الزمزوم
2014-05-29, 19:19
حمدين صباحي يقر بهزيمته في إنتخابات الرئاسة المصرية
نتائج الفرز الأولية تؤكد إكتساح السيسي لنتائج الإنتخابات.. وإشادة عربية وأوروبية بعملية التصويت
أظهرت نتائج الفرز الأولية لأصوات المقترعين اقتراب وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي من الفوز بالرئاسة، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 90% من الأصوات.
فقد حصل السيسي على أكثر من 22 مليون صوت، أي ما نسبته 96%، مقابل 853 ألف صوت لمنافسه حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بنسبة 2.9%، وذلك بعد فرز الأصوات في 327 لجنة اقتراع، من أصل 352 لجنة على مستوى البلاد.
السيسي يحصد 96% من أصوات المصريين مقابل 2.9% لمنافسه حامدين صباحي
ويبلغ إجمالي عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر 53 مليونا. وقال عضو في لجنة الانتخابات إن عدد الناخبين تخطى 25 مليونا، وهو ما يعادل قرابة 47%.
هذا وأقر حمدين صباحي مرشح الرئاسية المصرية بالهزيمة أمام منافسه، مؤكداً في الوقت ذاته وجود انتهاكات عديدة شابت العملية الانتخابية، دون أن يكون لها تأثير كبير على النتيجة النهائية.
وقال صباحي في مؤتمر صحفي كان يتحدث فيه وسط حشد من أنصاره، إن "العملية الانتخابية لم تتوفر لها عوامل كافية للنزاهة، حيث كان تدخل السلطة، ورأس المال، والإعلام"، وأشار إلى أن مندوبيه تعرضوا للتضييق والمنع والاعتداء، كما شهدت مراكز الاقتراع دعاية داخل اللجان، وانتهاكات موثقة، وفرض عليهم يوم ثالث تم رفضه وسحب المندوبين من لجان الاقتراع حرصا على سلامتهم، دون الانسحاب من الانتخابات "حرصاً على سلامة الوطن" بحسب تعبيره.
ووصف صباحي الانتخابات بأنها افتقدت إلى النزاهة والحياد، قائلا إنه لا يعطي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة، وضرب مثلاً ببعض اللجان التي صوت فيها مندوبوه، ولم تظهر أصواتهم في عمليات الفرز ولم تحسب، معتبراً أن الأرقام فيها "إهانة لذكاء المصريين".
صباحي: لن أكون شريكا في أي سلطة تنفيذية ولكن سأستمر في خدمة مصر
وأضاف صباحي أنه رغم خطورة ما تم رصده من انتهاكات، فهو لا يعتقد بأن هذه الانتهاكات مثلت تأثيراً جسيماً على النتيجة، مؤكداً "نقبل النتيجة احتراماً لما لمسناه من اتجاهات رأي عند المصريين". وأكد صباحي أنه لن يشترك في أي منصب في السلطة التنفيذية، وسيواصل النضال من موقع المعاضرة لإكمال دوره من أجل الشعب والوطن.
وفي المقابل، أشادت كل من بعثة الجامعة العربية والبعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بمصر، بسير الانتخابات، إذ تم وصفها بـ"النزيهة" رغم وجود بعض الخروقات "غير المؤثرة".
وقالت رئيسة بعثة الجامعة العربية هيفاء أبو غزالة في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن "الانتخابات شهدت بعض التجاوزات غير المؤثرة على العملية الانتخابية". وأوضحت أن هذه التجاوزات تتمثل بعدم استخدام الحبر الفسفوري رغم توفره، إضافة إلى عدم إغلاق صناديق الاقتراع بشكل محكم.
وأشارت إلى أن "عدم وجود مندوبي المرشحين في بعض اللجان، وعدم السماح لممثلي المنظمات الأهلية والمتابعين المحليين من الدخول، رصدت من بين المخالفات، إلا أنها لا تؤثر على نتيجة الفرز".
وعن تقييم الانتخابات قالت البعثة الأوروبية إنها "أجريت في إطار القانون وتقييمها ما بين جيد وجيد جدا"، وأضافت أنه "يجب الالتزام بإطار قانوني يلزم بتطبيق خريطة الطريق". وأشارت إلى أنه "من الواضح أن السيسي لديه جميع الوسائل لخدمة بلده والقيام بالمصالحة".
ملاحظة : جواب تنزع فوري لهذا لتبيعها لذاك ؟
نتائج الفرز الأولية تؤكد إكتساح السيسي لنتائج الإنتخابات.. وإشادة عربية وأوروبية بعملية التصويت
أظهرت نتائج الفرز الأولية لأصوات المقترعين اقتراب وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي من الفوز بالرئاسة، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 90% من الأصوات.
فقد حصل السيسي على أكثر من 22 مليون صوت، أي ما نسبته 96%، مقابل 853 ألف صوت لمنافسه حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بنسبة 2.9%، وذلك بعد فرز الأصوات في 327 لجنة اقتراع، من أصل 352 لجنة على مستوى البلاد.
السيسي يحصد 96% من أصوات المصريين مقابل 2.9% لمنافسه حامدين صباحي
ويبلغ إجمالي عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر 53 مليونا. وقال عضو في لجنة الانتخابات إن عدد الناخبين تخطى 25 مليونا، وهو ما يعادل قرابة 47%.
هذا وأقر حمدين صباحي مرشح الرئاسية المصرية بالهزيمة أمام منافسه، مؤكداً في الوقت ذاته وجود انتهاكات عديدة شابت العملية الانتخابية، دون أن يكون لها تأثير كبير على النتيجة النهائية.
وقال صباحي في مؤتمر صحفي كان يتحدث فيه وسط حشد من أنصاره، إن "العملية الانتخابية لم تتوفر لها عوامل كافية للنزاهة، حيث كان تدخل السلطة، ورأس المال، والإعلام"، وأشار إلى أن مندوبيه تعرضوا للتضييق والمنع والاعتداء، كما شهدت مراكز الاقتراع دعاية داخل اللجان، وانتهاكات موثقة، وفرض عليهم يوم ثالث تم رفضه وسحب المندوبين من لجان الاقتراع حرصا على سلامتهم، دون الانسحاب من الانتخابات "حرصاً على سلامة الوطن" بحسب تعبيره.
ووصف صباحي الانتخابات بأنها افتقدت إلى النزاهة والحياد، قائلا إنه لا يعطي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة، وضرب مثلاً ببعض اللجان التي صوت فيها مندوبوه، ولم تظهر أصواتهم في عمليات الفرز ولم تحسب، معتبراً أن الأرقام فيها "إهانة لذكاء المصريين".
صباحي: لن أكون شريكا في أي سلطة تنفيذية ولكن سأستمر في خدمة مصر
وأضاف صباحي أنه رغم خطورة ما تم رصده من انتهاكات، فهو لا يعتقد بأن هذه الانتهاكات مثلت تأثيراً جسيماً على النتيجة، مؤكداً "نقبل النتيجة احتراماً لما لمسناه من اتجاهات رأي عند المصريين". وأكد صباحي أنه لن يشترك في أي منصب في السلطة التنفيذية، وسيواصل النضال من موقع المعاضرة لإكمال دوره من أجل الشعب والوطن.
وفي المقابل، أشادت كل من بعثة الجامعة العربية والبعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بمصر، بسير الانتخابات، إذ تم وصفها بـ"النزيهة" رغم وجود بعض الخروقات "غير المؤثرة".
وقالت رئيسة بعثة الجامعة العربية هيفاء أبو غزالة في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن "الانتخابات شهدت بعض التجاوزات غير المؤثرة على العملية الانتخابية". وأوضحت أن هذه التجاوزات تتمثل بعدم استخدام الحبر الفسفوري رغم توفره، إضافة إلى عدم إغلاق صناديق الاقتراع بشكل محكم.
وأشارت إلى أن "عدم وجود مندوبي المرشحين في بعض اللجان، وعدم السماح لممثلي المنظمات الأهلية والمتابعين المحليين من الدخول، رصدت من بين المخالفات، إلا أنها لا تؤثر على نتيجة الفرز".
وعن تقييم الانتخابات قالت البعثة الأوروبية إنها "أجريت في إطار القانون وتقييمها ما بين جيد وجيد جدا"، وأضافت أنه "يجب الالتزام بإطار قانوني يلزم بتطبيق خريطة الطريق". وأشارت إلى أنه "من الواضح أن السيسي لديه جميع الوسائل لخدمة بلده والقيام بالمصالحة".
ملاحظة : جواب تنزع فوري لهذا لتبيعها لذاك ؟