عبد القادر بن أحمد
2014-06-13, 00:38
السلام عليكم ، أصل هذه الكلمات ، جمل منثورات ، فلتعذرها المنظومات.
نِدَا إِلَى أَهْلِ الْمُنْتَدَى
سَأَلْتُ : أَيْنَ حُمَاةُ لِسَانِ الْعَرَبِ؟
فَاهْتَزَّ الْمُنْتَدَى وَاضْطَرَبَ
وَقَالُوا كُلُّنَا لَهُ عَصَبٌ
وَكَتَبُوا لِلذَّوْدِ عَنْهُ الْخُطَبَ
وَقَالُوا لِسَانٌ وَجَبَ
بَلْ هُوَ مِنَ الدِّينِ بَلَا عَجَبٍ
وَإِنْ تَنْظُرْ فِي الْمُنْتَدَى
خِلَافَ مَا سَمِعْتَ تَرَى
فَقَدْ وَقَعُوا فِيمَا يُخْشَى
فَهَذَا يُسَمِّي نَفْسَهُ بِالْعُجْمَة
وَهَذَا يَكْتُبُ بِغَيْرِ الْفُصْحَى
وَآخَرُ يَوَقِّعُ بِغَيْرِهَا مِنَ الْلُّغَى
فَاجْعَلْ هَذَا نِدَا
إِلَى إِحْيَاءِ لُغَةِ الْوَرَى
وَ بِهَا اكْتُبْ فِي الْمُنْتَدَى
لِيَكُونَ الْمُلْتَقَى مُجْتَبَى
وَتَكَلَّمْ بِالْلِّسَانِ الأَفْضَلِ
بِدَلِيلِ الْقُرْآنِ الْمُنَزَّلِ
كتبها عبد القادر بن أحمد
نِدَا إِلَى أَهْلِ الْمُنْتَدَى
سَأَلْتُ : أَيْنَ حُمَاةُ لِسَانِ الْعَرَبِ؟
فَاهْتَزَّ الْمُنْتَدَى وَاضْطَرَبَ
وَقَالُوا كُلُّنَا لَهُ عَصَبٌ
وَكَتَبُوا لِلذَّوْدِ عَنْهُ الْخُطَبَ
وَقَالُوا لِسَانٌ وَجَبَ
بَلْ هُوَ مِنَ الدِّينِ بَلَا عَجَبٍ
وَإِنْ تَنْظُرْ فِي الْمُنْتَدَى
خِلَافَ مَا سَمِعْتَ تَرَى
فَقَدْ وَقَعُوا فِيمَا يُخْشَى
فَهَذَا يُسَمِّي نَفْسَهُ بِالْعُجْمَة
وَهَذَا يَكْتُبُ بِغَيْرِ الْفُصْحَى
وَآخَرُ يَوَقِّعُ بِغَيْرِهَا مِنَ الْلُّغَى
فَاجْعَلْ هَذَا نِدَا
إِلَى إِحْيَاءِ لُغَةِ الْوَرَى
وَ بِهَا اكْتُبْ فِي الْمُنْتَدَى
لِيَكُونَ الْمُلْتَقَى مُجْتَبَى
وَتَكَلَّمْ بِالْلِّسَانِ الأَفْضَلِ
بِدَلِيلِ الْقُرْآنِ الْمُنَزَّلِ
كتبها عبد القادر بن أحمد