االفتاة الملتزمة وضغوط المجتمع //حوار للجميع//

[sarah warda]

بسم الله الرحمن الرحيم

نرى فى هذه الايام الشباب يلهث وراء الفتاة المتبرجة


والمتمايلة والتى تتمايل فى مشيتها بلا حياء ولا خجل والتى تنعم صوتها وتتغنج فى كلامها فهمهم اصبحت ملداتهم وشهواتهم .ام الفتاة الملتزمة بحجابها والمتمسكة بامور دينها والطاعة لربها فيراها الشباب بانها متزمتة متعصبة ومتشددة ومتاخرة وغير انيقة ولا تعرف صرخات الموضة فى نظرهم غيرجدابة
ولاتملك الرومنسية ولاعواطف ولا انوتة فليس لها نعومة كالاخريات
فشبابنا لايثيرهم اللباس الشرعى انما الفتاة التى تتمايل عليهم بلا حشمة والمتفتحة وخيالهم الواسع بان تكون شبيهةبلاعلاميات والفنانات وفتايات الكليبات وان تكون على شاكلتهن فى الاغراء

فنسوا الدين والاخلاق وبما اوصى به الحبيب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري. ويقول عليه الصلاة والسلام )الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم.
نظرة الاسرة للملتزمة :
وبالذات لو الاسرة غيرملتزمة ترى بان بنتها الملتزمة غيرمرغوب فيها فى كل شئى تصرفاتها حوارها
وانها غيرمرغوب فيها وبانها لن تتزوج لانة الشباب لا يرغبون بمن تقول هذا حلال وتلك حرام
فهذا يزعجهم ويشغل تفكيرهم
نظرة المجتمع لها :
اما المجتمع نسبة ضئيلة تؤيدها واكثرهم لايؤ يدونها يتضايقون من مجلسها ومن حوارها ويتجنبون الجلوس معها
فنرى عندما تخطب الام لابنها لا يلفت الاحتشام واللبس الشرعى ولا الاحترام والاخلاق النبيلة والتمسك بالدين انما تلفت انتباهها تلك الفتاة التى ترقص وتتمايل مع انغام الموسيقى والتى وضعت جسدها كاغراء وهى كاسية وعارية فى لباسها وتنعم صوتها ومستهترة فى حركاتها وكلامها وتتمايل فى حديتها فتراها تلك الزوجة لابنها وهى التى تسعده
اما الملتزمة لاتنظر اليها كزوجة لابنها فلا تجد الامن يانبها ماذا اكتسبتى من الالتزام والحياء الا الوحدة والاخريات المتبرجات مثل بنت الجيران وقريباتك كلهم تزوجن الا انت بقيتى عانس بلا عريس فاتركى الالتزام او تحجبى حجاب الموضة مثل الاخريات
.اخواتى اخوانى نحن نعلم بان الله سبحانه وتعالى كرم المرأةوجعلها جوهرة ولؤلؤة وذرة مصونة وديننا اعطاها حقها ولكن نحن هنا فى مشكلة مجتمع ونريد حوار وحلول للفتاة الملتزمة لانة اكتر صاحبات النفوس الضعيفة ولم تجد من يساندها واخوات فى الله تضعف وقد تخلع حجابها
بماذا توجهونها بترك الالتزام وترضى اهلها ومجتمعها حتى ياتيها ابن الحلال وتبقىمقبولة فى المجتمع متفتحة ولا معقدة
او انها تلتزم بدينها وتنفرد عن مجتمعها والحوار لكم


انتظر ردودكم بفارغ الصبر

[سماحة الاسلام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك
شكرا لك على اسقاط الواقع في نقاط
فعلا ذاك هو حال الملتزمات الا القليلات منهن
ما اقوله لهن لا تيئسن و على الله توكلن و ارضاء الناس غاية لا تدرك
حتى و ان تنازلت و عن طريقك حدت تاكدي انك ستظلين محط تعليق و نقد من الاخرين
الاولى هو ارضاء الله على الاقل ان ضاعت الدنيا يبقى امل الفوز بالاخرة
لكن اخيتي ان خضعت و رضخت ضيعت الدنيا و الاخرة
الاخرة لانك نكثت عهدك مع الله و بدلت الطيب الغالي الباقي بالرخيس الفاني
الدنيا لانك ستظلين تلومين نفسك لانك لست مقتنعة بما فعلت و لن تصلي الى سعادة الروح و لا معنى للحياة من غير سعادة
اختاه بالله عليك لا تفعلي و عن حجابك لا تتخلي
لا تغرنك الحياة الدنيا
و لا جري اشباه الرجال وراء اشباه النساء
و لا تعتقدي انهن افضل منك او انك منقوصة
انت الذرة المكنونة و الجوهرة المصونة
انت العزيزة الكريمة التي لنفسها صانت
و لكرامتها ما اهانت و لربها و اهلها ما خانت
انت افضل منهن و مهرك غالي و من يستحقك ليس بين من فضلهن عنك
من يستحقك مثلك عزيز كريم طيب القلب كريم الاخلاق عفيف النفس
ان لم تجديه هنا في دنيا الناس لا تحزني ستجديه غدا في فردوس ينتظرك
لانك مع الله لا تخافي, و لانك على طريق الحق لا تحزني, و ستفوزين هنا و هناك و ان لم يكن هنا فهناك
مع انك ان صبرت و احتسبت و على مبادئك ثبتت تعتبرين فائزة حتى و ان لم تتزوجي و حتى و ان بدا ذلك للاخرين غير فوز
انظري اختاه من حولك دعي عقلك يحكم و اتركي قلبك على الحياد
ستجدين ان اشباه الرجال الذين اختاروا من ذكرت صاحبة الموضوع اعلاه يعيشون حياة ضنكة مقرفة مليئة بالمشاكل من جهة و الشكوك من جهة اخرى
ستجدين ان اغلب نسبة للطلاق ابطالها مكونون من الفئة المذكورة في الموضوع المزعوم نجاحها في المجتمع
نجاح ظاهري و فشل جوهري لان التي تزوجت بالطريقة التي ذكرتها الاخت في الموضوع سرعان ما تنهار حياتها بطلاق مبكر او مؤخر
لان الذي اختارها ليس لشخصها و انما لهوى و نزوة نتيجة اغرائها فعندما يجد من هي اكثر منها اغراء سيفر اليها و معها يستقر
ثم ان الجمال يزول و يتبدل مع مرور السنين اما الاخلاق و الدين فيثبتان او يتحسنان مع مرور السنين طبعا لمن هو ذو شخصية قوية يعي ما يصنع و ما يفعل
ثم من قال انك لست جميلة او انك غير عاطفية فلا يهمك امره لان المفاهيم تختلف باختلاف الاشخاص و توجهاتهم
قد تكونين اكثر جمالا و جاذبية و ارق احساسا و عاطفية لكنك لم تتزوجي لانك لم تصادفي بعد او لم يجدك من يقدر قيمتك
قد تملكين كنزا يحتقره او يهمله العامة لانهم لايعرفون قيمة الكنز فهم غير ملامون
و سياتي اليوم الذي ياتي من هو بالكنوز خبير ليقدر و يثمن ما ضل عنه الاخرون
وعد الله حق الطيبون للطيبات
كوني طيبة لتنالي الطيب
تمنياتي في الاخير لكل اخت صابرة محتسبة فرج قريب و ثبات من الله على الحق
سلام

[sarah warda]

بارك الله فيك اختى الغالية على الرد الجميل والمفيد
ربي يحفظك ويسعدك دنيا واخرة
الحمد لله انا متمسكة بجلبابي وهذا شرف لي
ربي يهدى كل المسلمات والمسلمين الى طريق الحق والصواب

[sarah warda]

كلامك صحيح اختى الغالية
بارك الله فيك وجازاك الف خير على مرورك الرائع
ربي يحفظك

[سماحة الاسلام]

بارك الله فيك اختى الغالية على الرد الجميل والمفيد
ربي يحفظك ويسعدك دنيا واخرة
الحمد لله انا متمسكة بجلبابي وهذا شرف لي
ربي يهدى كل المسلمات والمسلمين الى طريق الحق والصواب

السلام عليكم
و فيك بارك الرحمان
اسعدنا الله و اياكم

[mohamed160]

بارك الله فيك على الموضوع الرائع صح أكثره الشباب والله أنا كى نشوف بنت متبرجى تغضنى بزاف لانها لعبه فى أيدى الكلاب البشرية

[فارس وجواد]

السلام عليكم :
صحيح أختي ...... المجتمع اليوم لا يعين الفتاة على الإلتزام إطلاقا ....... بل بالعكس ...... يفرض عليها ضغوطا رهيبة مباشرة أو غير مباشرة .
هذه الضغوط لو صادفت فتاة ضعيفة الشخصية أو الإيمان ....... نجدها للأسف إنقلبت على عقبيها ..... و تركت ذلك الإلتزام ........ و حلقت مع سرب السافرات و المتبرجات .
و الأدهى و الأمر أن يكون هذا الضغط أو هذه العرقلة من الأسرة نفسها ......... فهنا يكون إلتزام هذه الفتاة المسكينة صعب و صعب جدا ....... خصوصا ان تعلق الأمر بالزواج ...... فهناك من الآباء للأسف من يظن أنه بإلتزام إبنته ........ لن يطرق بيته أحد ....... و هذا خطأ كبير
ما لاحظته أو ما إستنتجته أن هناك من لديه عقدة من الملتزمات خصوصا ........ فنجده يحارب تلك المسكينة بكل الوسائل و الطرق ........ بداية بنعتها بصفات التحجر و التعقد و عدم مواكبة العصر ........ و في الحقيقة ربما نجد الكثير من الملتزمات أكثر وعيا و ثقافة و مواكبة للعصر من تلك المائلات المميلات ......... أتباع المسلسلات التركية ........ أتباع الثقافة الغربية و لكن للأسف بأفكار و عقلية عربية .
تحية و نصيحة أوجهها لكل ملتزمة بدينها ........ إختارت طريقا صحيحا ......... و لكنه صعب و شائك ....... في مجتمع إنقلبت فيه كل الموازين .
هناك بشرى من الرسول عليه الصلاة و السلام و في نفس الوقت تحذير و وعيد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس "
شكــــــــــــــــــــرا

[روسلين]

السلام عليكم

سأختصر كلامي

كل حسب نيته ملاق

الفتاة المتدينة نعم تواجه ضغوطات لكن تصدق النية وتصبر وما عند الله خير

[sarah warda]

كلامكم كله صحيح ومفيد ورائع
بارك الله فيكم وجازاكم الف خير
ربي يحفظكم

[RABHA ALI]

نسأل الله الثبات

[غربة أهل السنّة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركـــآته

نرى فى هذه الايام الشباب يلهث وراء الفتاة المتبرجة
والمتمايلة والتى تتمايل فى مشيتها بلا حياء ولا خجل والتى تنعم صوتها وتتغنج فى كلامها فهمهم اصبحت ملداتهم وشهواتهم .ام الفتاة الملتزمة بحجابها والمتمسكة بامور دينها والطاعة لربها فيراها الشباب بانها متزمتة متعصبة ومتشددة ومتاخرة وغير انيقة ولا تعرف صرخات الموضة فى نظرهم غيرجدابة
ولاتملك الرومنسية ولاعواطف ولا انوتة فليس لها نعومة كالاخريات
فشبابنا لايثيرهم اللباس الشرعى انما الفتاة التى تتمايل عليهم بلا حشمة والمتفتحة وخيالهم الواسع بان تكون شبيهةبلاعلاميات والفنانات وفتايات الكليبات وان تكون على شاكلتهن فى الاغراء


إسمحي لي يا أختي أن أخبرك بأنّ هذه ليست قاعدة ثابتة, فمن إختار قليلة الأدب إلّا لأنه يشبهها
ومن إختار الفتاة المستقيمة إلّا لأنّه إهتّم بالأخلاق

فنسوا الدين والاخلاق وبما اوصى به الحبيب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :

صلّى الله عليه وسلّم

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري. ويقول عليه الصلاة والسلام )الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم.
نظرة الاسرة للملتزمة :
وبالذات لو الاسرة غيرملتزمة ترى بان بنتها الملتزمة غيرمرغوب فيها فى كل شئى تصرفاتها حوارها
وانها غيرمرغوب فيها وبانها لن تتزوج لانة الشباب لا يرغبون بمن تقول هذا حلال وتلك حرام
فهذا يزعجهم ويشغل تفكيرهم


في هذه النّقطة أوافقك الرّأي,, إذ أنّ هذه الإبتلاءات كثيرا ما تحدث والله المستعان,, ولكن يجب عدم طاعة الأهل في معصية الخالق مع معاشرتهم بالمعروف.

نظرة المجتمع لها :
اما المجتمع نسبة ضئيلة تؤيدها واكثرهم لايؤ يدونها يتضايقون من مجلسها ومن حوارها ويتجنبون الجلوس معها
فنرى عندما تخطب الام لابنها لا يلفت الاحتشام واللبس الشرعى ولا الاحترام والاخلاق النبيلة والتمسك بالدين انما تلفت انتباهها تلك الفتاة التى ترقص وتتمايل مع انغام الموسيقى والتى وضعت جسدها كاغراء وهى كاسية وعارية فى لباسها وتنعم صوتها ومستهترة فى حركاتها وكلامها وتتمايل فى حديتها فتراها تلك الزوجة لابنها وهى التى تسعده
اما الملتزمة لاتنظر اليها كزوجة لابنها فلا تجد الامن يانبها ماذا اكتسبتى من الالتزام والحياء الا الوحدة والاخريات المتبرجات مثل بنت الجيران وقريباتك كلهم تزوجن الا انت بقيتى عانس بلا عريس فاتركى الالتزام او تحجبى حجاب الموضة مثل الاخريات

هنا من إبتعد عن الفتة المستقيمة هو الخاسر, ومن أقبل على من تتمايل مع الموسيقى سيميل معها إلى سبيل الغيّ.

.اخواتى اخوانى نحن نعلم بان الله سبحانه وتعالى كرم المرأةوجعلها جوهرة ولؤلؤة وذرة مصونة وديننا اعطاها حقها ولكن نحن هنا فى مشكلة مجتمع ونريد حوار وحلول للفتاة الملتزمة لانة اكتر صاحبات النفوس الضعيفة ولم تجد من يساندها واخوات فى الله تضعف وقد تخلع حجابها

إذا ضعفت الفتاة ونزعت حجابها فذلك يدلّ على أنّها ارتدت الحجاب اصلا لأسباب يعلمها الله ,, لأنّني ارى أن من ارتدت الحجاب من أجل الله تعالى لن تنزعه مهما حصل لها من ابتلاءات ,, يا أختي الإنسان لمّا يستقيم على منهج الحقّ يتعرّضإلى الإبتلاءات و النّقد والسّخريّة من المخذّلين لكن -عن تجربة- ذلك يزيدني ثقة بالله وحبّ لجلبابي الذّي أعتبره تاجا على رأسي ,, وكذلك يزيدني يقينا بأنّنا في زمن الفتنة التّي يصبح فيها المتمسّك بدينه كالقابض على الجمرة

بماذا توجهونها بترك الالتزام وترضى اهلها ومجتمعها حتى ياتيها ابن الحلال وتبقىمقبولة فى المجتمع متفتحة ولا معقدة
او انها تلتزم بدينها وتنفرد عن مجتمعها والحوار لكم

أنصح كلّ فتاة إستقامت على النّهج الرّباني الصّحيح أن لا تكتفي فقط بالصّلاة و الصّوم و الحجاب بل أنصح نفسي وكل فتاة بالعلم الشّرعي (العقيدة- الفقه- سير الصّالحين- تدبّر معاني القرآن- إلخ,,,,,) العلم هو النّافع فمن تعلّم أمور دينه زاد معرفة بالله وكلّما إزداد المسلم معرفة بالله تعالى زاد حبّا له و توكّلا وثقة.



انتظر ردودكم بفارغ الصبر
بارك الله فيكِ على الطّرح ,,
و ثبّت الله كل مستقيمة ورزقها من حيت لا تحتسب ,,
وأسأل الله أن يعفّ شباب وبنات المسلمين

[غربة أهل السنّة]

الزّواج رزق من الله وليست له علاقة بلبس الحجاب أو نزع الحجاب
فمن تركت حجابها من أجل أن الظفر برجل فهي إنسانة ضعيفة الإيمان, راكضة وراء دنيا فانية وسيجازيها الله برجل لا يغار عليها ولا يسال عنها إن هي خرجت مستترة أو خرجت كاسية عارية,,, وقد يكون الإلتزام بالحجاب سببا للرزق,,
وهنا تحضرني قصّة لإحدى الأخوات ثبّتها الله على خير: كانت فتاة عادية لا تهتم بأمور دينها و حجابها كان متبرّج,, بعد تأنيب الضّمير قرّرت إرتداء الحجاب الشّرعي فلمّا قرأت عنه إرتدت مباشرة الجلباب,,, وابتعدت عن رفيقات السوء ,,, أو ربّما ابتعدن عنها لأنها لا تناسبهنّ,,,
بعد إستقامتها بمدّة قصيرة فقط,, خطبها شاب حافظ للقرآن و بعد العقد الشّرعي علّمها كثيرا من أمور دينها في فترة قصيرة جدّا,,, أتذكّر أنني لما التقيت بها في بداية إستقامتها أخبرتني أنها لا تعرف شيئا عن كتب العقيدة و أنها ستتفرغ عمّا قريب لدراسة العلم الشّرعي,,, و بعد مدّة قصيرة سألتها,, فراحت تتكلم عن (متن الأصول الثلاثة) و عن الشيخ فلان والشيخ فلان ,,, دُهشتُ حقّا,,
وأخبرتني أن زوجها من يعينها على طلب العلم,,, ثمّ بعد ذلك لبست النّقاب
(أسأل الله أن يحفظها)
________
هذه القصّة الغرض منها هو أن الزواج رزق,,, وأن الله يرزق كل فتاة بالرجل المناسب لها,,, فمن عزفوا عن الزواج بالمستقيمات إلّا لأنهم جاهلون و يبحثون عن الجمال و المظهر الفاضح ظنّا منهم أن المتجلببة تجهل أنواع اللّباس والزّينة والعطور ,,, إنّها لا تجهل ذلك و لكن للتّزين مكانة ووقته.
ورحم الله علية بنت المهدي أخت هارون الرّشيد عندما قالت: (نحن نساء مع رجالنا, رجال مع الرّجال) ,,, ذلك مثال المستقيمة العفيفة.

[غربة أهل السنّة]

أختي -بارك الله فيكِ- لديّ تنبيه حول كلمة (ملتزمة), الاصحّ أن نقول (مستقيمة)
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
لاتقل (فلان ملتزم)، قل فلان مستقيم لتوافق الكتاب والسنة .
قال تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا} ولم يقل (ثم ألتزموا) وقال رجل للنبي - صلي الله عليه وسلم-: قلي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال ( قل آمنت بالله ثم استقم).
من شرح الأربعين نووية

وسُئِل أيضًا -رحمه الله-:
فضيلة الشيخ: انتشر في هذه الفترة عند بعض الشباب ما يسمى بالأناشيد الإسلامية، وأحياناً يكثر الشباب الملتزم منها لدرجة مفرطة، ما رأيك فيها؟
الشيخ: أولاً أنت قلت لي: الشباب الملتزم، من أعطاك هذه العبارة؟
السائل: نحسبه من الشباب الملتزم.
الشيخ: لا أقصد هذا، ولا أقصد تزكيته من عدمها، لكن كلمة الملتزم إطلاقها على الإنسان الطيب ليس صحيحاً، اقرأ قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} أم التزموا؟
طيب اقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: (قل آمنت بالله ثم استقم).
فأرجو من إخواننا أن يبدلوا هذه الكلمة؛ لأن هذا هو الذي جاء في القرآن والسنة.
على أن كلمة ملتزم عند الفقهاء لها معنى آخر، يقولون: "ملتزم" من التزم أحكام الإسلام ولو كان يهودياً أو نصرانياً، فيسمون أهل الذمة
ملتزمين، اقرأ كتاب الحدود في الفقه تجد أنه يجب الحد على كل بالغ عاقل ملتزم عالم بالتحريم، قالوا: والملتزم هو المسلم واليهودي
والنصراني (أهل الذمة).
خذها معك وأدها إلى أصحابها، غيِّر (ملتزم) إلى (مستقيم) اتباعاً للقرآن والسنة، واحترازاً مما اصطلح عليه الفقهاء في كتبهم.
المرجع : لقاء الباب المفتوح [232] للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

[houssam_ddine]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله لا يزال الخير في أمتنا
بارك الله فيك أختي

[sarah warda]

بارك الله فيك اختى الغالية--ام جهاد الجزائرية--
كلامك صحيح جازاك الله خيرا

[sarah warda]

بارك الله فيك اخى على المرور

[salim 97]

اللهم اهدي شبابنا .......

[sarah warda]

اللهم امين
شكرا لك على المرور