ام معاوية
2014-06-02, 19:54
شؤم المعصية
قال ابن القيم ـ رحمه الله:
» قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ . «
)] الفوائد» (ص: 32 ـ 33 [«
سئل الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله عن غم لا يعرف سببه ؟ قال:
" هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيتهما به" .
قال شيخ الإسلام قدس الله سره عقب قول سفيان : " فالذنوب لها عقوبات السر بالسر والعلانية بالعلانية " ... ] فتاوى ابن تيمية 111/14 [
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
والرجل: هو الذي يخاف موت قلبه، لا موت بدنه،
إذ أكثر هؤلاء الخلق يخافون موت أبدانهم،
ولا يبالون بموت قلوبهم، ولا يعرفون من الحياة
إلا الحياة الطبيعية، وذلك من موت القلب والروح،
فإن هذه الحياة الطبيعية شبيهة بالظل الزائل،
والنبات السريع الجفاف، والمنام الذي يخيل كأنه حقيقة،
فإذا استيقظ عرف أنه كان خيالا،
______________
}مدارج السالكين{
قال ابن القيم ـ رحمه الله:
» قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ . «
)] الفوائد» (ص: 32 ـ 33 [«
سئل الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله عن غم لا يعرف سببه ؟ قال:
" هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيتهما به" .
قال شيخ الإسلام قدس الله سره عقب قول سفيان : " فالذنوب لها عقوبات السر بالسر والعلانية بالعلانية " ... ] فتاوى ابن تيمية 111/14 [
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
والرجل: هو الذي يخاف موت قلبه، لا موت بدنه،
إذ أكثر هؤلاء الخلق يخافون موت أبدانهم،
ولا يبالون بموت قلوبهم، ولا يعرفون من الحياة
إلا الحياة الطبيعية، وذلك من موت القلب والروح،
فإن هذه الحياة الطبيعية شبيهة بالظل الزائل،
والنبات السريع الجفاف، والمنام الذي يخيل كأنه حقيقة،
فإذا استيقظ عرف أنه كان خيالا،
______________
}مدارج السالكين{