أملا منا أن يتدخل المكتب الوطني الذي أعتبره أنا و الكثير شريك أساسي فيما يحصل بمكتب قسنطينة ... شريك بالصمت الممنهج ... شريك بالمصالح المتبادلة بين بعض عناصره و البعض من المكتب الولائي ... شريك بعدم تفعيل اللجان التحقيق الوطنية من أجل الوقوف على مختلف المهازل و الكوارث التي أصبحت من تقاليد هذا المكتب ... شريك بوقوف المكتب الوطني موقف المتفرج .... أينكم من كل هذا ... أين هي ضمائركم ... أين هي مصلحة القاعدة عندكم ... يتبع
إن الصراع الذي كان بالأمس خفيا صار للعيان واضحا جليا من خلال وقفة اليوم ... التي حضرها أيضا أمين وطني أو بما يسمى نائب رئيس الإتحاد... حيث شهد الكارثة بأم عينيه التي تغافلت عن الكثير مما يحصل في قسنطينة ... ليجد نفسه أمام المديرية مع فردين أو ثلاث من المعسكر اليميني و فرد أو فردين من المعسكر اليساري و بطبيعة الحال أختار اللجوء إلى المقهى المجاور للمديرية مع الأغلبية إتقاء شر الإحراج ... و يبقى الثلاث أفراد أو أربع ممن تتملكهم الحرقة على الإتحاد و مصالح القاعدة ينظرون لذاك المشهد بالكثير من الحصرة و الندم جراء ثقة منحوها لأناس تحركهم المصالح و الإنتدابات ... إن وقفة اليوم دلت على حقارة أناس يقال عنهم أنهم أعضاء مكتب ولائي لقسنطينة أنقسموا إلى فريقين كل فريق أحقر و أندل من الآخر. ...
إن هذا الوضع قد تطرقنا إليه سابقا و بمعلومات دقيقة صادقة أملا منا أن يتدخل المكتب الوطني الذي أعتبره أنا و الكثير شريك أساسي فيما يحصل بمكتب قسنطينة ... شريك بالصمت الممنهج ... شريك بالمصالح المتبادلة بين بعض عناصره و البعض من المكتب الولائي ... شريك بعدم تفعيل اللجان التحقيق الوطنية من أجل الوقوف على مختلف المهازل و الكوارث التي أصبحت من تقاليد هذا المكتب ... شريك بوقوف المكتب الوطني موقف المتفرج .... أينكم من كل هذا ... أين هي ضمائركم ... أين هي مصلحة القاعدة عندكم ... يتبع