اسماعيل الوهراني
2014-06-11, 19:10
* الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لها قداسة شرعية وحُرمة مرعية *
والتعامل معها إنما يكون بماشرعه الله من أوجه التعبد بها. *
فنتقربُ إلى الله بتلاوتها وتفهّم معانيها والعمل بمقتضاها. والإستشهاد بها
(في مواضع الحِجَاجِ ومحال النِّزاع ) للتذكير بأمرٍ منسي أو لتقوية الرأي في خلافٍ مروي. *
لكن لا يخفَ على كلِّ ذي فـِطنةٍ الفروقات الجلية بين (الاستشهاد بالنص) و (توظيف النص )!!! *
توظيف النصوص لخدمة هوى النفس أو لتبرير سوء المسلك أو لتسويغ فساد الاعتقادات ، حيلةٌ
يلجأ إليها من رق دينه وضعف إيمانه وقل (تعظيمه) لشرع ربه. *
أما منْ تراجعَ همــُّــه الدعوي وتناقص حماسُه الاحتسابي فسيتدرع بآية
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ *
ما أقبح هذا الامتهان لكتاب الله وسنة رسول الله
بأن نجعلهما أداة لتسويغِ نقائصنا وتمريرِ سوء أفكارنا. *
أنا لا أتحدثُ عمّن فـَهـِم النُّصوص خطأً . كلا ياسادة!!!
حديثي مُنصبٌّ على أقوامٍ يدركون صحيح معانيها ويعقلون سليم فهمها
لكنهم يلجأون لتوظيف النصوص الشرعية
كيما يلبسوا الحق بالباطل
أو لخداع ماتبقى من بصائر ضمائرهم أو للحفاظ على كرامتهم المزعومة
عندما يُغلبوا في ميادين (الحوار ) وساحات (النقاش). *
أيها (المُوظــِّف للنصّ الشرعي) أنت لم تخدع ربك ولم تخدع الناس أنت تخادع نفسك
والتعامل معها إنما يكون بماشرعه الله من أوجه التعبد بها. *
فنتقربُ إلى الله بتلاوتها وتفهّم معانيها والعمل بمقتضاها. والإستشهاد بها
(في مواضع الحِجَاجِ ومحال النِّزاع ) للتذكير بأمرٍ منسي أو لتقوية الرأي في خلافٍ مروي. *
لكن لا يخفَ على كلِّ ذي فـِطنةٍ الفروقات الجلية بين (الاستشهاد بالنص) و (توظيف النص )!!! *
توظيف النصوص لخدمة هوى النفس أو لتبرير سوء المسلك أو لتسويغ فساد الاعتقادات ، حيلةٌ
يلجأ إليها من رق دينه وضعف إيمانه وقل (تعظيمه) لشرع ربه. *
أما منْ تراجعَ همــُّــه الدعوي وتناقص حماسُه الاحتسابي فسيتدرع بآية
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ *
ما أقبح هذا الامتهان لكتاب الله وسنة رسول الله
بأن نجعلهما أداة لتسويغِ نقائصنا وتمريرِ سوء أفكارنا. *
أنا لا أتحدثُ عمّن فـَهـِم النُّصوص خطأً . كلا ياسادة!!!
حديثي مُنصبٌّ على أقوامٍ يدركون صحيح معانيها ويعقلون سليم فهمها
لكنهم يلجأون لتوظيف النصوص الشرعية
كيما يلبسوا الحق بالباطل
أو لخداع ماتبقى من بصائر ضمائرهم أو للحفاظ على كرامتهم المزعومة
عندما يُغلبوا في ميادين (الحوار ) وساحات (النقاش). *
أيها (المُوظــِّف للنصّ الشرعي) أنت لم تخدع ربك ولم تخدع الناس أنت تخادع نفسك