عبدالإله الجزائري
2014-06-08, 12:22
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"غرهم ستر الله..."
منقول
قد يغتر الإنسان بسِتر الله عليه.. فيوغل في المعصية ويستزيد من الموبقات! وقل نسي أن الموت أقرب إليه من شراك نعله..!
قد يثني عليك الناس بما ليس فيك.. فتُصدِّقهم! بل وتظن أن هذا حالك الحقيقي مع الله وأنت أدرى منهم بنفسك.. فإلى متى الغرور والرضا بثناء الناس وغض الطرف عن رضا الجبار سبحانه؟
إلى متى مطاوعة النفس ومطاوعة الهوى وإشباع الغرور بما يحل وما لا يحل..
لا بد من وقفة وكفى بالموت واعظًا.
عن إبراهيم بن أدهم، قال: "بلغني أنَّ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال لخالد ابن صفوان: عِظْني وأوجز. قال: فقال خالد: يا أمير المؤمنين، إنَّ أقوامًا غرَّهم سِتْر الله عزَّ وجلَّ، وفَتنهم حُسْن الثَّناء، فلا يغلبنَّ جهل غيرك بك عِلمك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالسِّتْر مغرورين، وبثناءِ النَّاس مسرورين، وعمَّا افترض الله متخلِّفين مُقصِّرين، وإلى الأهواء مائلين. قال: فبكى، ثم قال: أعاذنا الله وإياك من اتِّباع الهوى" اهـ . -(الزهد الكبير؛ للبيهقي)-.
*****
والله الموفق
نحبكم في الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"غرهم ستر الله..."
منقول
قد يغتر الإنسان بسِتر الله عليه.. فيوغل في المعصية ويستزيد من الموبقات! وقل نسي أن الموت أقرب إليه من شراك نعله..!
قد يثني عليك الناس بما ليس فيك.. فتُصدِّقهم! بل وتظن أن هذا حالك الحقيقي مع الله وأنت أدرى منهم بنفسك.. فإلى متى الغرور والرضا بثناء الناس وغض الطرف عن رضا الجبار سبحانه؟
إلى متى مطاوعة النفس ومطاوعة الهوى وإشباع الغرور بما يحل وما لا يحل..
لا بد من وقفة وكفى بالموت واعظًا.
عن إبراهيم بن أدهم، قال: "بلغني أنَّ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال لخالد ابن صفوان: عِظْني وأوجز. قال: فقال خالد: يا أمير المؤمنين، إنَّ أقوامًا غرَّهم سِتْر الله عزَّ وجلَّ، وفَتنهم حُسْن الثَّناء، فلا يغلبنَّ جهل غيرك بك عِلمك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالسِّتْر مغرورين، وبثناءِ النَّاس مسرورين، وعمَّا افترض الله متخلِّفين مُقصِّرين، وإلى الأهواء مائلين. قال: فبكى، ثم قال: أعاذنا الله وإياك من اتِّباع الهوى" اهـ . -(الزهد الكبير؛ للبيهقي)-.
*****
والله الموفق
نحبكم في الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله