المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصحيح مقالات الفلسفة شعبة اداب و فلسفة


ابراهيم داود
2014-06-08, 18:21
السلام عليكم يسعدني مساعدة الطلبة الكرام باعطائهم تصورغ عن النقطة التي يمكن ان يحصلوها في مادة الفسفة شعبة الاداب و الفلسفة، علما ان تصحيح البكالوريا سينطلق يوم 15 جوان المقبل، يمكن للاعضاء الكرام تنزيل صور للمسودات التي كتبوا عليها تيسيرا لهم . و اتمنى النجاح للجميع و التفوق و تحقيق احلامهم و اسعاد اوليائهم

هشام123456
2014-06-08, 18:25
شكراا استاذ علي المساعدة باراك الله فيك

ابراهيم داود
2014-06-08, 18:31
شكراا استاذ علي المساعدة باراك الله فيك

بالتوفيق لك اخي هشام

أم احمد3
2014-06-08, 18:39
...........ّ............

raul roben
2014-06-08, 18:43
المقاله

إن العدل بمفهومه فضيلـة أخلاقية تجسد معنى الإنصاف و تقر بإعطاء كل ذي حق حقه مقابل قيامه بواجبه. و آليات تجسيده في الواقع أثار إشكالية فلسفية أدت إلى إختلاف أراء الفلاسفة فقد شاع لدى بعضهم أن أساس العدل هو المساواة في حين أن هناك فكرة تناقضها و يرى البعض الآخر أن أساس العدل هو التفاوت لاختلاف الناس جسمياً و نفسياً و عقلياً و منه كيف يمكن إثبات هذه الأطروحة و ما حججها و صحة مشروعيتها؟
يرى أنصار هذه الأطروحة و هم أصحاب التفاوت و على رأسهم أفلاطون، أرسطو أدم سميث أساس العدل هو التفاوت لأن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية و أن الأفراد مند ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فكل واحد منهم له قدراتـه و مواهبـه الخاصة به فمنهم الذكي و منهم الغبي لهذا فالعدل في التفاوت و الظلم في المساواة.
و لقد إستدل هؤلاء بالحجج التالية:
- يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية أن المجتمع ينقسم إلى ثلاث طبقات الحكام و الجنود و العبيد و هذه الطبقات تقابلها ثلاث مستويات في نفس الإنسانية و هي العاقلة، الغضبية و الشهوانية و هذا التقسيم مراده يعود إلى الأفراد لأن هناك تمايز في القدرات فللحكام حقوق تختلف عن حقوق الجنود و للجنود حقوق تختلف عن حقوق العبيد حيث قال أفلاطون " من العدل أن لا تعدل " و قال أيضأ " أسوء أنواع الظلم هي المساواة "
- و كما يـرى كذلك أرسطـو أنـه هناك تفاوت طبيعي بين الأفراد " إن الناس يختلفون في القدرات العقليـة و الجسمية و يأخذون استحقاقات و مكافآت متساويـة " و قد قال أيضاً " في الأصل ولد الريق رقيقاً و السيد سيداً "
- و ما يعزز ذلك أيضاً هو ما ذهب إليه أدم سميث الذي قسم المجتمع إلى طبقتين الطبقة البرجوازية و طبقة العمال فالملكية في يد الطبقة البرجوازية حيث قال " دعه يعمل و اتركه يمر " و قال أيضاً " الكل حسب عمله"

يرى خصوم هذه الأطروحة أمثال الفيلسوف الروماني شيشرون أن المبدأ الذي دعت إليه أنصار التفاوت يؤدي إلى إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان و لذلك لا بد من تطبيق مبدأ المساواة كما قال شيشرون " ليس شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لنا جميعاً عقل و لنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " و كذلك الفلسفة الإسلامية تقـوم على المساواة قال تعالـى " كل الناس سواسيـة كأسنان المشط" و قوله تعالى أيضاً " لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى"

صحيح هناك مساواة في المجتمـع لكن المساواة المطلقة لا مبرر لها لوجود فوارق فردية بين الناس و اختلافهم في القدرات العقلية و الذهنية و المساواة المطلقة تقضي على روح الإبداع.
إن الأطروحة القائلة " إن التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة " أطروحة صحيحة و يمكن الدفاع عنها لأن هناك تفاوت بين الأفراد نفسياً و عقلياً و جسمياً لأنهم يختلفون في القدرات و كذلك وجود فوارق فردية.

iman14
2014-06-08, 18:53
استاذ راني رسلت لك مقالتي في رسالة خاصة مع ام كوثر هل وصلتك!!!!!!!!! مارايك فيها كم ستكون نقطتي ارجو ان تعكيني علامة حقيقة حتى لا اتفاجا بالنقصان يوم كشف نقاط

أم احمد3
2014-06-08, 18:55
لقد تم الارسال بنجاح
انتظر التقييم في حال انها في المستوى
وان لم يكن الصدمة يوم النتائج احسن
وبارك الله فيك..............

ابراهيم داود
2014-06-08, 19:00
المقاله

إن العدل بمفهومه فضيلـة أخلاقية تجسد معنى الإنصاف و تقر بإعطاء كل ذي حق حقه مقابل قيامه بواجبه. و آليات تجسيده في الواقع أثار إشكالية فلسفية أدت إلى إختلاف أراء الفلاسفة فقد شاع لدى بعضهم أن أساس العدل هو المساواة في حين أن هناك فكرة تناقضها و يرى البعض الآخر أن أساس العدل هو التفاوت لاختلاف الناس جسمياً و نفسياً و عقلياً و منه كيف يمكن إثبات هذه الأطروحة و ما حججها و صحة مشروعيتها؟
يرى أنصار هذه الأطروحة و هم أصحاب التفاوت و على رأسهم أفلاطون، أرسطو أدم سميث أساس العدل هو التفاوت لأن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية و أن الأفراد مند ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فكل واحد منهم له قدراتـه و مواهبـه الخاصة به فمنهم الذكي و منهم الغبي لهذا فالعدل في التفاوت و الظلم في المساواة.
و لقد إستدل هؤلاء بالحجج التالية:
- يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية أن المجتمع ينقسم إلى ثلاث طبقات الحكام و الجنود و العبيد و هذه الطبقات تقابلها ثلاث مستويات في نفس الإنسانية و هي العاقلة، الغضبية و الشهوانية و هذا التقسيم مراده يعود إلى الأفراد لأن هناك تمايز في القدرات فللحكام حقوق تختلف عن حقوق الجنود و للجنود حقوق تختلف عن حقوق العبيد حيث قال أفلاطون " من العدل أن لا تعدل " و قال أيضأ " أسوء أنواع الظلم هي المساواة "
- و كما يـرى كذلك أرسطـو أنـه هناك تفاوت طبيعي بين الأفراد " إن الناس يختلفون في القدرات العقليـة و الجسمية و يأخذون استحقاقات و مكافآت متساويـة " و قد قال أيضاً " في الأصل ولد الريق رقيقاً و السيد سيداً "
- و ما يعزز ذلك أيضاً هو ما ذهب إليه أدم سميث الذي قسم المجتمع إلى طبقتين الطبقة البرجوازية و طبقة العمال فالملكية في يد الطبقة البرجوازية حيث قال " دعه يعمل و اتركه يمر " و قال أيضاً " الكل حسب عمله"

يرى خصوم هذه الأطروحة أمثال الفيلسوف الروماني شيشرون أن المبدأ الذي دعت إليه أنصار التفاوت يؤدي إلى إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان و لذلك لا بد من تطبيق مبدأ المساواة كما قال شيشرون " ليس شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لنا جميعاً عقل و لنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " و كذلك الفلسفة الإسلامية تقـوم على المساواة قال تعالـى " كل الناس سواسيـة كأسنان المشط" و قوله تعالى أيضاً " لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى"

صحيح هناك مساواة في المجتمـع لكن المساواة المطلقة لا مبرر لها لوجود فوارق فردية بين الناس و اختلافهم في القدرات العقلية و الذهنية و المساواة المطلقة تقضي على روح الإبداع.
إن الأطروحة القائلة " إن التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة " أطروحة صحيحة و يمكن الدفاع عنها لأن هناك تفاوت بين الأفراد نفسياً و عقلياً و جسمياً لأنهم يختلفون في القدرات و كذلك وجود فوارق فردية.

السلام عليكم، منهجية المقالة جيدة و قد امتلكت الافكار الفلسفية لكنك لم تتوسع في تحليلها و لم توظف امثلة واقعية للشرح، كما انك اهملت الحجج الشخصية و هي مرحلة مستقلة عن الحجج و عليها اربع نقاط كاملة ، و ايضا النقد الذي قدمته شكلي فقط و لم تدعمه بامثلة
لهذا فعلامتك لن تكون ابدا تحت المعدل لكني اقدرها ب 11.5 من عشرين و يمكن للمصحح المتساهل ان يمنحك 12.5 من عشرين لكنها لن تفوق ذلك

ابراهيم داود
2014-06-08, 19:05
استاذ راني رسلت لك مقالتي في رسالة خاصة مع ام كوثر هل وصلتك!!!!!!!!! مارايك فيها كم ستكون نقطتي ارجو ان تعكيني علامة حقيقة حتى لا اتفاجا بالنقصان يوم كشف نقاط

لقد تفقدت بريدي لكن الرسالة لم تصل الافضل ان تلتقطي صورة للمسودة و تضعيها في المنتدى حتى تتجنبي عناء كتابتها من جديد

أم احمد3
2014-06-08, 19:07
عذرا
التكملة
في الرابط الثاني

كما ذكرت سالفا..

iman14
2014-06-08, 19:13
هذي هي مقالتي استاذ بليز عطيني نقطة حقيقة و كانك تصحح في اوراق بكالوريا بعيدا عن المبالغة و عاطفة و مجاملة انا في انتظار

طرح المشكلة/ لگل وآحد منآ چملة من آلأفگآر وآلتصورآت وآلمشآعر في ذآته،وهو في حآچة إلى آلتعپير عنهآ پغية آلتگيف مع آلموآقف آلتي يوآچههآ، وهذآ آلتعپير لآ يتم إلآ في شگل لغة ،وآلشآئع أننآ غآلپآ مآ نستعمل لغة آلألفآظ وآلگلمآت ،لگن مآ حرگ آلدرآسآت في مچآل علم آللغة هو طپيعة آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه ، إذ ذهپ آلپعض إلى آلقول أن آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي علآقة طپيعية ضرورية،پينمآ يؤگد أنصآر نظرية آلتوآضع و آلآصطلآح أن آلأسمآء آلوآردة في آلگلآم آلإنسآني تم آلآتفآق عليهآ،فالمشكلة المطروحة هل آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي رآپطة ضرورية منپعهآ محآگآة آلطپيعة ؟ أم أنهآ آصطلآحية توآفقية ؟ او بمعنى احر هل العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية ام اعتباطية

محاولة حل المشكلة/

يرى فلاسفة هذا الاتجاه من بينهم افلاطون و بينيفست ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعةبحيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها الطبيعية،فكلمة زقزقة تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نقيق....، حفيف....، خرير....، ...الخ. كما يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص يقول بينيفست " الدال و المدلول و الصورة الصوتية هي في الواقع وجهان لامر واحد و يتشكلان معا كالمجتوي و المحتوى"،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، .... ولو تأملنا قصائد الغزل كما يقول بعض علماء اللغة لوجدنا أنها لا تلائم قافية القاف لغلظة هذا الحرف و خشونته،لذلك يستحسن في هذه القصائد أن تكون القافية (س)أو(ح) نظرا لرقتها و خلاصة هذا الراي ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية


حجة/ تاريخية لان استقراء التاريخ يثبت ان الانسان القديم كان يحاكي اصوات الطبيعة و ما تتضمنها من دلالات و مدلولات


نقـد: لو گآنت آللغة محآگآة للطپيعة فگيف نفسر تعدد آللغآت مآ دمنآ نعيش في طپيعة وآحدة ؟پل گيف نفسر تعدد آلألفآظ للمعنى آلوآحد،مثآلمريض،سقيم،عليل) ،فآللغة إپدآع إنسآني وليس مچرد تقليد.

الموقف 2/ يرى فلاسفة هذا الاتجاه ان علاقة بين الدال و المدلول علاقة اصطلاحية اعتباطية فالاصوات و الكلمات لا تحمل في ذاتها من معنى الا ما اصطلح عليه المجتمع يؤكد أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها"،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل، وهو نفس ما قصده عالم اللسانيات السويسري دوسوسير حينما قال:"إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية".و هذا ما ذهب اليه الفيلسوف بياجي ذلك ان علاقة بين الدال و المدلول اعتباطية عفوية في قوله " ان تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية"

الحجة/ واقعية لان استقراء الواقع يثبت ان ليس كل الالفاظ لها ما يسير اليها من معنى هذا ما يؤكد علاقة اعتباطية بين الدال و المدلول


النقد : لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية

التركيب/
وگتوفيق پين آلأطروحتين ،مآدآم آلإنسآن يحيآ في وسط مآدي ومعنوي،معنى هذآ أن آلألفآظ منهآ مآ هو محآگآة للطپيعة ،ومنهآ مآ گآن توآفقآ وآصطلآحآ پين پني آلپشر،ومنهآ مآ يتچآوزهمآ معآ، ولعل هذآ مآ قصدته آلآية آلگريمة:<وعلم آدم آلأسمآء گلهآ...>

آلخآتمة: وعصآرة آلقول أن آلعلآقة پين آلدآل وآلمدلول علآقة ضرورية و آعتپآطية،ضرورية لأنه فعلآ هنآگ من آلألفآظ مآ هو محآگآة و مطآپقة تآمة لمآ هو في آلطپيعة،و آعتپآطية لأن آلدرآسآت في مچآل علم آللغة تؤگد أن آلطپيعة عآچزة أن تستوعپ گل آلألفآظ لذآ گآن آلتوآفق وآلآصطلآح ، وتپقى آللغة من آلمسآئل آلهآمة آلتي أسآلت حپر آلمفگرين و آلفلآسفة،وقد توآفينآ آلدرآسآت مستقپلآ پمآ هو چديد

iman14
2014-06-08, 19:19
علابالي انو مقالتي رايحا تبانلك قصيرة هي تبان هاك فقط لانها مكتوبة في الكمبيوتر و لكن بكتابة اليد جاتني طويلة على هاك جاتني في ورقة مزدوجة التركيب و حل المشكلة جاني في ورقة الاخيرة اي من وراء و بقي لي فقط حوالي 5 اسطر او 6 فراغ من ورقة مزدوجة

جَمِيلَة
2014-06-08, 19:20
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي إبراهيم الأستاذ على الجهد الذي تبذلك
بارك الله فيك
هذه صور المسودات أرجوأن تكون واضحة لك :
http://im46.gulfup.com/LDGAyA.jpg (http://www.gulfup.com/?mfGPL6)
http://im46.gulfup.com/qpIGD4.jpg (http://www.gulfup.com/?yayygF)
http://im46.gulfup.com/tisPow.jpg (http://www.gulfup.com/?4hPBFG)
شكرا لك مسبقا
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

قابضة على الجمر
2014-06-08, 19:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استاذي الفاضل ...
انا من شعبة علوم تجريبية لكنني اتمنى ان تصحح مقالتي ( خاصة و ان الموضوع ضمن برنامج الاداب و الفلسفة -على ما اظن -..)
اخترت الموضوع الثاني & دافع عن الاطروحة القائلة ان المفاهيم الرياضية اساسها الواقع الحسي&
اذا كنت موافقا اخبرني حتى ارسل لك المقالة
جزاكم الله عنا كل خير

أم احمد3
2014-06-08, 19:27
................

جَمِيلَة
2014-06-08, 19:39
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي إبراهيم الأستاذ
هل يمكن أيضا أن تصحح لي مقالة امتحان المستوى
هي على هذا الرابط:
هل يمثل الشعور كل ما هو نفسي؟ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1056398174&postcount=1)
وشكرا لك على كل ما تبذله هنا
ربي يعينك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

ابراهيم داود
2014-06-08, 20:00
هذي هي مقالتي استاذ بليز عطيني نقطة حقيقة و كانك تصحح في اوراق بكالوريا بعيدا عن المبالغة و عاطفة و مجاملة انا في انتظار

طرح المشكلة/ لگل وآحد منآ چملة من آلأفگآر وآلتصورآت وآلمشآعر في ذآته،وهو في حآچة إلى آلتعپير عنهآ پغية آلتگيف مع آلموآقف آلتي يوآچههآ، وهذآ آلتعپير لآ يتم إلآ في شگل لغة ،وآلشآئع أننآ غآلپآ مآ نستعمل لغة آلألفآظ وآلگلمآت ،لگن مآ حرگ آلدرآسآت في مچآل علم آللغة هو طپيعة آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه ، إذ ذهپ آلپعض إلى آلقول أن آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي علآقة طپيعية ضرورية،پينمآ يؤگد أنصآر نظرية آلتوآضع و آلآصطلآح أن آلأسمآء آلوآردة في آلگلآم آلإنسآني تم آلآتفآق عليهآ،فالمشكلة المطروحة هل آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي رآپطة ضرورية منپعهآ محآگآة آلطپيعة ؟ أم أنهآ آصطلآحية توآفقية ؟ او بمعنى احر هل العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية ام اعتباطية

محاولة حل المشكلة/

يرى فلاسفة هذا الاتجاه من بينهم افلاطون و بينيفست ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعةبحيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها الطبيعية،فكلمة زقزقة تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نقيق....، حفيف....، خرير....، ...الخ. كما يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص يقول بينيفست " الدال و المدلول و الصورة الصوتية هي في الواقع وجهان لامر واحد و يتشكلان معا كالمجتوي و المحتوى"،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، .... ولو تأملنا قصائد الغزل كما يقول بعض علماء اللغة لوجدنا أنها لا تلائم قافية القاف لغلظة هذا الحرف و خشونته،لذلك يستحسن في هذه القصائد أن تكون القافية (س)أو(ح) نظرا لرقتها و خلاصة هذا الراي ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية


حجة/ تاريخية لان استقراء التاريخ يثبت ان الانسان القديم كان يحاكي اصوات الطبيعة و ما تتضمنها من دلالات و مدلولات


نقـد: لو گآنت آللغة محآگآة للطپيعة فگيف نفسر تعدد آللغآت مآ دمنآ نعيش في طپيعة وآحدة ؟پل گيف نفسر تعدد آلألفآظ للمعنى آلوآحد،مثآلمريض،سقيم،عليل) ،فآللغة إپدآع إنسآني وليس مچرد تقليد.

الموقف 2/ يرى فلاسفة هذا الاتجاه ان علاقة بين الدال و المدلول علاقة اصطلاحية اعتباطية فالاصوات و الكلمات لا تحمل في ذاتها من معنى الا ما اصطلح عليه المجتمع يؤكد أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها"،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل، وهو نفس ما قصده عالم اللسانيات السويسري دوسوسير حينما قال:"إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية".و هذا ما ذهب اليه الفيلسوف بياجي ذلك ان علاقة بين الدال و المدلول اعتباطية عفوية في قوله " ان تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية"

الحجة/ واقعية لان استقراء الواقع يثبت ان ليس كل الالفاظ لها ما يسير اليها من معنى هذا ما يؤكد علاقة اعتباطية بين الدال و المدلول


النقد : لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية

التركيب/
وگتوفيق پين آلأطروحتين ،مآدآم آلإنسآن يحيآ في وسط مآدي ومعنوي،معنى هذآ أن آلألفآظ منهآ مآ هو محآگآة للطپيعة ،ومنهآ مآ گآن توآفقآ وآصطلآحآ پين پني آلپشر،ومنهآ مآ يتچآوزهمآ معآ، ولعل هذآ مآ قصدته آلآية آلگريمة:<وعلم آدم آلأسمآء گلهآ...>

آلخآتمة: وعصآرة آلقول أن آلعلآقة پين آلدآل وآلمدلول علآقة ضرورية و آعتپآطية،ضرورية لأنه فعلآ هنآگ من آلألفآظ مآ هو محآگآة و مطآپقة تآمة لمآ هو في آلطپيعة،و آعتپآطية لأن آلدرآسآت في مچآل علم آللغة تؤگد أن آلطپيعة عآچزة أن تستوعپ گل آلألفآظ لذآ گآن آلتوآفق وآلآصطلآح ، وتپقى آللغة من آلمسآئل آلهآمة آلتي أسآلت حپر آلمفگرين و آلفلآسفة،وقد توآفينآ آلدرآسآت مستقپلآ پمآ هو چديد

السلام عليكم، لا يهم حجم المقالة في التصحيح بقدر اهمية المنهجية و القدرة على تحليل الافكار .
بالنسبة للمقدمة فهي ممتازة و تستحقين عليها 3.5 من اربعة، اما التحليل فكان ايضا في المستوى لكن الافضل لو تعمقت اكثر في النقد الموجه لكل اطروحة
التركيب ايضا كان ممتازا لكنك لم تذكري موقفك الشخصي بعد التركيب اذ تعطى نقطتان على الموقف الشخصي في سلم تنقيط البكالوريا و كنت نبهتك سابقا الى ذلك، ربما انك خفت من وضعه
الحل ايضا كان ممتازا و عكس الكثيرين فقد قمت بشرح الموقفين لكن الافضل لو قدمت مثالا يدعم ذلك لان عليه 0.5
نقطتك العامة و بدون مجاملة اقدرها ب 15.5 من عشرين ( و هي اقل نقطة يمكن ان تمنح لك في هذه المقالة مع الاخذ بعين الاعتبار ان مصححا اخر يمكن ان يمنحك حتى 16.5) لذلك لا داعي للخوف و بالتوفيق في البكالوريا بحول الله

iman14
2014-06-08, 20:05
شكراا استاذ ان شاء الله باذن الله تكون هذه نقطتي اتمناه من صميم قلبي لاني فعلا تعبت في فلسفة حفظت تقريبا 22 مقالة و اتمنى ان تكون علامة جيدا و لا يظلموني في نقاط لاني اسمع الكثير يتوقع علامة جيدة و في كشف نقاط يرى نقاط منصفة و يتهم اساتذة هذا ما اخاف منه فعلا شكراا مرة اخرى مع علم انها صححتها لي استاذة اخرى و قالت لي انها مقالة ناقصة و تستحق 12 و ربما 11 هذا ما اخافني شكراا

Amany Queen
2014-06-08, 20:07
سلام

شكرا استاذ على مبادرتك الطيبة هذه
ارجو منك تقييم مقالتي : مع جزيل الشكر مسبقا





المقدمة :

منذ أول تجمع بشري تطوّرت حاجيات الانسان و التي بدأت بيولوجية ثمّ نفسية لتصبح اجتماعية و في هذه المرحلة احتاج الانسان إلى وسيلة للتواصل مع غيره،فأوجد ظاهرة اصبحت خاصة به ألا وهي "اللغة" ، هذه الأخيرة قد اجتهد جمع من المفكرين في تعريفها بأنّها جملة من الاشارات و الرموز التي تؤدي معنى ، نفهم من هذا أنّها تقتصر على مكونين ( اللفظ) و (المعنى) اللذان اصطلح عليهما الفلاسفة اسما (الدال) و (المدلول)، فاذا لم يختلف هؤلاء العلماء على أسمائهما فأنهم قد اختلفوا حول العلاقة التي تربطهما، حيث هناك من اعتبر بأن هناك علاقة ضرورية لازمة بينهما ، في حين ذهب آخرون الى القول بأنّها علاقة اعتباطية لا أساس لها من الصحة و هذا الخلاف دفعنا للتساؤل: هل العلاقة بين الدّال و المدلول تحكمها الضرورة أم يفرّقها الاعتباط ؟.





عرض الموقف الأول :العلاقة الضرورية

يرى أنصار هذا الموقف و على راسهم افلاطون ، بنفست ، لودفيغ أنّ علاقة الدال بالمدلول هي علاقة تحكمها الضرورة بحيث يتطابقان و يتصلان ببعضهما البعض ، و يشكلان ثنائية متكاملة ، فارتباطهما ببعضهما يعدّ ارتباطاً على انقطاع له ، فلا دال بدون مدلول ولا مدلولو بدون دال ، لأن ذكر أي واحد منهما يستدعي الآخر في الذهن و هذا الاخير الاخير كما قال سابير < لا يختوي على اشكال فارغة أي لا يختوي على مفاهيم غير مسماة>، و قد شعر اليونان قديما يوجود هذه الرابطة بينهما و لعل هذا ما يتجلى في كلمة لوغوس التي تعني اللغة(اللفظ) كما تعني الفكر(المعنى) ، و من الحجج المثبتة لقولهم نجد أنهم أكدوا على أن كل من الدال و المدلول قد نوقشا في الذهن في آن واحد و حضور احدهما يستوجب حضور الاخر، فالدال هو التعبير الصوتي للمدلول و المدلول هو المقابل الدهني للدال ، فبمجرد تلفظنا لكلمة ' سماء' تترسم في اذهاننا الصورة الواقعية لها ، و قد يحدث العكس أيضا حين نتخيل السماء الواقعية ففي اللحظة ذاتها نكون قد أطلقنا عليها مصطلح 'سماء' دون ان نشعر بذلك ، و هذا ما يحدث للطفل الصغير ، فبحكم أنه يولد صفحة بيضاء لا يكاد يفقه شيئا من المحيط الذي يعيش فيه خاصة و انه لا يجيد اللغة المحكية إلا عندما نقدّم له مختلف المعارف في شكل محسوس مثل الاشكال الهندسية مع تعليمه مسمايتها، بهذا يصبح حين يرى تلك الاشكال يسمّيها لانه قد تذكر صورتها المتشكلة في ذهنه فألزمه ذلك نطق الاسم.كما ذهب (لودفيغ) الى نظرة تشييئية للغة اعتبر فيها الالفاظ التي ليس لها مقابل واقعي ليست ذات معنى البتة ، و هذا ما يعلل التطابق الذي يميز رابطة الدال بمدلوله.أصحاب هذا الموقف لم يقتصروا على هذا فحسب بل راحوا الى ابعد من ذلك حين اعتبروا ان لولا هذه الوحدة الموحدة بينهما لفقدت اللغة دلالتها و في هذا يقول (بنفست) في كتابة ' الالسنية العامة للغة'<أن أحد مكونات الصورة هي التعبير الصوتي 'الدال' اما المكون الاخر فهو المفهوم أو ' المدلول'> ، و هذه الظواهر نجد علم النفس قد فسرها بحيث وجود الدال دون مدلوله يعتبر ضرباً من الجنون او كما يصطلح عليها العلماء ' الببغائية' ، كما وجود المدلول دون داله لا يكاد يحقق شيئا من التواصل مع الغير لانه يبقى تواصلا مع الذات فقط و يظل وهما و ضربا من الهذيان ، اذ يبقى في حيز الصمت و الكتمان و لا تتم عملية التعبير عنه ، لان الدال هو الذي يخرجه من دائرة اللغة الصامت الى دائرة اتصريح فتصبح لغة محكية تقوم بوظائفها التي وُجدت من اجلها فيتحقق التواصل بين الانسان و غيره.(افلاطون) هو الاخر اتجه الى الجزم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة مادية تحاكي فيها الكلمات اصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها كقولنا : هديل الحمام ، خرير المياه ، زقزقة العصافير.....و هذا ما جسده في محاورة كراكوليوس ' كراتيل' التي توحي بان الكلمات تستوجب معناها في وقت واحد فكلمة ' طرق' ما هي الا انعكاسا للصوت الذي تصدره عملية الطرق. موقف ( افلاطون) هذا نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي على يد (ابن فارس) صاحب الموقف المدافع عن النظرية التوفيقية الذي اكد على العلاقة الضرورية بين الدال و مدلوله و قد فسّرها بالآية الكريمة في قوله تعالى < و علّم آدم السماء كلها > ، حيث يرى أن اللغة و الاصطلاح بيست من وظيفة الانسان و انما الله قد وضعها ليسهل له عملية التواصل و التمييز بين الأشياء، فهي من وحي من عنده و ما الانسان الا كائناً مقيداً و لغته مفروضة عليه و لا سبيل له من التنكر منها.كما يلعب عامل المشابهة دورا هاما في هذه العلاقة بحيث يقوم الذهن بتوسيع المعاني على الاشياء و الظواهر المشابهة لاشعورياً و بدون وعي منّا ، و مهما اختلفت فانه سيكشف عن التشابه و التقارب بينهم، و في هذا الشأن يروي ( داروين) أنه في يوم من الايام رأة طفلا بطّة تسبح فوق مياه النهر فأطلق عليها اسم ' كواك' نسبة الى صوتها ، ثم اطلق نفس الكلمة ( كواك) على الدجاج حين راى أمه تنقّعه ثم على الحمام في السماء ، ليعممها على كافة الطيور الاخرى ، فبالرغم من صغر سنّه و انه لا يعلم شيئا عن المحيط الخارجي الا انه استطاع ان يكشف عن التشابه بين الطيور فظنّ ان كل حيوان له اجنحة و تغطي جسمه ريشات و له منقار أنه هو نفس الحيوان الذي راه يسبح في النهر مصدرا صوته ' كواك'.







النــــقد 01 :

صحيح ان العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية قد بينها الواقع بشكل واضح و جليّ خاصة و ان الحجج التي جاؤوا بها قوثة تستهدف العقل مباشرة ، لكن أيضا لا يمكننا التسليم و بكل سهولة بمطلقية ما جاؤوا به لانهم اعتبروها علاقة يحكمها التطابق و اللزوم في كل وقت و مكان ، ضرورة لا يشوبها انفصال و لو حتى للحظات فقط ، حتى و لو سلمنا جدلا بهذه العلاقة الدائمة فبماذا نفسّر يا ترى تعدّد المعاني للّفظ الواحد كقولنا : ' زهرة' قد نقصد الزهرة الموجودة في الطبيعة ، اسم بنت ، اسم مجلة ، اسم قناة تليفزيونية ، مكان ، مقال ، قصة ، علامة تجارية....و لعل هذا ما يفسر بشكل قوي استعانتنا بالقاموس اللغوي حين نعجز عن تحديد المعنى المقصود لأي كلمة حين نقرأ مقالاً او روايةً او حتى جريدة رغم سهولة لغتها ، باحثين عن المعنى المعين و الذي يتطابق مع المعنى المفهوم من سياق الكلام ليتضح الغموض و يزول الابهام، كما نجد ايضا و بشكل واسع تعدد الاسماء و المعنى واحد كقولنا : ليث ، ملك الغابة ، السبع ، الضرغام ، مفترس المفترس...فكل كلمة من هذه القائمة اللامتناهية تدل على نفس المعنى الذي تدل عليه الاخريات ، فجميعها اسامي لحيوان واحد هو ' الأسد' بعينه لم يتغير بتغير اللفظة ، و لربما هذا ما يعطل وظيفة اللغة التي وجدت لأجلها ألا وهي ' التواصل' ، فما فائدتها إن كنا نعلم الدال و نعلم المدلول لكن خلال عملية التخاطب قد لا يفهمني الغير ما اعنيه بالضبط ، و كأن اللغة لم تفسر السبب الذي وجدت لأجله و هذا تعطيل لمبدأ السببية الذي يقضي بأن ما من ظاهرة تحدث إلا و لها سبب ، و انه لمن المؤسف !. علاوة على كل هذا و ذاك فان الواقع بين أن هناك بعض الكلمات لا نعلم ان كانت دالا او مدلولا كقولنا : الحرية ، المسؤولية ، التسامح...فان كانت دالا فما مدلولها ؟ و ان كانت مدلولا فما دالها ؟ لانه لا يمكن تصور صورتها و معناها في الذهن كما لا نجد لها اثراً ماديا في الواقع يدل عليها ، و هذا ما يثبت الخطأ الذي وقع فيه القائلون بأن العلاقة بينهما مادية لان مثل هذه الكلمات هي معنوية و نجد لها صوتا او صورة او حتى شكلا. و عليه ان انضار هذا الموقف بالغوا في تقديس العلاقة الضرورية و رفضوا العلاقة الاعتباطية و التي ستُوضح في الموقف التالي.











عرض نقيض الاطروحة : العلاقة الاعتباطية

ذهب انصار هذا الموقف و على رأسهم أرسطو ، جوزيف فندريس ، كاسير الى الجزم بان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية لا تتخلها ضرورة ابداً لأن اللغة من وضع الانسان و المجتمع فرضتها حاجتهم الماسة الى وسيلة للتواصل خاصة و انها من المرتكزات و الاطر الاجتماعية التي لا يستمر الوجود البشري الا بها.تحت مبرر أن المقارنة بين الدال و المدلول لا تكشف على أي شكل من الاشكال عن وجود تطابق بينها فالصورة الصيغة الصوتية لكلمة ' كتاب' لا تشبه على أي نحو كان الكتاب الموجود في الواقع و كأن الانساء لم يفسر لماذا اختار هذا الدال لهذا المدلول بالضبط دون غيره.كما كان (لارسطو) الحظ في اعطاء كلمته حيث أكد هو الاخر على عدم توافقهما لانهما من اصطلاح الانسان و هذا الاخير مهدد بالوقوع في الخطأ و متبع لأهوائه ، و نفس موقفه نجده مُطبَع في الفكر الاسلامي على يد (ابن جني) الذي وضع لمسة يقين على عشوائية العلاقة بينهما حيث قال < إن اشرف اهل النظر يؤكدون على ان اصل اللغة تواضع و اعتباط لا وحي و توقيف>، جاء هذا رداً على ابن فارس ، كما فسر الآية < و علّم آدم الأسماء كلّها> بقوله ان الله قد وهب القدرة للانسان و ترك له حرية التصرف و الاصطلاح فأصبحت كلمة ' علّم' بمعنى ' أقدر '، و لا دخل للوحي مادام الله قد أقدر الانسان على الوضع و الاصطلاح و التمييزو بما أن الانسان له القدرة على خلق اللغة فبإمكانه في أي وقت أراد ان ينشئ لغة على حسب ذوقه لذا قال (دولاكروا) <ان اللغة عبارة عن اشارات و رموز تتبناها هيئة اجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بينها > ايضا < ان الافراد هو الذين وضعوا للكلمات دلالات و في هذه الدلالات يلتقي الافراد >.زيادة على هذا ، كيف نفسر تعدد الاسماء للمعنى الواحد و اختلاف الكلمات باحتلاف اللغات فالصورة الصوتية بالعربية لكلمة " النجاح " لا تشبه على أي نحو الصورة الصوتية بالفرنسية و بالانجليزية و اكدوا على ان كلما اختلفت اللغة اختلف الدال ، ثم ان الالفاظ المادية التي تحدثوا عنها اصحاب الموقف الاول هي ألفاظ قلّما توجد في اللغات و لا تعبتر من القواعد الهامة فيها فالطرق و المزمار و الدف...ماهي الا اصوات لآلات و اشياء وهذا ما ليس منطقي تماماً، فلو سلمنا بهذه الفكرة للزُم عنه تعدد اسماء الانسان نظرا لتعدد الاصوات التي يصدرها.









النقـــــــــــــــد02 :

لا ننكر أن وجهة نظر هذا الموقف هي الاخرى مقبولة و منطقية لديها ما يبررها و يثبتها ، كما انهم كشفوا الاخطاء التي وقعت فيها جماهير الموقف الاول ، لكن هذا لا يعني عصمتهم من الزلل ، فهم الاخرون قد وقعوا في الخطأ و وُجهت لهم انتقادات لاذعة أسقطتهم أرضاً.فقولهم بأن الانسان له القدرة على اصطلاح لغة كيفما شاء و وقتما شاء ينتج عنه بالضرورة تضارب لغات الناس و هذا تعطيل لوظيفة اللغة الاساسية ' التواصل' ، و كأنّ لهم الحرية المطلقة في اختيار الدال الذي يشاؤون للمدلول الذي يشاؤونه ، مما يصعب التخاطب مع الغير بحكم أن لكل واحد لغته الخاصة و من المستحيل أن يتعلم الفرد كل لغات الافراد المحيطين به ليتواصل معهم.ثم ان اللغة عبارة عن كلمات لها معاني و هذه الاخيرة لا يمكن التعبير عنها الا بواسطة الكلمات و هذا ما يثبت اتصال المعني بلفظه.و ليس بالضرورة ان يكونا متشابهين ليكونا متصلين لأن المهم ليس الاشكال و تقاربها و انما الاهم هو اتصالهما و حاجة كل واحد منهما للاخر ، و لنوضح ذلك بمثال واقعي منطقي : لولا توافق المعني مع اللفظ لما استطاعوا هم شخصيا التعبير عن ارائهم التي كانت معاني و افكار ثم البسوها لباسا لغويا لتتم عملية ابداء الراي من طرفهم و الفهم من طرفنا.









التركيــــــــــــــــــب :

ان العلاقة الضرورية ليست دائمة و مطلقة و لا الاعتباطية كذلك ، لذلك وجب تظافرهما بحسب اللغة المستعملة و الشخص المستعمل لها ، فيحدث احيانا ان يترابط الدال بالمدلول ارتباطا لا انقطاع له كما يحدث احيانا اخرى ان ينفصلا و يصبحا بمعزل عن بعضهما البعض لذا قيل :< لولا اللغة لبقي المعنى مجهولا ، و لولا المعنى لبقيت اللغة جافة >.فعند استعمال لغة واحدة نجدهما متصلان مترابطان بغض النظر عن شكلها او طبيعتها ( مادية ، معنوية) ، اما عند استعمال عذة لغات فانهما يبتعدان عن بعضهما بالضرورة.

و كراي شخصي : اجد أنهما متصلان تربطهما علاقة جد ضرورية لان < اللغة تصنع الفكر و هو يصنعها > فلولا وجود اللفظ ( الدال) في الذهن لما تمكّنا من التمييز عن مدلوله لدا فهما وجهان لعملة واحدة اذا فسد ان اوجهها فسدت العملة بأكملها.









حل المشكلـــــــــــــــــة :

من خلال التحليل السابق نستنتج ان علاقة الدال و المدلول لا ضرورية دائما ولا اعتباطية دائما ، و انما تتقلب من حين لآخر من لغة الى اخرى ، من متحدث الى آخر ، لذا وجب القبول بازدواجية العلاقية و الاقرار بانهما قد يترابطان و قد ينفصلان لان اللغة ككل هي خاصية اجتماعية مما يجعلها نسبية متغيرة من مجتمع الى اخر و هنا نجد ستالين يقول < مهما اختلفت المعاني و الافكار التي تجيء الا فكر الانسان فانها لا تستطيق ان تنشأ و ان توجد الا على مادة اللغة >

ابراهيم داود
2014-06-08, 20:10
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي إبراهيم الأستاذ
هل يمكن أيضا أن تصحح لي مقالة امتحان المستوى
هي على هذا الرابط:
هل يمثل الشعور كل ما هو نفسي؟ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1056398174&postcount=1)
وشكرا لك على كل ما تبذله هنا
ربي يعينك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

المقالةجيدة من ناحية تحليل الافكار و المنهجية ، التمهيد كان موفقا و قد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها بدقة
اما بالنسبة للحليل فانك اقحمت بعض افكار مقالة الحقوق و الواجبات لكنك وفقت في شرحها . بالنسبة لحجج الشخصية مكانها يكون بعد حجج الاطروحة التي تدافعين عنها او بعد نقد منطق الخصوم و ليس بعد حل المشكلة
لهذا اقدر نقطة مقالتك ب15 من عشرين و يمكن ان يمنحك مصحح اخر 15.5 من عشرين
بالتوفيق بحول الله

سهام-19
2014-06-08, 20:14
المقدمة: لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات.و لازالت الدراسات تبحث عن العلاقة الموجودة بين اللفظ و معناه وفي هذه النقطة التي أفاضت قطر الكأس حيث ذهب بعض الفلاسفة و المفكرين الى القول ان العلاقة هي علاقة (طبيعية) ضرورية لكي يستطيع الانسان التواصل مع المجتمع. أما البعض الاخر ذهب الى القول أنها علاقة اعتباطية اصطلاحية فمن خلال هذين الرأيين يثير فضولنا الى طرح التساؤل حول طبيعة العلاقة بين اللفظ و معناه هل هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة؟ أم أنها اصطلاحية توافقية؟

الرأي01; يرى انصار هذه الاطروحة و من بينهم أميل بنفينست عالم اللسانيات الفرنسي يرى في كتابه -مشاكل اللسانيات العامة- ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية و ذاتية يستحيل الفصل بينهما

الدليل على ذلك ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال والمدلول فاذا فقد هذا الاتحاد العلامة فقدت خاصيتها .لان كل لفظ لفظ يدل على معنى و يستحضرها في الذهن فمثلا عند ذكر لفظ الثور يستحضر في أذهاننا ذلك الحيوان العشبي القوي و لا يستحصر صورة حيوان أخر و أيضا ما سميت مسطرة الا لانها تسطر والمحفظة لانها تحفظ والسيالة لانها تترك سائلا....لان كل لفظ له معناه الخاص الذي يحتاج الى التعبير عنه فالمعروف أن الانسان يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه باللغة لانها الشرط الاساسي للتعبير عن تفكير الانسان وتعبير عما يجول في خاطره من مشاعر وافكار ولهذا وجوب وجود الفاظ مناسبة
وايضا انه عندما بدأ الانسان التواصل قلد كل ما يوجد في الطبيعة من أصوات و رموز وأشكال و صورا...الخ وهذا ماأكده أفلاطون في رأييه ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة تطابقية و تلازمية لان كما أكدنا سابقا أن اللغة عند الانسان مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليده لما هو موجود فيها ونلاحط ان اللغة مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليد الاصوات كزئير الاسد.هديل الحمام . حفيف الاوراق... فكلها مشتقة من الطبيعة وتحمل دلالة واحدة.

النقد: هذا الرأي نسبي مبالغ فيه حيث أنه لم يسلم من الانتقدات فلو كانت اللغة خاصية انسانية لكانت واحدة عند جميع الناس وكانت ضيقة ولكن من الملاحظ أنها واسعة ومتجددة فكل لفظ واحد له عدة معاني فمثلا المغرب فمن جهة هو يدل على وقت الصلاة ومن جهة اخرى يدل على بلد عربي ومسلم وايضا عادل يدل على العدل والانصاف ومن جهة يدل على اسم علم..ومن هنا من مستحيل ان تكون العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية بل هي تواضعية اصطلاحية ومتغيرة من قول الى اخر ومتطورة بتطور المجتمعات


الرأي02: يرى أنصار هذا الاتجاه ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة توافقية واصطلاحية ومن زعماء هذا الموقف كل من المدرسة اللسانية المعاصرة ودوسوسير وأرنست كاسير الذين يرون ويعتبرون أن العلاقة بين اللفظ ومعناه هيا علاقة اعتباطية تواضعية بحيث تستطيع اي جماعة ان تحدد معنى اللفظ بطريقة سهلة توافقية

والدليل على ذلك حجة دوسوسير الذي قدمها لنا بخصوص لفظ أخت- ا خ ت- يرى ان هدذ الكلمة ليست لها اطلاقا علاقة كلفظ او كنية صوتية لانها تختلف باختلاف الشعوب والمجتمعات فمثلا باللغة الفرنسية soeur واللغة الانجليزية sister ولهذا تبين لنا انا كل لفظ له عدة معاني مختلفة والمثال اخر على ذلك ما سمي قمرا كان من الممكن ان يسمى شمسا و لكننا سميناه قمرا بحكم العادة لا غير...
أما الدليل القاطع الذي يبين لنا ان الالفاظ لها معاني مختلفة هي كلمات مثل البحر واليم...القط والهر.

ويقول في هذا الصدد أرنست كاسير أن الكلام الموجود ليس له علاقة اطلاقا بالواقع المادي بل هو عكس المعاني والالفاظ الذي ليس له واقع مادي فالفكر و الالفاظ والعقل متنوع تتنوع به المعاني.


النقد: هذا الرأي لم يسلم من النقد حيث انهم بالغوا كثيرا لان تاريخ اللغة كانت بدايتها مستمدة من الطبيعة فمثلا كلمة احصاء مشتقة من كملة حصى و أيضا كلمات اخرى تحمل نفس الدلالة كمواء القط وهديل الحمام دون نسيان الفاظ .بيولوجيا .فيزلوجيا.سيكولوجيا فكلها مستوحة من نفس المعنى ومشتقة من نفس اللفظ وكتعبير اخر في مجال طبيعة الحكم قد تكون ديمقراطية ديكتاتورية الليبرالية....الخ
وهذا نفس الشيء في اللغة اللاتينية ومن هنا فاننا يستحيل ان نقول ان العلاقة اعتباطية بل هيا تطابقية لزومية وضرورية في أن واحد ولا يمكن للانسان ان يستغني عنها بشكل من الاشكال

التركيب :وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر،ومنها ما يتجاوزهما معا، ولعل هذا ما قصدته الآية الكريمةوعلم آدم الأسماء كلها.. )

الخاتمة:من خلال هذه الاطروحة نستخلص انها صحيحة و يمكن العمل بها لان كلتا الحالتين يعبران على واقع الانسان ففي حياتنا الواقعية نحتاج الى الالفاظ والكلمات قد تكون مستوحاة من الطبيعة او قد تكون من اختراع المجتمع للتعبير عن حاجيات الخاصة ولهذا نقول انهما متكاملان لبعضهما البعض ومتلاحمان اذ تأثر عنصر واحد منها تتأثر الاخرى ايضا ولانه في عصرنا هذا ومع تطور الامم وتنوع الالفاظ و الكلمات وكثرة المعاني يحتاج اليها الفرد في كل شيء

جَمِيلَة
2014-06-08, 20:18
المقالةجيدة من ناحية تحليل الافكار و المنهجية ، التمهيد كان موفقا و قد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها بدقة
اما بالنسبة للحليل فانك اقحمت بعض افكار مقالة الحقوق و الواجبات لكنك وفقت في شرحها . بالنسبة لحجج الشخصية مكانها يكون بعد حجج الاطروحة التي تدافعين عنها او بعد نقد منطق الخصوم و ليس بعد حل المشكلة
لهذا اقدر نقطة مقالتك ب15 من عشرين و يمكن ان يمنحك مصحح اخر 15.5 من عشرين
بالتوفيق بحول الله
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0209.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أستاذ ابراهيم
عذرا توضيح فقط المقالة ليست لي وبالتأكيد الرأي الشخصي كتبته صاحبة المقالة قبل حل المشكلة يعني بعد عرض منطق الاطروحة
وكذلك بعد نقد الخصوم
هي كتبته هناك في آخر ورقة المسودة حتى تبين لي بأنها كتبته بالفعل في الورقة
بالتالي الخاتمة المذكورة هي آخر شيء في المقالة
شكرا لك على التصحيح
بارك الله فيك
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0209.gif

samiyoussef2012
2014-06-08, 20:25
السلام عليكم ، من فضلكم اريد تصحيح موضوع الفلسفة حول النص و شكرا

Amany Queen
2014-06-08, 20:27
السلام عليكم ، من فضلكم اريد تصحيح موضوع الفلسفة حول النص و شكرا

تصحيح الفلسفة -1-2- 2014 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1606529)
راه فالمرفقات

أم احمد3
2014-06-08, 20:58
لم أتلق بعد ردك استاذ هل استلمت مقالتي....

عمادالجزائري
2014-06-08, 21:38
هل الاستاذ مازال هنا ؟

hamza touazi
2014-06-08, 22:54
استااااااد انا فالسؤال درت فكيف يمكننا الدفاع عن الاطروحة وتاكيدهاا وهل العدالة تقام على اساس التفاوت يعني والاخرين درتها موسعة بالحجج من الواقع وكل شيئ ارجوك قولي برك اسكو ينقصولي على المقدمة هكدا

ابراهيم داود
2014-06-09, 13:49
سلام

شكرا استاذ على مبادرتك الطيبة هذه
ارجو منك تقييم مقالتي : مع جزيل الشكر مسبقا





المقدمة :

منذ أول تجمع بشري تطوّرت حاجيات الانسان و التي بدأت بيولوجية ثمّ نفسية لتصبح اجتماعية و في هذه المرحلة احتاج الانسان إلى وسيلة للتواصل مع غيره،فأوجد ظاهرة اصبحت خاصة به ألا وهي "اللغة" ، هذه الأخيرة قد اجتهد جمع من المفكرين في تعريفها بأنّها جملة من الاشارات و الرموز التي تؤدي معنى ، نفهم من هذا أنّها تقتصر على مكونين ( اللفظ) و (المعنى) اللذان اصطلح عليهما الفلاسفة اسما (الدال) و (المدلول)، فاذا لم يختلف هؤلاء العلماء على أسمائهما فأنهم قد اختلفوا حول العلاقة التي تربطهما، حيث هناك من اعتبر بأن هناك علاقة ضرورية لازمة بينهما ، في حين ذهب آخرون الى القول بأنّها علاقة اعتباطية لا أساس لها من الصحة و هذا الخلاف دفعنا للتساؤل: هل العلاقة بين الدّال و المدلول تحكمها الضرورة أم يفرّقها الاعتباط ؟.





عرض الموقف الأول :العلاقة الضرورية

يرى أنصار هذا الموقف و على راسهم افلاطون ، بنفست ، لودفيغ أنّ علاقة الدال بالمدلول هي علاقة تحكمها الضرورة بحيث يتطابقان و يتصلان ببعضهما البعض ، و يشكلان ثنائية متكاملة ، فارتباطهما ببعضهما يعدّ ارتباطاً على انقطاع له ، فلا دال بدون مدلول ولا مدلولو بدون دال ، لأن ذكر أي واحد منهما يستدعي الآخر في الذهن و هذا الاخير الاخير كما قال سابير < لا يختوي على اشكال فارغة أي لا يختوي على مفاهيم غير مسماة>، و قد شعر اليونان قديما يوجود هذه الرابطة بينهما و لعل هذا ما يتجلى في كلمة لوغوس التي تعني اللغة(اللفظ) كما تعني الفكر(المعنى) ، و من الحجج المثبتة لقولهم نجد أنهم أكدوا على أن كل من الدال و المدلول قد نوقشا في الذهن في آن واحد و حضور احدهما يستوجب حضور الاخر، فالدال هو التعبير الصوتي للمدلول و المدلول هو المقابل الدهني للدال ، فبمجرد تلفظنا لكلمة ' سماء' تترسم في اذهاننا الصورة الواقعية لها ، و قد يحدث العكس أيضا حين نتخيل السماء الواقعية ففي اللحظة ذاتها نكون قد أطلقنا عليها مصطلح 'سماء' دون ان نشعر بذلك ، و هذا ما يحدث للطفل الصغير ، فبحكم أنه يولد صفحة بيضاء لا يكاد يفقه شيئا من المحيط الذي يعيش فيه خاصة و انه لا يجيد اللغة المحكية إلا عندما نقدّم له مختلف المعارف في شكل محسوس مثل الاشكال الهندسية مع تعليمه مسمايتها، بهذا يصبح حين يرى تلك الاشكال يسمّيها لانه قد تذكر صورتها المتشكلة في ذهنه فألزمه ذلك نطق الاسم.كما ذهب (لودفيغ) الى نظرة تشييئية للغة اعتبر فيها الالفاظ التي ليس لها مقابل واقعي ليست ذات معنى البتة ، و هذا ما يعلل التطابق الذي يميز رابطة الدال بمدلوله.أصحاب هذا الموقف لم يقتصروا على هذا فحسب بل راحوا الى ابعد من ذلك حين اعتبروا ان لولا هذه الوحدة الموحدة بينهما لفقدت اللغة دلالتها و في هذا يقول (بنفست) في كتابة ' الالسنية العامة للغة'<أن أحد مكونات الصورة هي التعبير الصوتي 'الدال' اما المكون الاخر فهو المفهوم أو ' المدلول'> ، و هذه الظواهر نجد علم النفس قد فسرها بحيث وجود الدال دون مدلوله يعتبر ضرباً من الجنون او كما يصطلح عليها العلماء ' الببغائية' ، كما وجود المدلول دون داله لا يكاد يحقق شيئا من التواصل مع الغير لانه يبقى تواصلا مع الذات فقط و يظل وهما و ضربا من الهذيان ، اذ يبقى في حيز الصمت و الكتمان و لا تتم عملية التعبير عنه ، لان الدال هو الذي يخرجه من دائرة اللغة الصامت الى دائرة اتصريح فتصبح لغة محكية تقوم بوظائفها التي وُجدت من اجلها فيتحقق التواصل بين الانسان و غيره.(افلاطون) هو الاخر اتجه الى الجزم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة مادية تحاكي فيها الكلمات اصواتا طبيعية حيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها كقولنا : هديل الحمام ، خرير المياه ، زقزقة العصافير.....و هذا ما جسده في محاورة كراكوليوس ' كراتيل' التي توحي بان الكلمات تستوجب معناها في وقت واحد فكلمة ' طرق' ما هي الا انعكاسا للصوت الذي تصدره عملية الطرق. موقف ( افلاطون) هذا نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي على يد (ابن فارس) صاحب الموقف المدافع عن النظرية التوفيقية الذي اكد على العلاقة الضرورية بين الدال و مدلوله و قد فسّرها بالآية الكريمة في قوله تعالى < و علّم آدم السماء كلها > ، حيث يرى أن اللغة و الاصطلاح بيست من وظيفة الانسان و انما الله قد وضعها ليسهل له عملية التواصل و التمييز بين الأشياء، فهي من وحي من عنده و ما الانسان الا كائناً مقيداً و لغته مفروضة عليه و لا سبيل له من التنكر منها.كما يلعب عامل المشابهة دورا هاما في هذه العلاقة بحيث يقوم الذهن بتوسيع المعاني على الاشياء و الظواهر المشابهة لاشعورياً و بدون وعي منّا ، و مهما اختلفت فانه سيكشف عن التشابه و التقارب بينهم، و في هذا الشأن يروي ( داروين) أنه في يوم من الايام رأة طفلا بطّة تسبح فوق مياه النهر فأطلق عليها اسم ' كواك' نسبة الى صوتها ، ثم اطلق نفس الكلمة ( كواك) على الدجاج حين راى أمه تنقّعه ثم على الحمام في السماء ، ليعممها على كافة الطيور الاخرى ، فبالرغم من صغر سنّه و انه لا يعلم شيئا عن المحيط الخارجي الا انه استطاع ان يكشف عن التشابه بين الطيور فظنّ ان كل حيوان له اجنحة و تغطي جسمه ريشات و له منقار أنه هو نفس الحيوان الذي راه يسبح في النهر مصدرا صوته ' كواك'.







النــــقد 01 :

صحيح ان العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية قد بينها الواقع بشكل واضح و جليّ خاصة و ان الحجج التي جاؤوا بها قوثة تستهدف العقل مباشرة ، لكن أيضا لا يمكننا التسليم و بكل سهولة بمطلقية ما جاؤوا به لانهم اعتبروها علاقة يحكمها التطابق و اللزوم في كل وقت و مكان ، ضرورة لا يشوبها انفصال و لو حتى للحظات فقط ، حتى و لو سلمنا جدلا بهذه العلاقة الدائمة فبماذا نفسّر يا ترى تعدّد المعاني للّفظ الواحد كقولنا : ' زهرة' قد نقصد الزهرة الموجودة في الطبيعة ، اسم بنت ، اسم مجلة ، اسم قناة تليفزيونية ، مكان ، مقال ، قصة ، علامة تجارية....و لعل هذا ما يفسر بشكل قوي استعانتنا بالقاموس اللغوي حين نعجز عن تحديد المعنى المقصود لأي كلمة حين نقرأ مقالاً او روايةً او حتى جريدة رغم سهولة لغتها ، باحثين عن المعنى المعين و الذي يتطابق مع المعنى المفهوم من سياق الكلام ليتضح الغموض و يزول الابهام، كما نجد ايضا و بشكل واسع تعدد الاسماء و المعنى واحد كقولنا : ليث ، ملك الغابة ، السبع ، الضرغام ، مفترس المفترس...فكل كلمة من هذه القائمة اللامتناهية تدل على نفس المعنى الذي تدل عليه الاخريات ، فجميعها اسامي لحيوان واحد هو ' الأسد' بعينه لم يتغير بتغير اللفظة ، و لربما هذا ما يعطل وظيفة اللغة التي وجدت لأجلها ألا وهي ' التواصل' ، فما فائدتها إن كنا نعلم الدال و نعلم المدلول لكن خلال عملية التخاطب قد لا يفهمني الغير ما اعنيه بالضبط ، و كأن اللغة لم تفسر السبب الذي وجدت لأجله و هذا تعطيل لمبدأ السببية الذي يقضي بأن ما من ظاهرة تحدث إلا و لها سبب ، و انه لمن المؤسف !. علاوة على كل هذا و ذاك فان الواقع بين أن هناك بعض الكلمات لا نعلم ان كانت دالا او مدلولا كقولنا : الحرية ، المسؤولية ، التسامح...فان كانت دالا فما مدلولها ؟ و ان كانت مدلولا فما دالها ؟ لانه لا يمكن تصور صورتها و معناها في الذهن كما لا نجد لها اثراً ماديا في الواقع يدل عليها ، و هذا ما يثبت الخطأ الذي وقع فيه القائلون بأن العلاقة بينهما مادية لان مثل هذه الكلمات هي معنوية و نجد لها صوتا او صورة او حتى شكلا. و عليه ان انضار هذا الموقف بالغوا في تقديس العلاقة الضرورية و رفضوا العلاقة الاعتباطية و التي ستُوضح في الموقف التالي.











عرض نقيض الاطروحة : العلاقة الاعتباطية

ذهب انصار هذا الموقف و على رأسهم أرسطو ، جوزيف فندريس ، كاسير الى الجزم بان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية لا تتخلها ضرورة ابداً لأن اللغة من وضع الانسان و المجتمع فرضتها حاجتهم الماسة الى وسيلة للتواصل خاصة و انها من المرتكزات و الاطر الاجتماعية التي لا يستمر الوجود البشري الا بها.تحت مبرر أن المقارنة بين الدال و المدلول لا تكشف على أي شكل من الاشكال عن وجود تطابق بينها فالصورة الصيغة الصوتية لكلمة ' كتاب' لا تشبه على أي نحو كان الكتاب الموجود في الواقع و كأن الانساء لم يفسر لماذا اختار هذا الدال لهذا المدلول بالضبط دون غيره.كما كان (لارسطو) الحظ في اعطاء كلمته حيث أكد هو الاخر على عدم توافقهما لانهما من اصطلاح الانسان و هذا الاخير مهدد بالوقوع في الخطأ و متبع لأهوائه ، و نفس موقفه نجده مُطبَع في الفكر الاسلامي على يد (ابن جني) الذي وضع لمسة يقين على عشوائية العلاقة بينهما حيث قال < إن اشرف اهل النظر يؤكدون على ان اصل اللغة تواضع و اعتباط لا وحي و توقيف>، جاء هذا رداً على ابن فارس ، كما فسر الآية < و علّم آدم الأسماء كلّها> بقوله ان الله قد وهب القدرة للانسان و ترك له حرية التصرف و الاصطلاح فأصبحت كلمة ' علّم' بمعنى ' أقدر '، و لا دخل للوحي مادام الله قد أقدر الانسان على الوضع و الاصطلاح و التمييزو بما أن الانسان له القدرة على خلق اللغة فبإمكانه في أي وقت أراد ان ينشئ لغة على حسب ذوقه لذا قال (دولاكروا) <ان اللغة عبارة عن اشارات و رموز تتبناها هيئة اجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بينها > ايضا < ان الافراد هو الذين وضعوا للكلمات دلالات و في هذه الدلالات يلتقي الافراد >.زيادة على هذا ، كيف نفسر تعدد الاسماء للمعنى الواحد و اختلاف الكلمات باحتلاف اللغات فالصورة الصوتية بالعربية لكلمة " النجاح " لا تشبه على أي نحو الصورة الصوتية بالفرنسية و بالانجليزية و اكدوا على ان كلما اختلفت اللغة اختلف الدال ، ثم ان الالفاظ المادية التي تحدثوا عنها اصحاب الموقف الاول هي ألفاظ قلّما توجد في اللغات و لا تعبتر من القواعد الهامة فيها فالطرق و المزمار و الدف...ماهي الا اصوات لآلات و اشياء وهذا ما ليس منطقي تماماً، فلو سلمنا بهذه الفكرة للزُم عنه تعدد اسماء الانسان نظرا لتعدد الاصوات التي يصدرها.









النقـــــــــــــــد02 :

لا ننكر أن وجهة نظر هذا الموقف هي الاخرى مقبولة و منطقية لديها ما يبررها و يثبتها ، كما انهم كشفوا الاخطاء التي وقعت فيها جماهير الموقف الاول ، لكن هذا لا يعني عصمتهم من الزلل ، فهم الاخرون قد وقعوا في الخطأ و وُجهت لهم انتقادات لاذعة أسقطتهم أرضاً.فقولهم بأن الانسان له القدرة على اصطلاح لغة كيفما شاء و وقتما شاء ينتج عنه بالضرورة تضارب لغات الناس و هذا تعطيل لوظيفة اللغة الاساسية ' التواصل' ، و كأنّ لهم الحرية المطلقة في اختيار الدال الذي يشاؤون للمدلول الذي يشاؤونه ، مما يصعب التخاطب مع الغير بحكم أن لكل واحد لغته الخاصة و من المستحيل أن يتعلم الفرد كل لغات الافراد المحيطين به ليتواصل معهم.ثم ان اللغة عبارة عن كلمات لها معاني و هذه الاخيرة لا يمكن التعبير عنها الا بواسطة الكلمات و هذا ما يثبت اتصال المعني بلفظه.و ليس بالضرورة ان يكونا متشابهين ليكونا متصلين لأن المهم ليس الاشكال و تقاربها و انما الاهم هو اتصالهما و حاجة كل واحد منهما للاخر ، و لنوضح ذلك بمثال واقعي منطقي : لولا توافق المعني مع اللفظ لما استطاعوا هم شخصيا التعبير عن ارائهم التي كانت معاني و افكار ثم البسوها لباسا لغويا لتتم عملية ابداء الراي من طرفهم و الفهم من طرفنا.









التركيــــــــــــــــــب :

ان العلاقة الضرورية ليست دائمة و مطلقة و لا الاعتباطية كذلك ، لذلك وجب تظافرهما بحسب اللغة المستعملة و الشخص المستعمل لها ، فيحدث احيانا ان يترابط الدال بالمدلول ارتباطا لا انقطاع له كما يحدث احيانا اخرى ان ينفصلا و يصبحا بمعزل عن بعضهما البعض لذا قيل :< لولا اللغة لبقي المعنى مجهولا ، و لولا المعنى لبقيت اللغة جافة >.فعند استعمال لغة واحدة نجدهما متصلان مترابطان بغض النظر عن شكلها او طبيعتها ( مادية ، معنوية) ، اما عند استعمال عذة لغات فانهما يبتعدان عن بعضهما بالضرورة.

و كراي شخصي : اجد أنهما متصلان تربطهما علاقة جد ضرورية لان < اللغة تصنع الفكر و هو يصنعها > فلولا وجود اللفظ ( الدال) في الذهن لما تمكّنا من التمييز عن مدلوله لدا فهما وجهان لعملة واحدة اذا فسد ان اوجهها فسدت العملة بأكملها.









حل المشكلـــــــــــــــــة :

من خلال التحليل السابق نستنتج ان علاقة الدال و المدلول لا ضرورية دائما ولا اعتباطية دائما ، و انما تتقلب من حين لآخر من لغة الى اخرى ، من متحدث الى آخر ، لذا وجب القبول بازدواجية العلاقية و الاقرار بانهما قد يترابطان و قد ينفصلان لان اللغة ككل هي خاصية اجتماعية مما يجعلها نسبية متغيرة من مجتمع الى اخر و هنا نجد ستالين يقول < مهما اختلفت المعاني و الافكار التي تجيء الا فكر الانسان فانها لا تستطيق ان تنشأ و ان توجد الا على مادة اللغة >



hالسلام عليكم، أعتذر لتأخري في الرد
بالنسبة للمقالة فهي ممتازة خاصة في التحليل فقد وفقت في تحليل الموقفين لكن اتمهيد اافضل لو قمت بضبط مفهومي الدال و المدلول
حل المشكلة كان جيدا عكس بعض المقالات التي تحوي حلا غامضا و مختصرا جدا لذلك أبشري بنقطة جيدة بحول الله
أقدر العلامة ب15 من عشرين أو 15.5 من عشرين. و أريد التنويه فقط أني لا اضخم النقاط لادخل السعادة في قلوب المترشحين بل اصححها وفق سلم تنقيط البكالوريا الذي يضبط بشكل دقيق و يجعل الفوارق تقل بين التصحيحين الاول و الثاني

ابراهيم داود
2014-06-09, 14:00
المقدمة: لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات.و لازالت الدراسات تبحث عن العلاقة الموجودة بين اللفظ و معناه وفي هذه النقطة التي أفاضت قطر الكأس حيث ذهب بعض الفلاسفة و المفكرين الى القول ان العلاقة هي علاقة (طبيعية) ضرورية لكي يستطيع الانسان التواصل مع المجتمع. أما البعض الاخر ذهب الى القول أنها علاقة اعتباطية اصطلاحية فمن خلال هذين الرأيين يثير فضولنا الى طرح التساؤل حول طبيعة العلاقة بين اللفظ و معناه هل هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة؟ أم أنها اصطلاحية توافقية؟

الرأي01; يرى انصار هذه الاطروحة و من بينهم أميل بنفينست عالم اللسانيات الفرنسي يرى في كتابه -مشاكل اللسانيات العامة- ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية و ذاتية يستحيل الفصل بينهما

الدليل على ذلك ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال والمدلول فاذا فقد هذا الاتحاد العلامة فقدت خاصيتها .لان كل لفظ لفظ يدل على معنى و يستحضرها في الذهن فمثلا عند ذكر لفظ الثور يستحضر في أذهاننا ذلك الحيوان العشبي القوي و لا يستحصر صورة حيوان أخر و أيضا ما سميت مسطرة الا لانها تسطر والمحفظة لانها تحفظ والسيالة لانها تترك سائلا....لان كل لفظ له معناه الخاص الذي يحتاج الى التعبير عنه فالمعروف أن الانسان يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه باللغة لانها الشرط الاساسي للتعبير عن تفكير الانسان وتعبير عما يجول في خاطره من مشاعر وافكار ولهذا وجوب وجود الفاظ مناسبة
وايضا انه عندما بدأ الانسان التواصل قلد كل ما يوجد في الطبيعة من أصوات و رموز وأشكال و صورا...الخ وهذا ماأكده أفلاطون في رأييه ان العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة تطابقية و تلازمية لان كما أكدنا سابقا أن اللغة عند الانسان مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليده لما هو موجود فيها ونلاحط ان اللغة مستمدة من الطبيعة نتيجة تقليد الاصوات كزئير الاسد.هديل الحمام . حفيف الاوراق... فكلها مشتقة من الطبيعة وتحمل دلالة واحدة.

النقد: هذا الرأي نسبي مبالغ فيه حيث أنه لم يسلم من الانتقدات فلو كانت اللغة خاصية انسانية لكانت واحدة عند جميع الناس وكانت ضيقة ولكن من الملاحظ أنها واسعة ومتجددة فكل لفظ واحد له عدة معاني فمثلا المغرب فمن جهة هو يدل على وقت الصلاة ومن جهة اخرى يدل على بلد عربي ومسلم وايضا عادل يدل على العدل والانصاف ومن جهة يدل على اسم علم..ومن هنا من مستحيل ان تكون العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية بل هي تواضعية اصطلاحية ومتغيرة من قول الى اخر ومتطورة بتطور المجتمعات


الرأي02: يرى أنصار هذا الاتجاه ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة توافقية واصطلاحية ومن زعماء هذا الموقف كل من المدرسة اللسانية المعاصرة ودوسوسير وأرنست كاسير الذين يرون ويعتبرون أن العلاقة بين اللفظ ومعناه هيا علاقة اعتباطية تواضعية بحيث تستطيع اي جماعة ان تحدد معنى اللفظ بطريقة سهلة توافقية

والدليل على ذلك حجة دوسوسير الذي قدمها لنا بخصوص لفظ أخت- ا خ ت- يرى ان هدذ الكلمة ليست لها اطلاقا علاقة كلفظ او كنية صوتية لانها تختلف باختلاف الشعوب والمجتمعات فمثلا باللغة الفرنسية soeur واللغة الانجليزية sister ولهذا تبين لنا انا كل لفظ له عدة معاني مختلفة والمثال اخر على ذلك ما سمي قمرا كان من الممكن ان يسمى شمسا و لكننا سميناه قمرا بحكم العادة لا غير...
أما الدليل القاطع الذي يبين لنا ان الالفاظ لها معاني مختلفة هي كلمات مثل البحر واليم...القط والهر.

ويقول في هذا الصدد أرنست كاسير أن الكلام الموجود ليس له علاقة اطلاقا بالواقع المادي بل هو عكس المعاني والالفاظ الذي ليس له واقع مادي فالفكر و الالفاظ والعقل متنوع تتنوع به المعاني.


النقد: هذا الرأي لم يسلم من النقد حيث انهم بالغوا كثيرا لان تاريخ اللغة كانت بدايتها مستمدة من الطبيعة فمثلا كلمة احصاء مشتقة من كملة حصى و أيضا كلمات اخرى تحمل نفس الدلالة كمواء القط وهديل الحمام دون نسيان الفاظ .بيولوجيا .فيزلوجيا.سيكولوجيا فكلها مستوحة من نفس المعنى ومشتقة من نفس اللفظ وكتعبير اخر في مجال طبيعة الحكم قد تكون ديمقراطية ديكتاتورية الليبرالية....الخ
وهذا نفس الشيء في اللغة اللاتينية ومن هنا فاننا يستحيل ان نقول ان العلاقة اعتباطية بل هيا تطابقية لزومية وضرورية في أن واحد ولا يمكن للانسان ان يستغني عنها بشكل من الاشكال

التركيب :وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر،ومنها ما يتجاوزهما معا، ولعل هذا ما قصدته الآية الكريمةوعلم آدم الأسماء كلها.. )

الخاتمة:من خلال هذه الاطروحة نستخلص انها صحيحة و يمكن العمل بها لان كلتا الحالتين يعبران على واقع الانسان ففي حياتنا الواقعية نحتاج الى الالفاظ والكلمات قد تكون مستوحاة من الطبيعة او قد تكون من اختراع المجتمع للتعبير عن حاجيات الخاصة ولهذا نقول انهما متكاملان لبعضهما البعض ومتلاحمان اذ تأثر عنصر واحد منها تتأثر الاخرى ايضا ولانه في عصرنا هذا ومع تطور الامم وتنوع الالفاظ و الكلمات وكثرة المعاني يحتاج اليها الفرد في كل شيء


السلام عليكم ، بالنسبة لمقالتك فهي جيدة من الناحية المنهجية ، لكن في طرح المشكلة الأفضل لو قمت بضبط المفاهيم، بمعنى شرح مصطلحي الدال و المدلول و الأفضل لو تجنبت العبارة الأدبية: القطرة التي افاضت الكأس لان هذا تعبير ادبي و ليس فلسفيا
التحليل و ظفت فيه افكارا فلسفية جيدة لكنك لم تتوسعي في تحليلها
التركيب جيد لكنك لم تقدمي موقفك الشخصي اذ تعطى عليه نقاط
أما الحل فهو جيد لكن الافضل لو قدمت مثالا او قولا يدعمه
لذلك قالعلامة اقدرها ب14 من عشرين. أتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا بحول الله..

عمادالجزائري
2014-06-09, 14:08
هل الاستاذ هنا ؟

عمادالجزائري
2014-06-09, 14:09
استاذنا الكريم ممكن نقطة لهاته المقالة وشكرا جزيلا

سعت أنظمة الحكم عبر التاريخ إلى تحقيق العدالة بين أفراد مجتمعاتها وهناك فكرة شائعة برزت تقول إن المساواة هي أساس العدالة لكن هناك مقولة تبناها فريق من الفلاسفة تقول إن( التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة) . فكيف لنا أن ندافع على صحة هاته الأطروحة ؟

الأفراد يختلفون بالفطرة عن بعضهم البعض فهناك العالم وهناك الجاهل وهناك الذكي وهناك الغبي وبالتالي مردود كل فرد يختلف عن الآخر في المجتمع .
ويتبنى هذه الأطروحة كل فلاسفة العالم الغربي الرأسمالي أو اليبيراليون الذين ينطلقون من فكرة (دعه يعمل دعه يمر ).ويصر أنصار الرأسمالية ويلحون على أن الرأسمالية التي تنادي بالحرية المطلقة في الاقتصاد وفي السياسة وفي الاعتقاد تمكن الفرد من إبراز كل طاقاته وإبداعاته فالطبيب يبدع في مخبره والمهندس في ورشته والفلاح في أرضه , مما يؤدي بالضرورة إلى خلق جو للمنافسة بين أفراد المجتمع سيؤدي حتما بالفائدة على بقية الأفراد.

فالدول التي تبنت هذا المنهج ( الرأسمالية) أثبتت سيطرتها على العالم ووصلت إلى درجة عالية من التطور وأفرادها ينعمون بالحرية والعدالة .
كما إن التفاوت لا يتعارض مع الدين فالله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين فقد خلق الغني وخلق الفقير كما خلق السيد والعبد .

وهناك رأي آخر يعتقد أنصاره إن المساواة هي أساس العدالة ويتبنى هذه الأطروحة دعاة الاشتراكية الذين ينادون بالديمقراطية الاجتماعية التي ترى أن العدالة لا تتحقق إلا في ظل نظام اشتراكي ولا يمكن تقسيم المجتمع إلى طبقات .

لكن دعاة الاشتراكية تناسوا أن الاشتراكية تشجع على الاتكال بين أفراد المجتمع .
كما إن تدخل الدولة في شؤون السياسة والاقتصاد يفقد روح المبادرة في المجتمع .
الواقع اثبت إن المجتمعات والدول التي انتهجت الاشتراكية في تسيير شؤونها انهارت وتمزقت ودخلت في صراعات داخلية.

وعليه فان الأطروحة التي أمامنا والتي تقول إن التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة أطروحة صحيحة ويجب الدفاع عنها ومناصرتها .

imilybihtar
2014-06-09, 14:29
شكرا لك استاد على مجهوداتك القيمة وبارك الله فيك

بنسبة للمقدمة قالولي ضعي مقدمة الحق و الواجب لكني قمت بتغييرات مع العلم اني كنت حافضا مقالتك التي وضعتها في المنتدي لانها اعجلتني كثيرااااااااا
لقد ساد وشاع لاعتقاد ان المساواة هي اساس العدالة لاجتماعية تتمثل في المساواة بين الوحدة البشرية باعتبارنا كلنا ابن ادم وجميعنا مكرم بالعقل لدا اعتبر العدل من اهم القيم والفضايل التي اهتم بها رجال الدين والقانون وعرف لغة انه اللاستقامة والساواة في لاستحقاق ضده الضلم والجور كما غرفه الجرجاني انه الامر لاوسط بين طرفي لافراط والتفريط فالدعددل فضيلة بين رذيلتين وغرف في ارض الواقع بدار الحكم العدالة التي تسن الحقوق والواجبات بدون تمييز ساعبة بدورها الى تحقييق العدالة لاجتماعية فلا ضلم ولااستغلال فكل من لديه كفاءة واستحقاق لاستساوى مع الغبر وهده حتمية طبيعية فكيف نثبت صحة هاده لاطروحة القائلة ان لا مساواة بين لافراد هوا اساس لاعدالة لاجتماعية والتفاوت بثيت دالك
محاولة حل المشكل
عرض منطق لاطروحة


يرى مؤيدي هدا لاتجاه ومثيتي ان العدالة تكمن في التفاوت فلاسفة القانون الطبيعي ان التفاوت مصدره الطبيعة والطبيعة هي التي انشات هده الفوارق يقول ارسطو يجب ا حترام التفاوت القاءم بين الناس لانه حتميه طبيعية فمن الضلم ان نساوو بين ناس لم يخلقو متساوون فيجب ان نسلم بهدا المنطق ان تفاوت اساس العدالة هدا مااتى به كدالك الفيليوف افلاطون في كتابه الجمهرية القاضلة حيث قسم المجتمع الى طبقتين الالطبقة البرجوازية اوكل لهم العلم ولاشتغال بالفلسفة الدين لهم قدرات غقلية هاءلة اما الطبقة العاملة او كادحة هم الدين قدراتهم العقلية محدوودة اوكل لهم لاشغال اليدوية ك النجارة او التجارة الا غيرها هدا يؤكد انهم لسو متساوون فكيف نساويي بين متعلم وجاهل فمثقف يكون راقيي حتى في تصرفاته وكلامه وهنا فرق شاسع هدا ما ايده عليه الكس كاريل الفيلسوف المشهور بمقولته بينما نحن نحاول المساواة بين لامساواة يجب ان نوسع من دائرة لاحتلاف لننشء رجالا عضماء لنخرج بنتيجة انشاؤ طبقة مثقفة تؤثر في المجتمع بطريقة اجابية وراقية وقال الكس كريل كدالك يجب ان نهتم بالدين لديهم قدرات عقلبية هاءلة فالفرق موجود وواضح بين المجتمعات المتطورة الراقية والمتخلفة هدا ما سانده عليه هيقل في رؤيته للمجتمع المتطور الحضاري باه مختلف تمااما لاختلاق بين المجتمعات لاخرى الدي بنمنع بتقدم شامل في جميع المجالات مما يترك حضارة رقيعة يستحق لافتخار بها كما راى ان المجتمع لالاماني متطور وغني بغير الالمجتمع الهندي الدي هو فقير ومتخلف وختماما لهدا العدلالة لا تتحقق الا بالتفاوت فالمساواة ضلم وهدا ليس من سيم العدالة
نقد خصوم لاطروحة
لكن التفاوت انشب الضلم ولاستبداد يقول عمر بن الخطاب رضيله لله عنه متى استعبدنم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ا الان الطبيعة البشرية هي التي تصنع هذه الفوارق فما جاء في الديانات السماوية كا الاسلام حيث يقول رسول الله عليه صلاة والسلام الناس سواسية كاسنان المشط فكل الناس متساوون في الحقوق والواجبات فلا فرق بين اعجمي ولا عربي الا با التقوى هاذا ما اكدته الديانة البوذية في بند من بنودها اذهبو ولقنووهاذا الدرس لجميع بقاع الارض ان الغني و الفقير و الوضعاء كلهم سواء كما جاء رجال القانون نا قدين التفاوت امثال شيشرون الذي قال لا يوجد شى اشبه للانسان مثل اخيه انسان هاذا يدل على ان الانسانية جمعاء متساوية فا المساواة مشروعة كل المشروعية وكلنا متساوون في الحقوق والواجبات وجميعنا لجميعنا كما جاءت منضمة حقوق الانسان بان الكل متساوون في الكرامة والحقوق فا القانون فوق روؤس الجميع
الدفاع عن اطروحة واثباتهااااا
اذا ساوينا بين الناس يعم الضلم والفساد فا المجتمع وهذه ليست غاية العدالة فليس من المعقول ان تتحقق العدالة بين جاهل ومتعلم هاذا ما اكد عليه الله تعالى في قوله ورفعنا بعضكم عن بعض درجات فا المساواة في الحق والواجب والتفاوت في الكفاءة والاستحقاق فمن قام بواجبه ليس كمن لم يفعل فا الطبيعة هي التي حددت ذالك مع العلم اني توسعت فيهااا
حل المشكل
نستنتج مما سبق ان العدالة كلمة جوهرية في مفهومها ومن اعظم مثال الاقتداء بهذه الصفة في عدالة الله عز وجل في الارض وتقسييمه للكون ومساوااته للبشر في الجسد والروح والعقل ويبقى غير دالك للانسان فيه الحرية في تكويين نفسه ووتبقى مسؤليته لانه هوا الدي وضع هده الفرروقات الزاءدة فالدي لاءيؤدي واجبه يصبح مقصرا وهنا يبدا التفاوت فالتفاوت حتميه طبيعيه لايمكن انكارها فمن الضلم ان نساوو بين لا مساواةوهدا واقع يجب التسليم به فهده لاطروحة القائلة ان ان التفاوت بين لافراد هوا اساس العدالة ثابتته وصحيحة



مع التوسع جاتتني في المزدوجة مع ورقة اضافية
وشكراااااااااا

ابراهيم داود
2014-06-09, 18:30
استاذنا الكريم ممكن نقطة لهاته المقالة وشكرا جزيلا

سعت أنظمة الحكم عبر التاريخ إلى تحقيق العدالة بين أفراد مجتمعاتها وهناك فكرة شائعة برزت تقول إن المساواة هي أساس العدالة لكن هناك مقولة تبناها فريق من الفلاسفة تقول إن( التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة) . فكيف لنا أن ندافع على صحة هاته الأطروحة ؟

الأفراد يختلفون بالفطرة عن بعضهم البعض فهناك العالم وهناك الجاهل وهناك الذكي وهناك الغبي وبالتالي مردود كل فرد يختلف عن الآخر في المجتمع .
ويتبنى هذه الأطروحة كل فلاسفة العالم الغربي الرأسمالي أو اليبيراليون الذين ينطلقون من فكرة (دعه يعمل دعه يمر ).ويصر أنصار الرأسمالية ويلحون على أن الرأسمالية التي تنادي بالحرية المطلقة في الاقتصاد وفي السياسة وفي الاعتقاد تمكن الفرد من إبراز كل طاقاته وإبداعاته فالطبيب يبدع في مخبره والمهندس في ورشته والفلاح في أرضه , مما يؤدي بالضرورة إلى خلق جو للمنافسة بين أفراد المجتمع سيؤدي حتما بالفائدة على بقية الأفراد.

فالدول التي تبنت هذا المنهج ( الرأسمالية) أثبتت سيطرتها على العالم ووصلت إلى درجة عالية من التطور وأفرادها ينعمون بالحرية والعدالة .
كما إن التفاوت لا يتعارض مع الدين فالله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين فقد خلق الغني وخلق الفقير كما خلق السيد والعبد .

وهناك رأي آخر يعتقد أنصاره إن المساواة هي أساس العدالة ويتبنى هذه الأطروحة دعاة الاشتراكية الذين ينادون بالديمقراطية الاجتماعية التي ترى أن العدالة لا تتحقق إلا في ظل نظام اشتراكي ولا يمكن تقسيم المجتمع إلى طبقات .

لكن دعاة الاشتراكية تناسوا أن الاشتراكية تشجع على الاتكال بين أفراد المجتمع .
كما إن تدخل الدولة في شؤون السياسة والاقتصاد يفقد روح المبادرة في المجتمع .
الواقع اثبت إن المجتمعات والدول التي انتهجت الاشتراكية في تسيير شؤونها انهارت وتمزقت ودخلت في صراعات داخلية.

وعليه فان الأطروحة التي أمامنا والتي تقول إن التفاوت بين الأفراد هو أساس العدالة أطروحة صحيحة ويجب الدفاع عنها ومناصرتها .

السلام عليكم اخي عماد، اعتذر لتاخري في الرد، بالنسبة للمقالة فانك لم تتوسع كثيرا تحليل المعلومات و اعتمدت على فكرة فلسفية واحدة قائمة على الراسمالية و الاشتراكية، و لم تذكر موقف افلاطون و لا نيتشه و لا هيغل في التفاوت، كما انك لم تذكر موقف الفلاسفة الطبيعيين في المساواة(خصوم الاطروحة) و حتى حل المشكلة لم تتسوع في توضيحه لذلك فالعلامة اقدرها ب8.5 الى 9 من عشرين

أم احمد3
2014-06-09, 18:36
...............................

ابراهيم داود
2014-06-09, 18:41
شكرا لك استاد على مجهوداتك القيمة وبارك الله فيك

بنسبة للمقدمة قالولي ضعي مقدمة الحق و الواجب لكني قمت بتغييرات مع العلم اني كنت حافضا مقالتك التي وضعتها في المنتدي لانها اعجلتني كثيرااااااااا
لقد ساد وشاع لاعتقاد ان المساواة هي اساس العدالة لاجتماعية تتمثل في المساواة بين الوحدة البشرية باعتبارنا كلنا ابن ادم وجميعنا مكرم بالعقل لدا اعتبر العدل من اهم القيم والفضايل التي اهتم بها رجال الدين والقانون وعرف لغة انه اللاستقامة والساواة في لاستحقاق ضده الضلم والجور كما غرفه الجرجاني انه الامر لاوسط بين طرفي لافراط والتفريط فالدعددل فضيلة بين رذيلتين وغرف في ارض الواقع بدار الحكم العدالة التي تسن الحقوق والواجبات بدون تمييز ساعبة بدورها الى تحقييق العدالة لاجتماعية فلا ضلم ولااستغلال فكل من لديه كفاءة واستحقاق لاستساوى مع الغبر وهده حتمية طبيعية فكيف نثبت صحة هاده لاطروحة القائلة ان لا مساواة بين لافراد هوا اساس لاعدالة لاجتماعية والتفاوت بثيت دالك
محاولة حل المشكل
عرض منطق لاطروحة
ح

يرى مؤيدي هدا لاتجاه ومثيتي ان العدالة تكمن في التفاوت فلاسفة القانون الطبيعي ان التفاوت مصدره الطبيعة والطبيعة هي التي انشات هده الفوارق يقول ارسطو يجب ا حترام التفاوت القاءم بين الناس لانه حتميه طبيعية فمن الضلم ان نساوو بين ناس لم يخلقو متساوون فيجب ان نسلم بهدا المنطق ان تفاوت اساس العدالة هدا مااتى به كدالك الفيليوف افلاطون في كتابه الجمهرية القاضلة حيث قسم المجتمع الى طبقتين الالطبقة البرجوازية اوكل لهم العلم ولاشتغال بالفلسفة الدين لهم قدرات غقلية هاءلة اما الطبقة العاملة او كادحة هم الدين قدراتهم العقلية محدوودة اوكل لهم لاشغال اليدوية ك النجارة او التجارة الا غيرها هدا يؤكد انهم لسو متساوون فكيف نساويي بين متعلم وجاهل فمثقف يكون راقيي حتى في تصرفاته وكلامه وهنا فرق شاسع هدا ما ايده عليه الكس كاريل الفيلسوف المشهور بمقولته بينما نحن نحاول المساواة بين لامساواة يجب ان نوسع من دائرة لاحتلاف لننشء رجالا عضماء لنخرج بنتيجة انشاؤ طبقة مثقفة تؤثر في المجتمع بطريقة اجابية وراقية وقال الكس كريل كدالك يجب ان نهتم بالدين لديهم قدرات عقلبية هاءلة فالفرق موجود وواضح بين المجتمعات المتطورة الراقية والمتخلفة هدا ما سانده عليه هيقل في رؤيته للمجتمع المتطور الحضاري باه مختلف تمااما لاختلاق بين المجتمعات لاخرى الدي بنمنع بتقدم شامل في جميع المجالات مما يترك حضارة رقيعة يستحق لافتخار بها كما راى ان المجتمع لالاماني متطور وغني بغير الالمجتمع الهندي الدي هو فقير ومتخلف وختماما لهدا العدلالة لا تتحقق الا بالتفاوت فالمساواة ضلم وهدا ليس من سيم العدالة
نقد خصوم لاطروحة
لكن التفاوت انشب الضلم ولاستبداد يقول عمر بن الخطاب رضيله لله عنه متى استعبدنم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ا الان الطبيعة البشرية هي التي تصنع هذه الفوارق فما جاء في الديانات السماوية كا الاسلام حيث يقول رسول الله عليه صلاة والسلام الناس سواسية كاسنان المشط فكل الناس متساوون في الحقوق والواجبات فلا فرق بين اعجمي ولا عربي الا با التقوى هاذا ما اكدته الديانة البوذية في بند من بنودها اذهبو ولقنووهاذا الدرس لجميع بقاع الارض ان الغني و الفقير و الوضعاء كلهم سواء كما جاء رجال القانون نا قدين التفاوت امثال شيشرون الذي قال لا يوجد شى اشبه للانسان مثل اخيه انسان هاذا يدل على ان الانسانية جمعاء متساوية فا المساواة مشروعة كل المشروعية وكلنا متساوون في الحقوق والواجبات وجميعنا لجميعنا كما جاءت منضمة حقوق الانسان بان الكل متساوون في الكرامة والحقوق فا القانون فوق روؤس الجميع
الدفاع عن اطروحة واثباتهااااا
اذا ساوينا بين الناس يعم الضلم والفساد فا المجتمع وهذه ليست غاية العدالة فليس من المعقول ان تتحقق العدالة بين جاهل ومتعلم هاذا ما اكد عليه الله تعالى في قوله ورفعنا بعضكم عن بعض درجات فا المساواة في الحق والواجب والتفاوت في الكفاءة والاستحقاق فمن قام بواجبه ليس كمن لم يفعل فا الطبيعة هي التي حددت ذالك مع العلم اني توسعت فيهااا
حل المشكل
نستنتج مما سبق ان العدالة كلمة جوهرية في مفهومها ومن اعظم مثال الاقتداء بهذه الصفة في عدالة الله عز وجل في الارض وتقسييمه للكون ومساوااته للبشر في الجسد والروح والعقل ويبقى غير دالك للانسان فيه الحرية في تكويين نفسه ووتبقى مسؤليته لانه هوا الدي وضع هده الفرروقات الزاءدة فالدي لاءيؤدي واجبه يصبح مقصرا وهنا يبدا التفاوت فالتفاوت حتميه طبيعيه لايمكن انكارها فمن الضلم ان نساوو بين لا مساواةوهدا واقع يجب التسليم به فهده لاطروحة القائلة ان ان التفاوت بين لافراد هوا اساس العدالة ثابتته وصحيحة



مع التوسع جاتتني في المزدوجة مع ورقة اضافية
وشكراااااااااا







السلام عليكم، مقالتك جيدة من الناحية المعرفية لكنك ارتبكت نوعا ما في المنهجية، اذ مطلوب منك في طرح المشكلة ان تحددي الفكرة الشائعة و فيها تشرحين باختصار موقف انصار المساواة ، ثم نقيضها و فيه تشرحين موقف انصار التفاوت ( و هو الموضوع المطلوب الدفاع عنه)
بالنسبة للتحليل، او محاولة حل المشكلة فقد اغفلت بعض الافكار الخاصة ب: نيتشه و هيغل، ، كما ان انتقالك لموقف الخصوم يوحي و كأنك تنتقدين موقف انصار التفاوت ( و ذلك غير منطقي عند الدفاع عن راي ما اذ لا يجب ان ننتقده)
لذلك اقدر علامتك ب: 13 الى 13.5 من عشرين
فقط ملاحظة هامة : هناك فارق في النقاط يقدر باربعة نقاط بين تصحيح و اخر و هذا لطبيعة المواد الانسانية التي تتميز بالنسبية

ربيع البسكري
2014-06-09, 18:47
رسالة للاستاد وللمترشحين/
الاولى /استاد بارك الله فيك على المجهودات وجزاك الله خيرا
لم اقم بكتابة العناوين فهل هدا مؤثر سلبا عند بعض المصححين فقد اكتفيت بترك سطر بين كل عنصر وعنصر
الثانية للمترشحين /صدقوني هدا الاستاد الكريم عندما تضع المقالة الحقيقية فكانك ترى النقطة في كشف النقاط لقد اعطيته مقالتي العام الماضي والنقطة التى وضعها لي وجدتها في كشف النقاط وكل شىء بحول الله ومشيئته بالتوفيق للجميع

سهام-19
2014-06-09, 19:14
السلام عليكم ، بالنسبة لمقالتك فهي جيدة من الناحية المنهجية ، لكن في طرح المشكلة الأفضل لو قمت بضبط المفاهيم، بمعنى شرح مصطلحي الدال و المدلول و الأفضل لو تجنبت العبارة الأدبية: القطرة التي افاضت الكأس لان هذا تعبير ادبي و ليس فلسفيا
التحليل و ظفت فيه افكارا فلسفية جيدة لكنك لم تتوسعي في تحليلها
التركيب جيد لكنك لم تقدمي موقفك الشخصي اذ تعطى عليه نقاط
أما الحل فهو جيد لكن الافضل لو قدمت مثالا او قولا يدعمه
لذلك قالعلامة اقدرها ب14 من عشرين. أتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا بحول الله..



بارك الله فيك استاذ
جزاك الله الجنة
وعذرا تعبتك معايا
ان شاءالله استاذي لا تنسانا بالدعاء وربي يجازيك

ابراهيم داود
2014-06-09, 19:20
رسالة للاستاد وللمترشحين/
الاولى /استاد بارك الله فيك على المجهودات وجزاك الله خيرا
لم اقم بكتابة العناوين فهل هدا مؤثر سلبا عند بعض المصححين فقد اكتفيت بترك سطر بين كل عنصر وعنصر
الثانية للمترشحين /صدقوني هدا الاستاد الكريم عندما تضع المقالة الحقيقية فكانك ترى النقطة في كشف النقاط لقد اعطيته مقالتي العام الماضي والنقطة التى وضعها لي وجدتها في كشف النقاط وكل شىء بحول الله ومشيئته بالتوفيق للجميع

بالعكس اخي الكريم كتابة العناوين او عدم كتابتها لا تؤثر ابدا على المقالة و لن تضاف او تحذف منك اي نقطة بخصوص ذلك
اما عن مسالة التنقيط فهناك سلم تنقيط اتبعه في التصحيح و مفتشوا المادة يلزمون الاساتذة بضرورة اطلاع التلاميذ المترشحين عليه لكن البعض لا يفعل ذلك، و هذا السلم يعطي دقة كبيرة في التصحيح و يقلص الفوارق بين تصحيح و اخر، المشكلة ان الاساتذة طوال السنة يصححون للطلبة بطريقة عامة قائمة على التشدد في منح النقاط لكنها غير موضوعية اي لا تظهر مستوى الطالب الحقيقي اما التصحيح في البكالوريا وفق السلم فيحدد حق الطالب بلا زيادة او نقصان، فقط هناك فارق طبيعي بين تصحيح و اخر يحدد ب اربع نقاط
مثلا اذا اعطيت انا في مقالة نقطة 10 و منح مصحح اخر نقطة 13.5 من عشرين فالفارق بين التصحيحين هو 3.5 هذا فارق عادي جدا و نقطة المترشح تكون بجمع النقطتين و تقسيمهما على اثنين
اتمنى لك التوفيق و النجاح بحول الله

ربيع البسكري
2014-06-09, 19:24
بالعكس اخي الكريم كتابة العناوين او عدم كتابتها لا تؤثر ابدا على المقالة و لن تضاف او تحذف منك اي نقطة بخصوص ذلك
اما عن مسالة التنقيط فهناك سلم تنقيط اتبعه في التصحيح و مفتشوا المادة يلزمون الاساتذة بضرورة اطلاع التلاميذ المترشحين عليه لكن البعض لا يفعل ذلك، و هذا السلم يعطي دقة كبيرة في التصحيح و يقلص الفوارق بين تصحيح و اخر، المشكلة ان الاساتذة طوال السنة يصححون للطلبة بطريقة عامة قائمة على التشدد في منح النقاط لكنها غير موضوعية اي لا تظهر مستوى الطالب الحقيقي اما التصحيح في البكالوريا وفق السلم فيحدد حق الطالب بلا زيادة او نقصان، فقط هناك فارق طبيعي بين تصحيح و اخر يحدد ب اربع نقاط
مثلا اذا اعطيت انا في مقالة نقطة 10 و منح مصحح اخر نقطة 13.5 من عشرين فالفارق بين التصحيحين هو 3.5 هذا فارق عادي جدا و نقطة المترشح تكون بجمع النقطتين و تقسيمهما على اثنين
اتمنى لك التوفيق و النجاح بحول الله

ربي يحفظك استاذ
جزاك الله خيرا على الدعاء

iman14
2014-06-09, 19:31
استاذ راني شفت في تصحيح وزاري دايرين في حل المشكلة انو العلاقة بين الدال و المدلول اعتباطية اكثر منها ضرورية و حنا مادرناش هاك حنا وفقنا بيناتهم قلت احيانا ضرورية و احيانا اعتباطية يعني حنا احرار واش نديريو في حل المشكلة ياك مينقصوناش على هذي و لا ينقصو

ابراهيم داود
2014-06-09, 19:56
استاذ راني شفت في تصحيح وزاري دايرين في حل المشكلة انو العلاقة بين الدال و المدلول اعتباطية اكثر منها ضرورية و حنا مادرناش هاك حنا وفقنا بيناتهم قلت احيانا ضرورية و احيانا اعتباطية يعني حنا احرار واش نديريو في حل المشكلة ياك مينقصوناش على هذي و لا ينقصو

التصحيح الوزاري المقدم ليس قانونا صارما اذ يكفي في حل المشكلة ان يشير المترشح الى وجوب الجمع بين الموقفين او تغليب احدهما على الاخر و الحل الذي قدمته في مقالتك صحيح و لا داعي للقلق
فقط اود ان اشير الى امر يخص مقالتك اذ قلت انك منحتها لاساتذة و صححتها لك و منحتك 11 او 12 من عشرين على ما اعتقد. اقول لك ان التصحيح الذي يتم طوال السنة الدراسية يكون فيه تشدد من قبل الاساتذة لدفع الطالب الى الاجتهاد اكثر و هذا في المواد الادبية خاصة، لكن في البكالوريا سلم التنقيط يحدد حق الطالب بشكل دقيق دون زيادة او نقصان، فالمترشح لا يحاسب في التصحيح على انه لم يتفلسف مثل ديكارت او افلاطون بل يحاسب على مدى فهمه للمنهجية و حسن تحليله للافكار و استيعابها لذلك اذا استحقت مقالته 17 من عشرين سيمنحها له المصحح فورا لانها حقه. و انا قمت بالتصحيح كما تعودت في البكالوريا

iman14
2014-06-09, 20:01
لا لا استاذ استاذة لي قاتلي يعطوك عليها 11 و 12 ليس استاذتي هي استاذة هنا في منتدى الجلفة كتبت لها مقالتي هذه الايام بعد انتهاء البكالوريا و قاتلي يعطوك 11 و لا 12 اتمنى ان لا يكون ذلك يا رب لا تنسانا بدعوتك

Ange de l'espoir
2014-06-09, 20:12
سلام
انا شعبة علوم
فقط استفسار منك استاذ
قد اخطات في منهجية مقالة استقصاء بالوضع فعوض ان اضع ( راي الخصوم ونقده) وضعت (نقدا لموقف المناصرين للاطروحة ويتمثل في حجج الخصوم) فكانت المقالة بالشكل

مقدمة وطرح الاشكالية
منطق الاطروحة وراي المناصرين وحججهم
نقد المناصرين
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية
خاتمة والتاكيد على مشروعية الدفاع عن الاطروحة

مع العلم ان الحجج صحيحة ومدعمة باقوال الفلاسفة والامثلة

هل ممكن ان اصل ل10/20 ؟

بارك الله فيك

Amany Queen
2014-06-09, 20:58
hالسلام عليكم، أعتذر لتأخري في الرد
بالنسبة للمقالة فهي ممتازة خاصة في التحليل فقد وفقت في تحليل الموقفين لكن اتمهيد اافضل لو قمت بضبط مفهومي الدال و المدلول
حل المشكلة كان جيدا عكس بعض المقالات التي تحوي حلا غامضا و مختصرا جدا لذلك أبشري بنقطة جيدة بحول الله
أقدر العلامة ب15 من عشرين أو 15.5 من عشرين. و أريد التنويه فقط أني لا اضخم النقاط لادخل السعادة في قلوب المترشحين بل اصححها وفق سلم تنقيط البكالوريا الذي يضبط بشكل دقيق و يجعل الفوارق تقل بين التصحيحين الاول و الثاني

و عليكم السلام استاذ ،
:) شكــراً و بآرك آلله فيكَ
جَعَلــه آلله في ميزآن حسنآتكَ :19:

riadb1993
2014-06-09, 22:08
السلام عليكم


أولا بارك الله فيك أستاذ على مجهوداتك الرائعة


طرح المشكلة

إن اللغة أساس التواصل بين الأفراد و المجتمعات و هي كل ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم عن طريق ألفاظ أو إشارات أو رموز,و اللغة في حد ذاتهاتتكون من الدال و الذي هو اللفظ و المدلول و الذي هو المعنى الذي يدل على اللفظ,ما جعل الفلاسفة و المفكرين يقعون في تناقض بين هذين الأخـيرن,و هذا ما يدفعنا لطرح التساؤل الاتي;هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتابطية

الموقف 1:العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية--أفلاطون--

يرى الكثير من الفلاسفة و من بينهم أفلاطون أن العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية,واستندوا في تبرير موقفه هذا إلى عدة حجج و براهين:
الإنسان لا يعرف غيره من دون دلالة تميزه عن غيره
اللفظ يدل على معناه
المدلول مكمل للدال
محاكاة أصوات الطبيعة:و أعطى أمثلة واقعية على ذلك:صوت الزقزقة بالضرورة يدل على العصفور,و صوت النباح على الكلب,فمن غير المعقول أن نسمع شيئا و لا نعقله و نميزه فالشيئ في حد ذاته يدل على نفسه,و العلاقة الرابطة بين الدال و المدلول رابطة ضرورة.

النقد:
رغم ما ذهب إليه أنصار هذا الطرح و تبريرهم لموقفهم هذا,إلا أن العلاقة لا تعد ضرورية بما فيه الكفاية لأنهم أهملوا الجانب المرضي,فالأصم لا يستطيع في الأصل أن يسمع ليميز اللفظة و يفهمها فيما بعدو البكم أيضا لايستطيع أن يوصل إلينا المعنى دون لفظة فتبقى لديهم وسيلة واحذة و هي الإشارات.

الموقف 2 :العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية اصلاحية--المدرسة الفلسفية المعاصرة--

يرى أنصار هذا الطرح و الذي تتبناه المدرسة الفلسفية المعاصرة أن العلاقة بين الدال و المدلول مجرد علاقة اعتباطية اصطلاحيةو استندوا في تبرير موقفهم هذا على عدة حجج و براهين:
نستطيع أن نسمي الأشياء بمسميات أخرى --اللفظة تكفي لإداراك المعنى--
مثال:الشمس ب Soleil و السماء ب Ciel و الأخت ب Soeur,و عدم وجود تشابه بين الشيئ الملفوظ و المعنى فاختلاف اللهجات يحدث تعارضا واضحا عند مسميات الأشياء ف Noveau عند العجم و جديد عند العرب لها معنى واحد لكن تختلف في نطقها مما يؤكد العلاقة الاصطلاحية بين الدال و المدلول و تبقى العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول علاقة تحكمية .

النقد:
اتجه أنصار هذا الطرح إلى تأكيد العلاقة الاعتباطية بين الدال و المدلول,لكنهم بالغوا فيها بعض الشيئ فمسيات الأشياء في اصلها تحتاج الاشياء تحتاج إلى تعلم و خصوصا اللهجات العالمية المختلفة فمجرد تعلها يصبح الفرد قادرا على نفي هذا العلاقة القائمة على الاصطلاح فقط.

التركيب:
أذكر أن جمعت بينهما

الخاتمة:

في الأخـير تبقى العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية وا عتباطية فالدال محتاج للمدلول ليدل عليه و العكس, و اختلاف اللهجات لايعد مشكلا فبمجرد تعلم اللغة و إتقانها يصبح الفرد متمكنا من فهم الاخرين عند نطقهم بغير لغتهم

ملاحظة:هذا ما وظفته و تذكرته و لكن مع التوسع قليلا,لأنني لا أحب حفظ المقالات بل عملها وحدي مع السبق بفهمها.



و بارك الله فيك

ziko saifi
2014-06-09, 22:20
في البداية أتقدم لك بشكري الجزيل على ما تقدمه من معلومات قيمة في هذا المنتدى


الطريقة جدلية: هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتباطية؟
المقدمة:"تمهيد+ذكر العناد+طرح الإشكال
لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات ،لكن ما حرك الدراسات في مجال علم اللغة هو طبيعة العلاقة بين اللفظ ومعناه وهنا كان الإختلاف الكبير بين الفلاسفة، إذ ذهب البعض إلى القول أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة طبيعية ضرورية،بينما يؤكد أنصار نظرية التواضع و الاصطلاح أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني تم الاتفاق عليها وهي بمعنى آخر إعتباطية،إذن فالإشكال الذي نطرحه:هل العلاقة بين اللفظ ومعناه هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة ؟ أم أنها اصطلاحية توافقية ؟
التحليل:
الموقف الأول: "العلاقة ضرورية"
العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية ،فيكفي أن نسمع الكلمة حتى نعرف معناها ويمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية القديمة بداية مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون و عالم اللسانيات الفرنسي إيميل بنفيست.
يؤكد أفلاطون خصوصا في "محاورة كراطيل" أن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية أي أن اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي و أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة،وبهذا فإن العلاقة بين اللفظ ومعناه ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعة،فبمجرد سماع الكلمة نعرف معناها ودلالتها،فكلمة زقزقة مثلا تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القطط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نباح....، خرير....، ...الخ.
وهذا ما يذهب إليه عالم اللسانيات الفرنسي إيميل نفيست حيث يرى في كتابه ( مشاكل اللسانيات العامة)ان علاقة الدال بالمدلول ضروريـــــــة و ذاتيـــــــــــة الى درجة انه يستحيل الفصل بينهما يقول :" الدال و المدلول ، الصورة الصوتية و التمثل الذهني هما في الواقع وجهان لأمر واحد و يتشكلان معا كالمحتوي و المحتوى"
ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية ، كل كلمة تدل على معنى ، وتستحضر صورتها في الذهن ، و كلما كررنا نفس الكلمة ظهرت نفس الصورة مثل لفظ ( ثور) الذي يستحضر في الذهن صورة هذا الحيوان العشبي ،و لا يستحضر صورة حيوان آخر، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيئ في العالم الخارجي
عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، و محفظة أنها تحفظ الأدوات ، سيالة لانها تترك سائلا ، و كذلك بالنسبة للفظ مثلث فلأنه يتكون من ثلاثة أضلاع ، و مربع لأنه يتكون من أربعة أضلاع و دائرة لأنها دائرية ....، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيئ و يعبر عن هويته و لم يوضع بطريقة عشوائية ،و لهذا يقول:" إن العلاقة بين الدال و المدلول ليست إعتباطية بل هي على العكس من ذلك علاقة ضرورية".
و يؤكد بنفيست على العلاقة الضرورية بين الدال و المدلول وذلك لأنه عندما يستقبل الذهن كلمة مجهولة يرفضها باعتبارها غريبة لا تحدث أي تصور و لا توحي باي معنى يقول: " ان الذهن لا يحتوي على أشكال خاوية"
و لو كانت العلاقة بينهما اعتباطية لاستحدث كل فرد لغة خاصة يتحدث بها لكن الأمر لا يجري على هذا النحو ، الكل يضطر الى التحدث بلغة القوم ، و استعمال نفس الإشارات الصوتية حتى يتم التواصل بينهم.
إضافة إلى هذا يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، غاص.....
النقد:
لقد بالغ أنصار المدرسة اللسانية القديمة في قولهم بالعلاقة الضرورية بين الدال و المدول ذلك لأنه لو كانت اللغة محاكاة للطبيعة فكيف نفسر تعدد اللغات ما دمنا نعيش في طبيعة واحدة"عربية،فرنسية،إسبانية،...." . و كيف نفسر تعدد المعاني لنفس اللفظ مثل لفظ مغرب ، فقد يعني وقت الصلاة من جهة ، و بلد عربي من جهة ثانية ، لفظ عادل فهو صفة الإنصاف من جهة و اسم علم من جهة ثانية.
الموقف الثاني:"العلاقة إعتباطية"
العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إعتباطية،فالكلمة لا معنى لها حتى يتواضع الناس على معناها و يمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية الحديثة عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسيسير، و الفيلسوف أرنست كاسير، و الفيلسوف جون بياجي.
حيث يرى عالم اللسانيات السويسري فردنان دوسوسير بأن العلاقة بين الدال بالمدلول علاقة اعتباطية و تحكمية ، بمعنى ان الإنسان هو الذي يسمي الأشياء كما يشاء دون أن تكون لهذه الأسماء علاقة ضرورية و ذاتية بتلك الاشياء ، فما سمي قمرا على سبيل المثال كان من الممكن أن يسمى شمسا فنحن نسميه كذلك بحكم العادة لا غير .
و الحجة هي ان الإشارات الصوتية التي يتكون منها لفظ قمر (ق- م- ر) يمكن ان نجدها في ألفاظ أخرى مثل رمق ( ر- م-ق) و بالتالي لا تعبر هذه الإشارات عن هوية الأشياء فلا شيئ يجمع القمر بالرمق
و يعطي دوسوسيـــــر مثالا عن لفظ (أخت ) فلا نجد أي صلة بين سلسلة الأصوات "أ،خ،ت" والصورة التي تحصل في الذهن إذ بإمكاننا استبدالها بإشارات صوتية أخرى دون ان تتغير الصورة كأن نقول
(Sister) و بالانجليزيـة بالفرنسية(sœur )
إضافة إلى هذا فالمعنى الواحد يمكن أن نعبر عنه بألفاظ مختلفة مثل البحر هو اليم ، و السيف هو الحسام ، والقط هو الهر، و الأسد هو الغضنفر و الضرغام و الليث ، و ملك الغابة ..الخ أو كأن نقول: الفعل ضرب: ضرب الأستاذ مثالا: "أي أنه أعطى مثالا"،و ضرب الرجل في أقطار الوطن،"أي أنه تجول في البلاد"، وضرب الأخ أخته "أي أنه عاقبها بالضرب"، و ضرب البدوي الخيمة،"أي أنه بسط وووضع الخيمة" ، وعليه نجد اللفظ الواحد لخ عدة معان مختلفة
و فلو كانت الأشياء هي التي تفرض الاسم بحكم طبيعتها لكانت لغة البشر واحدة ، و لما تعدد ت .فاللسان العربي غير اللسان الفرنسي و غير اللسان الألماني.
وهذا ما يؤكده أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها" ،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل.
وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف بياجي ذلك أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إعتباطية عفوية و اللفظ لا معنى له إلا إذا تم الإتفاق حول يقول:" إن تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الإصطلاحية للإشارة اللفظية".
النقد :
لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، هدير البحر ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية
التركيب:"توفيقي"
وكتوفيق بين الأطروحتين ،مادام الإنسان يحيا في وسط مادي ومعنوي،معنى هذا أن الألفاظ منها ما هو محاكاة للطبيعة ،ومنها ما كان توافقا واصطلاحا بين بني البشر ،فلا يمكن إنكار الموقفين لأننا في الكثير من الأحيان نعي الكلمات بمجرد سماعها وعليه فهي مستوحاة من الطبيعة ، إلا أن هذا لا يرفض التواضع الذي إتفق حوله البشر منذ الأزل و إعطائهم لمعاني لكل لفظ حتى تسهل عملية التواصل بينهم.
وحسب رأيي الشخصي فإن العلاقة بين الدال و المدلول تبقى ضرورية و عفوية في الوقت نفسه،فالمتأمل في العديد من الألفاظ و المصطلحات يرى أنه بإمكانه فهمها مباشرة دون تفكير أو إمعان كقولنا زقزقة فالذهن يعرف معنى هذه الكلمة مباشرة دون تمعن أو تفكير ،فيكمل مباشرة زقزقة العصافير،وعفوية ذلك أن المصطلح الواحد نعبر عنه بعدة لغات بل وبعدة لهجات،فلو طلب منا مثلا حساب عدد اللغات و اللهجات التي توجد في العالم لوجدنا أنها كثيرة و لا تحصى و عليه فاللألفاظ منها ماهو مستوحى من الطبيعة و منها ما هو متواضع عليه من طرف البشر.
الخاتمة:
وعصارة القول أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية و اعتباطية،ضرورية لأنه فعلا هناك من الألفاظ ما هو محاكاة و مطابقة تامة لما هو في الطبيعة،و اعتباطية لأن الدراسات في مجال علم اللغة تؤكد أن الطبيعة عاجزة أن تستوعب كل الألفاظ لذا كان التوافق والاصطلاح ، وتبقى اللغة من المسائل الهامة التي أسالت حبر المفكرين و الفلاسفة،وقد توافينا الدراسات مستقبلا بما هو جديد.

عمادالجزائري
2014-06-09, 22:28
السلام عليكم اخي عماد، اعتذر لتاخري في الرد، بالنسبة للمقالة فانك لم تتوسع كثيرا تحليل المعلومات و اعتمدت على فكرة فلسفية واحدة قائمة على الراسمالية و الاشتراكية، و لم تذكر موقف افلاطون و لا نيتشه و لا هيغل في التفاوت، كما انك لم تذكر موقف الفلاسفة الطبيعيين في المساواة(خصوم الاطروحة) و حتى حل المشكلة لم تتسوع في توضيحه لذلك فالعلامة اقدرها ب8.5 الى 9 من عشرين

شكرا جزيلا استاذنا الكريم .
يا استاذ صاحب المقالة اصيب بخيبة امل وما بغاش يتعشى لأنه كان يضن ان مقالته جيدة والعلامة تكون على الاقل 12 .
على العموم شكرا على الاهتمام وربما يعوضها في المواد الاخرى .

أم احمد3
2014-06-10, 11:48
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم....ّ

Nacer Nasro
2014-06-10, 11:50
بالرغم ممن أنني علمي ربي يوفقكم وينجحكم ان شاء الله

Ange de l'espoir
2014-06-10, 20:26
سلام
انا شعبة علوم
فقط استفسار منك استاذ
قد اخطات في منهجية مقالة استقصاء بالوضع فعوض ان اضع ( راي الخصوم ونقده) وضعت (نقدا لموقف المناصرين للاطروحة ويتمثل في حجج الخصوم) فكانت المقالة بالشكل

مقدمة وطرح الاشكالية
منطق الاطروحة وراي المناصرين وحججهم
نقد المناصرين
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية
خاتمة والتاكيد على مشروعية الدفاع عن الاطروحة

مع العلم ان الحجج صحيحة ومدعمة باقوال الفلاسفة والامثلة

هل ممكن ان اصل ل10/20 ؟

بارك الله فيك

كأنني اخلطت بين الاستقصاء والجدل رغم انني كتبت في الورقة طريقة التحليل: استقصاء بالوضع
لم يسبق لي ان اخطئ في المنهجة ولا ادري كيف حصل هذا
ارجو الرد رجاااء فأنا جد قلقة بهذا الشأن
هل من المحتمل ان لا تصل علامتي ل10 ؟

عمرو2009
2014-06-10, 21:01
مقدمة :
إن الإنسان في بنائه لعلاقاته مع غيره في إطار العلاقات الاجتماعية في حاجة إلى وسيلة للتعبير عن ذلك و لا يتم له ذلك إلا بواسطة اللغة التي تعبر عن حاجياته و أفكاره ، و من هنا تبرز اللغة كأداة فعّالة للقيام بهذه العملية عن طريق إستعمال إشارات و رموز للدلالة على معنى من المعاني ، وبالتالي تصبح كل لفظة تدل على معنى يتم تصوره في الذهن و هذا شيء بديهي ، لكن ما هو بحاجة إلى الدراسة و التحليل هو تلك العلاقة التي تقوم بين هذين العنصرين ، أي بين اللفظة و المعنى أو ما يطلق عليه علماء النفس اللغوي بالدال و المدلول ، هذه المسألة طرحت جدل بين الفلاسفة و علماء النفس حول نوع العلاقة الموجودة بينهما ، حيث نجد هناك من اعتبر أن هذه العلاقة تتحكم فيها الضرورة و بالتالي فهي طبيعية ، والبعض الآخر تجاوز ذلك إلى الإصطلاح .
ومن هنا نتساءل : ما هي طبيعة العلاقة بين الكلمات و معانيها ؟ و هل هي قائمة على الصلة الطبيعية بين صيغة الكلمة و معناها أم أنها نتيجة العرف و الإتفاق و الإصطلاح ؟.
موقف 1 :
يذهب الكثير من العلماء و المفكرين إلى إعتبار العلاقة بين الدال و المدلول علاقة تتحكم فيها الضرورة ، و أنها علاقة تطابق بين الشيء و ما يدل عليه في العالم الخارجي ، و أساس ذلك محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة و هذا ما أكد عليه أفلاطون (427-347ق.م) قديما في محاورة كراتيل (كراطليوس) عندما إعتبر ان العلاقة بين الكلمات و معانيها هي علاقة مادية تحاكي فيه الكلمات أصوات طبيعية ، حيث يكفي سماع الكلمات لمعرفة دلالتها ، كخرير المياه ، نقيق الضفادع ، زقزقت العصافير....إلخ. و في هذا النسق نــــورد نـــــص لأفلاطون يتناول مــــحاورة بين هيرموجين و كراطليوس من جهة و سقراط من جهة أخرى :
هيرموجين: إن كراطليوس الحاضر هنا يزعم يا سقراط أن هناك بالنسبة لكل شيء إسما منسوبا إليه بصورة طبيعية ، و أن هذا الاسم ليس إلا إسما أضفاه عليه بعض الناس بواسطة إتفاق (...) ، ولكن الطبيعة هي التي أضفت على الأسماء معنا خاص (...)أما أنا يا سقراط (...) فلا أستطيع أن أقتنع بأن صواب الاسم شيء آخر غير التواضع و الاتفاق ، يبدو لي أنه مهما كان الاسم الذي يرمز لشيء فإنه هو الاسم الصحيح ، و إنه إذا ما وضعنا مكانه بعد ذلك أسم آخر فقد أعرضنا عن الاول ، و إن الثاني أقل صحة من الأول (..) و ذلك أنه ليس هناك أي شيء يأخذ إسمه من الطبيعة ، بل يأخذه من استعمال عادة أولئك الذين يستعملونه و الذين خلقوا عادة
إستعماله.
سقراط : يتعين إذا تسمية الأشياء ، كما أنه من الطبيعي أن نسمي بالوسيلة الملائمة و ليس كما يحلو لنا ، و ذلك إذا ما أردنا أن نكون على إتفاق مع الخلاصة السابقة ، و بهذه الكيفية ننجح في التسمية و إلا فلا (...) ليس في ملك كل إنسان يا هيرموجين أن ينشئ أسماء (...)
إن كراطليوس على حق في القول إن أسماء الأشياء تشتق من طبيعتها ، و أنه ليس كل إنسان صانعا للأسماء بل هو ذلك الذي تبقى عيناه مركزتين على الاسم الطبيعي لكل الأشياء ، فهو القادر على تجسيد الصورة في الحروف و المقاطع (....). إن الاسم إذا على ما يبدو محاكاة صوتية للشيء المحاكى (..)
ومن هذه المحاورة نجد أن أفلاطون يؤكد و يقرر على لسان سقراط أنه لا دخل للإنسان في تحديد معاني الكلمات و الألفاظ مادامت الأشياء الخارجية هي التي توحي له ذلك ، بحيث يكفي سماع الصوت لتحديد اللفظة و دلالتها فكلمة* الطّرق * مثلا ما هي إلا إنعكاس للصوت الصادر عن إصطدام شيئين ببعضهما البعض ، و هذا إن دل إنما يدل على أنه هناك من أحدث هذا الصوت لغرض معين .
هذا الموقف الذي جسده أفلاطون نجده مجسد في الفكر العربي الاسلامي بلسان إبن فارس (4 ق ه ) من خلال موقفه المدافع عن النظرة التوفيقية ، مستشهدا على ذلك بظاهر معنى الآيـة القرآنـية : ** وعلم آدم الاسماء كلها **
وهذا دليل على أن اللغة ليست من صنع البشر و لا قدرة لهم على إنشائها ، وإنما هي وحي من عند الله منحها للإنسان حتى تسهل عيه معرفة الأشياء و تميزها عن بعضها البعض ، وهذا إن دل إنما يدل على أن الانسان مقيد في كل ما يقوم به ، و لا فعل له مادام كل شيء مقدر عليه من عند الله ، وأن الأشياء لديها صفات تميزها عن غيرها متضمنة لها في ذاتها ، وليس الإنسان هو الذي يحددها و يمنحها إياها نتيجة إتفاقه مع غيره من أفراد المجتمع .
ومن جهة أخرى نجد علماء اللغة في العصر الحديث يؤكدون على الترابط الوثيق بين الدال و المدلول في العلامة اللسانية ، الشيء الذي يؤكد بأن هذا الترابط ما هو إلا نتيجة من نتائج العلاقة الطبيعية بينهما لا العلاقة الإصطلاحية ، و هذا ما أكد عليه إميل بنيفيست في كتابه * مسائل في الألسنية العامة * بقوله : *** أحد مكونات العلامة هي الصورة الصوتية و يشكل الدال ، أما المكون الأخر فهو المفهوم و يشكل المدلول ، إن العلاقة بين الدال و المدلول ليست إعتباطية ، بل هي على العكس من ذلك علاقة ضرورية المفهوم (المدلول) ثوار مماثل في وعيي بالضرورة للمجموعة الصوتية (دال) ثوار و كيف يكون الأمر خلاف ذلك ؟
فكلاهما نقشا في ذهني و كل منهما يستحضر الآخر في كل الظروف ، ثمة بينهما إتحاد وثيق إلى درجة أن المفهوم *ثور* هو بمثابة روح الصورة الصوتية * ثوار * إن الذهن لا يحتوي على أشكال خاوية ، أي لا يحتوي على مفاهيم غير مسماة (..) ***.
وهذا يعني أن العلامة اللسانية شيء واحد يتحد فيه الدال بالمدلول ، و بدونها تفقد خاصيتها ، ومن جهة ثانية نجد أن عقل الإنسان لا يقبل أصوات لاتقبل تمثلا يمكننا من معرفتها ، و لو حدث العكس لأصبحت غريبة و مجهولة ، ثم أننا نجد للمماثلة تأثير في تكوين الألفاظ ، لأن تقليد النداء و أصوات الطبيعة لا يكفي لتوليد الأصوات كلها ، فالفكر يوسع معاني الأصوات بإطلاقها على أصوات الأشياء المشابهة ، و مهما تكن الأشياء بعيدة و متباينة فإن الفكر يكشف عن التشابه بينهما .
و في هذا الشأن يذكر تشارلز داروين أن أحد الأطفال رأى بطة على سطح غدير فأطلق عليها كلمة : كواك باللغة الإنجليزية quack ، ثم وسع معنى هذه الكلمة فأطلقها على الغدير كله ، ثم أطلقها بالتداعي على غير ذلك من مجاري المياه ، و أنواع الطير التي لا عهد له بها من قبل ، و أطلقها أيضا على نسر نابليون الذي يوجد على قطعة نقود فرنسية ، و هذا يدل على أن إدراك التشابه يسوق بالفكر إلى تعميم اللفظ و نقله من شيء لآخر و المماثلة كثيرة في الطبيعة ، فقد تكون بين الأشياء المحسوسة ، أو تكون بين الصور المجردة ، أو تكون بينهما معا كتجريدنا لكلمة الأبيض من مختلف الأشياء المادية التي تشترك في نفس اللون .
وهذا دليل قاطع على أن الإنسان لا دخل له في تحديد مسميات الأشياء ، وحتى عملية التصور لهذه المسميات تستعصي عليه إذا ما إنعدمت هذه الأشياء ، و ما هذا إلا تأكيد و دليل قاطع على العلاقة الضرورية الموجودة بين اللفظة و معناها .

نـــقــد 1 :
لكن القول بأن العلاقة بين الكلمات و معانيها تتحكم فيها الضرورة تصور مخالف لخاصية من خصائص اللغة ، و التي هي عبارة عن نسق من الرموز و الإشارات التي أبدعها الإنسان و تواضع عليها ليستخدمها في التعبير و التواصل ، و بالتالي بإمكانها أن تطلعنا على مفاهيم و تصورات ليس لها وجود محسوس بالضرورة في الواقع كالحركة ، العدل ، الحرية ...إلخ . فلو كانت الكلمات تحاكي الأشياء : فبماذا نفسر تعدد الألفاظ و المسميات للشيء الواحد * الأسد : الشبل ، الضراغم ...إلخ والضرب في الرياضيات عن ما هو في المنطق...؟

موقف 2:
و في مقابل ذلك نجد هناك من يذهب في إتجاه نقيض للإتجاه التوفيقي بين الدال و المدلول ، حيث إعتبر أن العلاقة بينهما إعتباطية إصطلاحية لا مادية طبيعية ، هذا ما أكد عليه أرسطو قديما من خلال إعتبار اللغة ظاهرة إجتماعية ، وأن أصواتها رمز إصطلاحية لا علاقة طبيعية أو مباشرة لها بالمعاني ، و هذا تأكيد على أن اللغة ذات صبغة إجتماعية فرضتها الحاجة الماسة للإنسان إلى وسيلة يعبر بها عن جميع حاجياته التي يحققها لغيره ، فميز كل حاجياته الضرورية بلفظة تميزها عن غيرها .
هذا الموقف الذي أكد عليه ارسطو نجده مجسد في الفكر العربي على لسان إبن جني الذي كان يؤمن بأن للغة إصطلاحية ، فيقول : *** إن أكثر أهل النظر يؤكدون على أن أصل اللغة إنما هو تواضع و اصطلاح لا وحي و توقيف *** . و هو يؤوّل الآية الكريمة : ** و علم آدم الأسماء كلها **

بأن الله سبحانه و تعالى منح آدم القدرة على الكلام و التسمية و ترك له الوضع و الإصطلاح بالنسبة للتفاصيل ، وبهذا تصبح كلمة *علم * تأخذ بمعنى * أقدر* و عليه فإن الإنسان حسب إبن جني يمتلك القدرة على إنشاء الكلمات كلا حسب المعنى الذي يحدده هو ، و أنه لا مجال للقول أن العلاقة بين اللفظ و معناه ضرورية ، و لا دخل للوحي في ذلك ما دام الفرد له القدرة على الإنشاء و التحديد و التمييز ، وهذا ما كان ليكون لولا القدرات العقلية التي يمتاز بها عن سائر الكائنات ، ومن جهة أخرى إذا كانت هذه العلاقة ضرورية فإنها تخضع لنظام ثابت و لا يمكن أن يحمل الشيء أكثر من معنى واحد .
هذه المـسألة أكـد عليـها علماء اللغة في الـعصر الحديث خاصـة بعد ظهور علم اللـسانيات مع دي سوسير بحيث يعتبر أول من تفطن إلى أن اللغة نظام له قواعده الخاصة ، وبالتالي فهو نسق مستقل يتخذه أفراد اللسان الواحد للتواصل فيما بينهما ، وهذا الأخير يقوم أيضا على أساس إتفاق إصطلاحي يمثل كيانا مستقلا من العلاقات الداخلية يتوقف بعضها على بعض و هذا النظام يسمح لنا بإكتشاف عناصر تربطها علاقات التبادل أو التقابل ، وبهذا تصبح اللغة حسب دي سوسير واقع إصطلاحي مكتسب و مؤسسة إجتماعية قائمة بين مجموعة من الأفراد ، وبالتالي فلا مجال للقول بوجود علاقة طبيعية بين الدال و المدلول .
ومن جهة أخرى يؤكد دي سوسير على أن الرمز شيء إعتباطي و هذا من ناحيتين ، فالدال شيء إعتباطي لأنه ليست هناك علاقة طبيعية بينه و بين ما يدل عليه ( و هو غير المدلول في هذه الحالة ) بل هناك علاقة يقبلها الناس بحكم التقليد أو العرف ، إذا ليس هناك من خاصية تشترك فيها كل الأشجار مثلا ، حيث يقتضي المنطق أو الضرورة أن ندعوها أشجارا ، لكن هذا ما ندعوها به لأننا إتفقنا على ذلك ، كما أن اللغة تتصف بالإعتباطية على مستوى المدلول أيضا ، لأن كل لغة قومية تقسم بطرق مختلفة كلا حسب ما يمكن أن يعبر عنه بكلمات كما يتضح لكل من يمارس الترجمة من لغة إلى أخرى ، فهذه تضم مفاهيم لا تضمها تلك و المثال الذي يحب اللغويون أن يعطوه للتمثيل على هذه الإعتباطية هو مثال إصطلاحات الألوان ، وهي إصطلاحات تختلف بشدة من لغة إلى أخرى حتى لو شكلت الألوان ذاتها سلسلة متصلة و كانت ظاهرة عامة لأنها تتحدد بشكل طبيعي بواسطة ذبذبات موجاتها ، و النتيجة البالغة الأهمية و التي يستخرجها دي سوسير من هذه الإعتباطية المزدوجة هي أن اللغة ليست نظام من الأمور الجاهزة الثابتة بل من الأشكال غير المستمرة ، إنها نظام من العلاقات بين الوحدات التي تشكلها ، هذه الوحدات ذاتها تتشكل هي الأخرى من الإختلافات التي تميزها عن عن سواها من الوحدات التي لها علاقة معينة ، و هذه الوحدات لا مكن أن يقال إن لها وجودا بذاتها بل تعتمد في هويتها على أندادها ، فالمحل الذي تحتله وحدة ما سواء كانت صوتية أو معنية في النظام اللغوي هو الذي يحدد قيمتها ، و هذه القيم تتغير لأنه ليس هناك ما يمسك بها و يثبتها ، و النظام اعتباطي بالنسبة للطبيعة و ما هو إعتباطي قد يتغير ، و في هذا المجال يؤكد دي سوسير على هذه العلاقة من خلال مقولة مشهورة مفادها : *** اللغة للكل و ليست جوهرا ***.و لهذا فليس من الضروري القول بأنه هناك علاقة ضرورية بين الدال و المدلول ما دام وجودها مرتبط بوجود الإنسان الذي هو بمثابة الشرط الضروري لوجود معاني الأشياء ، لهذا فمن يقارن بين الألفاظ و معانيها لا يجد أي وجه للشبه بينهما ، و لعل أوضح دليل على ذلك هو إختلاف اللغات ذاتها ، و قدرة الإنسان على إختراع لغات جديدة ، و هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اللغة نظام أو نسق من الإشارات و الرموز ذات خاصية إجتماعية ، لذلك يستطيع الإنسان أن يخترع لغة جديدة متى أراد و لا شرط في ذلك سوى اتفاقه مع غيره ، و في هذا المجال يقول الفيلسوف الفرنسي هنري دولاكروا : *** اللغة هي جملة من الاصلاحات تتبناها هيئة إجتماعية ما تنظم بواسطتها عمل التخاطب بين أفرادها ***.
و يقول في موضع آخر : *** إن الجماعة هي التي تعطي للإشارة اللغوية *الكلمة* دلالتها و في هذه الدلالة يلتقي الأفراد ***. لهذا فاللغة مكتسبة و عمل إجتماعي نتيجة اتفاق أفراد المجتمع حول معان تطلق على الأشياء بهدف تسهيل عمل التخاطب بينهم ، و ما إختلاف اللغات و حتى اللهجات داخل البلد الواحد إلا دليل على ذلك دون الخضوع إلى عوامل خارجية تمكنهم من تحديد مختلف المصطلحات حول الشيء الواحد ، بدليل أن الشيء الواحد يحمل عدة مصطلحات ، فكلمة * أخت * مثلا هي تتابع للأصوات التالية : أ.خ.ت. و هذا هو الدال أما المدلول فهو معنى الأخت ، لذلك لا توجد ضرورة عقلية أو تجريبية فرضت على اللغة العربية مثلا التعبير عن هذا المعنى بهذه الأصوات بل تم اقتراحه من طرف جماعة معينة من أفراد المجتمع للتعبير به عن شخص معين ، و قد نجده في مجتمع آخر لديه مدلول آخر ، هذا ما يسمى بالتواضعية الإعتباطية أو التحكمية .
إضافة فإننا نجد آرنست كاتسير ( 1874-1995 فيلسوف ألماني معاصر ) يقول : *** إن الاسماء الواردة في الكلام الانساني لم توضع لتشير إلى أشياء مادية بل على كائنات مستقلة بذاتها ***. أي أنها وضعت لتدل على معان مجردة و أفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي ، بل إن الكلمة أو الرمز أو الإشارة لا تحيل في حد داتها إلى أي معنى أو مضمون إلا إذا اصطلح عليه المجتمع ، ومن ثمة وضعها الإنسان ليستخدمها في التعبير و التواصل عن طريق ما اصطلح عليه المجتمع .
نــقـــد 2 :
صحيح أن للمجتمع دور في تحديد معاني الألفاظ ، لكن صفة الإعتباطية و الإصطلاحية لا تعني أن للفرد الحرية في وضع العلامات و استعمالها حسب هواه ، كما أن الدراسات التي قام بها علماء اللغة المختصين في دراسة اللهجات اللغوية بينت مدى تعّقد الظواهر التي يفظيها مصطلحا الإنشقاق اللغوي و الإفتراض اللهجي على وجه الإجمال ، فاللغة التي درست بدقة أظهرت أن الانقسامات اللهجية الجغرافية هي في حالة تقلب مستمر و بعيدة عن الوضوح ، فالقواعد التي تتحكم في لغة الجماعة تعسفية بداتها لأن المرء إذا تابع الخلافات في التفاصيل على كل المستويات بما فيها ، فإن اللهجة عندئذ تصبح لهجة الفرد لا الجماعة إضافة إلى ذلك نجد أن الكثير من الأفراد يملكون في مقدرتهم اللغوية أكثر من لهجة إجتماعية مختلفة ، الشيء الذي يؤدي إلى إنحراف صيغ الكلمات عن تطورها الصوتي النظامي المتوقع بسبب التعارض الجنسي ، هذا ما يؤدي إلى صعوبة تحليل المعاني نتيجة عدم إستعمالها بشكل صحيح .
التركيب :
و مما تم ذكره سابقا يمكننا القول بأن اللغة في نشأتها كانت خاضعة لتأثير أصوات الطبيعة ، هذا راجع إلى المرحلة التي يكون فيها الفرد ، لهذا أخذت العلاقة بين الدال و المدلول الصفة الطبيعة نتيجة فكرة الضرورة ، و هذه الحالة لا تكون إلا عندما يكون الفرد في معزل عن غيره من أفراد المجتمع ، لكنها تغيرت فيما بعد نتيجة الطابع الإجتماعي الذي أصبح يغلب على حياة الفرد ، بحيث أصبح أفراد المجتمع هم الذين يصطلحون على الأشياء معان تدل عليها و تميزها عن غيرها حتى تسهل عليهم عملية الإتصال و التفاهم و إبداء الرأي ، هذا الموقف تم الإقرار به مند القديم على لسان آبيقور (341-270 ق م ) متخذا منه موقفا وسطا بين الإتجاه التوفيقي المقر بالعلاقة الطبيعية ، والإتجاه المعارض المؤكد للإتباطية و الإصطلاحية بين اللفظة و معناها و هذا من خلال إعتقاده بأن صيغ الكلمات قد نشأت بشكل طبيعي ، ولكنها تغيرت عن طريق العرف و بشكل أكثر أهمية في تاريخ علم اللغة .
الإستنتاج :
ومن هذا كله نصل إلى أن التعارض الموجود في طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول لا يعني أنه لا وجود لصلة بينهما ، ففي بعض الأحيان يستعين الفرد بأصوات الطبيعة لتمييز الأشياء و تبليغ الرغبة للغيـر إلا أن الصـلة الإصطلاحـية تبقى هي السمـّـة المـميزة لهذه العلاقة لأنها غير مرتبطة بفتـرة زمنية معينة .

cteaker
2014-06-10, 21:28
جزاك الله استاذ ابراهيم
انا اخدت مقالتي للاستاذ وقال لي ان نقطي راح تكون بين 12.5 و 14 وهو تقريبا نفس ماقلته لي
المشكل استاذي انني في التركيب كتبته في الاول بالتوفيق بينهما وبعدها قمت حدفه بالفاسور وهو ما اثر على جمالية الورقة فهل هدا يؤثر ؟

hamza touazi
2014-06-10, 22:10
استاد ارجوك حاب نحط مقالتي وتقيموهالي وايظا حاب نعرف انا فصياغة السؤال فالمقالة تاع الباك استقصاء تاع العدالة كتبت فكيف يمكننا تاكيد صحة الاطروحة ودعمها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ,?يعني نورمال كي زت سؤال هداك انا اول مرة ندير مقالة استقصاء ارجوكم ردو

أم أسيل الاثرية
2014-06-10, 22:41
سلام استاد انا في مقالة العدالة دارت المقدمة والخاتمة صحيحة اما العرض بديت يدور منطق الاطروحه حول الراي القائل انا العدالة توسس على اساس التفوت لين الافراد وهده الفكرة قديمة جداا اد ظهرتهفي العصر اليوناني ودكرت افلاطون وتقسيمه للمجتمع الى 3طبقات وشرحت هاد الفكرة اومباعد لكن هدا الموقف لم يكن حكرا على الفلسفى اليونانية بل تعدا بها الى الفلسفة الاسلامية شفت فلاسفه الموقف الثاني انتاع الحق والواحب درت من ثم مي انا بدلت في بلاصة الواج ندير التفاوت ودرت عرض متطق الخصوم ونقد الخصوم ومقالتي مجاتش طويلة بزاف شحال يعني يمدولي عليها علبالي متقدرش تمدلي النقطة مي حاول يا استاد تمدلي نقطه تقريبية

hamza touazi
2014-06-10, 22:52
علىلقد شاع في القديم ان العدالة تقام على اساس المساواة بين الافراد والمجتمعات حتى تتيسر الحياة الاجتماعية وتستقيم الحياة العامة للناس ولكن ظهر موقف اخر قول بان التفاوت بن الافراد هو اساس العدالة ومبدا المساواة دلك ان الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات فكيف يمكننا الدفاع عن صحة هده الاطروحة وتاكيدها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ? يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس التفاوت دلك ان الناس مختلفون من حيث القدرات الجسمة والنفسية فهناك من ولد اميرا وهنالك من ولد عبدا وفقيرا وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالطبيعة اوجدت العالم والجاهل والقوي والظعيف وقد دافع عن هدا الموقف كل من الكسيس كارل وافلاطون ونيتشا حيث قال في هدا المنوال الكسيس كاريل ..بدل من ان نحاول تحقيق المساواة في اللامساواة العظوية يجب ان نوسع دائلاة الاختلافات حتى ننشا رجال عظماء.ومعنى هدا ان على العدالة ان تساند وتدعم الاشخاص المميزين والاقوياء والقادرين وان لا تساوي بين الناس لانهم متفاوتن في القدرات فالواقع يثبت دلك حيث ان هنالك من يملك الحدس الثاقب والدكاء الخارق والبنية الجسمية القوية وماعلى العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت وقال اظا ف نفس المنوال افلاطول ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات الطبقة الاولى طبقة الاسياد والنبلاء والطبقة الثانية طبقة الجنود والموظفين والطبقة الثالثة طبقة العبيد والفقراء.وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالناس مختلفون من حيث القدرات والمراتب وهنا التفاوت واظح ويجب ان تقاس العدالة عليه فهنالك العالم وهنالك الجاهل فكيف يمكننا ان نساوي بينهما والواقع يثبت صحة دلك حي نجد في الكثير من المرات الاختلاف والفرق الكبير الدي اوجدته الطبيعة فالامير لا يمكن ان نساوي بينه وبين العبد دلك انه ولد اميرا وماعلى العدالة الا ان تحترم دلك التفاوت وقال ايظا في نفس السياق نيتشا ان الجنس الاري افظل الاجناس دوي البشرة البيظاءوهم اقوى الشعوب .وقصد بدلك ان الفرد او الانسان الالماني منفرد عن غيره من البشر فهو قوي البنية ودو انتاجية عالية ومعروف بالجودة الكبيرة ودقة الاتقان العالية التي يمارس بها مختلف اعماله لدلك على العدالة ان تعمل على احترام هدا التفاوت وتعمل على ان يكون اساس العدالة وقال ايظا احد الفلاسفة ان العدالة تقام على اساس التفاوت ومعنى هدا القول ان على العدالة ان تعمل بمبدا التفاوت لانه ااساس بناء المجتمعات القوية والناجحة وبدلك يتحقق العدل ومن خلال كل هده البراهين والحجج نستنتج ونرى ان التفاوت بين الافراد هو جوهر العدالة واساسها ... يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس المساواة دلك ان الناس خلقو احرار متساوون في كل شيئ وان الطبيعة البشرية هي التي اوجدت هده الفوارق ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد كل من ابن خلدون توماس هوبز حي يقول ابن خلدون ان العدل اساس الملك .ومعنى هدا ان الناس خلقو احرار متسااوون في كل شيئ وما على العدالة الا ان تعمل بدون تمييز بينهم وقال ايظا توماس هوبز لايوجد شيئ اشبه بشيئ من الانسان بالانسان .;ومعنى هدا ان الناس يتساوون في كل شيئ ويجب على العدالة ان لا تعمل معصوبة العينين وان يكون هناك مساواة في المجتمع حتى تتحقق العدالة وقال ايظا في نفس المنوال الفيلسوف شوفن هاون .لناجمعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في العلم فجميعا لنا القدرة على التعليم ..ومعنى هدا ان كل الافراد متساوون فيما بينهم وماعلى العدالة الا ان تعمل بمبدا المساواة لانه اساس وجوهر العدالة .. صحيح بان العدالة تقام على اساس المساواة ولكن هده المساواة فيها ظلم كبير ولا تحقق العدل في المجتمعات دلك ان التاريخ يبين ان العدالة التي بنت على اساس المساواة فيها اجحاف كبير بين الافراد والامم وعليه كان التفاوت هو جوهر والمبدا الدي تقام علية اعدالة لانها اساسها وعليه ناكد بان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة وماعلى العدالة الا ان تعمل بهدا الاساس حتى يكون هناك مجتمع قوي ينجب رجال عظماء وبالتالي ناكد صحة هده الاطروحة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة

hamza touazi
2014-06-10, 23:03
ارجوك يااستاد رد انا اول مرة ندير مقالة بالاستقصاء ان شاء الله نكون وفقت وناخد معدل حاب نجيب الباك يارب علابالي غلت فالسؤال ان شاء الله ندي معدل قول بكل صرة مع العلم اني وزدت ورقة

@ أبو الليث @
2014-06-11, 11:22
بارك الله فيك أستاذ
هل يمكنك إعطاؤنا النقاط الأساسية التي يتحدث عنها هذا الموضوع(الأول تقني رياضي)
هل الرياضيات المعاصرة تمثل تجاوز الرياضيات الكلاسيكية ام هي مجرد امتداد لها؟
و جزاك خيراً

@ أبو الليث @
2014-06-11, 12:34
هل الرياضيات المعاصرة تمثل تجاوزا للرياضيات الكلاسيكية أم امتدادا لها

النقاط التي من المفروض التكلم عليها؟؟؟؟؟؟

ابراهيم داود
2014-06-11, 17:54
السلام عليكم


أولا بارك الله فيك أستاذ على مجهوداتك الرائعة


طرح المشكلة

إن اللغة أساس التواصل بين الأفراد و المجتمعات و هي كل ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم عن طريق ألفاظ أو إشارات أو رموز,و اللغة في حد ذاتهاتتكون من الدال و الذي هو اللفظ و المدلول و الذي هو المعنى الذي يدل على اللفظ,ما جعل الفلاسفة و المفكرين يقعون في تناقض بين هذين الأخـيرن,و هذا ما يدفعنا لطرح التساؤل الاتي;هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتابطية

الموقف 1:العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية--أفلاطون--

يرى الكثير من الفلاسفة و من بينهم أفلاطون أن العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية,واستندوا في تبرير موقفه هذا إلى عدة حجج و براهين:
الإنسان لا يعرف غيره من دون دلالة تميزه عن غيره
اللفظ يدل على معناه
المدلول مكمل للدال
محاكاة أصوات الطبيعة:و أعطى أمثلة واقعية على ذلك:صوت الزقزقة بالضرورة يدل على العصفور,و صوت النباح على الكلب,فمن غير المعقول أن نسمع شيئا و لا نعقله و نميزه فالشيئ في حد ذاته يدل على نفسه,و العلاقة الرابطة بين الدال و المدلول رابطة ضرورة.

النقد:
رغم ما ذهب إليه أنصار هذا الطرح و تبريرهم لموقفهم هذا,إلا أن العلاقة لا تعد ضرورية بما فيه الكفاية لأنهم أهملوا الجانب المرضي,فالأصم لا يستطيع في الأصل أن يسمع ليميز اللفظة و يفهمها فيما بعدو البكم أيضا لايستطيع أن يوصل إلينا المعنى دون لفظة فتبقى لديهم وسيلة واحذة و هي الإشارات.

الموقف 2 :العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية اصلاحية--المدرسة الفلسفية المعاصرة--

يرى أنصار هذا الطرح و الذي تتبناه المدرسة الفلسفية المعاصرة أن العلاقة بين الدال و المدلول مجرد علاقة اعتباطية اصطلاحيةو استندوا في تبرير موقفهم هذا على عدة حجج و براهين:
نستطيع أن نسمي الأشياء بمسميات أخرى --اللفظة تكفي لإداراك المعنى--
مثال:الشمس ب soleil و السماء ب ciel و الأخت ب soeur,و عدم وجود تشابه بين الشيئ الملفوظ و المعنى فاختلاف اللهجات يحدث تعارضا واضحا عند مسميات الأشياء ف noveau عند العجم و جديد عند العرب لها معنى واحد لكن تختلف في نطقها مما يؤكد العلاقة الاصطلاحية بين الدال و المدلول و تبقى العلاقة الجامعة بين الدال و المدلول علاقة تحكمية .

النقد:
اتجه أنصار هذا الطرح إلى تأكيد العلاقة الاعتباطية بين الدال و المدلول,لكنهم بالغوا فيها بعض الشيئ فمسيات الأشياء في اصلها تحتاج الاشياء تحتاج إلى تعلم و خصوصا اللهجات العالمية المختلفة فمجرد تعلها يصبح الفرد قادرا على نفي هذا العلاقة القائمة على الاصطلاح فقط.

التركيب:
أذكر أن جمعت بينهما

الخاتمة:

في الأخـير تبقى العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية وا عتباطية فالدال محتاج للمدلول ليدل عليه و العكس, و اختلاف اللهجات لايعد مشكلا فبمجرد تعلم اللغة و إتقانها يصبح الفرد متمكنا من فهم الاخرين عند نطقهم بغير لغتهم

ملاحظة:هذا ما وظفته و تذكرته و لكن مع التوسع قليلا,لأنني لا أحب حفظ المقالات بل عملها وحدي مع السبق بفهمها.



و بارك الله فيك

السلام عليكم، معذرة لتأخري في الرد، بالنسبة للمقالة فقد احترمت المنهجية و لا توجد اخطاء منطقية لكنك لم تتوسع في تحليل الافكار بل اكتفيت بجزء من معارف المقالة. لذلك فعلامتك تقدر ب 10.5 الى 11 من عشرين على الاكثر للكن لا تقلق فلن تكون النقطة تحت المعدل. وفقك الله اخي الكريم في البكالوريا

ابراهيم داود
2014-06-11, 18:04
علىلقد شاع في القديم ان العدالة تقام على اساس المساواة بين الافراد والمجتمعات حتى تتيسر الحياة الاجتماعية وتستقيم الحياة العامة للناس ولكن ظهر موقف اخر قول بان التفاوت بن الافراد هو اساس العدالة ومبدا المساواة دلك ان الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات فكيف يمكننا الدفاع عن صحة هده الاطروحة وتاكيدها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ? يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس التفاوت دلك ان الناس مختلفون من حيث القدرات الجسمة والنفسية فهناك من ولد اميرا وهنالك من ولد عبدا وفقيرا وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالطبيعة اوجدت العالم والجاهل والقوي والظعيف وقد دافع عن هدا الموقف كل من الكسيس كارل وافلاطون ونيتشا حيث قال في هدا المنوال الكسيس كاريل ..بدل من ان نحاول تحقيق المساواة في اللامساواة العظوية يجب ان نوسع دائلاة الاختلافات حتى ننشا رجال عظماء.ومعنى هدا ان على العدالة ان تساند وتدعم الاشخاص المميزين والاقوياء والقادرين وان لا تساوي بين الناس لانهم متفاوتن في القدرات فالواقع يثبت دلك حيث ان هنالك من يملك الحدس الثاقب والدكاء الخارق والبنية الجسمية القوية وماعلى العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت وقال اظا ف نفس المنوال افلاطول ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات الطبقة الاولى طبقة الاسياد والنبلاء والطبقة الثانية طبقة الجنود والموظفين والطبقة الثالثة طبقة العبيد والفقراء.وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالناس مختلفون من حيث القدرات والمراتب وهنا التفاوت واظح ويجب ان تقاس العدالة عليه فهنالك العالم وهنالك الجاهل فكيف يمكننا ان نساوي بينهما والواقع يثبت صحة دلك حي نجد في الكثير من المرات الاختلاف والفرق الكبير الدي اوجدته الطبيعة فالامير لا يمكن ان نساوي بينه وبين العبد دلك انه ولد اميرا وماعلى العدالة الا ان تحترم دلك التفاوت وقال ايظا في نفس السياق نيتشا ان الجنس الاري افظل الاجناس دوي البشرة البيظاءوهم اقوى الشعوب .وقصد بدلك ان الفرد او الانسان الالماني منفرد عن غيره من البشر فهو قوي البنية ودو انتاجية عالية ومعروف بالجودة الكبيرة ودقة الاتقان العالية التي يمارس بها مختلف اعماله لدلك على العدالة ان تعمل على احترام هدا التفاوت وتعمل على ان يكون اساس العدالة وقال ايظا احد الفلاسفة ان العدالة تقام على اساس التفاوت ومعنى هدا القول ان على العدالة ان تعمل بمبدا التفاوت لانه ااساس بناء المجتمعات القوية والناجحة وبدلك يتحقق العدل ومن خلال كل هده البراهين والحجج نستنتج ونرى ان التفاوت بين الافراد هو جوهر العدالة واساسها ... يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس المساواة دلك ان الناس خلقو احرار متساوون في كل شيئ وان الطبيعة البشرية هي التي اوجدت هده الفوارق ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد كل من ابن خلدون توماس هوبز حي يقول ابن خلدون ان العدل اساس الملك .ومعنى هدا ان الناس خلقو احرار متسااوون في كل شيئ وما على العدالة الا ان تعمل بدون تمييز بينهم وقال ايظا توماس هوبز لايوجد شيئ اشبه بشيئ من الانسان بالانسان .;ومعنى هدا ان الناس يتساوون في كل شيئ ويجب على العدالة ان لا تعمل معصوبة العينين وان يكون هناك مساواة في المجتمع حتى تتحقق العدالة وقال ايظا في نفس المنوال الفيلسوف شوفن هاون .لناجمعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في العلم فجميعا لنا القدرة على التعليم ..ومعنى هدا ان كل الافراد متساوون فيما بينهم وماعلى العدالة الا ان تعمل بمبدا المساواة لانه اساس وجوهر العدالة .. صحيح بان العدالة تقام على اساس المساواة ولكن هده المساواة فيها ظلم كبير ولا تحقق العدل في المجتمعات دلك ان التاريخ يبين ان العدالة التي بنت على اساس المساواة فيها اجحاف كبير بين الافراد والامم وعليه كان التفاوت هو جوهر والمبدا الدي تقام علية اعدالة لانها اساسها وعليه ناكد بان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة وماعلى العدالة الا ان تعمل بهدا الاساس حتى يكون هناك مجتمع قوي ينجب رجال عظماء وبالتالي ناكد صحة هده الاطروحة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة

السلام عليكم اخي حمزة، بالنسبة لمقالتك فانك احترمت المنهجية و لم تقع في اخطاء منطقية ، التمهيد كان حسنا فقد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها و شرحتهما شرحا حسنا
اما التحليل فانك وقعت في بعض الاخطاء المعرفية اذ نسبت اقوالا و افكارا لغير اصحابها، فالقول الذي نسبته لتوماس هوبز هو في الحقيقة لشيشرون الخطيب اليوناني في العصر القديم لكن ذلك لن يؤثر كثيرا على مقالتك، لذلك اقدر العلامة ب 11.5 من عشرين
اتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا.. تحياتي لك

ابراهيم داود
2014-06-11, 18:06
جزاك الله استاذ ابراهيم
انا اخدت مقالتي للاستاذ وقال لي ان نقطي راح تكون بين 12.5 و 14 وهو تقريبا نفس ماقلته لي
المشكل استاذي انني في التركيب كتبته في الاول بالتوفيق بينهما وبعدها قمت حدفه بالفاسور وهو ما اثر على جمالية الورقة فهل هدا يؤثر ؟


لا تقلق ابدا فالمصحح في البكالوريا يدرك تماما ان الورقة تمثل مصير المترشح لذلك استعمالك لقلم التصحيح لن يؤثر ابدا على النقطة

hamza touazi
2014-06-11, 19:14
استاد يعني ناخد فوق المعدل او لا ارجوك بدون عواطف بارك الله فيك وهل هي غير جيدة مقالتي

riadb1993
2014-06-11, 20:59
السلام عليكم، معذرة لتأخري في الرد، بالنسبة للمقالة فقد احترمت المنهجية و لا توجد اخطاء منطقية لكنك لم تتوسع في تحليل الافكار بل اكتفيت بجزء من معارف المقالة. لذلك فعلامتك تقدر ب 10.5 الى 11 من عشرين على الاكثر للكن لا تقلق فلن تكون النقطة تحت المعدل. وفقك الله اخي الكريم في البكالوريا
بارك الله فيك أستاذ
و أنا أفضل الفهم على الحفظ ولو فهم القليل مع المحافظة على المنهجية الصحيحة
و بالنسبة لتوسع الأفكار فقط أكملت الورقة المزدوجة كاملة و بقيت حوالي 5 أسطر أو 6

العام الفارط أخذت 10/20 في العادة و الإرادة و تذكرت حينها أنني وظفت تقريبا قليلا من المعارف فقط
المهم بالنسبة لي أن لا تكون العلامة تحت 10 فقط

panama2013
2014-06-11, 22:59
السلام عليكم ارجوا منكم تقييم مقالتي
باعتبار الانسان كائن اخلاقي كما صرح كانط فانه يسعى دائما الى ترقية الحياة الاجتماعية و ذلك تحقيقا لاكبر القيم و هي العدل لذلك صار مفهوم العدل هو ضد الجور و الاستبداد و الطبقية لذلك فكل القوانين الوضعية تسعى الى تجسيد العدالة منذ سقراط الى العصر الحديث ومن الفلاسفة و المفكرين من يقول ان العدالة تحقق بالمساواة .
و الاطروحة التي يجب اثباتها هي ان العدالة تقوم على مبدا التفاوت ؟
يرى انصار التفاوت ان العدالة الاجتماعية تتحقق بالتفاوت باعتبار اختلاف الناس بالولادة في قدراتهم و مواهبهم الجسمية و العقلية فمنهم الضعيف و نهم القوي فمن الظلم ان نمنح الغبي غير الكفء منصبا اداريا ممتازا او نمنحه وظيفة عليا ، لذلك علينا تاسيس العدالة على حسب قانون الطبيعة البشرية و يمثل هذا الاتجاه كل من الفلسفة القديمة و الفلسفة الحديثة ، علوم الطبيعة و الانسان و الفلسفة الراسمالية .
ان اقدم اتجاه دعى الى تكريس مبدا التفاوت هو افلاطون الذي قسم المجتمع اليوناني الى ثلاث طبقات طقة الاسياد و طبقة الجنود و طبقة العبيد ومن هنا كان الاختلاف قائما بين الافراد في المعرفة و الفضيلة فحسب افلاطون كل طبقة لها امتيازات خاصة من الحقوق وفق التقسيم المفروض ليكون معيارا مناسبا في ابقاء كل فرد في مكانه اللائق و بذلك فالعبيد و الجنود يجب ان يخضعوا الى طبقة الاسياد و بالتالي تتحقق العدالة الاجتماعية وهذا كذلك ما ذهب اليه ارسطو الذي يرى ان التفاوت قانون الطبيعة فهناك من يولد عبيدا و هناك من يولد سيدا بالطبيعة فالاختلاف يكمن في الفضيلة و المعرفة و المواهب و المكانة الاجتماعية ثم ان توزيع الحقوق بعد ذلك تتم على اساس الاستحقاق بين هؤلاء طبقا للكفاءة و الاستعدادات الطبيعية التي تزداد معها الفروق الاجتماعية و ماذام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية و الفيزيولوجية فلا بد من توسيع هذه الاختلافات .
نفس الفكرة نجدها عند نتشه الذي قسم المجتمع الى طبقة الاسياد و طبقة العبيد و لذلك فللاسياد حق الملكية و للعبيد واجب الطاعة و خدمة الاسياد ، كذلك نجد الراسمالية كفلسفة اقتصادية تدعوا الى التفاوت .
و على النقيض نجد ان الكثير من الفلاسفة و المفكرين و رجال السياسة يقولون ان المفتاح الرئيسي للعدالة هي المساواة لانها ترمي الى ازالة الفوارق الاجتماعية باختلاف الجنس البشري كما ان الناس سواسية و لهم طبيعة بشرية واحدة و يمثل هذا الموقف كل من فلاسفة القانون الطبيعي و فلاسفة العقد الاجتماعي و المنظمات الحقوقية و الفلسفات التنويرية و الفلسفة الاشتراكية .
انطلق فلاسفة القانون الطبيعي من مبررات هي ان الحياة الفطرية للافراد تاكد ان الناس قبل المجتمع السياسي كانوا يتمتعون بمساواة مطلقة في الحياة و الكرامة و هذا شيشرون الخطيب الروماني " الناس سواء و ليس شيء اشبه بشيء من الانسان بالانسان فلنا جميعنا عقل و لنا جميعنا حواس " و المعنى من هذا ان الناس سواسية لا من حيث ملكاتهم العقلية و كفاءاتهمانما لهم طبيعة بشرية واحدة و لهم قابلية في التعلم و ممارسة اشكال الحياة .................................................. ................................


مازال هناك جزء لم اكتبه ارجوا تقيمها كما هي و شكرا استاذ

أم أسيل الاثرية
2014-06-13, 20:59
ارجوك جاوبني يا استاد ارجوككككككككككك

بسمة حيا
2014-06-14, 14:04
ربي ينجحكم انشالله خلوها على الله

ali-tadj
2014-06-14, 14:25
هل العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية أم اعتباطية

ابراهيم داود
2014-06-14, 18:23
سلام استاد انا في مقالة العدالة دارت المقدمة والخاتمة صحيحة اما العرض بديت يدور منطق الاطروحه حول الراي القائل انا العدالة توسس على اساس التفوت لين الافراد وهده الفكرة قديمة جداا اد ظهرتهفي العصر اليوناني ودكرت افلاطون وتقسيمه للمجتمع الى 3طبقات وشرحت هاد الفكرة اومباعد لكن هدا الموقف لم يكن حكرا على الفلسفى اليونانية بل تعدا بها الى الفلسفة الاسلامية شفت فلاسفه الموقف الثاني انتاع الحق والواحب درت من ثم مي انا بدلت في بلاصة الواج ندير التفاوت ودرت عرض متطق الخصوم ونقد الخصوم ومقالتي مجاتش طويلة بزاف شحال يعني يمدولي عليها علبالي متقدرش تمدلي النقطة مي حاول يا استاد تمدلي نقطه تقريبية

السلام عليكم، اذا كنت احترمت المنهجية في التمهيد و حددت الفكرة الشائعة و نقيضها و طرحت السؤال بشكل صحيح، ثم في الحل قلت ان الاطروحة صحيحة و تقبل الدفاع عنها ثم في التحليل ذكرت بعض الحجج كما قلت فان النقطة ستتراوح بين 10 الى 11.5 من عشرين لان التصحيح الوزاري يراعي مراحل المقالة الثلاث و هي المقدمة عليها اربع نقاط، التحليل عليه 12 نقطة و يقسم الى ثلاث مراحل كل مرحلة عليها اربع نقاك فاذا خرج المترشح عن الموضوع في مرحلة ما مثلا موقف الخصوم فانه سيخسر نقاط هذه المرحلة فقط. اما الخاتمة فعليها اربع نقاك كذلك. لكن على العموم من الصعب ان احدد النقطة دون ان اطلع على المقالة او على الاقل مسودتها

hamza touazi
2014-06-15, 09:36
استاد طمني يعني يعطوني علامة مليحة فوق المعدل

somsom1515
2014-06-17, 19:50
السلام استاذ عندي سؤال علاش لي يدير تحليل النص ما يديش علامة مليحة

سماح 2
2014-06-17, 20:05
أستــــــــــــاذ ,,تصلحـ ْ غيــر تع الآداب والفلسفــــــــــة ومادا عن شعبة العلوم ؟؟؟؟؟؟ من فضلك كشمــا أخبــار ,,

iman14
2014-06-17, 20:18
يا استاذ كاش خبر على تصحيحات راهم يقولو لي دار موضوع الثاني التفاوت ينقطو عليه و لي دار الموضوع الاول الدال و المدلول يزيرو فيه على خاطر كان ضمن توقعات اعلم ان هذا كلام اشاعة و لنفترض كان حقيقة مادخلهم المواضيع اختيارية و نحن نختار ما نشاء سبحان الله مثلا انا كنت حافظتهم كامل و لكن كان اختياري الموضوع الاول اعتقد ان كان فعلا المصححين يطبقون هذه فكرة سيعتبر ظلما لاننا نختار ما نشاء

homme mystérieux
2014-06-17, 21:12
قيل ( ان التفوات بين الافراد هو اساس العدالة )
الطريــــقة استقصاء بالوضع

مقدمة
تعتبر مشكلة العدالة من اقدم المشاكل الفلسفية نظرا الى اهميتها في المجتمع الانساني واذا كانت العدالة مرتبطة بالحقوق و الواجبات فان المشكلة التي تطرح نفسها جاءت على اساس اي المبادئ هو الذي يفرض عليها نوعا من المصداقية فهناك مبداين واللذان يتمثلان في مبدا المساواة والتفاوت واذا طلب منا الدفاع على هذا الاخير وجب علينا فرضه من منطق ما هو عليه والسؤال المطروح برهن او اثبت ان التفاوت هو اساس العدالة

عرض منطق الاطروحة : ان تحقيق العدالة بين المجتمعات و الافراد لا يتم الا من خلال توطين وتكريس مبدا التفاوت بينهما وهذا بحكم الاختلاف الموجود بين الفئات البشرية في الجهد والبنية والعطاء ولقد تزعم هذه النظرية الكثير من الفلاسفة على غرار افلاطون الذي يرى ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات وهاته الاخيرة التي تتمثل في طبقة الاسياد وطبقة الجنود وطبقة العبيد فالاسياد في نظره هم الطبقة الراقية والتي تتمثل في الطبقة الحاكمة وطبقة الجنود والتي مهمتها الحفاظ على عامل الامن اما طبقة العبيد فهي الطبقة الكادحة التي تسهر على تلبية حاجيات الحكام والقيام بمختلف الاعمال ومن هذا المنطلق فان تكريس مبدا التفاوت عامل اساسي وجب اتخاذه لتحقيق حياة اجتماعية وسياسية عادلة ثم ان التفاوت بين الاشخاص والقدرات امر واضح لانقاش فيه فنجد القوي والضعيف ونجد الذكي والجاهل ونجد المثابر و الكسول فمن غير المعقول اقامة مساواة بينهم لان هذا يتنافى مع الاقرار بالعدالة الحقيقية وحتى النفس البشرية تختلف بين الشخص و الاخر على حد قول احد الفلاسفة فهناك النفس الشهوانية والعاقلة والغضبية ومن خلال كل هذا نستنتج ان عامل التفاوت امر لازم خاصة في اضفاء العدالة والاقرار بها ونجد الفيلسوف الالماني والمفكر (نيتشه) الذي يقسم المجتمع الى فئتين فئة الاسياد و فئة العبيد ويؤكد ايضا على ان هناك تفاوت بين الاشخاص ولقد فسر احد الفلاسفة الغربيين في هذا الاتجاه بقوله ان العبيد خلقوا ليكونو عبيدا بينما الحكام والملوك خلقوا ليكونو على ماهم عليه ونستخلص من كلامه ان التفاوت امر طبيعي ومقتضى عفلي
وكذلك نجد انصار المذهب الراسمالي والذين يعتبرون ان العدالة لاتتحقق الا اذا ربطت بمبدا التفاوت لان الافرار بحق الملكية الفردية وحرية المنافسة والتحرر من كل قيود الدولة التي تعتمد على نظام تكافؤ الفرص هو امر طبيعي فلا يجوز المساواة بين العامل المجد والعامل الكسول لان هذا يتنافى مع العدالة التي تقتضي احترام الطبيعة البشرية فلا يجوز المساوات بين من تعب وشقى ذهنيا وجسديا مع غيره ممن ينال حقوقا دون جهد مبذول وفي الاخير فان التفاوت امر تفرضه العاطفة والعقل معا لان العدالة بمثابة المقياس ولا تقاس الا عن طريق منهجية التفاوت

نقد خصوم الاطروحة : ان فلاسفة القانون الطبيعي وبعض علماء القانون والذين تزعمو مبدا المساواة بين الافراد وان الناس سواسية في الحقوق لم ينظرو الى العدالة نظرة تاملية دقيقة بل اهملو جانب التفاوت نوعا ما رغم ان الفروق بارزة وواضحة للعيان ولم يصيبو في قرارهم الذي ينص على اقامة المساواة بين جميع الناس سواءا ذكر ام انثى ولكن ليس الذكر كالانثى لقوله تعالى ( الرجال قوامون عن النساء ) وكذلك فان اعتقاداتهم وتمسكهم برايهم والمتمثل في المساواة قد يؤدي في الاخير الى ضعف الانتاج وعدم الخوض في مجال الابتكار والسعي وراء العمل لان المساواة بين الجميع في حد ذاتها تقضي على التنافس وتنشر روح الكسل والاتكال وتقيد الافراد بافعال بعضها البعض

خاتمة : و في الاخير نستنتج ان العدالة مسألة فكرية واجتماعية وسياسية في ان واحد تتضمن حقوقا وواجبات اختلف الفلاسفة وعلماء القانون والاخلاق في ارائهم حول ربطها بمبدا المساواة والتفاوت ولــــكن هذا الاخير هو المبدا الذي يبدي نوعا من العدالة ويضفي عليها طابعا انسانيا يجعل الانسان يتمتع بحقوق على قدر واجباته مما يجعلنا نقول في الاخير ان الاطروحة القائلة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة اطروحة صحيحة

panama2013
2014-06-17, 22:55
السلام عليكم ارجوا منكم تقييم مقالتي

باعتبار الانسان كائن اخلاقي كما صرح كانط فانه يسعى دائما الى ترقية الحياة الاجتماعية و ذلك تحقيقا لاكبر القيم و هي العدل لذلك صار مفهوم العدل هو ضد الجور و الاستبداد و الطبقية لذلك فكل القوانين الوضعية تسعى الى تجسيد العدالة منذ سقراط الى العصر الحديث ومن الفلاسفة و المفكرين من يقول ان العدالة تحقق بالمساواة .
و الاطروحة التي يجب اثباتها هي ان العدالة تقوم على مبدا التفاوت ؟
يرى انصار التفاوت ان العدالة الاجتماعية تتحقق بالتفاوت باعتبار اختلاف الناس بالولادة في قدراتهم و مواهبهم الجسمية و العقلية فمنهم الضعيف و نهم القوي فمن الظلم ان نمنح الغبي غير الكفء منصبا اداريا ممتازا او نمنحه وظيفة عليا ، لذلك علينا تاسيس العدالة على حسب قانون الطبيعة البشرية و يمثل هذا الاتجاه كل من الفلسفة القديمة و الفلسفة الحديثة ، علوم الطبيعة و الانسان و الفلسفة الراسمالية .
ان اقدم اتجاه دعى الى تكريس مبدا التفاوت هو افلاطون الذي قسم المجتمع اليوناني الى ثلاث طبقات طقة الاسياد و طبقة الجنود و طبقة العبيد ومن هنا كان الاختلاف قائما بين الافراد في المعرفة و الفضيلة فحسب افلاطون كل طبقة لها امتيازات خاصة من الحقوق وفق التقسيم المفروض ليكون معيارا مناسبا في ابقاء كل فرد في مكانه اللائق و بذلك فالعبيد و الجنود يجب ان يخضعوا الى طبقة الاسياد و بالتالي تتحقق العدالة الاجتماعية وهذا كذلك ما ذهب اليه ارسطو الذي يرى ان التفاوت قانون الطبيعة فهناك من يولد عبيدا و هناك من يولد سيدا بالطبيعة فالاختلاف يكمن في الفضيلة و المعرفة و المواهب و المكانة الاجتماعية ثم ان توزيع الحقوق بعد ذلك تتم على اساس الاستحقاق بين هؤلاء طبقا للكفاءة و الاستعدادات الطبيعية التي تزداد معها الفروق الاجتماعية و ماذام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية و الفيزيولوجية فلا بد من توسيع هذه الاختلافات .
نفس الفكرة نجدها عند نتشه الذي قسم المجتمع الى طبقة الاسياد و طبقة العبيد و لذلك فللاسياد حق الملكية و للعبيد واجب الطاعة و خدمة الاسياد ، كذلك نجد الراسمالية كفلسفة اقتصادية تدعوا الى التفاوت .
و على النقيض نجد ان الكثير من الفلاسفة و المفكرين و رجال السياسة يقولون ان المفتاح الرئيسي للعدالة هي المساواة لانها ترمي الى ازالة الفوارق الاجتماعية باختلاف الجنس البشري كما ان الناس سواسية و لهم طبيعة بشرية واحدة و يمثل هذا الموقف كل من فلاسفة القانون الطبيعي و فلاسفة العقد الاجتماعي و المنظمات الحقوقية و الفلسفات التنويرية و الفلسفة الاشتراكية .
انطلق فلاسفة القانون الطبيعي من مبررات هي ان الحياة الفطرية للافراد تاكد ان الناس قبل المجتمع السياسي كانوا يتمتعون بمساواة مطلقة في الحياة و الكرامة و هذا شيشرون الخطيب الروماني " الناس سواء و ليس شيء اشبه بشيء من الانسان بالانسان فلنا جميعنا عقل و لنا جميعنا حواس " و المعنى من هذا ان الناس سواسية لا من حيث ملكاتهم العقلية و كفاءاتهمانما لهم طبيعة بشرية واحدة و لهم قابلية في التعلم و ممارسة اشكال الحياة .................................................. ................................


مازال هناك جزء لم اكتبه ارجوا تقيمها كما هي و شكرا استاذ

ضيـاء الندى
2014-06-18, 10:57
بـاسم الله الرحمــن الرحــيم

السلاآآم عليكم و رحمة الله و بركآآته

استااذي الكريم اشكرك كثيرا على كل ما تقدم.. اسال الله ان يبارك فيك و يجزيك خير الجزااء

استاذ..أنآ شعبة علوم تجريبية و اخترت الموضوع الثالث : تحليل نص

و في طرح الاشكاآآل بدل ان اقول : هل التاريخ علم ؟
قلت : هل يمكن تطبيق خطوات المنهج التجريبي على الظآهرة التآريخية ؟؟

فهل يا ترى اجابتي خطأ ؟؟
و هل أحاسب فقط على هذآ الخطأ ؟؟
ام يعتبر خروج عن الموضوع ؟؟

ارجوك استاذ طمني ..لاني خائفة كثيراا

و الحمد لله على كل حآل

و شكــرآآ..

أستاذ ان وافقت ان تصحح تحليل النص الخاص بي فسوف اضعه ..و بارك الله فيك .

naruto uzu
2014-06-18, 12:07
ان الوجود الانساني يشهد ان الرياضيات اد اول العلوم نشأة ولقاتصفقت على مر العصور بالدقة واليقين حيث يقول بيكار : الرياضيات تملك قوة عجيبة في التغيير والتنبؤ كما يضعها ديكارت قمة في الوضوح والبداهة نتيجة لكونها مفاهيم مجردة سهلة وبسيطة ولقد شاع بين بعض العلماء والفلاسفة من اصحاب التوجه العقلاني بأن الرياضيات اصلها عقلي ولكن البعض الاخر يرى بأنها مفاهيم حسية ان الشك في صددق هذه الاطروحة هو الذي يدفعنا للدفاع عنها فكيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة وماهي الحجج التي يمكن حشدها لاثبات راي مناصريها وتبنيه ؟؟

ممكن تصحيح لمقدمتي شعبة علوم تجريبية الموضوع 2

selma salima
2014-06-18, 17:28
السلام عليكم ورحمة الله

أنا أيضا علمية ,, أيمكنني وضعُ المقالة لتقيمها ؟

جزاك الله خيراً أستاذ