" أبو عبود"
2014-05-31, 12:42
هذه الأبيات قيلت سنة 2003 او قبل ذلك لا أدري من القائل. وأردت أن أضعها بين أيديكم واعتذر سلفا لأني لا أقصد من ذلك أي تجريح أو تلميح لاي كان. فقط اردت أن أعرف لم قال هذا الشخص كل هذا الكلام؟ أتراه يقول الحقيقة؟ أم أنه يبالغ؟
إليكم القصيدة:
لها شأن وتدعى الجامعية..... عجوز ترتدي ثوب الصبية
يقال لهــــــــا مثقفة ولكن.....ثقافتها فضــــــــائح عاطفية
عجوز ما لها أبـــدا مثال.....سـوى حمالة الحطب الشقية
وأقسم أنها لأعف منــها..... وأبعد عـــن خصائلها الدنية
لها في كل مفترق صديق..... لقد ظلـــمت به واو المعية
لتحسبه كقيس في هواها.... ويحسبها كليلى العــــــامرية
إذا درست يفر العلم منها.....وتسكن في رؤاها الجاهلية
فيا ويح الدفاتر من يديها..... بها انتحر المداد من البلية
لقد نالت شهــادتها بغش.... ونالتها بحـــــــــق الأقدمية
أبوها غافل عنها سلوها.....متى المسكين يعبأ بالرعية؟
وأما أمها فتغــــار منها..... وتحسب أنـــها ولدت نبية
وكانت في حرار العنز ترعى.... فأصبح نطقها بالعاصمية
لها مصروفها من كل جيب ... ويحسبها صواحبها غنية
يثرثر كعبها العالي ورائي....وفي النقًــــال أخبار خفية
ويدفع أجرة النقـــــال نذل.... من الأنذال يفتقد الحمية
تغني بل وترقص دون وعي.....كما رقصت لذابحها الضحية
وتنهق كالأتان إذ تنادي..... فليس سوى النهيق لها تحية
بل المرآة تفزع إن رأتها.... وتلعن في الصباح وفي العشية
إذا مرت على إبليس يوما.... تيقن أنه ربح القضية
وقد لبست ثيابا من هواء.....ليكشف سيرها خبث الطوية
وتدهن وجهها من شحم كلب..... فيفقد من تمر به الشهية
لها وجه يجول الزيت فيه..... تشكله التضاريس العتية
وكم تهوى التلطخ كل يوم.....تماما كالأواني المنزلية
وفيها للميوعة كل ميل ......وفيها للتنازل قابلية
وكم نركن دروسا أو بحوثا.....وأدت في الضواحي مسرحية
وتزعم كثرة الخطاب زورا.... ومن يضرى بشؤم الجامعية
عجوز طولها شبر ونصف.... تنافس قامة الرجل العلية
وتنسى أنه أنقى وأبقى.....وأرقى من دعايتها الغبية
أظافرها تهاب الغول منها....فتلقى الظفر منها كالشظية
هوايتها التسكع أين سارت..... ومشي الخنفساء لها هوية
ملونة هي الحرباء تسعى.....فمن أنساك شكلك يا غوية؟
فولا أن أدنس منك كفي.... لكنت بلطمة مني حرية
ولولا أن أنجس منك ريقي..... بصقت على الثياب لا روية
رأيتك تضحكين لدى مروري.....فهل تبغين من عندي هدية؟
خذيها من مذكرتي سطورا.....ستبقى كل أحرفها أبية
أنا لا أشتهيك فألف سحق.....وألف تجاهل بالأولوية
وعنوان التكبر منك باد..... كأنك ما خلقت من البرية
عطورك هذه النتنى ستفنى..... فليس لدى الرجال لها بقية
كأنك جيفة بالصيف فاحت..... لتعظم عند ناظرها الرزية
لعمال النظافة كل لومي...... فقد تركوا قمامتك الجلية
تحصارك العنوسة من سيرضى..... ولا ضرس لديك ولا ثنية
أتنتظرين عرسا؟ ذاك وهم......سيكفيك انتظارك للمنية
هو الموت العبوس إليك آت.....فهل لك في احتضارك من وصية؟
وإني ما ظلمت في مقالي.... ولكني ظلمت الشاعرية
فويل الجامعات من اللواتي.... يمارسن الخنا والنرجسية
ويحسبن الثقافة مضغ علك..... وأغنية لحسني أو زكية
وحاضا الصالحات فهن أسمى... وهن من الأوانس أكثرية
غضيضات العيون عن المخازي....شريفات عفيفات السجية
وإني لن أقول لهن سوء.... وأعتذر اعتذارا للتقية
إليكم القصيدة:
لها شأن وتدعى الجامعية..... عجوز ترتدي ثوب الصبية
يقال لهــــــــا مثقفة ولكن.....ثقافتها فضــــــــائح عاطفية
عجوز ما لها أبـــدا مثال.....سـوى حمالة الحطب الشقية
وأقسم أنها لأعف منــها..... وأبعد عـــن خصائلها الدنية
لها في كل مفترق صديق..... لقد ظلـــمت به واو المعية
لتحسبه كقيس في هواها.... ويحسبها كليلى العــــــامرية
إذا درست يفر العلم منها.....وتسكن في رؤاها الجاهلية
فيا ويح الدفاتر من يديها..... بها انتحر المداد من البلية
لقد نالت شهــادتها بغش.... ونالتها بحـــــــــق الأقدمية
أبوها غافل عنها سلوها.....متى المسكين يعبأ بالرعية؟
وأما أمها فتغــــار منها..... وتحسب أنـــها ولدت نبية
وكانت في حرار العنز ترعى.... فأصبح نطقها بالعاصمية
لها مصروفها من كل جيب ... ويحسبها صواحبها غنية
يثرثر كعبها العالي ورائي....وفي النقًــــال أخبار خفية
ويدفع أجرة النقـــــال نذل.... من الأنذال يفتقد الحمية
تغني بل وترقص دون وعي.....كما رقصت لذابحها الضحية
وتنهق كالأتان إذ تنادي..... فليس سوى النهيق لها تحية
بل المرآة تفزع إن رأتها.... وتلعن في الصباح وفي العشية
إذا مرت على إبليس يوما.... تيقن أنه ربح القضية
وقد لبست ثيابا من هواء.....ليكشف سيرها خبث الطوية
وتدهن وجهها من شحم كلب..... فيفقد من تمر به الشهية
لها وجه يجول الزيت فيه..... تشكله التضاريس العتية
وكم تهوى التلطخ كل يوم.....تماما كالأواني المنزلية
وفيها للميوعة كل ميل ......وفيها للتنازل قابلية
وكم نركن دروسا أو بحوثا.....وأدت في الضواحي مسرحية
وتزعم كثرة الخطاب زورا.... ومن يضرى بشؤم الجامعية
عجوز طولها شبر ونصف.... تنافس قامة الرجل العلية
وتنسى أنه أنقى وأبقى.....وأرقى من دعايتها الغبية
أظافرها تهاب الغول منها....فتلقى الظفر منها كالشظية
هوايتها التسكع أين سارت..... ومشي الخنفساء لها هوية
ملونة هي الحرباء تسعى.....فمن أنساك شكلك يا غوية؟
فولا أن أدنس منك كفي.... لكنت بلطمة مني حرية
ولولا أن أنجس منك ريقي..... بصقت على الثياب لا روية
رأيتك تضحكين لدى مروري.....فهل تبغين من عندي هدية؟
خذيها من مذكرتي سطورا.....ستبقى كل أحرفها أبية
أنا لا أشتهيك فألف سحق.....وألف تجاهل بالأولوية
وعنوان التكبر منك باد..... كأنك ما خلقت من البرية
عطورك هذه النتنى ستفنى..... فليس لدى الرجال لها بقية
كأنك جيفة بالصيف فاحت..... لتعظم عند ناظرها الرزية
لعمال النظافة كل لومي...... فقد تركوا قمامتك الجلية
تحصارك العنوسة من سيرضى..... ولا ضرس لديك ولا ثنية
أتنتظرين عرسا؟ ذاك وهم......سيكفيك انتظارك للمنية
هو الموت العبوس إليك آت.....فهل لك في احتضارك من وصية؟
وإني ما ظلمت في مقالي.... ولكني ظلمت الشاعرية
فويل الجامعات من اللواتي.... يمارسن الخنا والنرجسية
ويحسبن الثقافة مضغ علك..... وأغنية لحسني أو زكية
وحاضا الصالحات فهن أسمى... وهن من الأوانس أكثرية
غضيضات العيون عن المخازي....شريفات عفيفات السجية
وإني لن أقول لهن سوء.... وأعتذر اعتذارا للتقية