هبة الله الرحمن
2014-06-14, 21:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهرتان في ربيع البراءة والعمر...تقرأ في عبرات عيونهما وجع عميق وآلم
لسانهما يحسن التعبير والتكلم....ويحسنان ترجمة ما بهم من حزن
يجدون الدعاء كما علمتهما الأم ....وقصتهما يروياها بكل تفاصيل لمن أراد أن يسأل أو يستفسر
توأم خلقهن الإله...فدوه (حبيبة قلبي)...وأنفال (حبيبة قلب أختي) ذات ستة سنين لم تكتمل
صنف ضمن الأيتام بعد ما رحل الأب بنوبة القلب...وتركهما في شهرهما الأول
مع ثلاثة براعم ...أكبرهما محمد وشمس الضحى وابتهال أو البتول كما يحلو مناداتها من التوأم
مع أم نال منها الشقاء والتعب...ودموع وآهات وجراح أصابت قلب ضعيف من بقايا بشر
ظلم يتكرر في كل عام...وقسوة شوهت سنين الطفولة وأرملة بعد ما غادر ذاك السند
الذي كان يتكأ عليه الكبير والصغير في السراء والضراء دون مد يدهم لأحد
مرت سنين وأيام والأمر لم يتغير....وجرح ولد جراح طعمها مر كالحنظل
فالعمة طردتهم من مسكن الجد...وزوجة الخال أرادت لمحمد القتل بأي ثمن
العمة سلبتهم الراحة والأمن...وزوجة الخال عيشتهم فى رعب مستمر
العمة تخلت عنهم في أشد المحن...وزوجة الخال تقذف فى كل حين حمم من الشتائم
يبكون ليلا نهار من قسوة و الظلم...وباطل طرق بابهم وتهم جاءت من العدم
فإلى متى يبرأ الجرح ويندمل...وترفرف السعادة وتعود تلك النعم
وينكسر الظالم وتخيم عليه ضبابه الندم...على ما اقترفه من جرم
في حق أبرياء لا يقدرون على ردع الظلم
متى يزول الخوف من قلب أم لا زالت تكافح عقول لا تعرف القيم
ويرفع حصار خنق أنفاسهم الطاهرة لا تعرف الحقد والغل
فلك حبيبتى فدوة وعائلتك حب كبير لا يقدر بثمن جعلت منى أما قبل الموعد
وغرست في قلبي فرحة جميلة.أسعد بها وأبتسم..فكلمة مماتى على شفاهك تخرج كالعسل
أدامك الله ورزقك السعادة والطمئنينة لك ولعائلتك
أختكم الهيبة من الله
زهرتان في ربيع البراءة والعمر...تقرأ في عبرات عيونهما وجع عميق وآلم
لسانهما يحسن التعبير والتكلم....ويحسنان ترجمة ما بهم من حزن
يجدون الدعاء كما علمتهما الأم ....وقصتهما يروياها بكل تفاصيل لمن أراد أن يسأل أو يستفسر
توأم خلقهن الإله...فدوه (حبيبة قلبي)...وأنفال (حبيبة قلب أختي) ذات ستة سنين لم تكتمل
صنف ضمن الأيتام بعد ما رحل الأب بنوبة القلب...وتركهما في شهرهما الأول
مع ثلاثة براعم ...أكبرهما محمد وشمس الضحى وابتهال أو البتول كما يحلو مناداتها من التوأم
مع أم نال منها الشقاء والتعب...ودموع وآهات وجراح أصابت قلب ضعيف من بقايا بشر
ظلم يتكرر في كل عام...وقسوة شوهت سنين الطفولة وأرملة بعد ما غادر ذاك السند
الذي كان يتكأ عليه الكبير والصغير في السراء والضراء دون مد يدهم لأحد
مرت سنين وأيام والأمر لم يتغير....وجرح ولد جراح طعمها مر كالحنظل
فالعمة طردتهم من مسكن الجد...وزوجة الخال أرادت لمحمد القتل بأي ثمن
العمة سلبتهم الراحة والأمن...وزوجة الخال عيشتهم فى رعب مستمر
العمة تخلت عنهم في أشد المحن...وزوجة الخال تقذف فى كل حين حمم من الشتائم
يبكون ليلا نهار من قسوة و الظلم...وباطل طرق بابهم وتهم جاءت من العدم
فإلى متى يبرأ الجرح ويندمل...وترفرف السعادة وتعود تلك النعم
وينكسر الظالم وتخيم عليه ضبابه الندم...على ما اقترفه من جرم
في حق أبرياء لا يقدرون على ردع الظلم
متى يزول الخوف من قلب أم لا زالت تكافح عقول لا تعرف القيم
ويرفع حصار خنق أنفاسهم الطاهرة لا تعرف الحقد والغل
فلك حبيبتى فدوة وعائلتك حب كبير لا يقدر بثمن جعلت منى أما قبل الموعد
وغرست في قلبي فرحة جميلة.أسعد بها وأبتسم..فكلمة مماتى على شفاهك تخرج كالعسل
أدامك الله ورزقك السعادة والطمئنينة لك ولعائلتك
أختكم الهيبة من الله