مشاهدة النسخة كاملة : رذاذ الصفاء...بعد طول استياء..
فاطمة الحالمة
2014-06-08, 13:55
تحت أوراق الشجر..
بعيدا عن كل البشر..
يرقد على مآقي الحزن..
ذاك الكهل الضرير البائس..
دون نصير و لا عون..
يصارع الدنيا وحيدا يائس..
بعد هجرة الأهل و رحيل الابن..
تهاطلت عبراته..
لتسقي ملامح ذاك الوجه العابس..
بطلول الضيم..
و من الأسى و الانكسار مزن..
رماه القدر..
بين طواحين الألم..
تائه عليل هناك بعسر..
كطائر جريح بجناح ضامر..
على كرسي خشبي جالس..
شارد بين ما تراه العين..
و ما يهمسه القلب من كدر..
بين ضلوع زمن قاس..
تشرذم تفرقة دون عون..
و الآه تنوح في الفؤاد..
دون سؤال..و بيسر..
ارتمى على رصيف محطة القهر..
ليستمع الى ضحكات أنذل الأناس..
على حاله القاحلة المريعة..
بسخرية دون إحساس..
غرزوا أشواك الهم ..ومن جديد..
بين جدران روحه الخاوية..
لتعلن قسوة الزمن في قلبه الوغى..
صراع ولد بين أنفاسه الراكدة..
لتبدأ حكاية الانتقام تكوي جروحه..
بعد أن خطت العتمة..
بين سطور أهازيجه المتضاربة..
الظلام الخوف دون أمن..
ليشتعل فتيل الحقد..
و من العداوة جمر..
الى أن تجمدت أنظاره..
بعد أن لاحت له..
صورة الطفل البريء..
مسكين..يطعم الطير من رغيفه..
بين تلك الأسمال البالية..
التي تغطي عظامه الضعيفة..
و رغم ذلك أبى إلا ..
أن ينشد السعادة حوله..
ببراءة دون قصد..
تلك الصورة البسيطة..
سكنت عيونه..
و كانت لها السلطة بأن تنثر..
رذاذ الصفاء في قلب الكهل..
ليفتح صفحة جديدة..
كلها أمل..
أمل يوحي بأيام قد تصحح كل ما مضى..
زياني *****
2014-06-08, 14:16
في زاوية من زوايا الحياة المظلمة
يجلس ذاك الكهل الذي رسم
الزمن في وجه خطوط عريضة لو دققنا في معالمها
لوجدنا كـل خط يحـكى قصة مع الفرح والحزن وقصة
تحكى عن الصبر والحنكة ..
ما أحوجنا لذلك الكهل الذي اختفي مع ظهور العولمة !!
ما أحوجنا لهذا الكهل الذي لو تكلم لنطفت أنوار العروس
لسماع ما يقول !!
ما أحوجنا لنتعلم منه الصبر الذي فقدناه !!!
والود الذي قطعناه !!!
والحب الذي أخترعناه !!
ما أحوجنا لنتعلم مـنه كيف نصبر عـند المحن !!
ونبتسم عند الغضب!!
ما أحوجنا لذاك الكهل ليعلمنا كيف نصل الرحم !!
ويحكي لنا قصص من ذهب
متى نعود لذاك الكهل لتعود الحياة
^^ منقول
لك كل ودي وتقديري
ما شاء الله عليك
يندلق العطر .. على حواس الامل و الحزن
ليلمح من البعيد البارد .. بصيص من النور و الألق
من وق الجرح شفاء .. و ذكريات مصيرها اجهاض
بــسمة ..ولو مرسومة بتعجب !!!
راق لي ... و جدااا
كل تحايا
كلماااااااااااااااااات جد رااااااااااااااااائعة أبدعت
سيد العرين
2014-06-09, 12:15
قصة حزينة و مؤثرة جدا
لكن الأجمل فيها روعة كاتبتها و أسلوبها الأروع
تقديري و إعجابي
فاطمة الحالمة
2014-06-09, 20:53
في زاوية من زوايا الحياة المظلمة
يجلس ذاك الكهل الذي رسم
الزمن في وجه خطوط عريضة لو دققنا في معالمها
لوجدنا كـل خط يحـكى قصة مع الفرح والحزن وقصة
تحكى عن الصبر والحنكة ..
ما أحوجنا لذلك الكهل الذي اختفي مع ظهور العولمة !!
ما أحوجنا لهذا الكهل الذي لو تكلم لنطفت أنوار العروس
لسماع ما يقول !!
ما أحوجنا لنتعلم منه الصبر الذي فقدناه !!!
والود الذي قطعناه !!!
والحب الذي أخترعناه !!
ما أحوجنا لنتعلم مـنه كيف نصبر عـند المحن !!
ونبتسم عند الغضب!!
ما أحوجنا لذاك الكهل ليعلمنا كيف نصل الرحم !!
ويحكي لنا قصص من ذهب
متى نعود لذاك الكهل لتعود الحياة
^^ منقول
لك كل ودي وتقديري
ما شاء الله عليك
و كل التقدير و الاحترام لك أيها الفاضل..
و أرق التحايا تغمرك..
سعيدة بتواجدك هنا..و جدا ..
اكليل ورد
فاطمة الحالمة
2014-06-09, 20:55
يندلق العطر .. على حواس الامل و الحزن
ليلمح من البعيد البارد .. بصيص من النور و الألق
من وق الجرح شفاء .. و ذكريات مصيرها اجهاض
بــسمة ..ولو مرسومة بتعجب !!!
راق لي ... و جدااا
كل تحايا
و أرق التحايا تهمس لك بالاحترام و الود..
و من أطيب الأزاهر اهديك و الورد..
احتراماتي يا غالية..
بوركت..
فاطمة الحالمة
2014-06-09, 20:58
كلماااااااااااااااااات جد رااااااااااااااااائعة أبدعت
و الأروع حضورك ..
و أرق التحايا تنهمر على قلبك بعدد قطرات الديم التي تتهاطل ودا بين أحضان فؤادك..
أسعدك المولى جميلتي..
فاطمة الحالمة
2014-06-09, 21:01
قصة حزينة و مؤثرة جدا
لكن الأجمل فيها روعة كاتبتها و أسلوبها الأروع
تقديري و إعجابي
سلام عليك يا راقي..
و لكم أبهجتني اطلالتك الجميلة..
و الروعة فيكم تسكن أرواحكم النقية..
بوركت..
أرق التحايا و الاحترام..
الفتى الطيب
2014-06-09, 21:22
خاطرة تجعل القارئ يشاهد أحداثها بل ويعيش متاهاتها
حرف شجي وأحاسيس صادقة
مبدعة أنت يا فاطمة
تحياتي
تحت أوراق الشجر..
بعيدا عن كل البشر..
يرقد على مآقي الحزن..
ذاك الكهل الضرير البائس..
دون نصير و لا عون..
يصارع الدنيا وحيدا يائس..
بعد هجرة الأهل و رحيل الابن..
تهاطلت عبراته..
لتسقي ملامح ذاك الوجه العابس..
بطلول الضيم..
و من الأسى و الانكسار مزن..
رماه القدر..
بين طواحين الألم..
تائه عليل هناك بعسر..
كطائر جريح بجناح ضامر..
على كرسي خشبي جالس..
شارد بين ما تراه العين..
و ما يهمسه القلب من كدر..
بين ضلوع زمن قاس..
تشرذم تفرقة دون عون..
و الآه تنوح في الفؤاد..
دون سؤال..و بيسر..
ارتمى على رصيف محطة القهر..
ليستمع الى ضحكات أنذل الأناس..
على حاله القاحلة المريعة..
بسخرية دون إحساس..
غرزوا أشواك الهم ..ومن جديد..
بين جدران روحه الخاوية..
لتعلن قسوة الزمن في قلبه الوغى..
صراع ولد بين أنفاسه الراكدة..
لتبدأ حكاية الانتقام تكوي جروحه..
بعد أن خطت العتمة..
بين سطور أهازيجه المتضاربة..
الظلام الخوف دون أمن..
ليشتعل فتيل الحقد..
و من العداوة جمر..
الى أن تجمدت أنظاره..
بعد أن لاحت له..
صورة الطفل البريء..
مسكين..يطعم الطير من رغيفه..
بين تلك الأسمال البالية..
التي تغطي عظامه الضعيفة..
و رغم ذلك أبى إلا ..
أن ينشد السعادة حوله..
ببراءة دون قصد..
تلك الصورة البسيطة..
سكنت عيونه..
و كانت لها السلطة بأن تنثر..
رذاذ الصفاء في قلب الكهل..
ليفتح صفحة جديدة..
كلها أمل..
أمل يوحي بأيام قد تصحح ما مضى..
نسجت غاليتي لوحة
اكملت رسمها
دائما مبدعةكما عودتنا
سنظلّ نحلم أن يحفظ اباءنا . أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. أو كاتبات أو ملهمات .
أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا ، الذين يأتون ليبقوا.. ويُطَمْئِنُوا.. ويُمْتِعُوا..
ليحموا ويحنوا ويسندوا.. وعند انسحابهم ، يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و جراحًا. والحنين يأخذنا في خيال وتمني عودتهم لإغرائنا كلّ مرّة كما أوّل مرّة .
تساءلت: ما نوع هذه البشرية التي جعلت هذا الكهل الضرير البائس تحت هذه الشجرة ؟ أتراه غير ابنه المكان ؟
أم غير الزمان ؟ أم بالمستحيل طلب الصحة والهناء ؟
تحيتي
الغبية المغرورة
2014-06-09, 21:26
فاطمة كتبتي الرائع ..
رحيق الكلمات
2014-06-09, 22:26
السلام عليكم
اختي فاطمة الحالمة
رائعة في احساسكِ ومفعمة بالأمل رغم هذا الحزن والالم
للوجع شهقات لا يعرفها الا من احترق بنارها
تحيتي مع وافر التقدير للحرف الجميل
نور
فاطمة الحالمة
2014-06-10, 22:45
خاطرة تجعل القارئ يشاهد أحداثها بل ويعيش متاهاتها
حرف شجي وأحاسيس صادقة
مبدعة أنت يا فاطمة
تحياتي
أسعدني و جدا مرورك العطر يا طيب..
أدام الله اطلالتك المبهجة التي ترمي على محياي زهور الحماس..
أدامك الله أخا و معلما لحرفنا..
بوركت
فاطمة الحالمة
2014-06-10, 22:47
نسجت غاليتي لوحة
اكملت رسمها
دائما مبدعةكما عودتنا
سنظلّ نحلم أن يحفظ اباءنا . أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. أو كاتبات أو ملهمات .
أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا ، الذين يأتون ليبقوا.. ويُطَمْئِنُوا.. ويُمْتِعُوا..
ليحموا ويحنوا ويسندوا.. وعند انسحابهم ، يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و جراحًا. والحنين يأخذنا في خيال وتمني عودتهم لإغرائنا كلّ مرّة كما أوّل مرّة .
تساءلت: ما نوع هذه البشرية التي جعلت هذا الكهل الضرير البائس تحت هذه الشجرة ؟ أتراه غير ابنه المكان ؟
أم غير الزمان ؟ أم بالمستحيل طلب الصحة والهناء ؟
تحيتي
و أرق التحايا تهمس لك بالاحترام و اكليل ود يغازل خلايا راحتي يديك المبدعتين..
سعيدة جدا بتراجدك بين أمواج كلماتي..
أدامك المولى..
فاطمة الحالمة
2014-06-10, 22:48
فاطمة كتبتي الرائع ..
و الأروع وجودك أخيتي..
أسعدك المولى..
تحياتي..
فاطمة الحالمة
2014-06-10, 22:51
السلام عليكم
اختي فاطمة الحالمة
رائعة في احساسكِ ومفعمة بالأمل رغم هذا الحزن والالم
للوجع شهقات لا يعرفها الا من احترق بنارها
تحيتي مع وافر التقدير للحرف الجميل
نور
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام أخيتي الطيبة..
و لحضورك دوما بلسم خاص..
و أرق التحايا تسعد فؤادك المولى..
عواف و عطور تزكي يومك..
دمت بخير..
احتراماتي..
فاطمة شلف
2014-06-13, 19:54
خاطرة رائعة بنيتي كما عوتنا دائما
بارك الله فيك وفي قلمك الراقي والجميل
تقديري واحترامي لك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir