مشكلتي
2014-06-15, 01:21
السلام عليكم
موضوعي طويل قليلا ولكل من يريد مساعدتي ان يقرأه من فضلكم فانا حائرة جدا
انا فتاة عمري 22 سنة
حين كنت ابلغ 16 سنة من عمري كان يدرس معي شخص عادي نلقي السلام احيانا لكن اشعر انه يريد التحدث معي فأتهرب وتخبرني صديقاتي انه يحبني فأكذبهن
بعد ذهابنا للجامعة اتصل بي هاتفيا وقال انه يريد التواصل معي (كأصدقاء فقط) فرفضت نهائيا وبعد مدة غيرت رقم هاتفي
وكان الجميع على علم بحبه لي لكني اكذب الامر و اوقف اي شخص يريد الخوض فيه ولا اقنع نفسي به ابدا و طبعا هو لم يتجرأ على مصارحتي لانه يعرف موقفي ورفضي لكن بالمقابل كان يحدث بينه و بين اخي العديد من المعارك بسبب شك اخي في هذا الموضوع وكان اخي يقول لي بالحرف الواحد انا اثق بك وانك لا تكلمين احد لكني لا اريد ان اراه يحوم حولك وانت لا تعلمين او اي شخص غيره و بالطبع هذا الموقف الطبيعي لاي اخ
بعد اشهر وبعد يأسه مني كلم صديقتي واتتني سعيدة و قالت انها على علاقة معه ذكرتها ان العلاقات حرام وانها تشوه سمعتها لكني لم استطع ان الح عليها خوفا ان تلحقني الشائعات او ان تشك انني (عيني فيه كما نقول بالعامية) و بالنسبة لم يهمني الموضوع و قلت فليفعلا ما يشاءان وحتى اخي حينما سمع بهما هدء بل و اصبحا يسلمان على بعضهما و يجلسان سويا في الجامعة و هكذا
لكن هذا الشاب لم يكن يحدث صديقتي كثيرا و يتهرب منها ومن محادثتها وحتى ان البنات اخبررني انها تبكي طويلا لاحساسها بانه لا يريدها و ايضا لم اكن اتدخل ولا انصحها خوفا من ظنونها لكن اقول انه من الطبيعي فهذه نتيجة العلاقات
حين مرضت انقطعت عن الدراسة و كم كانت فرحتها كبيرة نعم اخوتي فرحت لاني انقطعت عن الدراسة رغم انها كانت تمثل علي الصداقة اما هو فسعى جاهدا للحصول على رقمي مجددا و هاتفني واخبرني انه يريد الوقوف معي لكني اخبرته ان الهاتف لامي وانه سيلحق بي المشاكل فتوقف عن مهاتفتي
بعد ان مرت الثلاث سنوات و تخرج الجميع من الجامعة و تخرجت من كانت صديقتي سمعت انه اجتاز احد الامتحانات واصبح موظف قبل تخرجه
وقبل ايام اتصل بي واخبرني انه يريد ان يتقدم لي ولا يتخيل حياته بدوني وانني الوحيدة التي سيكون سعيدا معها وانه امضى 3 سنوات في حياته كالمريض بسببي
لم اكن اعلم انه يحبني هكذا وكنت اكذب الجميع حتى اقرها بنفسه وحين خفت ارسل اخته الكبرى للتحدث معي اخبرتني ان اقبل بالخطبة مبدئيا و الزواج على عامين او ثلاثة
لكني فكرت بصديقتي وما فعلته و انها تتأمل ان يخطبها وفكرت بنزاعاته مع اخي وان اهلي لن يقبلوا بزوج في نفس عمري 22 سنة وحتى وان كان قادرا على المسؤولية وعامل
رفضت الفكرة عدة مرات لكنه كررها وكانني لم ارفض
فقلت سأصارحه بشيئ ربمت يبعده ويكمل يخطبها هي فاخبرته انني مريضة وهي الحقيقة لكن ما فاجأني انه كان يعلم بمرضي من قبل واخبرني انه لا يعني شيئ بالنسبة له فقط يريد ان يكون مع من يحبها واني بنظره المرأة المثالية وبدأ يعدد خصالي انني لا اصافح الرجال وانني ارتدي الحجاب ولا اكلم اي كان ولا ارفع صوتي واضحك خارجا وليس لي خروج بدون سبب كل هذا قاله واكثر
و كل هذه الامور كنت اظنها عادية لكن بنظره كانت مثالية
اخبرت امي فقالت بما انه يعلم وضعك الصحي مسبقا ومتمسك بك هكذا فلا تخسريه وانه كبر بنظرها ولم يسبب لها عمره حرجا لكنها ايضا خائفة من ردت فعل اخي الذي اقام الحروب معه
اما عن نفسي احيانا ابدي داخل نفسي موافقة وسرهان ما اخاف ولا اعرف ما ينتابني.. لا اتخيل انني ساعيش معه كزوج فقد كنت احترمه جدا واخجل منه حتى ان مررت امامه ولم اتخيله يوما اكثر من اخ لي والله
لا اعرف حقا ماذا سافعل ولا كيف اقرر صدقوني حتى الاستخارة عجزت عنها لا اعرف لما انا حقا تائهة وهم يضغطونني للاجابة حتى والدته على علم بكل شيئ
هل اقف على انه كان يتحدث مع صديقتي برابط غير شرعي؟ وعلى قوله هي من ارادت ولم يستطع جرحها وماذا عن اخي وعن السن فنحن في نفس السن
هل يجب ان اتزوج برجل اكبر مني لاحس بالامان والمسؤولية وتأسيس عائلة متماسكة؟
لم اتخبل يوما ان اتزوج بشخص بنفس عمري
انصحوني فضلا منكم
موضوعي طويل قليلا ولكل من يريد مساعدتي ان يقرأه من فضلكم فانا حائرة جدا
انا فتاة عمري 22 سنة
حين كنت ابلغ 16 سنة من عمري كان يدرس معي شخص عادي نلقي السلام احيانا لكن اشعر انه يريد التحدث معي فأتهرب وتخبرني صديقاتي انه يحبني فأكذبهن
بعد ذهابنا للجامعة اتصل بي هاتفيا وقال انه يريد التواصل معي (كأصدقاء فقط) فرفضت نهائيا وبعد مدة غيرت رقم هاتفي
وكان الجميع على علم بحبه لي لكني اكذب الامر و اوقف اي شخص يريد الخوض فيه ولا اقنع نفسي به ابدا و طبعا هو لم يتجرأ على مصارحتي لانه يعرف موقفي ورفضي لكن بالمقابل كان يحدث بينه و بين اخي العديد من المعارك بسبب شك اخي في هذا الموضوع وكان اخي يقول لي بالحرف الواحد انا اثق بك وانك لا تكلمين احد لكني لا اريد ان اراه يحوم حولك وانت لا تعلمين او اي شخص غيره و بالطبع هذا الموقف الطبيعي لاي اخ
بعد اشهر وبعد يأسه مني كلم صديقتي واتتني سعيدة و قالت انها على علاقة معه ذكرتها ان العلاقات حرام وانها تشوه سمعتها لكني لم استطع ان الح عليها خوفا ان تلحقني الشائعات او ان تشك انني (عيني فيه كما نقول بالعامية) و بالنسبة لم يهمني الموضوع و قلت فليفعلا ما يشاءان وحتى اخي حينما سمع بهما هدء بل و اصبحا يسلمان على بعضهما و يجلسان سويا في الجامعة و هكذا
لكن هذا الشاب لم يكن يحدث صديقتي كثيرا و يتهرب منها ومن محادثتها وحتى ان البنات اخبررني انها تبكي طويلا لاحساسها بانه لا يريدها و ايضا لم اكن اتدخل ولا انصحها خوفا من ظنونها لكن اقول انه من الطبيعي فهذه نتيجة العلاقات
حين مرضت انقطعت عن الدراسة و كم كانت فرحتها كبيرة نعم اخوتي فرحت لاني انقطعت عن الدراسة رغم انها كانت تمثل علي الصداقة اما هو فسعى جاهدا للحصول على رقمي مجددا و هاتفني واخبرني انه يريد الوقوف معي لكني اخبرته ان الهاتف لامي وانه سيلحق بي المشاكل فتوقف عن مهاتفتي
بعد ان مرت الثلاث سنوات و تخرج الجميع من الجامعة و تخرجت من كانت صديقتي سمعت انه اجتاز احد الامتحانات واصبح موظف قبل تخرجه
وقبل ايام اتصل بي واخبرني انه يريد ان يتقدم لي ولا يتخيل حياته بدوني وانني الوحيدة التي سيكون سعيدا معها وانه امضى 3 سنوات في حياته كالمريض بسببي
لم اكن اعلم انه يحبني هكذا وكنت اكذب الجميع حتى اقرها بنفسه وحين خفت ارسل اخته الكبرى للتحدث معي اخبرتني ان اقبل بالخطبة مبدئيا و الزواج على عامين او ثلاثة
لكني فكرت بصديقتي وما فعلته و انها تتأمل ان يخطبها وفكرت بنزاعاته مع اخي وان اهلي لن يقبلوا بزوج في نفس عمري 22 سنة وحتى وان كان قادرا على المسؤولية وعامل
رفضت الفكرة عدة مرات لكنه كررها وكانني لم ارفض
فقلت سأصارحه بشيئ ربمت يبعده ويكمل يخطبها هي فاخبرته انني مريضة وهي الحقيقة لكن ما فاجأني انه كان يعلم بمرضي من قبل واخبرني انه لا يعني شيئ بالنسبة له فقط يريد ان يكون مع من يحبها واني بنظره المرأة المثالية وبدأ يعدد خصالي انني لا اصافح الرجال وانني ارتدي الحجاب ولا اكلم اي كان ولا ارفع صوتي واضحك خارجا وليس لي خروج بدون سبب كل هذا قاله واكثر
و كل هذه الامور كنت اظنها عادية لكن بنظره كانت مثالية
اخبرت امي فقالت بما انه يعلم وضعك الصحي مسبقا ومتمسك بك هكذا فلا تخسريه وانه كبر بنظرها ولم يسبب لها عمره حرجا لكنها ايضا خائفة من ردت فعل اخي الذي اقام الحروب معه
اما عن نفسي احيانا ابدي داخل نفسي موافقة وسرهان ما اخاف ولا اعرف ما ينتابني.. لا اتخيل انني ساعيش معه كزوج فقد كنت احترمه جدا واخجل منه حتى ان مررت امامه ولم اتخيله يوما اكثر من اخ لي والله
لا اعرف حقا ماذا سافعل ولا كيف اقرر صدقوني حتى الاستخارة عجزت عنها لا اعرف لما انا حقا تائهة وهم يضغطونني للاجابة حتى والدته على علم بكل شيئ
هل اقف على انه كان يتحدث مع صديقتي برابط غير شرعي؟ وعلى قوله هي من ارادت ولم يستطع جرحها وماذا عن اخي وعن السن فنحن في نفس السن
هل يجب ان اتزوج برجل اكبر مني لاحس بالامان والمسؤولية وتأسيس عائلة متماسكة؟
لم اتخبل يوما ان اتزوج بشخص بنفس عمري
انصحوني فضلا منكم