¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-07-22, 16:37
لا احد يطلب من ابو تريكة أن يكون ملاكاً ولكن لا بد أن يكون صادقاً مع نفسه وألا يبحث عن نجومية زائلة أو يتعمد اللعب على اوتار الناس البسطاء
http://www.marma.net/images/pics_news/2009_07/120090721102312.jpg
التضحية هى اختيار بين شيئين ينحاز فيهما الشخص للشيء الأقل قيمة ليحقق بعض الأهداف التي تتعلق بقناعات معنوية وخاصة جداً لديه .. وفي حالة محمد ابو تريكة نجم المنتخب الوطني المصري لكرة القدم واللاعب الأسطوري للأهلي لم يكن أمام خيارين ضحى بأحدهما من أجل طرف آخر .. وانما كان اللاعب أمام خيار وحيد هوالبقاء في النادي الأهلي وتكملة عقده حتى نهايته حتى لا يضرب بعقده عرض الحائط وليستمر مختلفاً عن الآخرين الذين ضغطوا على أنديتهم للموافقة على بيعهم.
واختار محمد ابوتريكة أن يبقى في صفوف الأهلي على الأقل حتى نهاية عقده بعدما تعاملت ادارة الأهلي معه بحرفية شديدة وتركته بمفرده ليقرر مصيره فلا هي تمسكت به ولا هي وافقت على انتقاله لأهلي دبي. وفي الحالتين وجد اللاعب نفسه أمام مأزق غاية في الصعوبة سواء بالبقاء في الأهلي أو الرحيل لأهلي دبي.
وبحسابات العقل والمنطق فإن رحيل محمد أبو تريكة عن الأهلي كان غاية في الصعوبة في ظل هذه الظروف ليس لأنه يعشق الأهلي ولكن لأن امكانية أن تتحمله أندية اخرى غير الأهلي لن يكون سهلاً على الإطلاق ومن يشكك في ذلك عليه ان يراجع متوسط مشاركاته في آخر عامين مع الفريق .. ثم أن حجم ما يناله في مصر، دخله السنوي، لا يقل كثيراً عن العرض الإماراتي إن لم يكن يتساوى معه.
صحيح أن محمد أبو تريكة لم يمتلك شجاعة رفض العرض بشكل صريح قاطع وظل حتى آخر لحظة تاركاً الأمل لدى وفد أهلي دبي الذي حضر الى القاهرة لإتمام الصفقة منتظراً لأن يتخذ ناديه القرار بالنيابة عنه سواء باعلان التمسك به أو بالموافقة على رحيله حتى يبقى أمام الجماهير البطل الذي لم يتخل عنهم وانما الذي أجبرته على الرحيل ادارة النادي فيكون الإنقلاب عليهم هم وليس عليه هو لدرجة أنه في كل مرة تحدث فيها مع مسؤولي أهلي دبي كان يعلن لهم فيها أن المشكلة ليست فيه وانما في النادي الأهلي الذي لا يريد أن يتركه وهو لن يضغط من أجل رحيله لأنه لو فعل ذلك فلن يعود للأهلي مرة ثانية وسيخسر الكثير على المستوى المعنوي والمالي.
اااااااااورغم أن محمد أبو تريكة كان يعلم في الحاتين أنه الرابح الوحيد، سواء عند الرحيل أو البقاء إلا أنه كعادته لم يكن يريد ان يمرالأمر دون ان يحقق الكثير من المكاسب الخاصة به مثلما تعود في كل الأحداث التي عاشها في السنوات الماضية حتى قبل رحيله من الترسانة ناديه الأصلى لم يكن يخفى على أحد أنه يهوى تضخيم الأمور ويفكر كثيراً ولا يأتى بتصرف ولا بفعل إلا ويعرف أنه سيكسب منه. فعندما جدد عقده في الترسانة اطلق تصريحه المشهور إنه لم يوقع للنادي وانما لرئيسه حسن فريد لأن الرجل ساعتها كان هو الذي سيتحمل قيمة عقده المالي أو على الأقل تعهد له بسداد قيمته المالية إذا فشل الترسانة في الوفاء به .. وبعدما ذهب للأهلي تنكر لكل ذلك وكان على استعداد لأن يتسبب في هبوط فريقه السابق لدوري الدرجة الثانية في مباراة لم يكن يحتاجها ناديه ولم يكن ليضيره شيئاً لو انه لم يشارك فيها ولكنه اختار رضا مانويل جوزيه المدير الفني السابق وراهن على ضرورة ان يكسبه حتى لو كان على حساب ناديه السابق.
ومحمد أبوتريكة لاعب لا يختلف أثنان على موهبته ولا حجم ما قدمه للأهلى ولكنه في الوقت نفسه يجيد تطويع الأمور لمصلحته ولتحقيق أهدافه ليبدو على الدوام رجل البر والتقوى في وقت لا يطلب منه أحد تقمص شخصية ليست له ولن يقدر على الوفاء بما تتطلبها بدليل أنه عندما قررأحد رجال الأعمال الذي يمتلك شركة اتصالات تكريمه بدعوى وطنيته – أي وطنية لا احد يعرف – لم يعلن السبب الحقيقي لرفضه بقدر ما حاول أن يصنع اسطورة جديدة لنفسه بادعاء رفضه الحصول على اموال ثمناً لوطنيته .. وحينما طلب منه سمير زاهر رئيس الإتحاد قبول مبلغ المليون جنيه قيمة التكريم والتبرع به للجمعيات الخيرية وجدها فرصة لتحقيق "شوو" جديد لدى الجماهير من البسطاء.
وكاد ان يمر الموقف لولا أن الكل اكتشف أن السبب الرئيسي لعدم قبول أبو تريكة للهدية المالية والتكريم من رجل الأعمال صاحب شركة الإتصالات لم يكن إلا لأنه مرتبط بعقد اعلاني مع شركة أخرى منافسة، وان قبوله الصريح للهدية كان سيؤدي لتوقيع عقوبة مالية ضخمة تزيد قيمتها عن الهدية نفسها ولكنه لم يعلن لأحد تاركاً اتحاد الكرة الذي تورط في رعاية التكريم ليواجه عقوبات شركة ثالثة منافسة ترعاه بل أنه ورط أكثر من جهة أخرى في العقوبات منها ناديه وأحدى الصحف الكبيرة لتطاردهم جميعاً العقوبات المالية وليخرج هو سالماً بطلاً من الأزمة التي لم تكن لتحدث لو أنه اقر بصراحة ووضوح بسبب رفضه.
ولا احد يطلب من محمد ابو تريكة أن يكون ملاكاً .. ولكن لا بد أن يكون صادقاً مع نفسه وأن يفعل الأشياء بقناعة ذاتية وألا يفكر فى ردود الفعل ولا أن يبتغى منها نجومية زائلة أو يتعمد فيها اللعب على اوتار البسطاء مثلما فعل في أزمة المنتخب الوطني الأخيرة مع أحدى الصحف في جنوب أفريقيا التي اتهمت بعض اللاعبين بسوء السلوك خلال بطولة العالم للقارات ورغم أن الجميع كان على وشك أن ينسى مع حدث إلا أن اللاعب أبى ان يمر الأمر دون أن يضع عليه بصمته بشكل دراماتيكي وغريب أدى لردود فعل قاسية لم تكن على صحف جنوب افريقيا وانما على الإعلام المصري بعدما ظنت الجماهير أنه يقصدهم رداً على هجومهم على المنتخب الوطني بعد الخسارة من الجزائر فتسبب في أزمة كبيرة للإعلاميين المصريين.
بقلم: محمد صيام
واش رأييك في كلاموا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وانا رأيي واضح ولكن احتاج رأييكم الاخواني الجزائريين والعرب
http://www.marma.net/images/pics_news/2009_07/120090721102312.jpg
التضحية هى اختيار بين شيئين ينحاز فيهما الشخص للشيء الأقل قيمة ليحقق بعض الأهداف التي تتعلق بقناعات معنوية وخاصة جداً لديه .. وفي حالة محمد ابو تريكة نجم المنتخب الوطني المصري لكرة القدم واللاعب الأسطوري للأهلي لم يكن أمام خيارين ضحى بأحدهما من أجل طرف آخر .. وانما كان اللاعب أمام خيار وحيد هوالبقاء في النادي الأهلي وتكملة عقده حتى نهايته حتى لا يضرب بعقده عرض الحائط وليستمر مختلفاً عن الآخرين الذين ضغطوا على أنديتهم للموافقة على بيعهم.
واختار محمد ابوتريكة أن يبقى في صفوف الأهلي على الأقل حتى نهاية عقده بعدما تعاملت ادارة الأهلي معه بحرفية شديدة وتركته بمفرده ليقرر مصيره فلا هي تمسكت به ولا هي وافقت على انتقاله لأهلي دبي. وفي الحالتين وجد اللاعب نفسه أمام مأزق غاية في الصعوبة سواء بالبقاء في الأهلي أو الرحيل لأهلي دبي.
وبحسابات العقل والمنطق فإن رحيل محمد أبو تريكة عن الأهلي كان غاية في الصعوبة في ظل هذه الظروف ليس لأنه يعشق الأهلي ولكن لأن امكانية أن تتحمله أندية اخرى غير الأهلي لن يكون سهلاً على الإطلاق ومن يشكك في ذلك عليه ان يراجع متوسط مشاركاته في آخر عامين مع الفريق .. ثم أن حجم ما يناله في مصر، دخله السنوي، لا يقل كثيراً عن العرض الإماراتي إن لم يكن يتساوى معه.
صحيح أن محمد أبو تريكة لم يمتلك شجاعة رفض العرض بشكل صريح قاطع وظل حتى آخر لحظة تاركاً الأمل لدى وفد أهلي دبي الذي حضر الى القاهرة لإتمام الصفقة منتظراً لأن يتخذ ناديه القرار بالنيابة عنه سواء باعلان التمسك به أو بالموافقة على رحيله حتى يبقى أمام الجماهير البطل الذي لم يتخل عنهم وانما الذي أجبرته على الرحيل ادارة النادي فيكون الإنقلاب عليهم هم وليس عليه هو لدرجة أنه في كل مرة تحدث فيها مع مسؤولي أهلي دبي كان يعلن لهم فيها أن المشكلة ليست فيه وانما في النادي الأهلي الذي لا يريد أن يتركه وهو لن يضغط من أجل رحيله لأنه لو فعل ذلك فلن يعود للأهلي مرة ثانية وسيخسر الكثير على المستوى المعنوي والمالي.
اااااااااورغم أن محمد أبو تريكة كان يعلم في الحاتين أنه الرابح الوحيد، سواء عند الرحيل أو البقاء إلا أنه كعادته لم يكن يريد ان يمرالأمر دون ان يحقق الكثير من المكاسب الخاصة به مثلما تعود في كل الأحداث التي عاشها في السنوات الماضية حتى قبل رحيله من الترسانة ناديه الأصلى لم يكن يخفى على أحد أنه يهوى تضخيم الأمور ويفكر كثيراً ولا يأتى بتصرف ولا بفعل إلا ويعرف أنه سيكسب منه. فعندما جدد عقده في الترسانة اطلق تصريحه المشهور إنه لم يوقع للنادي وانما لرئيسه حسن فريد لأن الرجل ساعتها كان هو الذي سيتحمل قيمة عقده المالي أو على الأقل تعهد له بسداد قيمته المالية إذا فشل الترسانة في الوفاء به .. وبعدما ذهب للأهلي تنكر لكل ذلك وكان على استعداد لأن يتسبب في هبوط فريقه السابق لدوري الدرجة الثانية في مباراة لم يكن يحتاجها ناديه ولم يكن ليضيره شيئاً لو انه لم يشارك فيها ولكنه اختار رضا مانويل جوزيه المدير الفني السابق وراهن على ضرورة ان يكسبه حتى لو كان على حساب ناديه السابق.
ومحمد أبوتريكة لاعب لا يختلف أثنان على موهبته ولا حجم ما قدمه للأهلى ولكنه في الوقت نفسه يجيد تطويع الأمور لمصلحته ولتحقيق أهدافه ليبدو على الدوام رجل البر والتقوى في وقت لا يطلب منه أحد تقمص شخصية ليست له ولن يقدر على الوفاء بما تتطلبها بدليل أنه عندما قررأحد رجال الأعمال الذي يمتلك شركة اتصالات تكريمه بدعوى وطنيته – أي وطنية لا احد يعرف – لم يعلن السبب الحقيقي لرفضه بقدر ما حاول أن يصنع اسطورة جديدة لنفسه بادعاء رفضه الحصول على اموال ثمناً لوطنيته .. وحينما طلب منه سمير زاهر رئيس الإتحاد قبول مبلغ المليون جنيه قيمة التكريم والتبرع به للجمعيات الخيرية وجدها فرصة لتحقيق "شوو" جديد لدى الجماهير من البسطاء.
وكاد ان يمر الموقف لولا أن الكل اكتشف أن السبب الرئيسي لعدم قبول أبو تريكة للهدية المالية والتكريم من رجل الأعمال صاحب شركة الإتصالات لم يكن إلا لأنه مرتبط بعقد اعلاني مع شركة أخرى منافسة، وان قبوله الصريح للهدية كان سيؤدي لتوقيع عقوبة مالية ضخمة تزيد قيمتها عن الهدية نفسها ولكنه لم يعلن لأحد تاركاً اتحاد الكرة الذي تورط في رعاية التكريم ليواجه عقوبات شركة ثالثة منافسة ترعاه بل أنه ورط أكثر من جهة أخرى في العقوبات منها ناديه وأحدى الصحف الكبيرة لتطاردهم جميعاً العقوبات المالية وليخرج هو سالماً بطلاً من الأزمة التي لم تكن لتحدث لو أنه اقر بصراحة ووضوح بسبب رفضه.
ولا احد يطلب من محمد ابو تريكة أن يكون ملاكاً .. ولكن لا بد أن يكون صادقاً مع نفسه وأن يفعل الأشياء بقناعة ذاتية وألا يفكر فى ردود الفعل ولا أن يبتغى منها نجومية زائلة أو يتعمد فيها اللعب على اوتار البسطاء مثلما فعل في أزمة المنتخب الوطني الأخيرة مع أحدى الصحف في جنوب أفريقيا التي اتهمت بعض اللاعبين بسوء السلوك خلال بطولة العالم للقارات ورغم أن الجميع كان على وشك أن ينسى مع حدث إلا أن اللاعب أبى ان يمر الأمر دون أن يضع عليه بصمته بشكل دراماتيكي وغريب أدى لردود فعل قاسية لم تكن على صحف جنوب افريقيا وانما على الإعلام المصري بعدما ظنت الجماهير أنه يقصدهم رداً على هجومهم على المنتخب الوطني بعد الخسارة من الجزائر فتسبب في أزمة كبيرة للإعلاميين المصريين.
بقلم: محمد صيام
واش رأييك في كلاموا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وانا رأيي واضح ولكن احتاج رأييكم الاخواني الجزائريين والعرب