بختاتو أبو أصيل
2014-06-05, 04:57
بسم الله الرحمان الرحيم.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني وسدد خطاي في الحديث عن محبة الرسول ليفقه القراء ما أكتب .
أما بعد أواصل الحديث في سلسلة لماذا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ .
وفي هذه الحلقة السابعة سأستمر في هذا الحب العظيم .
فأنا أحب أحاديث الرسول
و أحب كل كلماته و أقواله و أحب سيرة الرسول العطرة بين كل المشاهير و الزعماء و العلماء و الصالحين .
وأحب أخلاقه و صفاته وأحب أفكاره وسلوكاته الحميدة فهو أعبد الناس .
وكلما سجدت لله سجدة اقتداء بالرسول كان برهانا لحبي لله و لرسول الله صلى الله عليه وسلم و أفتخر بذلك وأعتبرها من أكبر النعم التي أنعم الله بها عليا
وعندما أسجد لله لأن الرسول أمر بكثرة السجود لفظا و تطبيقا لأنه في عبادة الله هو أول عابد بل أعبد الخلق في ملكوت الله .
وفي السجود هو أخشع الناس و هو المتفوق على كل الخلائق في السجود من خلال الكم و الكيف .
وسأبقى إن شاء الله أسجد لله طول حياتي إلى مماتي حبا في الله و في رسول الله قدر المستطاع و بتوفيق من الله.
و كلما سجدت على الأقل 34 سجدة في اليوم الخاصة بالفرائض الخمسة أحس بهذا الحب الكبير يزداد وتنقص الشكوك و الوساوس التي تنشرها الشياطين لأن السجود علامة من علامات الحب لله ولرسول الله و إذا أضفت إليها سجود صلاة النافلة أو سنن الرواتب يزداد حبي لله و لرسول الله .
لأن الرسول يدعو إلى كثرة السجود والدليل ما رواه مسلم في صحيحه وهوكالتالي : حدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي قال حدثني الوليد بن هشام المعيطي حدثني مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ:
أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ أَوْ قَالَ: قُلْتُ: بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:
(عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً). قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ.
الحديث أخرجة مسلم في صحيحه تحت رقم 488 في كتاب الصلاة باب فضل السجود والحث عليه كما رواه الترميذي و النسائي و ابن ماجة .
من خلال الحديث يزداد حبي لرسول الله لأنه يأمرني بكثرة السجود لأنال أحسن جنة وأحلى جنة و أروع جنة و يريد لي دائما أفضل جنة وهي جنة الفردوس
كما أن خلال الحديث يتبين أن الرسول يريد لنا الرفعة في الدرجات العلى وأن تزول الخطايا لهذا أنا أحب الرسول لأنه دائما يريد النفع لأمته لهذا أحب فهو لم يدخر جهدا لحثنا على السجود وتعريفنا بفضل السجود .
أنا أحب رسول الله لأنه لم يقل عليك بقلة السجود بل قال عليك بكثرة السجود ومن خلال النصيحة يتبين لنا أن رسول الله يريد لنا كثرة الحسنات حتى ندخل إلى أرفع الجنات وأحلى ما في الحديث قول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم أن الله يرفعنا بكل سجدة درجة فنحن كلما نتواضع مع الله بالسجود يرفعنا بالدرجات وهذا فضل عظيم وخير كثير لهذا أنا أحب رسول الله لأنه يجعل الله يرفعنا ولا يريد لنا رسول الله أن نكون من أهل التكبر حتى لا نكون في أسفل السافلين في جهنم والعياذ بالله .
إن الرسول رائع في أحاديثه لأنه يعلمنا كيف نكون أقرب من الله وخاصة من خلال السجود فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ؛ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ"
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ففي صحيح مسلم الحديث موجود تحت رقم (1/350 ، رقم 482) ، وسنن أبو داود (1/231 ، رقم 875) ، وسنن النسائي (2/226 ، رقم 1137) . وأخرجه أيضاً : أحمد في مسنده (2/421 ، رقم 9442) ، وابن حبان (5/254 ، رقم 1928) ، والبيهقي (2/110 ، رقم 2517).
فمن خلال هذا الحديث يزداد حبي لرسول حيث لا يخفي علينا الوضع و الوقت الذي نكون فيه اقرب من الله عز وجل ولم يجعله سرا لنفسه أو لأهله بل جهر به لأمته بدون أن يتكتم عليه وهذه هي عظمة الرسول في إفشاء كل ما ينفع الأمة سواء كان صغيرا أو كبيرا .ويجب أن أذكر لكم أن الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قد قال في الحديث المذكور سابقا أن " مَعْنَاهُ أَقْرَب مَا يَكُون مِنْ رَحْمَةِ رَبّه وَفَضْلِه. وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي السُّجُود. وَفِيهِ دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ إِنَّ السُّجُود أَفْضَل مِنَ الْقِيَامِ وَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاة. وبعد شرح الإمام النووي يزداد حبي و تعلقي برسول الله الذي يدلنا على أين ومتى تكون رحمة الله و فضل الله ويزداد يقيننا أن الرسول حق وأن أسلوبه في الدعوة إلى الله فيه اللين و الرفق و أن الرسول يرغب لنا أن تمسنا رحمة الله العظيمة التي وسعت كل شيء .
وفي الختام أقول أللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا ,
و أرزقنا اجتنابه و أدعو القراء تنبيهي لأي خطأ إملائي و أي فكرة خاطئة ولكم مني كل الشكر و جزاكم الله خيرا مسبقا و جعلنا الله في خدمة الإسلام وأنتم معنا يا أيها القراء الكرام وإلى اللقاء في حلقة قادمة واستودعكم الله دينكم و أماناتكم وخواتيم أعمالكم .
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني وسدد خطاي في الحديث عن محبة الرسول ليفقه القراء ما أكتب .
أما بعد أواصل الحديث في سلسلة لماذا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ .
وفي هذه الحلقة السابعة سأستمر في هذا الحب العظيم .
فأنا أحب أحاديث الرسول
و أحب كل كلماته و أقواله و أحب سيرة الرسول العطرة بين كل المشاهير و الزعماء و العلماء و الصالحين .
وأحب أخلاقه و صفاته وأحب أفكاره وسلوكاته الحميدة فهو أعبد الناس .
وكلما سجدت لله سجدة اقتداء بالرسول كان برهانا لحبي لله و لرسول الله صلى الله عليه وسلم و أفتخر بذلك وأعتبرها من أكبر النعم التي أنعم الله بها عليا
وعندما أسجد لله لأن الرسول أمر بكثرة السجود لفظا و تطبيقا لأنه في عبادة الله هو أول عابد بل أعبد الخلق في ملكوت الله .
وفي السجود هو أخشع الناس و هو المتفوق على كل الخلائق في السجود من خلال الكم و الكيف .
وسأبقى إن شاء الله أسجد لله طول حياتي إلى مماتي حبا في الله و في رسول الله قدر المستطاع و بتوفيق من الله.
و كلما سجدت على الأقل 34 سجدة في اليوم الخاصة بالفرائض الخمسة أحس بهذا الحب الكبير يزداد وتنقص الشكوك و الوساوس التي تنشرها الشياطين لأن السجود علامة من علامات الحب لله ولرسول الله و إذا أضفت إليها سجود صلاة النافلة أو سنن الرواتب يزداد حبي لله و لرسول الله .
لأن الرسول يدعو إلى كثرة السجود والدليل ما رواه مسلم في صحيحه وهوكالتالي : حدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي قال حدثني الوليد بن هشام المعيطي حدثني مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ:
أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ أَوْ قَالَ: قُلْتُ: بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:
(عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً). قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ.
الحديث أخرجة مسلم في صحيحه تحت رقم 488 في كتاب الصلاة باب فضل السجود والحث عليه كما رواه الترميذي و النسائي و ابن ماجة .
من خلال الحديث يزداد حبي لرسول الله لأنه يأمرني بكثرة السجود لأنال أحسن جنة وأحلى جنة و أروع جنة و يريد لي دائما أفضل جنة وهي جنة الفردوس
كما أن خلال الحديث يتبين أن الرسول يريد لنا الرفعة في الدرجات العلى وأن تزول الخطايا لهذا أنا أحب الرسول لأنه دائما يريد النفع لأمته لهذا أحب فهو لم يدخر جهدا لحثنا على السجود وتعريفنا بفضل السجود .
أنا أحب رسول الله لأنه لم يقل عليك بقلة السجود بل قال عليك بكثرة السجود ومن خلال النصيحة يتبين لنا أن رسول الله يريد لنا كثرة الحسنات حتى ندخل إلى أرفع الجنات وأحلى ما في الحديث قول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم أن الله يرفعنا بكل سجدة درجة فنحن كلما نتواضع مع الله بالسجود يرفعنا بالدرجات وهذا فضل عظيم وخير كثير لهذا أنا أحب رسول الله لأنه يجعل الله يرفعنا ولا يريد لنا رسول الله أن نكون من أهل التكبر حتى لا نكون في أسفل السافلين في جهنم والعياذ بالله .
إن الرسول رائع في أحاديثه لأنه يعلمنا كيف نكون أقرب من الله وخاصة من خلال السجود فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ؛ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ"
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ففي صحيح مسلم الحديث موجود تحت رقم (1/350 ، رقم 482) ، وسنن أبو داود (1/231 ، رقم 875) ، وسنن النسائي (2/226 ، رقم 1137) . وأخرجه أيضاً : أحمد في مسنده (2/421 ، رقم 9442) ، وابن حبان (5/254 ، رقم 1928) ، والبيهقي (2/110 ، رقم 2517).
فمن خلال هذا الحديث يزداد حبي لرسول حيث لا يخفي علينا الوضع و الوقت الذي نكون فيه اقرب من الله عز وجل ولم يجعله سرا لنفسه أو لأهله بل جهر به لأمته بدون أن يتكتم عليه وهذه هي عظمة الرسول في إفشاء كل ما ينفع الأمة سواء كان صغيرا أو كبيرا .ويجب أن أذكر لكم أن الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قد قال في الحديث المذكور سابقا أن " مَعْنَاهُ أَقْرَب مَا يَكُون مِنْ رَحْمَةِ رَبّه وَفَضْلِه. وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي السُّجُود. وَفِيهِ دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ إِنَّ السُّجُود أَفْضَل مِنَ الْقِيَامِ وَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاة. وبعد شرح الإمام النووي يزداد حبي و تعلقي برسول الله الذي يدلنا على أين ومتى تكون رحمة الله و فضل الله ويزداد يقيننا أن الرسول حق وأن أسلوبه في الدعوة إلى الله فيه اللين و الرفق و أن الرسول يرغب لنا أن تمسنا رحمة الله العظيمة التي وسعت كل شيء .
وفي الختام أقول أللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا ,
و أرزقنا اجتنابه و أدعو القراء تنبيهي لأي خطأ إملائي و أي فكرة خاطئة ولكم مني كل الشكر و جزاكم الله خيرا مسبقا و جعلنا الله في خدمة الإسلام وأنتم معنا يا أيها القراء الكرام وإلى اللقاء في حلقة قادمة واستودعكم الله دينكم و أماناتكم وخواتيم أعمالكم .