حسناء العابدة
2009-07-22, 12:18
تينهينان
كانت مولعة بالترحال و التنقل و اكتشاف قلب الصحراء العميقة،فغادرت مسقط راسها تافيلالات جنوب الأطلس المغربي، متجهة اغلى منطقة الهقار بالجنوبالجزائري، ذلك كله منذ قرون عديدة عندما امتطت الملكة ناقة رفقة خادمتها و مجموعةمن العبيد، إنها الملكة تينهينان، التي أصبحت محل إعجاب لدي سكان التوارق، فكانوايحتفلون بذكرى قدومها إلى الهقار، فكانت الأميرة و الملكة الأولىللتوارق
تينهينان معناه اللغوي الخيمة إيهان، و في الجمع إيناهن، كانتتينهينان امرأة مسلمة غير ان عند وفاتها كانت طريقة دفنها في الضريح لا تشبهالعادات الجنائزية الإسلامية، بحيث نصب هيكلها على الظهر مغطى بقطعة جلد مصحوبا منالقطع الثمينة ذلك عام 470 للميلاد حسب ما حدده علماء الآثار، و يقع ضريح تينهينانفوق تل وادي أبلسة بعيدا عن ولاية تمنراست بحوالي 80كلم في الجهة الجنوبية الغربيةلهضبة الهقار، هذا القبر قد اكتُشِفَ عام 1925 ميلادي من قبل بعثة أمريكية فرنسية،ثم نقل الهيكل بعد سنة من اكتشافه إلى مدينة نيويورك، وفي سنة 1934 عرض الهيكل فيمتحف الإنسان بباريس في إطار معرض حول الصحراء، و قد صدق من قال هذه آثارناسُرِقَتْ مِنّا، فقد غابت تينهينان و بقيت آثارها تشهد على أنها امرأةكانت مثل شمسالصباح اشرقت في صحراء الجزائر ذكرها الباحثون و العلماء في كتابات و نسجت حولهاقصص و حكايات
منقووووووووووووووول
كانت مولعة بالترحال و التنقل و اكتشاف قلب الصحراء العميقة،فغادرت مسقط راسها تافيلالات جنوب الأطلس المغربي، متجهة اغلى منطقة الهقار بالجنوبالجزائري، ذلك كله منذ قرون عديدة عندما امتطت الملكة ناقة رفقة خادمتها و مجموعةمن العبيد، إنها الملكة تينهينان، التي أصبحت محل إعجاب لدي سكان التوارق، فكانوايحتفلون بذكرى قدومها إلى الهقار، فكانت الأميرة و الملكة الأولىللتوارق
تينهينان معناه اللغوي الخيمة إيهان، و في الجمع إيناهن، كانتتينهينان امرأة مسلمة غير ان عند وفاتها كانت طريقة دفنها في الضريح لا تشبهالعادات الجنائزية الإسلامية، بحيث نصب هيكلها على الظهر مغطى بقطعة جلد مصحوبا منالقطع الثمينة ذلك عام 470 للميلاد حسب ما حدده علماء الآثار، و يقع ضريح تينهينانفوق تل وادي أبلسة بعيدا عن ولاية تمنراست بحوالي 80كلم في الجهة الجنوبية الغربيةلهضبة الهقار، هذا القبر قد اكتُشِفَ عام 1925 ميلادي من قبل بعثة أمريكية فرنسية،ثم نقل الهيكل بعد سنة من اكتشافه إلى مدينة نيويورك، وفي سنة 1934 عرض الهيكل فيمتحف الإنسان بباريس في إطار معرض حول الصحراء، و قد صدق من قال هذه آثارناسُرِقَتْ مِنّا، فقد غابت تينهينان و بقيت آثارها تشهد على أنها امرأةكانت مثل شمسالصباح اشرقت في صحراء الجزائر ذكرها الباحثون و العلماء في كتابات و نسجت حولهاقصص و حكايات
منقووووووووووووووول