عباس أحمد عبد الحليم
2014-06-03, 12:14
..
السلام عليكم
..
..
عازف الكمان
..
..
غُلب على أمري... فضح الهوى سري...
غالي جدا مهري...
قليل جدا على لسانك ذكري...
لما تركض خلف ظهري...
تطلب ودي وتدوس زهري...
صعب يا سيدي أن أقف أمواج أنهاري...
وأنت تقتحم بحاري... تطفئ قناديل نهاري...
تحتجزني داخل خطوط جسمي المتوازية...
داخل أسواري المتهاوية...
تحتجزني بين إحتياري وانهياري...
تقطع كل أوتاري تفرح بذلي وانكساري...
وتركض ورائي... مجنون أنت تطلب سمائي...
تطلب صيفي وشتائي...
عقيمة سمائي يا سيدي... فلا تتتظر أشلائي...
ولا تحلم كثيرا فبعيدة عنك أشيائي...
تروي للأصدقائك كيف عبرت حدودي...
وقسمت أجزائي...
وكيف أحببتك وماذا كان جزائي؟
وكيف لهوت بفرائي؟
..
..
..
..
وانت تسبح في مائي...
تهوى قتلي بنورك في كل مسائي...
سئمت يا سيدي من قفصك الزهري...
اتعبني التفكير في طيفك لا مرئي...
سئمت المدينة التي لها حدود
سئمت من رؤيتك وأنت غير موجود...
سئمت من حديثك عن عبقريتك لا متناهية...
وتجاهلك لشعري الذي يكبل شفتيك العسلية...
سئمت من الحياة العلمية...
سئمت من الفلسفة المنطقية ولا منطقية...
سئمت من انتمائي للبشر.ية...
أريد أن أكون نغمة موسيقية...
تعزف على أوتار صليبية...
بصوت عالي كالأجراس الكنائسية...
تتحكم بها الشجاعة العربية...
تخلد فيها القيم الإنسانية...
إعزفني يا سيدي على ألحان خريفية...
ذابت أحزانها من غيمة مطرية...
تغسل كل الأحقاد العربية .. العربية...
وتغرسني زهرة ربيعية... تداعب أوراقها نسمات أوراسية...
شامخة كالقمة الونشريسية...
داعب أوتاري بلطف يا موطن إستقراري وأسفاري...
يا من تذكر اسراري .. وتنسى أخباري...
السلام عليكم
..
..
عازف الكمان
..
..
غُلب على أمري... فضح الهوى سري...
غالي جدا مهري...
قليل جدا على لسانك ذكري...
لما تركض خلف ظهري...
تطلب ودي وتدوس زهري...
صعب يا سيدي أن أقف أمواج أنهاري...
وأنت تقتحم بحاري... تطفئ قناديل نهاري...
تحتجزني داخل خطوط جسمي المتوازية...
داخل أسواري المتهاوية...
تحتجزني بين إحتياري وانهياري...
تقطع كل أوتاري تفرح بذلي وانكساري...
وتركض ورائي... مجنون أنت تطلب سمائي...
تطلب صيفي وشتائي...
عقيمة سمائي يا سيدي... فلا تتتظر أشلائي...
ولا تحلم كثيرا فبعيدة عنك أشيائي...
تروي للأصدقائك كيف عبرت حدودي...
وقسمت أجزائي...
وكيف أحببتك وماذا كان جزائي؟
وكيف لهوت بفرائي؟
..
..
..
..
وانت تسبح في مائي...
تهوى قتلي بنورك في كل مسائي...
سئمت يا سيدي من قفصك الزهري...
اتعبني التفكير في طيفك لا مرئي...
سئمت المدينة التي لها حدود
سئمت من رؤيتك وأنت غير موجود...
سئمت من حديثك عن عبقريتك لا متناهية...
وتجاهلك لشعري الذي يكبل شفتيك العسلية...
سئمت من الحياة العلمية...
سئمت من الفلسفة المنطقية ولا منطقية...
سئمت من انتمائي للبشر.ية...
أريد أن أكون نغمة موسيقية...
تعزف على أوتار صليبية...
بصوت عالي كالأجراس الكنائسية...
تتحكم بها الشجاعة العربية...
تخلد فيها القيم الإنسانية...
إعزفني يا سيدي على ألحان خريفية...
ذابت أحزانها من غيمة مطرية...
تغسل كل الأحقاد العربية .. العربية...
وتغرسني زهرة ربيعية... تداعب أوراقها نسمات أوراسية...
شامخة كالقمة الونشريسية...
داعب أوتاري بلطف يا موطن إستقراري وأسفاري...
يا من تذكر اسراري .. وتنسى أخباري...