تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تخنث الشّباب*.. ‬إلى أين؟


ABDOU ELE
2014-06-06, 21:28
شعور طويلة وألبسة متدلية وسلاسل وأساور وأقراط

تخنث الشّباب*.. ‬إلى أين؟

)
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/2_975260751.jpg




يُروى أنّ* ‬شابا جزائريا أتى الشّيخ عبد الحليم بن سماية* (‬ت*: ‬1933م*) ‬فسأله كالمستنكِر قائلا*: ‬هل صحيح* ‬يا شيخ أنّ* ‬الذّهب حرام على الرجال؟*! ‬فصعّد الشّيخ نظره إليه وصوّبه ثمّ* ‬قال*: ‬عندما تكونون رجالا،* ‬يُحرم عليكم الذهب*!‬
* ‬واقع مزرٍ* ‬لشبابٍ* ‬فقد بوصلته
هذا ما أجاب به أحد علماء الجزائر شابا ممّن تخنّثت طباعهم قبل أكثر من* ‬80* ‬سنة،* ‬ولا شكّ* ‬أنّ* ‬ذلك الشابّ* ‬لم* ‬يبلغ* ‬في* ‬تخلّيه عن مظاهر الرّجولة ما بلغه كثير من شباب الجزائر في* ‬هذه الأيام،* ‬ممّن أصبح لا* ‬يميّز كثيرًا منهم عن النّساء سوى أسماء مدوّنة في* ‬البطاقات الشّخصية؛ شباب لا* ‬يغادر الواحد منهم بيته في* ‬الصّباح حتى* ‬يقضي* ‬وقتا ليس بالقصير أمام المرآة،* ‬يستأصل كلّ* ‬سواد* ‬يمكن أن* ‬يعكّر بياض وجهه،* ‬ويموّج شعره بالدّهن أو* ‬يجعله على شكل مكنسة أو* ‬يسنّمه على هيئة عرف الدّيك أو سنام البعير،* ‬وربّما* ‬يطيله ويجمعه خلف ظهره؛* ‬يلبس الضيّق والمتدلّي* ‬والملوّن والمزري* ‬من الثياب،* ‬ويضع من أجود أنواع العطور؛* ‬يطوّق رقبته بسلسلة ومعصمه بإسورة،* ‬ويجعل في* ‬إحدى أذنيه قرطا وفي* ‬الأخرى سمّاعة تحافظ على رقّة مشاعره ورهافة أحاسيسه بأغانٍ* ‬عاطفية تناسب ذوقه،* ‬ثمّ* ‬يخرج متمايلا في* ‬مشيته متغنّجا في* ‬حركاته،* ‬إذا تكلّم تذلّل في* ‬كلامه ومطّط شفتيه وحرّك عينيه وحاجبيه،* ‬وإذا ضحك طاولت قهقهته السّحاب؛ لا تسمع له حديثا إلا في* ‬سفاسف الأمور وترّهاتها،* ‬ولا تعرف له هما إلا ما تعلّق بأخبار نجوم الرياضة والفنّ،* ‬وقصص الهيام والغرام،* ‬ومغامرات الطّيش والعبث في* ‬الهاتف وعلى صفحات الأنترنت؛ إذا نظرتْ* ‬إليه أو كلّمتْه لعوب ذاب في* ‬جلده،* ‬ونسي* ‬ماضيه وحاضره ومستقبله،* ‬وغرق في* ‬بحر العواطف وضيّع دنياه كما ضيّع دينه*.‬
واقع صنعته وسائل الإعلام في* ‬زمنٍ* ‬الأمّة أحوج ما تكون إلى الرّجال
هذا الواقع المرير الذي* ‬يعيشه شباب هذه الأمّة،* ‬هو حصادٌ* ‬مرّ* ‬لمكر اللّيل والنّهار الذي* ‬مارسته وسائل الإعلام على مدار عقود متوالية على عقول وقلوب شبابنا،* ‬عن طريق الرّسوم المتحرّكة والمسلسلات والأفلام التي* ‬نقلت شباب هذه الأمّة من ميادين صراع الحضارات إلى ميادين الشّهوات،* ‬وأنستهم قدواتهم من الصحابة الفاتحين والأئمة المرضيين،* ‬وصنعت لهم قدوات جديدة من شواذّ* ‬الفنانين والممثّلين والرياضيين،* ‬وأغرتهم بكسر الحدود والحواجز المادية والمعنوية بين الرّجال والنّساء،* ‬ودعتهم إلى إلغاء الفوارق بين الجنسين في* ‬اللّباس والعادات،* ‬فكان ما كان وبليت الأمّة بجيل لا تفرّق فيه بين سعد وسعاد*.‬
يحدث كلّ* ‬هذا في* ‬وقتٍ* ‬تتداعى فيه الأمم على أمّة الإسلام وتتنافس على نهب خيراتها وتدنيس مقدّساتها وانتهاك حرماتها،* ‬واستباحة دماء وأعراض أبنائها،* ‬ولا تجد الأمّهات والأخوات المكلومات في* ‬فلسطين وأفغانستان وبورما وافريقيا الوسطى إلا أن* ‬ينادين*: ‬ألا هل من صلاح،* ‬هل من عمر؟
الأمّة في* ‬أمسّ* ‬الحاجة إلى شباب* ‬يحذون حذو الضّراغم،* ‬أصحاب همم عالية ونفوس أبية تتعالى على الشّهوات وتترفّع عن السّفاسف والترّهات؛ تكسر القيود وتزأر كالأسود لتسترجع المسلوب ويتحقّق على سواعدها الموعود*.‬
هزائم صنعتها الهمم المتدنية* ‬
في* ‬زمن من الأزمان،* ‬أراد أعداء الإسلام* ‬غزو بلاد المسلمين،* ‬فأرسلوا جاسوسا لهم* ‬يستطلع الأحوال ويتحسّس الأخبار،* ‬وبينما هو* ‬يسير في* ‬حيّ* ‬من أحياء المسلمين،* ‬رأى* ‬غلامين في* ‬أيديهما النّبال والسّهام،* ‬وأحدهما قاعد* ‬يبكي،* ‬فدنا منه وسأله عن سبب بكائه،* ‬فأجاب الغلام وهو* ‬يجهش بالبكاء*: "‬إنّي* ‬قد أخطأت الهدف*"‬،* ‬ثمّ* ‬عاد إلى بكائه*. ‬قال له الجاسوس*: ‬لا بأس عليك،* ‬خذ سهماً* ‬آخر،* ‬وأصب الهدف*! ‬فقال الغلام بلهجة* ‬غاضبة*: "‬ولكنّ* ‬العدوّ* ‬لا* ‬ينتظرني* ‬حتى آخذ سهماً* ‬آخر وأصيب الهدف*". ‬ذهل الجاسوس وما كان منه إلا أن عاد إلى قومه،* ‬وأخبرهم بما رأى،* ‬فعلموا أنّ* ‬الوقت* ‬غير مناسب لغزو بلاد المسلمين*. ‬
ثمّ* ‬مضت السّنوات،* ‬وتغيّرت الأحوال،* ‬وأراد الأعداء* ‬غزو بلاد الإسلام،* ‬فأرسلوا جاسوسا لهم،* ‬يستطلع لهم الأخبار،* ‬وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً* ‬في* ‬العشرين من عمره قاعداً* ‬يبكي،* ‬فدنا منه وسأله عن سبب بكائه،* ‬فرفع رأسه،* ‬وقال مجيباً* ‬بصوت* ‬يتقطّع حسرة وألماً* ‬إنّ* ‬خليلته التي* ‬منحها مهجة قلبه وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد،* ‬وذهبت إلى* ‬غيره،* ‬ثمّ* ‬عاد إلى بكائه*! ‬وهنا تفتّحت أسارير الجاسوس،* ‬وعاد إلى قومه* ‬يفْرك* ‬يديه مبشّراً* ‬إياهم بالنّصر*.‬
وتبقى الغفلة عن الدّين السّبب الأهمّ
إنّنا لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه لو تنبّهنا منذ البداية إلى خطورة ما ترمي* ‬إليه وسائل الإعلام التي* ‬تحرّكها من خلف السّتار أيادي* ‬الخبث والمكر والنّفاق التي* ‬لا تريد لهذه الأمّة أن تعود إلى سابق عهدها،* ‬ولم نكن لننحدر إلى هذا الدّرك الذي* ‬هوينا إليه لو اعتصمنا بديننا،* ‬وربّينا أبناءنا على الحديث الذي* ‬نحفظه ولا* ‬يعمل به كثير منّا،* ‬حديث ابن عبّاس رضي* ‬الله عنه قال*: "‬لعن النبيّ* ‬صلّى الله عليه وسلّم المخنّثين من الرّجال،* ‬والمترجّلات من النّساء،* ‬وقال*: ‬أخرجوهم من بيوتكم*"‬،* ‬ووصيّة الفاروق عمر بن الخطّاب رضي* ‬الله عنه حينما كتب إلى ولاته* ‬يقول*: "‬إياكم والتنعّم بزيّ* ‬العجم،* ‬وعليكم بالشّمس فإنّها حمام العرب،* ‬وتمعددوا واخشوشنوا واخشوشبوا واخلولقوا،* ‬وأعطوا الركب أسنّتها،* ‬وانزُوا نزوا وارموا الأغراض*".‬
الشروق
(http://www.echoroukonline.com/ara/articles/206611.html)

الفولاذ الحي
2014-06-06, 22:09
السلام عليكم
اولا اخي شكرا لك على الموضوع و انا اتفق معك 100/100 بأن هذه الظاهرة سلبية لكن في نفس الوقت هناك امور و ظواهر اكثر خطورة من هذه فبكل صراحة افضل ان يقوم كل موظف في الادرة او في اي مؤسسة بعمله على احسن وجه اي بداية العمل في الوقت/ انجاز عمله باتقان / الاحترام الامانة . عدم قبول الرشوة .الخ حتى ولو كان من ذوي السراويل الهابطة او يشرب الخمر
افضل الطالب الذي يتعلم و ينجز بحوثه و عمله حتى و لو كان من ذوي مستعملي الجال او يسمع الموسيقى
لسبب بسيط هو ان الله تعالى هو من يحاسب الناس و لست انا من يوزع السيئات و الحسانات على الناس
و اضيف هناك العديد من الدول الاسلامية التي لاتوجد فيها هذه الظواهر السلبية مثل السعودية و البحرين و اليمن لكن هذا لم يمنع ان تكون دول متخلفة لا يصنعون حتى دراجة
.ووووو الخ استطيع ان اقدم لك الاف من الامثلة

مايهمني ان الناس تقرا و تتعلم و تعمل بجدية في كل المجالات الاقتصاد / السياسة / التكنولوجيا / الامن ....الاخ

فارس وجواد
2014-06-06, 22:29
السلام عليكم :
صحيح أخي عبدو ....... الكثير من شباب اليوم تميع كثيرا ....... و أي تميع .
أصبح تفكيره منصبا على شكله و شعره و هندامه ........ و على أفكار المسلسلات الغرامية .
حتى أصبح عاطفيا و شاعريا ....... لا يكلمك إلا في المغامرات العاطفية و ماذا فعل اللاعب أو الفنان الفلاني أو الفنانة الفلانية .
و الأدهى و الأمر ........ الأب يرى إبنه صباح مساء و لا يحرك ساكنا ........ و كأنه سكوت رضى و فخر .
و القـــادم أعظم .
بــــــــــارك الله فيك أخي .

eBusiness
2014-06-06, 22:42
أخي عبده، أبشع موقف اشمئز له هو أن يمر بجانبي مخنت، أقبل أن تمر من أمامي ألف سافلة خير من أن أرى مخنت والله يا أخي رخسو الرجال هذا الحثالى!!!

مـــاهـــر
2014-06-07, 12:23
بفففففففففففف
نورمالمون يضموهم الى الجنس اللطيف

الوجہ البَشوش
2014-06-07, 12:33
نعم والله كارثة يا اخي
المشكلة ان كل مودة جديدة للرجال تزيد من تخنيثهم و العياذ بالله

الصورة التي وضعتها حقا لا تُرى
يقشعر جسمي عندما ارى مثل هذا /تباً لهم ليس لديهم لا شخصية ولاذوق/

pro24
2014-06-07, 20:36
عودة قوم لوط إلى الواجهة.!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان اكبر عذاب سلط من قبل الله عز وجل على قوم لوطا عليه السلام

والان وعلنا اصبح.........؟؟؟؟
التباهي بالتخنث على الملايين من البشر!!!!!!!!!!
سحقا وتبا لهكذا اشخاص.............
اللهم إن هذا منكــــــر قد أنكرناه…..
لست ادري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان اشكرك على الموضوع
او اعزيك
لطفك يارب لطفك

لمسة L
2014-06-07, 22:01
ربي يهدي ماخلق
لاحول ولا قوة الا بالله

ailemak
2014-06-07, 22:01
شكرا على المضوع أخي, enfin موضوع عن الرجل و بإنتظار أخي business في موضوع مشابه
bon, أنا للأسف ماقريتش الموضوع كامك إسمحلي أخي juste لأني ماعنديش la patience
لكن أعقب على بعض النقاط ,
الكل يقول على هذه الفئة مخنث, لمذا مخنث? ماشي هذه النوعية لي يقولوا عليها هكذا, المخنث هو إمرأة وحركات إمرأة, كلام إمرأة وووووو في جسد رجل, أما هذا زعمة يتبع la mode, خرجت موضة عفانا الله , و الفتى أصبح يهبط سروالو ني حشمة ني والو en plus فرحااااان,
الحمد لله نقصت هذه الموضة, لكن للأسف خرج سروال slim لرجال أيضا, عاند أخته الفتاة و قالها ماشي غير أنتي تلبسي slim, كامل نلبسو slim, و مانعرف شاراهو جاي من بعد
كي الراجل راحت قيمته و هيبته c normal, ترومبلاسيه المرأة, و a la fin يجي و يقول داتلي بلاصتي تاع الخدمة
و الله أفضل الراجل لي يضربني و ماشي أنا لي نحكم فيه,

ailemak
2014-06-07, 22:02
بفففففففففففف
نورمالمون يضموهم الى الجنس اللطيف


وعلاش الجنس اللطيف يا أخي, أنا ماشفتش طفلة مهبطة سروالها!!! :19:

مـــاهـــر
2014-06-07, 22:05
وعلاش الجنس اللطيف يا أخي, أنا ماشفتش طفلة مهبطة سروالها!!! :19:




ياوو هوما يحبو يتشبهو بالنساء
+
كاين شي عباد نعرفهم مليح ..في مشيتهم ..في هدرتهم ..عقليتهم ..
فوتو كوبي على المرأ’ة

dida rida
2014-06-07, 22:27
نسأل الله لنا ولهم الهداية

مريم الصابرة
2014-06-07, 22:35
السلام عليكم اخي الكريم
شكرا على الموضوع الهام والخطير في نفس الوقت
اولا للغرب يد في هذا فلهدم مجتمعاتنا رسمت طرق كثيرة اولا القلب النايض للمجتمع هم الشباب نساء او رجال بدأت برسم معالم التغيير والإبتعاد عن هويتنا الإسلامية بدأت بالعولمة ومن ثم التغيير الجذري تحت إسم الموضة وراح شبابنا يلهثون ورائها الغرب تفكر وتخطط وتصنع وتصدر منتجاتها هنا ونحن نشتري وبأثمان باهضة فالذي يلبس بغير الموضة يسمى طراز قديم إما يعري نصفه او كله او يسقط سرواله ويشبك شعره ويضع قرطا او يسمى رجل قديم وتفكير سطحي
والمرأة حدث ولا حرج الاهم اننا لم ننتبه بعد والجيل الآتي اصعب خصوصوا مع ظهور النت والفايس بوك وغيرها اكاد اقول الغرب نجحو مئة بالمئة
الله يبعثنا فطنة ونقوم من سباتنا
شكرا لك