amine pop 4 life
2014-06-11, 16:32
جميلة تلك الموسيقى التي تعزف على أوتار القلب الحزين فتنتج بذلك أجمل لحن يمكن للآذان الكئيبة أن تسمعه و تطرب له
لحن يزيد من آلام القلب فينتج ضحكة في أوج تعاسته و يبتسم بدمع ينزل من عينه بل و ينسى تعاسته حينما يفتح دفتر ماضيه و يقلب باحثا عن تلك الذكرى ، عن أول مرة فلولاها ما كان اليوم سعيدا بشقاءه و لا فرحا و الدموع تنزل من عينيه ...
حاولت ان أفتح دفتري و أبحث عن تلك الذكرى مرارا و تكرارا لكن دون جدوى لم أجدها يوما و أظن اني لم أكتبها يوما ... بل أنا مخطئ فهي موجودة في كل صفحة من صفحاتي لكني الوحيدة التي لم ترد التصديق .... ضاعت مني العبارات و لم ادر كيف أعبر عن هذه الذكرى لكن فحواها يبدأ بليلة باردة في وسط الشتاء
نظرت من شرفة بيتي و الليل قد نزل و أضواء الشارع تضفي زينة على الأرض المكسوة برذاذ ثلوج و المنظر شاعري يبعث على الوحدة ... لكني رأيته هناك رأيته متكئا على جدار مقابل لغرفتي ينتظر قدوم شخص ما، لكن مهما كان ينتظر فقد طال انتظاره لأيام و أيام ...أخيرا رمقني بنظرة تبعث على الحزن ، نظرة ولجت قلبي الذي نبض وقتها كأول مرة ينبض و أول مرة أحس و أعيش
لبست معطفي و حملت مظلتي و خرجت مسرعة كي أراه ، لكن عندما وصلت إلى ذلك المكان ،كان هو قد رحل تاركا ورائه ظرفا في مكان لا تصل قطرات المطر أو الثلوج إليه
حملت الظرف و صعدت به إلى البيت علني أعرف سره و سر انتظاره ، وجدت في داخله دفترا أسود يظهر عليه أثر القدم مكتوب في غلافه "إلى أميرة المطر" لقد كان الدفتر عبارة عن أجندة يسرد فيها أيامه و يكتب فيها عن هذه الأميرة التي مازلت أجهلها.
يتـــــــــــــــــبع
لحن يزيد من آلام القلب فينتج ضحكة في أوج تعاسته و يبتسم بدمع ينزل من عينه بل و ينسى تعاسته حينما يفتح دفتر ماضيه و يقلب باحثا عن تلك الذكرى ، عن أول مرة فلولاها ما كان اليوم سعيدا بشقاءه و لا فرحا و الدموع تنزل من عينيه ...
حاولت ان أفتح دفتري و أبحث عن تلك الذكرى مرارا و تكرارا لكن دون جدوى لم أجدها يوما و أظن اني لم أكتبها يوما ... بل أنا مخطئ فهي موجودة في كل صفحة من صفحاتي لكني الوحيدة التي لم ترد التصديق .... ضاعت مني العبارات و لم ادر كيف أعبر عن هذه الذكرى لكن فحواها يبدأ بليلة باردة في وسط الشتاء
نظرت من شرفة بيتي و الليل قد نزل و أضواء الشارع تضفي زينة على الأرض المكسوة برذاذ ثلوج و المنظر شاعري يبعث على الوحدة ... لكني رأيته هناك رأيته متكئا على جدار مقابل لغرفتي ينتظر قدوم شخص ما، لكن مهما كان ينتظر فقد طال انتظاره لأيام و أيام ...أخيرا رمقني بنظرة تبعث على الحزن ، نظرة ولجت قلبي الذي نبض وقتها كأول مرة ينبض و أول مرة أحس و أعيش
لبست معطفي و حملت مظلتي و خرجت مسرعة كي أراه ، لكن عندما وصلت إلى ذلك المكان ،كان هو قد رحل تاركا ورائه ظرفا في مكان لا تصل قطرات المطر أو الثلوج إليه
حملت الظرف و صعدت به إلى البيت علني أعرف سره و سر انتظاره ، وجدت في داخله دفترا أسود يظهر عليه أثر القدم مكتوب في غلافه "إلى أميرة المطر" لقد كان الدفتر عبارة عن أجندة يسرد فيها أيامه و يكتب فيها عن هذه الأميرة التي مازلت أجهلها.
يتـــــــــــــــــبع