المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مليون و نصف مليون شهيد... ما هو مصدر هذا الرقم؟


syrus
2014-06-11, 23:31
ما هو مصدر الرقم الرسمي الذي تتبناه الدولة الجزائرية لعدد شهداء حرب التحرير... ما هي المعايير و الوثائق و المؤشرات التي تم الإعتماد عليها لإحصاء عدد الشهداء ...

raouf 05
2014-06-12, 00:17
سؤال ممتاز لو أنّك طرحته على أناس أكثر وعيا ونضجا، لكنت استفدت كثيرا
أمّا أنّك طرحته على شعب لا يزال يقدّس التّاريخ والأشخاص، فلا تنتظر الكثير

ucutamani
2014-06-12, 23:16
و الله سؤال وجيه

Le Professeur A
2014-06-13, 21:23
إحتراما لشهداء الثورة-الله يرحمهم- ماكان لك ان تفتح هذا الموضوع

nasro_dalouz
2014-06-14, 15:27
سؤال جميل يتركك تركز في تاريخ هاذا الرقم

زرقـآء اليمآمـة
2014-06-14, 20:12
السلام عليكم
لا ادري ما سبب سؤالك العقيم هذا ............. وماذا ستستفيد لو عرفت المصدر ؟؟؟؟؟ ......... مهما كان عدد الشهداء فهم في جنان النعيم احياء يرزقون فماذا ستجنون بنبشكم في القبور ؟؟؟؟ .................
رغم الاستعمار والامكانيات البسيطة كانت لهم عقول نيرة وايمان قوي مكناهم من كسر قيود الظلم والجهل والاستبداد .............. اما والان وانتم محررون الا ان عقولكم لاتزال مكبلة متحجرة ...................... الله يهدي الجميع والله المستعان

كلمة و ابتسامة
2014-06-14, 20:21
و الله الامس برك كنت نخمم فيه
مرحبا بيك

syrus
2014-06-14, 21:26
إحتراما لشهداء الثورة-الله يرحمهم- ماكان لك ان تفتح هذا الموضوع


ليس في الموضوع أي إساءة للشهداء... و مكانة الشهيد الذي مات في سبيل الوطن لا تتأثر بمناقشة قضية تاريخية...

syrus
2014-06-14, 21:35
السلام عليكم
لا ادري ما سبب سؤالك العقيم هذا ............. وماذا ستستفيد لو عرفت المصدر ؟؟؟؟؟ ......... مهما كان عدد الشهداء فهم في جنان النعيم احياء يرزقون فماذا ستجنون بنبشكم في القبور ؟؟؟؟ .................
رغم الاستعمار والامكانيات البسيطة كانت لهم عقول نيرة وايمان قوي مكناهم من كسر قيود الظلم والجهل والاستبداد .............. اما والان وانتم محررون الا ان عقولكم لاتزال مكبلة متحجرة ...................... الله يهدي الجميع والله المستعان

قد يكون السؤال عقيما وفق وجهة نظرك التي نحترمها، لكنه ليس عقيما بالنسبة للكثيرين... لأنه يتعلق بمعرفة التاريخ و تكوين تصور واقعي عن الثورة التحريرية و ظروف الكفاح الوطني ضد الإستعمار و تحليل الرواية الرسمية عنه ...

احترام الشهداء يعني عدم المتاجرة بدمائهم ، خاصة من أولئك الذين ركبوا الموجة بعد الإستقلال و كونوا لوبي الأسرة الثورية و جحافل المجاهدين المزيفين...

زرقـآء اليمآمـة
2014-06-14, 22:26
قد يكون السؤال عقيما وفق وجهة نظرك التي نحترمها، لكنه ليس عقيما بالنسبة للكثيرين... لأنه يتعلق بمعرفة التاريخ و تكوين تصور واقعي عن الثورة التحريرية و ظروف الكفاح الوطني ضد الإستعمار و تحليل الرواية الرسمية عنه ...

احترام الشهداء يعني عدم المتاجرة بدمائهم ، خاصة من أولئك الذين ركبوا الموجة بعد الإستقلال و كونوا لوبي الأسرة الثورية و جحافل المجاهدين المزيفين...
السلام عليكم
شكرا لك ............. لعلك تتحدث عن فئة معينة استغلت الدم الطاهر للشهداء حتى تتسلل اكثر الى بؤر تعتبر هامة لها لقيادة مستهدفة ....... لذلك كان الجدير ان يطرح السؤال بغير تلك الطريقة ، فلا يجوز ان نتحدث عن تاريخ دولة اضطهدت مرارا وتكرارا وعلى مر العصور ................ وما استقلالنا اليوم الا نتيجة سلسلة من الاحداث انتصر فيها الحق على الباطل ............ و دحرت فيها فتن نخشى ان تعود ................. وجب علينا اليوم كجيل استقلال الحفاظ على هذا الكنز الذي إئتمننا عليه الشهداء والعلماء والمصلحين ............... والمضي قدما للالتحاق بمصاف الدول التي تسبقنا ........ لان الالتفات الى الماضي والتمعن فين لطرح تساؤلات لا جدوى منها قد يزيد من تأخرنا ......... وما عهد الارهاب عنا ببعيد ............ هذا والله المستعان

طهراوي ياسين
2014-06-14, 22:28
الله يرحم الشهداء

syrus
2014-06-14, 23:29
السلام عليكم
شكرا لك ............. لعلك تتحدث عن فئة معينة استغلت الدم الطاهر للشهداء حتى تتسلل اكثر الى بؤر تعتبر هامة لها لقيادة مستهدفة ....... لذلك كان الجدير ان يطرح السؤال بغير تلك الطريقة ، فلا يجوز ان نتحدث عن تاريخ دولة اضطهدت مرارا وتكرارا وعلى مر العصور ................ وما استقلالنا اليوم الا نتيجة سلسلة من الاحداث انتصر فيها الحق على الباطل ............ و دحرت فيها فتن نخشى ان تعود ................. وجب علينا اليوم كجيل استقلال الحفاظ على هذا الكنز الذي إئتمننا عليه الشهداء والعلماء والمصلحين ............... والمضي قدما للالتحاق بمصاف الدول التي تسبقنا ........ لان الالتفات الى الماضي والتمعن فين لطرح تساؤلات لا جدوى منها قد يزيد من تأخرنا ......... وما عهد الارهاب عنا ببعيد ............ هذا والله المستعان


مشكلات الحاضر مرتبطة بوقائع و عوامل تاريخية... و فهم الماضي يساعدنا على فهم مشكلات الحاضر... و كما قلت سابقا ، ما يهم هو تكوين تصور واقعي عن الحقيقة التاريخية، و إذا كان عندك هذا لا يجوز فهو عند الكثيرين واجب علينا القيام به...

على كل حال ، رأيك و نحترمه لكننا نختلف معك حوله و نعتقد أن الأمر يستحق النقاش و النظر و ليس في ذلك أي إساءة ، بل إحترام للحقيقة و للشهداء و للتاريخ...

العوفي العوفي
2014-06-14, 23:33
الله يرحم الشهداء

الجواهر
2014-06-14, 23:35
الشهيد ليس من صعد الجبل فقط هناك قرى و مداشر ابيدت كلها و كلهم شهداء

و من حقنا ان نعرف التاريخ الحقيقي كفانا من الشعارات الرنانة

syrus
2014-06-14, 23:38
عند بداية الثورة كان عدد جنود جيش التحرير الوطني أقل من ألف مقاتل... و في ذروة النشاط المسلح كان يقدر العدد بحوالي 50.000 مجند.، بما في ذلك جيش الحدود...

syrus
2014-06-14, 23:39
الشهيد ليس من صعد الجبل فقط هناك قرى و مداشر ابيدت كلها و كلهم شهداء

و من حقنا ان نعرف التاريخ الحقيقي كفانا من الشعارات الرنانة


كلام وجيه... لكن يجب أن يكون موثقا...

عبد اللطيف مرواني
2014-06-14, 23:55
للتذكير فقط فإن هذا العضو يقول أن أصل الإنسان قرد و سيدنا آدم ليس أب البشرية و يدافع عن اليهود و يقر بحرية المعتقد و ينقم على من يضيق الخناق على التنصير و لا يعترف بعلماء الأمة و يشجع العلمانية و الآن يحاول الطعن في تاريخ الثورة .

tarek22
2014-06-18, 09:48
أخي الكريم في الواقع يصعب تحديد و حصر الرقم الحقيقي لعدد الضحايا في كل الحروب خاصة في ظرف كالذي مرت عليه حرب التحرير الجزائرية إذ أن الجزائريين لم يكونو يملكون إدارة ووثائق يعتمدون عليها لإحصاء عدد الضحايا بصفة دقيقة وموثقة إنما يعتمدون على أخبار الصحف في أكثر الحالات خاصة العربية منها التي كانت بطبيعة الحال تمارس أسلوب البروباغانتا و الدعاية الحربية ضد البروباغانتا الفرنسية و يعملون على تضخيم عدد القتلى من الطرفين لأسباب دعائية بطبيعة الحال و هي حالة كل الحروب و يقال دائما أن عدد المليون ونصف المليون الذي أصبح شعار الثورة الجزائرية هو رقم رمزي تقريبي وضعته صحافة عبد الناصر المصرية ودافعت عليه ضد أرقام فرنسا التي كانت تهون من حجم الحرب ... لكن أخي الكريم هل من الصواب فتح مثل هته النقاشات و التشكيك في رقم مقدس بالنسبة للجزائريين و للثورة الجزائرية عبر صفحات منتدى هذا الذي لا أراه صوابا خاصة في هذا الوقت بالذات الذي بات التشكيك في كل تاريخ الجزائر على الموضة وهو أمر خطير ... الدول و الشعوب التي تحترم نفسها تضع خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها في النقاشات و لا يجوز التشكيك فيها و من أهمها عدد ضحايا الحروب التي تبقى دائما أرقاما رمزية لا يجوز التشكيك فيها بدعوى الفرز العلمي للتاريخ و إلا وجدنا أنفسنا ننساق وراء دعاية العدو الذي شكك من قبل في عدد الضحايا ... فلايمكن اليوم مثلا في العالم أن يطرح نقاشا حول عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية ومن يصدق مثلا أن الروس فقدوا 22مليون نسمة في حرب لم تدم 4سنوات ومن يصدق عدد ضحايا و كل أحداث المحرقة اليهودية فالمتتبع العاقل لهذه الأرقام سيعرف فورا أنها أرقام خرافية وفلكية لكن مجرد فتح نقاش حول عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية سيتهم فورا بال ( révisionnisme) و سيضرب عليه حصارا إعلاميا أكاديميا و ستقاطع مقالاته وكل إنتاجه العلمي ويلاحق قضائيا في دول هي من إخترعت حرية الفكر و التعبير لأن التشكيك في تاريخ الشعوب يعتبر جريمة في تلك الدول ... هذه الأرقام تبقى أرقاما رمزية سياسية لاتخضع و لايجوز أن تخضع لفرز علمي أو مراجعات .

syrus
2014-06-18, 10:44
أخي الكريم في الواقع يصعب تحديد و حصر الرقم الحقيقي لعدد الضحايا في كل الحروب خاصة في ظرف كالذي مرت عليه حرب التحرير الجزائرية إذ أن الجزائريين لم يكونو يملكون إدارة ووثائق يعتمدون عليها لإحصاء عدد الضحايا بصفة دقيقة وموثقة إنما يعتمدون على أخبار الصحف في أكثر الحالات خاصة العربية منها التي كانت بطبيعة الحال تمارس أسلوب البروباغانتا و الدعاية الحربية ضد البروباغانتا الفرنسية و يعملون على تضخيم عدد القتلى من الطرفين لأسباب دعائية بطبيعة الحال و هي حالة كل الحروب و يقال دائما أن عدد المليون ونصف المليون الذي أصبح شعار الثورة الجزائرية هو رقم رمزي تقريبي وضعته صحافة عبد الناصر المصرية ودافعت عليه ضد أرقام فرنسا التي كانت تهون من حجم الحرب ... لكن أخي الكريم هل من الصواب فتح مثل هته النقاشات و التشكيك في رقم مقدس بالنسبة للجزائريين و للثورة الجزائرية عبر صفحات منتدى هذا الذي لا أراه صوابا خاصة في هذا الوقت بالذات الذي بات التشكيك في كل تاريخ الجزائر على الموضة وهو أمر خطير ... الدول و الشعوب التي تحترم نفسها تضع خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها في النقاشات و لا يجوز التشكيك فيها و من أهمها عدد ضحايا الحروب التي تبقى دائما أرقاما رمزية لا يجوز التشكيك فيها بدعوى الفرز العلمي للتاريخ و إلا وجدنا أنفسنا ننساق وراء دعاية العدو الذي شكك من قبل في عدد الضحايا ... فلايمكن اليوم مثلا في العالم أن يطرح نقاشا حول عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية ومن يصدق مثلا أن الروس فقدوا 22مليون نسمة في حرب لم تدم 4سنوات ومن يصدق عدد ضحايا و كل أحداث المحرقة اليهودية فالمتتبع العاقل لهذه الأرقام سيعرف فورا أنها أرقام خرافية وفلكية لكن مجرد فتح نقاش حول عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية سيتهم فورا بال (révisionnisme) و سيضرب عليه حصارا إعلاميا أكاديميا و ستقاطع مقالاته وكل إنتاجه العلمي ويلاحق قضائيا في دول هي من إخترعت حرية الفكر و التعبير لأن التشكيك في تاريخ الشعوب يعتبر جريمة في تلك الدول ... هذه الأرقام تبقى أرقاما رمزية سياسية لاتخضع و لايجوز أن تخضع لفرز علمي أو مراجعات .





لا يوجد تاريخ و أرقام مقدسة إلا عند من يريد تقديسها لأغراض سياسية... الخطوط الحمراء التي يضعها القانون على عمل المورخ و الباحث تضع من قيمة واضعيها و لا يمكنها حجب الحقيقة التاريخية مهما تغول بعضهم بسلطة القانون...

ثم من له سلطة المنع و تحديد ما لا يجوز و ما يمكن الحديث عنه و ما لا يمكن... الأمر يتعلق أولا و أخيرا بإعترافنا بسلطة الرقابة على البحث من عدمه... فمن شاء أن يخضع لمنطق السياسة و الإيديولوجيا فهو حر و من أراد مسايرة التصورات المفروضة و يصادق على صحتها فله ذلك...

و هناك فرق بين الدولة و النظام السياسي و المؤرخ، و المؤرخ الذي أعنيه هنا هو الذي لا يخضع العلم لحسابات السياسة و لا يحرف و لا يزور...

و أي دولة تضع خطوط حمراء على عمل المؤرخ هي دولة لا تحترم نفسها... و بإستثتاء بعض الدول الأوروبية التي تمنع بسلطة القانون التشكيك في بعض الأحداث و الأرقام و خصوصا المحرقة اليهودية بسبب نفوذ اللوبي الصهيوني فالغالب هو أن المجتمع الآكاديمي يملك حرية الكلام و لا زال يهدم الكثير من الأساطير و يراجع و يشكك في كثير من الأمور التي كانت مقدسة عند شعوبها...

أما ربط الأمر بفرنسا فهو غير صحيح إطلاقا، فمراجعة التاريخ الرسمي الجزائري لا يعني تبني وجهة النظر الفرنسية أثناء الحرب و بعدها... فالقضية ليست قضية إختيار بين روايتين بل موضوع تحري الدقة في فهم الأحداث دون مبالغات و مزايدات و تحريف... و لقد مر على الجزائر أكثر من نصف قرن من تاريخ إستقلالها، نصف قرن تشكلت فيه السلطة خلف ستار الشرعية الثورية، و لفهم طبيعة ما نحن عليه الآن لابد من فهم جيد للخلفية التاريخية له...

النقاشات طُرحت و لا زالت تطرح، و ليس هناك ما هو أسوأ من التواطؤ لإخفاء الحقائق ، لأن الفهم المشوه للواقع يجعلنا غير قادرين على إحداث التغيير المناسب و إتخاذ الوجهة الصحيحة...

tarek22
2014-06-18, 18:15
لا يوجد تاريخ و أرقام مقدسة إلا عند من يريد تقديسها لأغراض سياسية... الخطوط الحمراء التي يضعها القانون على عمل المورخ و الباحث تضع من قيمة واضعيها و لا يمكنها حجب الحقيقة التاريخية مهما تغول بعضهم بسلطة القانون...

ثم من له سلطة المنع و تحديد ما لا يجوز و ما يمكن الحديث عنه و ما لا يمكن... الأمر يتعلق أولا و أخيرا بإعترافنا بسلطة الرقابة على البحث من عدمه... فمن شاء أن يخضع لمنطق السياسة و الإيديولوجيا فهو حر و من أراد مسايرة التصورات المفروضة و يصادق على صحتها فله ذلك...

و هناك فرق بين الدولة و النظام السياسي و المؤرخ، و المؤرخ الذي أعنيه هنا هو الذي لا يخضع العلم لحسابات السياسة و لا يحرف و لا يزور...

و أي دولة تضع خطوط حمراء على عمل المؤرخ هي دولة لا تحترم نفسها... و بإستثتاء بعض الدول الأوروبية التي تمنع بسلطة القانون التشكيك في بعض الأحداث و الأرقام و خصوصا المحرقة اليهودية بسبب نفوذ اللوبي الصهيوني فالغالب هو أن المجتمع الآكاديمي يملك حرية الكلام و لا زال يهدم الكثير من الأساطير و يراجع و يشكك في كثير من الأمور التي كانت مقدسة عند شعوبها...

أما ربط الأمر بفرنسا فهو غير صحيح إطلاقا، فمراجعة التاريخ الرسمي الجزائري لا يعني تبني وجهة النظر الفرنسية أثناء الحرب و بعدها... فالقضية ليست قضية إختيار بين روايتين بل موضوع تحري الدقة في فهم الأحداث دون مبالغات و مزايدات و تحريف... و لقد مر على الجزائر أكثر من نصف قرن من تاريخ إستقلالها، نصف قرن تشكلت فيه السلطة خلف ستار الشرعية الثورية، و لفهم طبيعة ما نحن عليه الآن لابد من فهم جيد للخلفية التاريخية له...

النقاشات طُرحت و لا زالت تطرح، و ليس هناك ما هو أسوأ من التواطؤ لإخفاء الحقائق ، لأن الفهم المشوه للواقع يجعلنا غير قادرين على إحداث التغيير المناسب و إتخاذ الوجهة الصحيحة...

أخي سيروس لو قلت و أعدت عدة مرات أنه لا يوجد تاريخ و أرقام مقدسة بالنسبة للشعوب هذا لا ينفي حقيقة وجود تاريخ و أرقام مقدسة للشعوب لايجوز مراجعتها أو الطعن في مصداقيتها أو إخضاعها للمنطق العلمي بل يجب تصديقها كما هي و الدفاع عنها طبعا يبدو هذا غير منطقيا من الناحية العلمية لكن في مواضيع التاريخ بالذات يتداخل و يسموا و يتغلب ما هو سياسي على ما هو علمي فالمقولة المشهورة “History is written by the victors.”‏ التاريخ يكتبه المنتصرون تلخص حقيقة أن التاريخ لا يكتبه المؤرخون الأكادميون بكل تجرد و موضوعية بل يكتبونه وفق نظرة المنتصر و حقيقة المنتصر وحده بلا موضوعية علمية محايدة و أية محاولة لإعادة كتابة التاريخ وفق منطق آخر و وفق نظرة أخرى يعتبر (révisionnisme) أي جريمة في نظر القوانين المختلفة و التي يضعها بطبيعة الحال المنتصر (طالما أنك تسأل من له سلطة المنع) و إحترام القانون ليس إختيارا كما تعلم.
و الأمر ليس بدعا وضعته بعض الدول الأوروبية كما أوردت بل لطالما كان التاريخ الرسمي عبر العصور يكتب من طرف واحد ومن جهة واحدة هي المنتصرة وعلى البقية أن تخضع لهته الحقيقة و لايجوز لها حتى مناقشتها فالرومان متحضرون و طيبون في وجه القرطاجنيين الهمج و المسلمون فاتحون مبشرون في وجه كفرة عصاة و الغرب مستنير متسامح في وجه نازية قذرة مجرمة و فرنسا متوحشة قتلت مليون ونصف مليون جزائري ببساطة هكذا كتب و يكتب التاريخ وهذا منطقه عندما تكون منتصرا فلك الحق في كتابة تاريخك الخاص بك و لايجوز الطعن فيه ... و لا نعرف مجتمعا علميا لا يؤمن بهته الحقيقة و لا يحترمها بل المجتمع العلمي في حد ذاته يقدس و يدافع عن هته الحقيقة الثابتة عبر العصور و كل متمرد على الحقيقة الرسمية و التاريخ الرسمي يعتبر متمردا عن المجتمع العلمي و عن القانون و سنضرب مثالا ببعض (les révisionnistes)من الذين شككوا في الروايات الرسمية للتاريخ و كيف حالهم مع المجتمع العلمي مثلا الفرنسي روبرت فوريسون الفرنسي آلان سورال الفرنسي روجي غارودي الفرنسي موريس بارداش الأمريكي آرتر باتز البريطاني دافيد إفرينك هؤلاء جميعا وغيرهم من المؤرخين و الفلاسفة كانوا يحظون بمكانة علمية كبيرة في مجتمعاتهم لكنهم وصلوا للحضيض و للقعر و منهم حتى من سجن مثل الفرنسي غارودي لا لسبب إلا لأنهم شككوا في الروايات الرسمية للتاريخ فصاروا منبوذين من طرف المجتمع العلمي و لا يجدون ناشرين لأعمالهم مع مقاطعة إعلامية صارمة و لا يسمح لهم حتى بالتدريس و لا بإلقاء محاضرات في أغلب الجامعات الكبيرة عبر العالم و لا يسمع لهم صوت فلا أعلم من أين يهدم المجتمع العلمي الروايات الرسمية للتاريخ إذا كانت القلة القليلة من المؤرخين و العلماء الذين يطالبون بفتح نقاشات حول الرواية الرسمية للتاريخ يتم نبذهم و إقصاؤهم بل ووصفهم من طرف كبار الشخصيات العلمية بالمجانين و المعتوهين .
هذا من جهة المجتمع العلمي أما من جهة الدول و الحكومات و القوانين الرسمية فسنبدأ بالمنظمة الأممية التي و ضعت قانونا سنة 2007 تحت رقم 61/255 يجرم كل من يشكك في الرواية الرسمية لتاريخ الحرب العالمية الثانية و في عدد ضحاياها لا سيما الهولوكست أما بالنسبة لقوانين الدول فحدث و لا حرج فكل الدول تقريبا تجرم أو تطالب بتجريم كل مشكك في أحداث و أرقام معينة تتعلق بتاريخها الوطني فنأخذ على سبيل المثال كل من ألمانيا و فرنسا و إسبانيا و سويسرا و النمسا و بلجيكا وهولندا وليشتنتاين و البرتغال و بولونيا و رومانيا و غيرها من دول أوروبية كلها تضع قوانين تجرم صراحة كل مشكك أو من يدعوا لمراجعة حقائق التاريخ الرسمي و أرقامه بالنسبة للحرب العالمية الثانية و لا سيما المحرقة اليهودية كما نجد دولا مثل الصين و الفلبين و كوريا الجنوبية تجرم و تدعوا الأمم المتحدة لتجريم كل مشكك حول أرقام المجازر التي إقترفتها الإمبراطورية اليابانية و كذلك الأمر بالنسبة لتركيا و أرمينيا فقوانين كل منهما تجرم الخوض في التاريخ الرسمي لمجزرة الأرمن فالأولى تجرم كل مثبت للمجزرة و الثانية تجرم كل نافي للمجزرة ولو لاحظنا فإن كل المشككين في التاريخ الرسمي يكونون غالبا من الطرف الخصم ونذر ما يكون المشككين في الروايات الرسمية من أبناء البلد الذين يشككون في تاريخهم .
أعتقد بأن تقليعة مراجعة التاريخ الرسمي التي أطلت علينا مؤخرا في الجزائر و المشككة في التاريخ الرسمي الجزائري أو الرفيسيونيست الجزائريين هم نوعان أو فريقان فريق أول غير مؤدلج يطالب بذلك بحسن نية و يعتقد أن التاريخ يجب أن يكون أكثر نزاهة و أكثر دقة و لايجب أن نكون قساة على أعدائنا ونحملهم ما لم تقترف أيديهم دافعهم لذلك طيبة ساذجة حيث هم يسيؤون في وقت يعتقدون أنهم يحسنون و فريق ثاني مؤدلج دافعه سياسوي ضيق يعتقد بأنه بمطالبه تلك يزعج زمرا في السلطة أو يصفي حسابات إيديولوجية مقيتة على حساب تاريخ شعب و أمة و هذا أخطر الفريقين لأنه يريد إعادة كتابة التاريخ على هوى أفكاره و ينسب الثورة و تاريخ الأمة لإيديولجيته إما لأنه إكتشف أن التاريخ الرسمي لايخدم خطه السياسي الذي لم يكن له فيه دور في صناعة الأحداث المصيرية أو لإقصاء فصيل يرى أن وجوده في قلب الأحداث منافسا أو يغطي على دوره و فكره و إديولوجيته .
التاريخ الرسمي هو ملك للأمة و ليس ملكا للسلطة الحاكمة كما يعتقد البعض و إستصغار تاريخنا أو الطعن في مصداقيته لن يضر السلطة وحدها سيضر الجميع بنفس القدر .

syrus
2014-06-18, 20:25
أخي سيروس لو قلت و أعدت عدة مرات أنه لا يوجد تاريخ و أرقام مقدسة بالنسبة للشعوب هذا لا ينفي حقيقة وجود تاريخ و أرقام مقدسة للشعوب لايجوز مراجعتها أو الطعن في مصداقيتها أو إخضاعها للمنطق العلمي بل يجب تصديقها كما هي و الدفاع عنها طبعا يبدو هذا غير منطقيا من الناحية العلمية لكن في مواضيع التاريخ بالذات يتداخل و يسموا و يتغلب ما هو سياسي على ما هو علمي فالمقولة المشهورة “History is written by the victors.”‏ التاريخ يكتبه المنتصرون تلخص حقيقة أن التاريخ لا يكتبه المؤرخون الأكادميون بكل تجرد و موضوعية بل يكتبونه وفق نظرة المنتصر و حقيقة المنتصر وحده بلا موضوعية علمية محايدة و أية محاولة لإعادة كتابة التاريخ وفق منطق آخر و وفق نظرة أخرى يعتبر (révisionnisme) أي جريمة في نظر القوانين المختلفة و التي يضعها بطبيعة الحال المنتصر (طالما أنك تسأل من له سلطة المنع) و إحترام القانون ليس إختيارا كما تعلم.
و الأمر ليس بدعا وضعته بعض الدول الأوروبية كما أوردت بل لطالما كان التاريخ الرسمي عبر العصور يكتب من طرف واحد ومن جهة واحدة هي المنتصرة وعلى البقية أن تخضع لهته الحقيقة و لايجوز لها حتى مناقشتها فالرومان متحضرون و طيبون في وجه القرطاجنيين الهمج و المسلمون فاتحون مبشرون في وجه كفرة عصاة و الغرب مستنير متسامح في وجه نازية قذرة مجرمة و فرنسا متوحشة قتلت مليون ونصف مليون جزائري ببساطة هكذا كتب و يكتب التاريخ وهذا منطقه عندما تكون منتصرا فلك الحق في كتابة تاريخك الخاص بك و لايجوز الطعن فيه ... و لا نعرف مجتمعا علميا لا يؤمن بهته الحقيقة و لا يحترمها بل المجتمع العلمي في حد ذاته يقدس و يدافع عن هته الحقيقة الثابتة عبر العصور و كل متمرد على الحقيقة الرسمية و التاريخ الرسمي يعتبر متمردا عن المجتمع العلمي و عن القانون و سنضرب مثالا ببعض (les révisionnistes)من الذين شككوا في الروايات الرسمية للتاريخ و كيف حالهم مع المجتمع العلمي مثلا الفرنسي روبرت فوريسون الفرنسي آلان سورال الفرنسي روجي غارودي الفرنسي موريس بارداش الأمريكي آرتر باتز البريطاني دافيد إفرينك هؤلاء جميعا وغيرهم من المؤرخين و الفلاسفة كانوا يحظون بمكانة علمية كبيرة في مجتمعاتهم لكنهم وصلوا للحضيض و للقعر و منهم حتى من سجن مثل الفرنسي غارودي لا لسبب إلا لأنهم شككوا في الروايات الرسمية للتاريخ فصاروا منبوذين من طرف المجتمع العلمي و لا يجدون ناشرين لأعمالهم مع مقاطعة إعلامية صارمة و لا يسمح لهم حتى بالتدريس و لا بإلقاء محاضرات في أغلب الجامعات الكبيرة عبر العالم و لا يسمع لهم صوت فلا أعلم من أين يهدم المجتمع العلمي الروايات الرسمية للتاريخ إذا كانت القلة القليلة من المؤرخين و العلماء الذين يطالبون بفتح نقاشات حول الرواية الرسمية للتاريخ يتم نبذهم و إقصاؤهم بل ووصفهم من طرف كبار الشخصيات العلمية بالمجانين و المعتوهين .
هذا من جهة المجتمع العلمي أما من جهة الدول و الحكومات و القوانين الرسمية فسنبدأ بالمنظمة الأممية التي و ضعت قانونا سنة 2007 تحت رقم 61/255 يجرم كل من يشكك في الرواية الرسمية لتاريخ الحرب العالمية الثانية و في عدد ضحاياها لا سيما الهولوكست أما بالنسبة لقوانين الدول فحدث و لا حرج فكل الدول تقريبا تجرم أو تطالب بتجريم كل مشكك في أحداث و أرقام معينة تتعلق بتاريخها الوطني فنأخذ على سبيل المثال كل من ألمانيا و فرنسا و إسبانيا و سويسرا و النمسا و بلجيكا وهولندا وليشتنتاين و البرتغال و بولونيا و رومانيا و غيرها من دول أوروبية كلها تضع قوانين تجرم صراحة كل مشكك أو من يدعوا لمراجعة حقائق التاريخ الرسمي و أرقامه بالنسبة للحرب العالمية الثانية و لا سيما المحرقة اليهودية كما نجد دولا مثل الصين و الفلبين و كوريا الجنوبية تجرم و تدعوا الأمم المتحدة لتجريم كل مشكك حول أرقام المجازر التي إقترفتها الإمبراطورية اليابانية و كذلك الأمر بالنسبة لتركيا و أرمينيا فقوانين كل منهما تجرم الخوض في التاريخ الرسمي لمجزرة الأرمن فالأولى تجرم كل مثبت للمجزرة و الثانية تجرم كل نافي للمجزرة ولو لاحظنا فإن كل المشككين في التاريخ الرسمي يكونون غالبا من الطرف الخصم ونذر ما يكون المشككين في الروايات الرسمية من أبناء البلد الذين يشككون في تاريخهم .
أعتقد بأن تقليعة مراجعة التاريخ الرسمي التي أطلت علينا مؤخرا في الجزائر و المشككة في التاريخ الرسمي الجزائري أو الرفيسيونيست الجزائريين هم نوعان أو فريقان فريق أول غير مؤدلج يطالب بذلك بحسن نية و يعتقد أن التاريخ يجب أن يكون أكثر نزاهة و أكثر دقة و لايجب أن نكون قساة على أعدائنا ونحملهم ما لم تقترف أيديهم دافعهم لذلك طيبة ساذجة حيث هم يسيؤون في وقت يعتقدون أنهم يحسنون و فريق ثاني مؤدلج دافعه سياسوي ضيق يعتقد بأنه بمطالبه تلك يزعج زمرا في السلطة أو يصفي حسابات إيديولوجية مقيتة على حساب تاريخ شعب و أمة و هذا أخطر الفريقين لأنه يريد إعادة كتابة التاريخ على هوى أفكاره و ينسب الثورة و تاريخ الأمة لإيديولجيته إما لأنه إكتشف أن التاريخ الرسمي لايخدم خطه السياسي الذي لم يكن له فيه دور في صناعة الأحداث المصيرية أو لإقصاء فصيل يرى أن وجوده في قلب الأحداث منافسا أو يغطي على دوره و فكره و إديولوجيته .
التاريخ الرسمي هو ملك للأمة و ليس ملكا للسلطة الحاكمة كما يعتقد البعض و إستصغار تاريخنا أو الطعن في مصداقيته لن يضر السلطة وحدها سيضر الجميع بنفس القدر .



نعم، كلامك صحيح في عمومه من حيث تناوله لما هو كائن ، لكنه لا يتطرق لما يجب أن يكون ، أو لا يهتم بذلك... نعم ، لابد من الوعي بظاهرة كتابة التاريخ من قبل المنتصرين، لكن هل يعني ذلك القبول و التسليم برواية المنتصر ؟

ما هو مكتوب أعلاه يبرر بشكل ما منطق القوة و السلطة بدل قوة و سلطة المنطق might is right ... بل هو بشكل غير مباشر تبرير للكذب و إدانة للحقيقة و كأن هناك أكاذيب جيدة و حقائق ضارة... و الموضوعية و الحياد و احترام الحقيقة ليست سذاجة ... و المؤرخ الجاد و الموضوعي لا يحدد موقفه من التاريخ على ضوء السياسات القابلة للتغيير. و لا يقبل أن يخضع البحث لرقابة السياسين، فهذا يجعل منه بوقا إعلاميا و جنديا في جهاز البروباغندا و الدعاية. بل يحعل منه شاهد زور ، و هذا لا يليق بمن يحترم الحقيقة و يقدسها و بمن يحترم نفسه... و هو ليس موقف عاطفي تحكمه مشاعر القسوة و الطيبة تجاه الآخرين.

في العلم عموما و في الدراسة التاريخية هناك دائما مجال للتصحيح و الإقتراب من الحقيقة في حدود المصادر المتاحة، مادمنا لا ننظر للأمر من منظور الخصوم و الأنصار...

الحديث عن علاقة التاريخ بالسياسة و السلطة يجبرنا على الحديث عن واجب المؤرخ و أخلاقياته، و أعتقد أن رأيي بخصوص ذلك واضح... و الأمر أيضا مرتبط بفلسفة الأخلاق و تصورنا عن المستقبل، و في نظري الإخلاص للحقيقة لن يكون مصدر شر للمجتمع. لأن مستقبل التعايش بين البشر في عالم تزول فيه الحدود تدريجيا يستلزم ترسيخ قيم التسامح و الإحترام ، في حين ستمرار الروايات التاريخية المتصادمة الشوفينية و المذهبية و العنصرية لا يخدم الإنسانية و يغذي الصراعات و الأحقاد و الكراهية و العنف، و نحن نتحمل مسؤولية العالم الذي سنورثه لأجيال المستقبل... و لا يوجد ما يبرر التلكأ في قول الحقيقة بسبب أن هناك من يحجم عن فعل ذلك...

في نظري أنه لابد من تحول في النموذج paradigm shift لخلق أجيال أقل تعصبا و متصالحة مع تاريخها و متحرره من سموم الإيديولوجيا و أكثر تطلعا نحو مستقبل مشترك، لأن العالم لن يبقى على هذه الصورة... الروايات المتصادمة عن التاريخ هي أهم مصادر العنف، و التقاتل السني الشيعي و الدمار الذاتي الذي نمارسه بحق أنفسنا مثال حي على ذلك...

الديماغوجية و الشعبوية و التعصب و الشوفينية ليست مجرد نزعات ، بل هي أمراض تنتج عنها الكثير من الشرور. و تستمر في الوجود عبر تشويه الحقائق التاريخية... و الحديث في هذا الباب يطول...

و بخصوص المجتمع الأكاديمي، فالعوائق أمامه غالبا ما تكون نتيجة إنقسامه حول موضوعات معينة، و إلا فإنه لا يمكن لأي سلطة أن تقف أمام قوة الإجماع... و ترجيح كفة فكرة على أخرى تستلزم مثابرة و عمل و إخلاص. و قضية فرض التاريخ بالقانون لم يستمر للأبد، و لا يجب قياس الأمور بالحاضر و كأنه قدر محتوم لا يتغير...

و هناك عدة أمثلة عن قضايا تاريخية أُريد لها أن تصبح حقائق مقررة لكن شجاعة و نزاهة و صرامة العديد من الأساتذة و الباحثين نجحت في فرض الحقيقة و هدم النسخ الإيديولوجية و هذا يحدث في الغرب أكثر من أي مكان آخر و لكنه أمر يحدث ببطأ لعدة أسباب موضوعية... و يمكنك أن تلمس ذلك في المنتديات المختصة في التاريخ ، حيث تناقش كل الموضوعات... و انا واثق أن تكميم الأفواه و التضييق و المنع لن يخفي الحقائق للأبد...

هذه وجهة نظري النابعة من فلسفة معينة، مع إحترامي الشديد لرأيك الذي لا يخلو من الوجاهة و الذي ينم على وعي و فهم جيد لإشكالية التأريخ... شكرا لك و يسعدني دائما تواجدك و سماع آراءك...