المشتاقة للرحمن
2009-07-22, 19:50
أين نجد السعادة؟؟؟
يوم كنت لا أدرك شيئا من الحياة غير حياة اللهو و البعد عن تعاليم الدين الإسلامي... يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي و تقتلع جذور الطمأنينة و الهناء من أعماق نفسي و الأمواج تتصارع علي و تطرحني يمينا و شمالا ساعة في سماع أغنية ماجنة و ساعة يسترق سمعي حديثا لاه و ساعة أقلب صفحات كتاب لا يمت للإسلام بصلة أو مجلات خليعة لشياطين الإنس يد فيها. كان ذلك لا يزيد حياتي إلا فراغا و مللا أكثر...فالضيق لا يزال في نفسي و الوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب.
فأخدت أبحث عن الدواء... عن بديل لتلك الحياة التي لم أرتضها لنفسي..و بدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب و بينما أنا كذلك و الأفكار تزاحمني خاطر تذكرت شيئا غاب عني منذ زمن..فانطلقت بسرعة إليه ... حملت القرآن الكريم و ضممته إلى صدري في حنان و شوق يملأ نفسي...ضممته بقوة وكأنني أريد أن أمزجه بقلبي. وبريق الدمع يغمر عيني..و مع كتاب الله رأت عيناي بصيصا من النور و أدركت عندها أن لا حياة بغير التزام بالإسلام و أن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله.
فيا من تبحثون عن السعادة..عن الإستقرار النفسي..عن الطمأنينة..عن النقاء..عن الصفاء..عن المعاني الإنسانية..
لا تبتعدوا كثيرا..ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم... في تعاليم الدين... قال الله تعالى:"و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنيين"
:o
نقلا عن مجلة الدعوة........ذات النطاقين
يوم كنت لا أدرك شيئا من الحياة غير حياة اللهو و البعد عن تعاليم الدين الإسلامي... يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي و تقتلع جذور الطمأنينة و الهناء من أعماق نفسي و الأمواج تتصارع علي و تطرحني يمينا و شمالا ساعة في سماع أغنية ماجنة و ساعة يسترق سمعي حديثا لاه و ساعة أقلب صفحات كتاب لا يمت للإسلام بصلة أو مجلات خليعة لشياطين الإنس يد فيها. كان ذلك لا يزيد حياتي إلا فراغا و مللا أكثر...فالضيق لا يزال في نفسي و الوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب.
فأخدت أبحث عن الدواء... عن بديل لتلك الحياة التي لم أرتضها لنفسي..و بدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب و بينما أنا كذلك و الأفكار تزاحمني خاطر تذكرت شيئا غاب عني منذ زمن..فانطلقت بسرعة إليه ... حملت القرآن الكريم و ضممته إلى صدري في حنان و شوق يملأ نفسي...ضممته بقوة وكأنني أريد أن أمزجه بقلبي. وبريق الدمع يغمر عيني..و مع كتاب الله رأت عيناي بصيصا من النور و أدركت عندها أن لا حياة بغير التزام بالإسلام و أن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله.
فيا من تبحثون عن السعادة..عن الإستقرار النفسي..عن الطمأنينة..عن النقاء..عن الصفاء..عن المعاني الإنسانية..
لا تبتعدوا كثيرا..ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم... في تعاليم الدين... قال الله تعالى:"و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنيين"
:o
نقلا عن مجلة الدعوة........ذات النطاقين