العاشق الحزين6
2014-06-09, 12:31
جاءت امرأة في إحدى القرى لاحد العلماء وهي تظنه
ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث
يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومجرب قال لها
إنك تطلبين شيئا ليس بسهل
لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنتي مستعدة لتحمل التكاليف
قالت نعم
قال لها إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت
شعرة من رقبة الأسد
قالت الأسد
قال نعم
قالت كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس
ولاأضمن أن يقتلني
أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا
قال لها لا يمكن أن يتم لكي ما تريدين من محبة الزوج
إلا بهذا وإذا فكرتي ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية
الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته
فقيل لها ان الأسد لا يفترس إلا إذا جاعَ وعليها
أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت
ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في القاء اللحم
إلى ان ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي
تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه
وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان
وبينما الأسد في هذا الإستمتاع والإسترخاء لم يكن
من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم
الذي تنظه ساحرا لتعطيه اياها والفرحه تملا نفسها
بانها الملاك الذي يتربع علي قلب زوجها والي الابد
فلما رأى العالم الشعرة سألها
ماذا فعلتي حتى استطعتي أن
تحصلي على هذه الشعرة
فَشرحت له خطة ترويض الأسد
والتي تلخصت في معرفة
المدخل لقلب الأسد أولا
وهو البطن ثم الإستمرار والصبر
على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم يا أمة الله زوجك ليس أكثر
شراسة من الأسد إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتي
مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه
وضعي الْخطة لذلك واصبري
ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث
يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومجرب قال لها
إنك تطلبين شيئا ليس بسهل
لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنتي مستعدة لتحمل التكاليف
قالت نعم
قال لها إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت
شعرة من رقبة الأسد
قالت الأسد
قال نعم
قالت كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس
ولاأضمن أن يقتلني
أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا
قال لها لا يمكن أن يتم لكي ما تريدين من محبة الزوج
إلا بهذا وإذا فكرتي ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية
الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته
فقيل لها ان الأسد لا يفترس إلا إذا جاعَ وعليها
أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت
ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في القاء اللحم
إلى ان ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي
تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه
وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان
وبينما الأسد في هذا الإستمتاع والإسترخاء لم يكن
من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم
الذي تنظه ساحرا لتعطيه اياها والفرحه تملا نفسها
بانها الملاك الذي يتربع علي قلب زوجها والي الابد
فلما رأى العالم الشعرة سألها
ماذا فعلتي حتى استطعتي أن
تحصلي على هذه الشعرة
فَشرحت له خطة ترويض الأسد
والتي تلخصت في معرفة
المدخل لقلب الأسد أولا
وهو البطن ثم الإستمرار والصبر
على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم يا أمة الله زوجك ليس أكثر
شراسة من الأسد إفعلي مع زوجك مثل ما فعلتي
مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه
وضعي الْخطة لذلك واصبري