المشتاقة للرحمن
2009-07-21, 21:04
في يدنا الاختيار...
نعيش الحياة، و نبحث عن روح تضمنا، عن حضن يدفينا، عن قلب يحبنا، عن كف يمسح دموعنا، عن كلمات تداوي حزننا، عن يد تضمد جراحنا، عن شخص يفهمنا و يتفهمنا، عن صاحب يكون قلبنا و نكون حياته.........
و نظل نبحث و نبحث....فنصادف جميع أصناف البشر (يوجد أنواع)....للأسف نثق بمن لا يستحق الثقة فنطعن في ظهورنا.... نقوم و نداوي الجرح بأنفسنا و لا نفقد الأمل..و نواصل البحث، و قد نصادف من هو أشد منه غدرا، فننكوي بنار الغدر مرة أخرى.... ثم ننهض و نواصل السعي وراء تحقيق الهدف... لأجل بصيص الأمل قد أشع لنا من الأفق البعيد، ينبئنا بأنه يوجد من يستحق الثقة، فالدنيا لا تزال بخير....
لأجل هذا المبدأ نواصل ذلك...إلى أن نجده...أو بالأحرى نظن أننا قد وجدناه..... و يا لها من فرحة رائعة، و سعادة عظيمة،،،،، فقد و جدنا ضالتنا... فنسعد، ونفرح، ونبتهج.... و نحلق في سماء أحلامنا،،، نعيش أحلامنا الوردية،،، و نجول بأفكارنا،،، فننسج قصة للمستقبل من خيوط وهمية،،،،قصة نعيش فيها لذلك الشخص و يعيش لنا،،،،يسعدنا و نسعده،،،،نقاسم بعضنا الأفراح و الأحزان...لا نرى الفرق بين بعضنا و إن وجد.....و هكذا تمضي الأيام و لا نحس بالوقت و هو يمضي.... إلى أن يأتي يوم،،،نصحا فيه من أحلامنا....فلا نجده بقربنا.....نفزع فنعاود البحث..لكن في هذه المرة بكل شوق و حرقة و خوف...إنه بعيد عنا، لا نعلم مكانه، غاب دون سابق إنذار...بعد أن اعتدنا عليه، أحببناه، و أهديناه مستقبلنا بكل تفاصيله...
نبحث و نبحث و لا أثر لوجوده... و نخاف من أننا لا نراه مجددا...و الأسوأ لو أنه نسينا و اختار غيرنا....
فنبكي و نحزن... و تمضي أيامنا في كل ألم و حرقة، إلى أن يأتي يوم و نتأكد فيه بأن الحبيب المزعوم قد غاب عنّا، نسينا، و نسي الوعود...و قد اختار حياته بعيدا عنا... قد اختار حياة لا نكون جزءا فيها، فنستاء... و نحس بأن أبواب السعادة قد أقفلت و لا أمل في انفتاحها مجددا... نحس إحساس الخيبة و اليأس...
يا له من شعور صعب و قاس... و هنا نتأكد من أنه الفراق
للأسف نحن سبب خيبة الأمل، لأننا لم نحسن الاختيار...بل أسأنا الاختيار... لأنه هناك من هو عند ضننا به، و هو معنا... إذا ذكرناه في أنفسنا، ذكرنا في نفسه، و إذا ذكرناه في ملأ، ذكرنا في ملء أحسن منهم... و إذا تقربنا منه شبرا، تقرب منّا ذراعا، و إذا تقربنا منه ذراعا تقرب منّا باعا........... لقول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوا... صلّى الله تعالى عليه و سلم في حديث قدسي[ أنا عند ضن عبدي بي، و أنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، و إن ذكرني في ملء، ذكرته في ملء أحسن منهم، و إذا تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، و إذا تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، و إن أتى إلي يمشي، أتيته هرولة]
في يدنا الاختيار
هذا أول موضوع أكتبه....
أحببت كثيرا ما كتبت...لأنها تجربة عشتها
كما أحببت أن تقرؤوها
أتمنى أن أقرأ ردودكم في أقرب فرصة
تحياتي....في أمان الله
:mh31:
نعيش الحياة، و نبحث عن روح تضمنا، عن حضن يدفينا، عن قلب يحبنا، عن كف يمسح دموعنا، عن كلمات تداوي حزننا، عن يد تضمد جراحنا، عن شخص يفهمنا و يتفهمنا، عن صاحب يكون قلبنا و نكون حياته.........
و نظل نبحث و نبحث....فنصادف جميع أصناف البشر (يوجد أنواع)....للأسف نثق بمن لا يستحق الثقة فنطعن في ظهورنا.... نقوم و نداوي الجرح بأنفسنا و لا نفقد الأمل..و نواصل البحث، و قد نصادف من هو أشد منه غدرا، فننكوي بنار الغدر مرة أخرى.... ثم ننهض و نواصل السعي وراء تحقيق الهدف... لأجل بصيص الأمل قد أشع لنا من الأفق البعيد، ينبئنا بأنه يوجد من يستحق الثقة، فالدنيا لا تزال بخير....
لأجل هذا المبدأ نواصل ذلك...إلى أن نجده...أو بالأحرى نظن أننا قد وجدناه..... و يا لها من فرحة رائعة، و سعادة عظيمة،،،،، فقد و جدنا ضالتنا... فنسعد، ونفرح، ونبتهج.... و نحلق في سماء أحلامنا،،، نعيش أحلامنا الوردية،،، و نجول بأفكارنا،،، فننسج قصة للمستقبل من خيوط وهمية،،،،قصة نعيش فيها لذلك الشخص و يعيش لنا،،،،يسعدنا و نسعده،،،،نقاسم بعضنا الأفراح و الأحزان...لا نرى الفرق بين بعضنا و إن وجد.....و هكذا تمضي الأيام و لا نحس بالوقت و هو يمضي.... إلى أن يأتي يوم،،،نصحا فيه من أحلامنا....فلا نجده بقربنا.....نفزع فنعاود البحث..لكن في هذه المرة بكل شوق و حرقة و خوف...إنه بعيد عنا، لا نعلم مكانه، غاب دون سابق إنذار...بعد أن اعتدنا عليه، أحببناه، و أهديناه مستقبلنا بكل تفاصيله...
نبحث و نبحث و لا أثر لوجوده... و نخاف من أننا لا نراه مجددا...و الأسوأ لو أنه نسينا و اختار غيرنا....
فنبكي و نحزن... و تمضي أيامنا في كل ألم و حرقة، إلى أن يأتي يوم و نتأكد فيه بأن الحبيب المزعوم قد غاب عنّا، نسينا، و نسي الوعود...و قد اختار حياته بعيدا عنا... قد اختار حياة لا نكون جزءا فيها، فنستاء... و نحس بأن أبواب السعادة قد أقفلت و لا أمل في انفتاحها مجددا... نحس إحساس الخيبة و اليأس...
يا له من شعور صعب و قاس... و هنا نتأكد من أنه الفراق
للأسف نحن سبب خيبة الأمل، لأننا لم نحسن الاختيار...بل أسأنا الاختيار... لأنه هناك من هو عند ضننا به، و هو معنا... إذا ذكرناه في أنفسنا، ذكرنا في نفسه، و إذا ذكرناه في ملأ، ذكرنا في ملء أحسن منهم... و إذا تقربنا منه شبرا، تقرب منّا ذراعا، و إذا تقربنا منه ذراعا تقرب منّا باعا........... لقول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوا... صلّى الله تعالى عليه و سلم في حديث قدسي[ أنا عند ضن عبدي بي، و أنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، و إن ذكرني في ملء، ذكرته في ملء أحسن منهم، و إذا تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، و إذا تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، و إن أتى إلي يمشي، أتيته هرولة]
في يدنا الاختيار
هذا أول موضوع أكتبه....
أحببت كثيرا ما كتبت...لأنها تجربة عشتها
كما أحببت أن تقرؤوها
أتمنى أن أقرأ ردودكم في أقرب فرصة
تحياتي....في أمان الله
:mh31: