الحجيلية
2014-06-01, 15:44
وقال مصدر عسكري بارز إن الاستنفار على الحدود وإغلاق مناطق، يأتيان في إطار «إجراءات عسكرية، ليست جديدة، لكنْ هناك فقط تشديد عليها»، فيما أفيد بأن قوات الجيش كثفت دورياتها على طول الحدود في حين ضاعفت القوات الجوية طلعات المراقبة في مناطق جبلية وعرة على الحدود الليبية تقع إلى الشمال من مدينة جانت في ولاية إليزي الحدودية. وتتخوف أجهزة الأمن من وقوع عمليات إرهابية ضد قوات جزائرية على الحدود، بعد إحباط مخطط الاعتداء على سفارة الجزائر في ليبيا.
ويبدو أن أجهزة الاستخبارات الجزائرية تتخوف من تحالف بين القيادي البارز في «القاعدة» الجزائري مختار بلمختار (أبو العباس) والقيادي في جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا أحمد أبو ختالة الذي أشيع أن بلمختار عيّنه على رأس تنظيم «المرابطون» خلفاً لزعيمه السابق أبو بكر النصر الذي قتل على يد القوات الفرنسية في مالي.
ويضع هذا التنظيم المصالح الجزائرية في مقدم أهدافه، وهو نتاج تحالف هجين بين تنظيمين بارزين في الساحل الصحراوي يدينان بالولاء لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وكان أبو بكر مسؤولاً عن الدعم اللوجيستي مكلفاً نقلَ الأسلحة الثقيلة في التنظيم الذي يقوده بلمختار، وينشط في الساحل الصحراوي قرب الحدود الجزائرية. وأسس بلمختار «المرابطون» عام 2013، في عملية دمج لمسلحيه مع تنظيم «حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» الذي يقوده متشددون موريتانيون وماليون، وهو التنظيم الذي اختطف الديبلوماسيين الجزائريين الستة منذ أكثر من سنتين، كما أن تنظيم «المرابطون» له امتدادات من منطقة الساحل لغاية مصر، مروراً بالجزائر وتونس وليبيا، وحتى السودان ونيجيريا. لذلك، فإن تعيين أبو ختالة، يؤكـــد أن تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، يجمع عدداً من الجماعات الإرهابية والمسلحة الناشطة في المنطقة
وأوضح المصدر أن الطلعات الجوية للقوات الجزائرية المرابطة على الحدود مع ليبيا، سمحت بالحصول على معلومات حول تحرك مليشيات مسلحة بشكل لافت بالقرب من الجزائر وجنوب تونس، الأمر الذي دفع بالسلطات العسكرية الجزائرية إلى استنفار قواتها العسكرية الخاصة للتدخل الاستباقي في حال وجود تهديد إرهابي، مضيفا أن المراقبة الجوية الجزائرية توسعت مساحتها إلى غاية الحدود التونسية الليبية، بالتنسيق مع القيادة العسكرية التونسية في إطار الدعم والمساعدة التي وفرتها الجزائر لتونس، لمنع تسلل إرهابيين و صد أي عملية إرهابية ضد التراب التونسي.
ويبدو أن أجهزة الاستخبارات الجزائرية تتخوف من تحالف بين القيادي البارز في «القاعدة» الجزائري مختار بلمختار (أبو العباس) والقيادي في جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا أحمد أبو ختالة الذي أشيع أن بلمختار عيّنه على رأس تنظيم «المرابطون» خلفاً لزعيمه السابق أبو بكر النصر الذي قتل على يد القوات الفرنسية في مالي.
ويضع هذا التنظيم المصالح الجزائرية في مقدم أهدافه، وهو نتاج تحالف هجين بين تنظيمين بارزين في الساحل الصحراوي يدينان بالولاء لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وكان أبو بكر مسؤولاً عن الدعم اللوجيستي مكلفاً نقلَ الأسلحة الثقيلة في التنظيم الذي يقوده بلمختار، وينشط في الساحل الصحراوي قرب الحدود الجزائرية. وأسس بلمختار «المرابطون» عام 2013، في عملية دمج لمسلحيه مع تنظيم «حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» الذي يقوده متشددون موريتانيون وماليون، وهو التنظيم الذي اختطف الديبلوماسيين الجزائريين الستة منذ أكثر من سنتين، كما أن تنظيم «المرابطون» له امتدادات من منطقة الساحل لغاية مصر، مروراً بالجزائر وتونس وليبيا، وحتى السودان ونيجيريا. لذلك، فإن تعيين أبو ختالة، يؤكـــد أن تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، يجمع عدداً من الجماعات الإرهابية والمسلحة الناشطة في المنطقة
وأوضح المصدر أن الطلعات الجوية للقوات الجزائرية المرابطة على الحدود مع ليبيا، سمحت بالحصول على معلومات حول تحرك مليشيات مسلحة بشكل لافت بالقرب من الجزائر وجنوب تونس، الأمر الذي دفع بالسلطات العسكرية الجزائرية إلى استنفار قواتها العسكرية الخاصة للتدخل الاستباقي في حال وجود تهديد إرهابي، مضيفا أن المراقبة الجوية الجزائرية توسعت مساحتها إلى غاية الحدود التونسية الليبية، بالتنسيق مع القيادة العسكرية التونسية في إطار الدعم والمساعدة التي وفرتها الجزائر لتونس، لمنع تسلل إرهابيين و صد أي عملية إرهابية ضد التراب التونسي.