الجدال .... إلى متى ؟

[LOUNIS HOUAS]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الكرام تفشت ظاهرة خطيرة في مجتمعنا اليوم ألا وهي الجدال العقيم و خاصة في أمور الدين و الطب و كرة القدم هناك اشياء تم الحديث عنها منذ 14 قرن ولازال البعض منا يعارض و يجادل في تحليلها و تحريمها و كأن الكل اصبح عالما متخصصا و كذلك في الطب يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل فنحن اليوم تركنا العمل و صرنا نضيع اغلى اوقاتنا في الجدال العقيم و خاصة في الأمور الدينية فصار الكل يحلل و يحرم حسب اهوائه و حسب ما يناسب غريزته بل يتامدى البعض الآخر حتى الطعن في العلماء

[ساحرة قلوب البشر]

بارك الله فيك

[GaZZaR-DZ]

شكرا على طرح ديه الموضوع
الله المستعاان

[sarah warda]

ربي يهدي كل المسلمين
شكرا لك على موضوعك

[bfares13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى أنهم شككوا في عروبة فلسطين، وطعنوا في الإسلام دينهم وقدرته على تأسيس أمة النهضة،وبرروا الإختلاط وعكسوا دور المرأة في المجتمع
وكثير مما تقشهر له الأيدان

[LOUNIS HOUAS]

( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) )

قوله - عز وجل - : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )

نزلت الآية في زينب بنت جحش الأسدية وأخيها عبد الله بن جحش وأمهما أمية بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمولاه زيد بن حارثة وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشترى زيدا في الجاهلية بعكاظ فأعتقه وتبناه ، فلما خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب رضيت وظنت أنه يخطبها لنفسه فلما علمت أنه يخطبها لزيد أبت وقالت : أنا ابنة عمتك يا رسول الله فلا أرضاه لنفسي ، وكانت بيضاء جميلة فيها حدة ، وكذلك كره أخوها ذلك ، فأنزل الله - عز وجل - : ( وما كان لمؤمن ) يعني : عبد الله بن جحش ( ولا مؤمنة ) يعني : أخته زينب ( إذا قضى الله ورسوله أمرا ) أي إذا أراد الله ورسوله أمرا وهو نكاح زينب لزيد ( أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) قرأ أهل الكوفة : " أن يكون " بالياء ، للحائل بين التأنيث والفعل ، وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث " الخيرة " من أمرهم ، والخيرة : الاختيار .

والمعنى أن يريد غير ما أراد الله أو يمتنع مما أمر الله ورسوله به . ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) أخطأ خطأ ظاهرا ، فلما سمعا ذلك رضيا بذلك وسلما ، وجعلت أمرها بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذلك أخوها ، فأنكحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدا ، فدخل بها وساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليها عشرة دنانير ، وستين درهما ، وخمارا ، ودرعا ، وإزارا وملحفة ، وخمسين مدا من طعام ، وثلاثين صاعا من تم
ومن هنا نقطة النهاية فلا يجوز الجدال في امور قد وضع لها الشارع حكما

[ولــــــــيد]

ربي يهدينا ان شاء الله

[freemantalking]

الجدال لابد منه لأنه هو طريق التعلم
المشكلة عندنا في آداب و قواعد الجدال المنطقي التي لا نعرفها أصلا و ان عرفنا بعضا منها فإنا لا نطبقها

[الوجہ البَشوش]

نعم هذا صحيح
اخي بارك اله فيك على الموضوع القيم

وصدق من قال *اتفق العرب على ان لا يتفقوا*

هذه مشكلة العصر شخص لا تعلم لا مستوى لا ثقافة تجده في مقهى ينقد في طبيب او عالم
ومازاد الطين بلى هو انه ادخل مفاهيمه الغير موجودة اساسا في امور الدين فاصبح يحلل ويحرم و يمنع ويبيح وهو حتى لم يقرأ ولا مرة كتاب الله
حقا العجب

[ولــــــــيد]

نعم الكثير يجادل في قضايا

وهو اصلا ليس اهلا لمناقشتها

من هنا ياتي الجدال العقيم